أهل التحريرات القرآنية خاصة

إنضم
07/09/2009
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
43
السلام على أهل هذا الملتقى الكريم
أما بعد، فقد قصدت إلى علم التحريرات أرجو نواله فعجزت عن إيجاد منهجية سليمة لتحصيله، و ذلك لتعدد مذاهب أهله فيه، فصار حالي حال من قال: تكاثرت الظباء على خراش *** فما يدري خراش ما يصد
فأرجو من أهل التحريرات القرآنية أن يدلوني على منهجية سليمة لتحصيله مع ذكر أفضل ما يحفظ من المنظومات.
و جزاكم الله عني و عمن هو مثلي كل خير.
 
حياكَ اللهُ أخي الفاضل.
جرى عملُ القراءِ على الأخذِ بتحريراتِ الإمامِ المتولي ـ رحمه الله ـ في"نظمِ فتحِ الكريمِ"، وشرحهِ:"الروضِ النضيرِ"، وقد جمع خلاصةِ ذلكِ فضيلةُ الإمامِ أحمد عبد العزيز الزيّات ـ رحمه الله ـ في النظمِ المسمّى: "تنقيحَ فتحِ الكريم"، ثم شَرَحه شرحاً مختصراً جداً، لا يفهمه إلا المنتهي، وعسى اللهُ ـ سبحانه ـ يقيّض له من يحشّي عليه.
وللإمام عامر السيد عثمان ـ رحمه الله ـ تنقيحٌ لفتح الكريم، شرحه في "فتح القدير"، بناه على الأخذ بالتفاوت في المدود، ولا يمنع ذلك من الاستفادة منه، بل يمكن ردُّ كلِّ مرتبة في الفُويقِ إلى ما دونها.
وللشيخ العلامة محمد جابر المصري ـ رحمه الله ـ نظمٌ بديعٌ أسماه: "قواعدَ التحريرِ" رتّبه بطريقةٍ ميسّرة، ثم اختصره، وشرح المختصرَ شرحاً وجيزاً.
ولا تنسَ الاستفادة كذلك من "فريدة الدهر" لفضيلة الشيخ محمد إبراهيم محمد سالم ـ رحمه الله ـ، فقد جمعَ فيه جمعاً طيباً، وخدمَ طلابَ تحريراتِ الطيبة بطريقةٍ لم يُسبَق إليها.
وقبل ما مضى وأثناءه وبعده اعكف على "النشر" للإمام ابن الجزري ـ رحمه الله ـ وحاول تفهم دقائقه وإشاراته، وقارنْه بأصوله، ولاحظْ كيفيةَ تعاملِ المحررينَ مع أصولِ النَشْرِ، ومسالكهم في فَهْمِ مقاصدِ النشرِ.
وفقك اللهُ للعلمِ النافعِ، والعملِ الصالح.
 
بارك الله فيك يا شيخ ضيف الله.
وأنا أنصحه بأيسر من ذلك، وهو أنه إذا كان يريد القراءات العشر الكبرى فعليه بحفظ الطيبة حفظا متقنا - ليس كحفظي المهلهل - ثم يستعين على فهمها بأحد شروحها، ويكثر من مطالعة ومدارسة النشر.
ثم يبحث عن شيخ متمكن يقرأ عليه.
فإذا بدأ القراءاة فالشيخ سيرشده إلى المنهج الذي سيتبعه في التحريرات، وقد يأمره بحفظ كتاب معين. وعليه أن يجتهد في محاورة شيخه، واستفهامه عما يشكل.
فإذا ختم القرآن بهذه الطريقة فبعد ذلك ستتفتح أمامه طرق التحريرات بإذن الله، وله أن يتوسع في معرفة المناهج، ويختار المنهج الذي يرتضيه.
أقول هذا وأنا مبتدئ مثلك، وعازم على السير قدما في هذه الخطة إن شاء الله.
والله الموفق.
 
لا يشكر الله من لا يشكر الناس

لا يشكر الله من لا يشكر الناس

حيَّا الله الفاضلَين الكريمين : ضيف الله الشمراني و ايت عمران، و حفظهما الله تعالى، على إرشادي و توجيهي، و أنا عازم، بحول الله و قوته، بعدما تلمست السبيل، أن أحفظ نظم "تنقيح فتحِ الكريم".

هذا و قد ظهر لي من أسلوب الفاضل الشمراني سعة علمه بطرائق أهل هذا الفن، فحبذا لو أتحفنا ببحث حول هذا الموضوع تحديدا يكون فيه زيادة بسط، فإن أكثر ما قرأته حول هذا العلم المهجور لا يتجاوز الوصف المجمل لمدرستي الازميري و المنصوري دون التعرض لِكُنه الخلاف بينهما و دون رفع اللثام عن أسئلة جوهرية تكتنف هذا المبحث.
و جزى الله بالخيرات عني أخوي الكريمين.

 
حياكَ اللهُ أخي الفاضل.
جرى عملُ القراءِ على الأخذِ بتحريراتِ الإمامِ المتولي ـ رحمه الله ـ في"نظمِ فتحِ الكريمِ"، وشرحهِ:"الروضِ النضيرِ"، وقد جمع خلاصةِ ذلكِ فضيلةُ الإمامِ أحمد عبد العزيز الزيّات ـ رحمه الله ـ في النظمِ المسمّى: "تنقيحَ فتحِ الكريم"، ثم شَرَحه شرحاً مختصراً جداً، لا يفهمه إلا المنتهي، وعسى اللهُ ـ سبحانه ـ يقيّض له من يحشّي عليه.
وللإمام عامر السيد عثمان ـ رحمه الله ـ تنقيحٌ لفتح الكريم، شرحه في "فتح القدير"، بناه على الأخذ بالتفاوت في المدود، ولا يمنع ذلك من الاستفادة منه، بل يمكن ردُّ كلِّ مرتبة في الفُويقِ إلى ما دونها.
وللشيخ العلامة محمد جابر المصري ـ رحمه الله ـ نظمٌ بديعٌ أسماه: "قواعدَ التحريرِ" رتّبه بطريقةٍ ميسّرة، ثم اختصره، وشرح المختصرَ شرحاً وجيزاً.
ولا تنسَ الاستفادة كذلك من "فريدة الدهر" لفضيلة الشيخ محمد إبراهيم محمد سالم ـ رحمه الله ـ، فقد جمعَ فيه جمعاً طيباً، وخدمَ طلابَ تحريراتِ الطيبة بطريقةٍ لم يُسبَق إليها.
وقبل ما مضى وأثناءه وبعده اعكف على "النشر" للإمام ابن الجزري ـ رحمه الله ـ وحاول تفهم دقائقه وإشاراته، وقارنْه بأصوله، ولاحظْ كيفيةَ تعاملِ المحررينَ مع أصولِ النَشْرِ، ومسالكهم في فَهْمِ مقاصدِ النشرِ.
وفقك اللهُ للعلمِ النافعِ، والعملِ الصالح.
هل هذا شامل للعشر الصغرى؟
 
الأخت الفاضلة: الجواب السابق متعلق بتحرير العشر من طريق طيبة النشر، أما ما يخص الشاطبية والدرة فله جواب آخر.
والله الموفق.
 
من تحريرات الشاطبية والدرة:
1. نظم كنز المعاني، وشرحه: الفتح الرحماني للجمزوري، وأفضل طبعاته بتحقيق عبد الرازق إبراهيم علي موسى.
2. نظم إتحاف البرية للحسيني، وشرحه: مختصر بلوغ الأمنية لعلي الضبّاع، وأفضل طبعاته بتحقيق عمر سالم النيجري.
3. حلّ المشكلات وتوضيح التحريرات للخليجي، وأفضل طبعاته بتحقيق عمر سالم النيجري.
4. نظم دواعي المسرّة في الأوجه العشرية المحررة من طريقي الشاطبية والدرة للسمنّودي، طبع ضمن كتاب جامع الخيرات في الكويت، ويقوم أحد الباحثين بتحقيقه وشرحه.
 
بتحقيق عمر سالم النيجري.
عندي بعض الكتب بتحقيق:
عمر مالم أبه حسن المروطي النجيري.
فلا أدري هل هو المقصود في كلام أخي الشيخ ضيف الله الشمراني؟
فإن كان هو المقصود فالظاهر أنه عمر مالم، وليس عمر سالم، والله أعلم.
 
عمر مالم أبه المراطي النيجيري
عمر: معروف
مالم (Malam)، (بالتهجي الفرنسي، وكذا باقي ما يرد من الحروف اللاتينية): تحريف كلمة اسم الفاعل مُعَلِّم؛ حرفوا ضم الميم إلى فتح، وتحول العين إلى حرف مد لعدم وجوده في الهوساوية، وكسروا اللام المشدد إلى مفتوح خفيف، وهو لقب لكبار أهل العلم من الهوسا والجيرما بالنيجر ونيجيريا وتوغو وبوركينا فاسو. كما حرف البامبرا وبعض الفلان في مالي وأطراف بوركينا فاسو مُؤَدِّب إلى موديبو (Modibo)، ومنه اسم رئيس دولة مالي الأول بعد الاستقلال: موديبو كيتا ( Modibo Keita)
أبه: اسم والده الملقب بـــ مالم
المراطي: بالألف بعد الراء، وليس المروطي بالواو بعد الراء، تعريب في النسبة إلى "مرادي" (Maradi)، إحدى مدن النيجر الكبرى في حدوده مع نيجيريا.
النيجري: نسبة إلى النيجر، المعرف بالألف واللام والذي عاصمته انيامي، وليست إلى نيجيريا التي لا تقبل الألف واللام والتي عاصمتها الاقتصادية لاغوس وعاصمتها السياسية أبوجا.
هذا هاتفه في النيجر: 0022797027626
 
أشكر الشيخين الجليلين:
محمد الحسن بوصو
وإيت عمران
على التوضيح، والتعليق المفيد.


عمر مالم أبه المراطي النيجيري
النيجري: نسبة إلى النيجر، المعرف بالألف واللام والذي عاصمته انيامي، وليست إلى نيجيريا التي لا تقبل الألف واللام والتي عاصمتها الاقتصادية لاغوس وعاصمتها السياسية أبوجا.
نعم "المراطي" بالألف، وليس "المروطي"، وسبب الخطأ كتابة الألف موصولة بالراء مما يجعلها شبيهة بالواو.
ولكن:
في تعليقكم شيخنا بوصو حفظكم الله ذكرتم أن اسمه: "عمر مالم أبه المراطي النيجيري"، ثم قلتم: "النيجري: نسبة إلى النيجر، المعرف بالألف واللام والذي عاصمته انيامي، وليست إلى نيجيريا..."، فهل هو "النيجيري" ـ بياء بين الجيم والراء ـ، أو "النيجري" بدون ياء بينهما؟ علماً أن المثبت عندي في تحقيقه على شرح ناظمة الزهر لموسى جار الله الصادر عن دار الصحابة بالياء، وبالمناسبة فهذا الشرح مليئٌ بالأخطاء المطبعية، وبسقط بعض الأبيات تماماً، وبالخلط بين العادين والتاركين في بعض المواضع، والله المستعان.
 
عمر مالم أبه المراطي النيجيري
عمر: معروف
مالم (Malam)، (بالتهجي الفرنسي، وكذا باقي ما يرد من الحروف اللاتينية): تحريف كلمة اسم الفاعل مُعَلِّم؛ حرفوا ضم الميم إلى فتح، وتحول العين إلى حرف مد لعدم وجوده في الهوساوية، وكسروا اللام المشدد إلى مفتوح خفيف، وهو لقب لكبار أهل العلم من الهوسا والجيرما بالنيجر ونيجيريا وتوغو وبوركينا فاسو. كما حرف البامبرا وبعض الفلان في مالي وأطراف بوركينا فاسو مُؤَدِّب إلى موديبو (Modibo)، ومنه اسم رئيس دولة مالي الأول بعد الاستقلال: موديبو كيتا ( Modibo Keita)
أبه: اسم والده الملقب بـــ مالم
المراطي: بالألف بعد الراء، وليس المروطي بالواو بعد الراء، تعريب في النسبة إلى "مرادي" (Maradi)، إحدى مدن النيجر الكبرى في حدوده مع نيجيريا.
النيجري: نسبة إلى النيجر، المعرف بالألف واللام والذي عاصمته انيامي، وليست إلى نيجيريا التي لا تقبل الألف واللام والتي عاصمتها الاقتصادية لاغوس وعاصمتها السياسية أبوجا.
هذا هاتفه في النيجر: 0022797027626
السلام عليكم
ما شاء الله تبارك الله عليك يا شيخ محمد الحسن بوصو
درس قاسي في اللغة الفرنسية والتاريخ والجغرافيا والأنساب .
هل أنتم يا شيخنا عمر مالم أبه المراطي النيجيري ؟؟؟
والذي جعلني أشك أنك تعرف كل صغيرة وكبيرة عنه حتي تليفونه .
بارك الله ونفع الله بك المسلمين شيخنا الحبيب .
والسلام عليكم
 
فهل هو "النيجيري" ـ بياء بين الجيم والراء ـ، أو "النيجري" بدون ياء بينهما؟
جرى العمل عند مستعربي غرب إفريقيا من الدول الفرنكوفونية على حذف الياء بعد الجيم في النسبة إلى البلدين، لكن لاحظنا أن بعض المثقفين في الدول الناطقة بالإنجليزية يثبتون الياء بعد الجيم فيحصل ياءان: قبل وبعد الجيم.
وبعض آخر يثبتها بعد الجيم في النسبة إلى نيجيريا ويحذفها في النسبة إلى النيجر. أما الياء الأولى فمجمع على إثباتها في النسبة إلى البلدين.
وللإنجليزية والفرنسية تأثير على الأمالي السابقة
 
لعلي أتعمد الخطأ في المرات القادمة؛ لنظفر بهذه الفوائد النفيسة من الشيخ بوصو حفظه الله.
أشكر الإخوة الأحبة الشيخ محمد الأهدل، والشيخ محمد ايت عمران على المتابعة والتصحيح.
 
عودة
أعلى