نور الإندونيسي
New member
- إنضم
- 24/08/2010
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
من مميزات اللغة العربية في نظر الدين الإسلامي أنها لغة القرآن الكريم ولغة السنة النبوية الشريفة، وأن القرآن صار معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم بلغته البديعة وأسلوبه المباين لسائر الأساليب المألوفة عند العرب قاطبة، وقد ثبت أن العرب عند نزول القرآن كانوا فرسان البلاغة وأرباب البيان وقد بلغوا قمّة البلاغة وذروة الفصاحة حتى إنهم ارتجلوا الشعرَ ارتجالا، وكانت اللغة سليقتهم.
وكان العرب قد بلغوا لعهد القرآن مبلغهم من تهذيب اللغة ومن كمال الفطرة ومن دقة الحسّ البياني حتى أوشكوا أن يصيروا في هذا المعنى قبيلا واحدا باجتماعهم على بلاغة الكلمة وفصاحة المنطق.([1]) وكان العرب في ذلك الزمان لا يُهنّؤون إلا بشاعر ينبغ أو غلام يولد أو فرس تنتج؛ لأن الشعر ديوانهم والقبيلة يفتخر بالشاعر منهم، والغلام سيكون مدافعا عن قبيلتهم بالقتال ونحوه، وكان الفرس سلاحا عسكريا فهو بمنزلة الصاروخ الحربي هذا اليوم.
وقد كان من عاداتهم أن يتحدى بعضهم بعضا في المساجلة والمقارضة بالقصيد والخطب، ثقة منهم بقوة الطبع، ولأن ذلك مذهبٌ من مفاخرهم يستَعْلون به ويذيع لهم حسن الذكر وعلوّ الكلمة وهم مجبولون عليهم فطرةً.([2]) وكانوا يعلّقون أشعارهم على الكعبة إذا كانت بالغةً من الجمال والحلاوة حتى عرفت اليوم ما يسمى بالمعلقات السبع، ويدل هذا على أن الفصاحة والبلاغة في الشعر عندهم كانت مفخرة لها قدسية قريبة من قدسية أصنامهم حيث وضعوها حول الكعبة كما وضعوا آلهتهم.
أنزل الله القرآن في هذه الحالة متحدّيا لهم بأن يأتوا بمثل القرآن فعجزوا عن ذلك، قال تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴾[الطور: 33-34] وتحداهم الله بأن يأتوا بعشر سور مثلَ القرآن فعجزوا ، قال تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾[هود : 13] ثم تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة أو مثلها فعجزوا عن ذلك أيضا وهو أقلّ القدر المعجز من القرآن، قال تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾[يونس : 38].
يرى المؤرخون أن اللغة العربية هي أم اللغات وأقدمها، منها انبثقت لغة السريانية وهي الآراميّة يقول الآلوسي: أخرج ابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس أن آدم عليه السلام كان لُغتُه في الجنة العربيةَ، فلما أكل من الشجرة سلبها فتكلم بالسريانية فلما تاب ردّها الله تعالى عليه، وقال عبد الملك بن حبيب : كان اللسان الأول الذي هبط به آدم عليه السلام من الجنة عربياً إلى أن بعُد وطال العهد حُرّف وصار سريانياً وهو منسوب إلى أرض سورية وهي أرض الجزيرة. وبها كان نوح عليه السلام وقومه قبل الغرق، وكان يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرّف.([3]) وقيل إن اللغة العربية والسريانية والعبرية من أصل واحد وهي لغة ساميّة، نسبة إلى سام بن نوح، ولا يهمنا تحقيق هذه القضية هنا.
ويعلم كل الناس أن القرآن نزل بلغة العرب، يقول الله تعالى ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[يوسف : 2] يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض وابتدئ انزاله في أشرف شهور السنة وهو رمضان فكمل من كل الوجوه.([4]) ويقول الله تعالى في سورة أخرى ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[الزحرف : 3].
ولقد نزل القرآن باللغة العربية، واختار الله هذه اللغة لتكون وعاءً لكلامه المنزّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما اختار الجزيرة العربية لمنازل القرآن، وهذا الاختيار مطابقا لقوله الله تعالى ﴿اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾[ الانعام : 124] فالله تعالى يعلم أن اللغة العربية في زمان نزول القرآن أفضل اللغات وأفصحها وأوسعها معنىً، ولم تزل اللغة العربية كذلك بفضل القرآن العظيم الذي وعد الله بحفظه.
يقول السيوطي : ومن خصائص العربية أنها أفضل اللغات وأوسعها قال ابن فارس في فقه اللغة : لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها، قال تعالى ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (193) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (194) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (195) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾ فوصفه سبحانه بأبلغ ما يوصف به الكلام وهو البيان.([5])اهـ
وكما عرفنا أن القرآن كتاب الله الذي نزل من عنده باللغة العربية على قوم قد بلغوا في الفصاحة والبلاغة وعلوّ الكعب فيهما، عرفنا كذلك أن هؤلاء العرب قد عجزوا عن أن يأتوا بما تحداهم القرآن وهو الإتيان بمثل سورة منه، فإذا عجز أرباب البلاغة منهم، فمن باب الأولى أن يكون غيرهم أشدّ عجزا، وهو قياس من باب الأولى.
فإذا عجز هؤلاء العرب وغيرهم من الأعاجم فمن يكون صاحب القرآن إذن؟! الجواب : أن القرآن ليس من عند أنفسهم، فلا يبقى إلا أنه نزل من عند الله تعالى، وهو وحده صاحب القرآن الحقيقي، ليس للخلق فيه أي تأثير، فجميع أفعال الخلق ودورانه وحركاته وسكناته بخلق الله تعالى وإرادته.
ولقد أثّر القرآن على شعر لبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت –وهما من كبار الشعراء في الجاهلية- حيث إن القرآن يراعى طريقةَ الصدق ويتنزّهُ عن الكذب على خلاف ما يكون في الشعر، يقول فخر الدين الرازي : إن لبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت لما أسلما نزل شعرُهما ولم يكن شعرهما الإسلاميّ في الجودة كشعرهما الجاهلي.([6])وقيل: إن لبيدا لم يقل شعرا بعد أن حفظ سورة البقرة وغيره من السور.
والكلمات الآتية في هذه المقالة محاولة في إبراز بعض الجوانب التي تظهر من خلالها أهمية اللغة العربية في دراسة القضايا المتعلقة بالقرآن، ولا أدعى أنها جميع الجوانب فإن ذلك مما لا يسمح بمثل هذا البحث أو المقالة، وإنما سأذكر أربعة جوانب قرآنية فقط من جوانبها الكثيرة. الأول : جانب حفظ القرآن الكريم من التغيير والتبديل، الثاني : جانب إعجاز القرآن، الثالث : جانب شروط المفسر للقرآن، الرابع : ترجمة معاني القرآن إلى لغة أخرى غير عربية.
ـــــ
[1]إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي (القاهرة ، دار المنار ، مكتبة فياض بالمنصورة ، 1997م) ط 1 ص 129- 130.
[2]إعجاز القرآن (المرجع السابق) ص 132.
[3]تفسير روح المعاني ، ج 12 ، ص 172. وهناك آراء أخرى وخاصة من المستشرقين بأن أصل اللغة العربية من الآرامية ، عكس ما قاله الآلوسي وهو يخالف رأي معظم المسلمين.
[4] تفسير القرآن العظيم ، ج 2 ، ص 467.
[5] المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، جلال الدين السيوطي (بيروت ، دار الكتب العلمية 1998م) ط 1، ج 1 ، ص 254.
[6]التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي ( بيروت ، دار الكتب العلمية 2000م) ط 1 ، ج 2، ص 107.
وكان العرب قد بلغوا لعهد القرآن مبلغهم من تهذيب اللغة ومن كمال الفطرة ومن دقة الحسّ البياني حتى أوشكوا أن يصيروا في هذا المعنى قبيلا واحدا باجتماعهم على بلاغة الكلمة وفصاحة المنطق.([1]) وكان العرب في ذلك الزمان لا يُهنّؤون إلا بشاعر ينبغ أو غلام يولد أو فرس تنتج؛ لأن الشعر ديوانهم والقبيلة يفتخر بالشاعر منهم، والغلام سيكون مدافعا عن قبيلتهم بالقتال ونحوه، وكان الفرس سلاحا عسكريا فهو بمنزلة الصاروخ الحربي هذا اليوم.
وقد كان من عاداتهم أن يتحدى بعضهم بعضا في المساجلة والمقارضة بالقصيد والخطب، ثقة منهم بقوة الطبع، ولأن ذلك مذهبٌ من مفاخرهم يستَعْلون به ويذيع لهم حسن الذكر وعلوّ الكلمة وهم مجبولون عليهم فطرةً.([2]) وكانوا يعلّقون أشعارهم على الكعبة إذا كانت بالغةً من الجمال والحلاوة حتى عرفت اليوم ما يسمى بالمعلقات السبع، ويدل هذا على أن الفصاحة والبلاغة في الشعر عندهم كانت مفخرة لها قدسية قريبة من قدسية أصنامهم حيث وضعوها حول الكعبة كما وضعوا آلهتهم.
أنزل الله القرآن في هذه الحالة متحدّيا لهم بأن يأتوا بمثل القرآن فعجزوا عن ذلك، قال تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴾[الطور: 33-34] وتحداهم الله بأن يأتوا بعشر سور مثلَ القرآن فعجزوا ، قال تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾[هود : 13] ثم تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة أو مثلها فعجزوا عن ذلك أيضا وهو أقلّ القدر المعجز من القرآن، قال تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾[يونس : 38].
يرى المؤرخون أن اللغة العربية هي أم اللغات وأقدمها، منها انبثقت لغة السريانية وهي الآراميّة يقول الآلوسي: أخرج ابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس أن آدم عليه السلام كان لُغتُه في الجنة العربيةَ، فلما أكل من الشجرة سلبها فتكلم بالسريانية فلما تاب ردّها الله تعالى عليه، وقال عبد الملك بن حبيب : كان اللسان الأول الذي هبط به آدم عليه السلام من الجنة عربياً إلى أن بعُد وطال العهد حُرّف وصار سريانياً وهو منسوب إلى أرض سورية وهي أرض الجزيرة. وبها كان نوح عليه السلام وقومه قبل الغرق، وكان يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرّف.([3]) وقيل إن اللغة العربية والسريانية والعبرية من أصل واحد وهي لغة ساميّة، نسبة إلى سام بن نوح، ولا يهمنا تحقيق هذه القضية هنا.
ويعلم كل الناس أن القرآن نزل بلغة العرب، يقول الله تعالى ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[يوسف : 2] يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض وابتدئ انزاله في أشرف شهور السنة وهو رمضان فكمل من كل الوجوه.([4]) ويقول الله تعالى في سورة أخرى ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[الزحرف : 3].
ولقد نزل القرآن باللغة العربية، واختار الله هذه اللغة لتكون وعاءً لكلامه المنزّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما اختار الجزيرة العربية لمنازل القرآن، وهذا الاختيار مطابقا لقوله الله تعالى ﴿اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾[ الانعام : 124] فالله تعالى يعلم أن اللغة العربية في زمان نزول القرآن أفضل اللغات وأفصحها وأوسعها معنىً، ولم تزل اللغة العربية كذلك بفضل القرآن العظيم الذي وعد الله بحفظه.
يقول السيوطي : ومن خصائص العربية أنها أفضل اللغات وأوسعها قال ابن فارس في فقه اللغة : لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها، قال تعالى ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (193) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (194) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (195) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾ فوصفه سبحانه بأبلغ ما يوصف به الكلام وهو البيان.([5])اهـ
وكما عرفنا أن القرآن كتاب الله الذي نزل من عنده باللغة العربية على قوم قد بلغوا في الفصاحة والبلاغة وعلوّ الكعب فيهما، عرفنا كذلك أن هؤلاء العرب قد عجزوا عن أن يأتوا بما تحداهم القرآن وهو الإتيان بمثل سورة منه، فإذا عجز أرباب البلاغة منهم، فمن باب الأولى أن يكون غيرهم أشدّ عجزا، وهو قياس من باب الأولى.
فإذا عجز هؤلاء العرب وغيرهم من الأعاجم فمن يكون صاحب القرآن إذن؟! الجواب : أن القرآن ليس من عند أنفسهم، فلا يبقى إلا أنه نزل من عند الله تعالى، وهو وحده صاحب القرآن الحقيقي، ليس للخلق فيه أي تأثير، فجميع أفعال الخلق ودورانه وحركاته وسكناته بخلق الله تعالى وإرادته.
ولقد أثّر القرآن على شعر لبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت –وهما من كبار الشعراء في الجاهلية- حيث إن القرآن يراعى طريقةَ الصدق ويتنزّهُ عن الكذب على خلاف ما يكون في الشعر، يقول فخر الدين الرازي : إن لبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت لما أسلما نزل شعرُهما ولم يكن شعرهما الإسلاميّ في الجودة كشعرهما الجاهلي.([6])وقيل: إن لبيدا لم يقل شعرا بعد أن حفظ سورة البقرة وغيره من السور.
والكلمات الآتية في هذه المقالة محاولة في إبراز بعض الجوانب التي تظهر من خلالها أهمية اللغة العربية في دراسة القضايا المتعلقة بالقرآن، ولا أدعى أنها جميع الجوانب فإن ذلك مما لا يسمح بمثل هذا البحث أو المقالة، وإنما سأذكر أربعة جوانب قرآنية فقط من جوانبها الكثيرة. الأول : جانب حفظ القرآن الكريم من التغيير والتبديل، الثاني : جانب إعجاز القرآن، الثالث : جانب شروط المفسر للقرآن، الرابع : ترجمة معاني القرآن إلى لغة أخرى غير عربية.
ـــــ
[1]إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، مصطفى صادق الرافعي (القاهرة ، دار المنار ، مكتبة فياض بالمنصورة ، 1997م) ط 1 ص 129- 130.
[2]إعجاز القرآن (المرجع السابق) ص 132.
[3]تفسير روح المعاني ، ج 12 ، ص 172. وهناك آراء أخرى وخاصة من المستشرقين بأن أصل اللغة العربية من الآرامية ، عكس ما قاله الآلوسي وهو يخالف رأي معظم المسلمين.
[4] تفسير القرآن العظيم ، ج 2 ، ص 467.
[5] المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، جلال الدين السيوطي (بيروت ، دار الكتب العلمية 1998م) ط 1، ج 1 ، ص 254.
[6]التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي ( بيروت ، دار الكتب العلمية 2000م) ط 1 ، ج 2، ص 107.