أهل القرآن .. وصناعة الحياة !

إنضم
19/10/2005
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
هم من يملكون أقوى سلاح في التأثير!
هم من يحملون أروع نور لهداية الحائرين !
هم من يرفعون أعلى راية في الدلالة للغافلين !
هم من يحملون بين جنوبهم وحي السماء الذي به قرع النبي صلى الله وسلم العقول المتحجرة فتصدعت ، والقلوب القاسية فلانت ، والجوارح الآثمة فآبت !
أهل القرآن وخاصته !!
أين هم من المشاركة في صنع الحياة !
أين هم من امتلاك الحجة التي استقوها من أساليب القرآن الكريم وهو يجادل الملحدين ويقنع بالدليل الدامغ الكافرين ويعالج تخبط المنافقين وغفلة العاصين !
أين هم من أساليب الترغيب والترهيب !
أين هم من النزول إلى ميدان الحياة بنورهم وضيائهم وبقوتهم وعزمهم وبحلمهم وبعلمهم !
إن الحياة لا يصنعها إلا أهل القرآن الكريم
لا بكثرة بحوثهم ولا بتنوع مشاركاتهم وكتاباتهم فقط
بل بقيادتهم للناس إلى الجنة
وبتأثيرهم فيمن حولهم بالقدوة
وبتصديهم لتيارات التفسخ ومذاهب الإنحلال بصناعة الجيل المؤمن المتمسك بكتاب ربه وسنة نبيه علما صحيحا وفهما سليما وعملا على المنهج الواضح !

إننا بحاجة إليكم يا أهل القرآن
لا لتقبعوا خلف أوراق الكتب ودوواين العلم فقط - وإن كانت هامة جدا -
ولا لتثروا مكتبات العلم بالجديد من البحوث فقط - وإن كان هذا مهم جدا -
ولا لتتحاورا في مسائل الخلاف الذي لا يفسد للود قضية فقط

بل تضيفوا إلى ذلك الجلوس خلف نفوس ظامئة تحتاج إلى من يسقيها الماء وأي ماء أرق وأعذب واحلى من القرآن للنفوس !
بل لتثروا المجتمع بنسخ من النفوس التي تشربت القرآن وكانت إيمانيا حيا يحيي بحياته أمة من الناس !
وبل لتتحاوروا مع الغافلين والشاكين ولتنقذوا الغارقين !

فإن كنتم يا أهل القرآن تعرفون بليلكم إذا الناس نائمون وبدموعكم إذا قست القلوب وبذكركم إذا الناس غافلون
فلتكونوا أيضا ممن سينتجون جيلا مثلكم أو أفضل منكم يعرفون بأفضل مما عرفتم به
وهم من ستورثون نسخا بشرية مؤمنة لكم أجرهم لا ينقطع
والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم !!
(فليفض القرآن على قلوبنا ونفوسنا وننطلق به إلى واقع حياتنا لنتحرك به ، ولنحرّك به واقعنا ، ونقوم به اعوجاجنا ، ونستدرك به نقصنا ، ونكمل به ما وقع من خلل في حياتنا ، وذلك هو التأثير المنشود الذي عندما فقدنا كثيراً منه ظلّ القرآن في حياتنا ، كأنما هو غائب شاهد ، وكأنما هو قد عطل في واقع نفوسنا وقلوبنا فتعطل في واقع حياتنا وأحوالنا )
 
أحسنت مقالاً ، ونسأل الله لنا تطبيقها بالفعال الصادقة الناصحة ، فما احوجنا لمثل هذه التنبيهات القيمة .
 
جزاك الله خيراً على هذا التذكير والنصح

وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يجعلنا من أهل القرآن حقاً العاملين به ، الداعين إليه .
 
شكر الله لك هذه المقالة الرائعة فلقد ذكرتني بموقف الصحابي الجليل عندما كان حاملاً للراية يوم الردة فقيل له : الله الله أن نؤتى من قبلك فقال : بئس حامل القرآن أنا إن أُتـِيْـتـُمْ من قبلي .
 
شكر الله لكم مشائخنا الفضلاء على مروركم وتعقيباتكم التي أعتز بها كثيرا
وكلي أمل أن نجد منكم كل نصح وتسديد
والله يرعاكم
 
شكر الله لكم هذه الكلمات الصادقة
فصناعة الحياة إن لم تكن بأيدي أهل القرآن فلن تكون ناجحة
فالقرآن هو المصلح وليس الغاية من حفظه أن نقول نحن أهل القرآن ونقعد
فما هكذا فقط يكون أهل القرآن
فغاية الحفظ العمل وتهذيب الخلق وأن نكون كما كانوا: قرآنا يمشي على الأرض
لتجد ثمرة القرآن (الإصلاح) النور في هذه الأرض فتستضيء بها
 
شكرا أبامالك

شكرا أبامالك

شكرالله لك هذه الكلمات الضافية أبامالك ،والتي تستحث أهل القران الذي أخذواعلى عاتقهم خدمة كتاب الله وأن يحييوا قلوب الناس بهذا النور ،كيف لا ونحن نقرأأن كتاب الله نوروكثير من ابناء هذه الامة يعيش في ظلمات الجهل والمعصية والتخلف ،ونقرأ أنه موعظة وكثير منا يحتاج الى وعظ ،وغالب من يتصدى للوعظ يتخذ بضاعة أغلبها يخلو من الوعظ القرآني ، وباختصار نحن- كما ذكر أخي -بحاجة الى أن ننطلق من القران لتتغير ماانحسر من مظاهر هذا الدين في حياتنا الخاصة وفي حياةالامة ،وعلى سبيل المثال خطب الجمعةماأعظم تأثيرها -ان كانت قرآنية- وماأسهل فهمها على المتلقين وهذا من خلال تجربة ،
ودروس وحلقات التفسيرفي القنوات الفضائية ينبغي لاهل القران أن يكون لهم مشاركة فيها ومن سمع شيخنا الشيخ محمدالراوي يدرك أثر الدروس القرآنية ،ولايخفى على كثير من الافاضل روعة الوقفات التي كان يمتع بها الشيخ الشعراوي مستمعيه
شكرا أبامالك مرة بعدأخرى على هذه الاطلالة ونتمنى أن لاتحرمنا منها بين فترة واخرى
 
الأخ ش. م
شكر الله لك حضورك ومرورك
ومداخلتك القصيرة الجميلة
ونرجو ألا تحرمنا من حضورك الدائم
 
أخي وشيخي أبا عبدالمحسن
لا زلت أتذكر ذلك الدرس الإيماني السلوكي الذي أتحفتنا به مرة
والذي كان بعنوان ( صفات الملتزمين )
لا زالت ترن كلماته في أذني حين نقلتنا من واقع المعرفة إلى إشكالية التطبيق
وماسطر هنا لعله يكون نسخة تغيرت ألفاظها وعباراتها وبقي جوهرها ومعناها

شكر الله لك على حضورك الذي استقطعت به شيئا من وقتك
وكتبت إيجازا مركزا وردا أنيقا كأناقتك

حفظك الله وسدد خطاك ورفع قدرك ونفع بك
 
عودة
أعلى