محمد محمود إبراهيم عطية
Member
إن المسلم في حياته اليومية يحتاج إلى كثير من الاستغفار ؛ لغفلة ، أو تقصير ، أو زلة ، ومن هنا يعلمنا النبي من قوله وفعله أن نكثر من الاستغفار ؛ وتتضح أهمية الاستغفار إذا علمنا أن الصلاة - وهي أفضل الأعمال بعد التوحيد – علَّمنا فيها النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا من الاستغفار، ففي دعاء الاستفتاح : " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب … " الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة ، وفي الركوع والسجود : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " متفق عليه من حديث عائشة ؛ وبين السجدتين : " رب اغفر لي ، رب اغفر ، لي رب اغفر لي " رواه أحمد وغيره عن حذيفة ، وقبل السلام : " اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أتت " رواه مسلم من حديث علي ، ولما سأله الصديق رضي الله عنه عن دعاء يدعو به في صلاته قال صلى الله عليه وسلم : " قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرًا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم " .
هذا داخل الصلاة ، وعلمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول بعد السلام : " أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ".
فإذا كان هذا والمسلم في أحب الأعمال إلى الله تعالى ، فكيف وهو يعارك الحياة وأشغالها وهمومها ، فتصيبه الغفلة والزلة ، ويقع منه الذنب والتقصير . روى البيهقي في ( شعب الإيمان ) عن الحسن البصري - رحمه الله - قال : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، وأين ما كنتم ، فإنكم لا تدرون في أي وقت تنزل البركة .
هذا داخل الصلاة ، وعلمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول بعد السلام : " أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ".
فإذا كان هذا والمسلم في أحب الأعمال إلى الله تعالى ، فكيف وهو يعارك الحياة وأشغالها وهمومها ، فتصيبه الغفلة والزلة ، ويقع منه الذنب والتقصير . روى البيهقي في ( شعب الإيمان ) عن الحسن البصري - رحمه الله - قال : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، وأين ما كنتم ، فإنكم لا تدرون في أي وقت تنزل البركة .