"أهل البيت" و"آل محمد"

إنضم
27/04/2006
المشاركات
751
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
ثلاثة مصطلحات بينها تداخل وتطابق وتفارق هنّ :
أهل البيت
ءال محمد
ومصطلح مركب منهما هو ءال البيت.
أطلق مصطلح أهل البيت مرادا به أهل بيت النبوة في القرآن الكريم مرتين الأولى في خطاب سارة زوجة إبراهيم صلى الله عليه وسلم والثانية في خطاب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهنّ.
فأحق الناس بالاتصاف بصفة أهل البيت مع الأنبياء هم زوجاتهم، بدليل الخطاب القرآني.
ولم يكن من العرب ومن يفهمون عادات العرب في خطابها من يشك في ذلك حتى انتهت المئة الأولى فقاد الفرس لاشعورهم الكظيم وقد استعبدوا من قبل من يستصغرون شأنه، أن يختطفوا دين العرب من العرب فقاموا باصطناع مفارقة بين أسرة النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأمة التي أنجبتهم. وسار ضمن هذه الفكرة أن يجعلوا الآية التي تخاطب النساء إنما هي لغيرهن، وليس فيهن.
ولأن الفرس عجم فقد استطاعوا إقناع أنفسهم بسهولة أن الخطاب لو كان للنساء لكانت "عنكن" لا عنكم، على حين يعرف كل عربي أن اللغة تخاطب الجماعة المشتركة بين الإناث والذكور بخطاب الذكور، ولذلك قال الله تعالى على لسان الملائكة لسارة زوجة إبراهيم رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت لدخول إبراهيم معها، ولو خاطبها مفردة لقال عليكـ.
ما كان مثل هذا الكلام ليقال لو لم تنشأ الأيديولوجيا الفارسية في نهاية المئة الأولى كما قال ابن المرتضى اليماني في طبقات المعتزلة وهو شيعي زيدي معتزلي :"وأما الرافضة فحدث مذهبهم في نهاية المئة الأولى فإن زعموا أن عمارا وسلمان كانوا سلفهم على ذلك أكذبهم أن هذين لم يظهرا البراءة من الشخين ولا السب لهما ألا ترى أن سلمان كان عاملا لعمر بن الخطاب على المدائن وسلمان على الكوفة". فجرى التاريخ بالأيديولوجيا الفارسية الإمامية على نحو خاص اضطرت إلى ليّ النصوص القرآنية عن سياقها.
ومما تسرب إلى الإمامية من النصيرية أن حرفوا اسم أبي طالب من "عبدمناف" كما هو في الواقع، إلى "عمران" لتصبح :"إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " أي من عدهم الفرس أئمة من بني أبي طالب عمرانهم. أما النصيرية ففي قصيدة النعمان التي نشرها عارف تامر فيعدون النبي "ذا الكفل" هو أبا طالب لكفالته النبيّ عليه السلام.
المصطلح الثاني هو آل محمد: وهذا مصطلح تحدده مكونات معنى جزئية هي [نسب][ولاء اجتماعي][ولاء ديني] ولكل من هذه المعاني الجزءية مرجعيته من النصوص.
النسب وحده لا يكفي بدلالة خروج أبي لهب من آل محمد رغم أنه عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يحظ أبناء أبي لهب بمكانة اجتماعية تليق بقربهم من النبي في المجتمع الإسلامي واضطروا فيما بعد إلى الذوبان في بني هاشم الباقين لعار أبيهم غير المحتمل.
فلا يكفي مكون النسب أن يعد شخص ما في آل محمد.
المكون الثاني هو الولاء الاجتماعي فهذا إذا اجتمع مع النسب كون خصوصية داخل آل محمد، نعرف ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم "إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد" فعلى الرغم من أن أبناء عبدمناف هم هاشم والمطلب ونوفل وعبدشمس إلا أن النبي خص بني المطلب بأنهم لهم ما لبني هاشم من الحقوق والاعتبار. وذلك لاجتماع النسب الذي لا يكفي وحده مع الولاء الاجتماعي في عصر الرسالة.
المكون الثالث وهو أعم من المكونين الباقيين وشرط لهما، وهو الإسلام والولاء الديني، فيدخل الرجل في آل محمد على العوم بمجرد دخوله في الإسلام، وهذا معنى قولنا في الصلاة "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد" فإن نية المسلمين تنصرف إلى كل من اتبع النبي فيما جاء به من الهدى والخير، وقد دلت الآيات والأخبار على هذا المذهب، من مثل قوله تعالى {ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشدّ العذاب}فهي تعني (فرعون وهامان وجنودهما).
وعليه يكون مصطلح آل محمد عموم وخصوص فالعموم هو كل المسلمين والخصوص هم المسلمون الذين لهم صفات أخرى مع إسلامهم وهي صفات النسب والمصاهرة.
وكان بنو هاشم والمطلب في المدينة في القرنين الأول والثاني الهجري يسمون أنفسهم ويسميهم الناس "آل محمد" وكان أكبر فخذين في آل محمد في نهاية المئة الآولى بني عليّ وبني العباس، وكانوا يتصاهرون ويحبون بعضهم حين كانوا ضد بني أمية فلما أسقطوا بني أمية اصطرعوا من جديد على السلطة، وورد في خطابات أبي جعفر المنصور في الطبري "إن أهل بيتي من بني عليّ يزعمون أن لهم في هذا الأمر حقا بنسبهم، وهم ليسوا بأبناء النبي فهو لم يخلف ولدا ولكنهم أبناء بنته ونحن أبناء عمه"
أما صطلح "آل البيت" فهو مصطلح لم يرد لا في قرآن ولا في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ولا سيرته لأنه مصطلح مركب من آل محمد ومن أهل البيت،
لماذا يدعو الفرس إلى آل البيت؟
منذ أن تقنع الفرس بما حصل لنكبة أسرة النبي صلى الله عليه وسلم في مأساة الطف الشهيرة صار لديهم مزج بين نكبتهم بسقوط دولتهم ونكبة اسرة النبي بتقتيل رجالها واقتياد النساء كالأسيرات إلى الشام، فوظفوا هذه النكبة للعن الشعب الذي أسقط دولتهم وسعوا معاجزين إلى اختطاف دين محمد من أمة محمد.
من يلق لمحة على الفن الإيراني المعاصر يجده يرسم صورة النبي وهو يرفع يد عليّ ليكون خليفته ووصيه أمام الشعب العربي والشعب العربي بأكلمه يعصي لأن عصيان الأمر الإلاهي وحده هو ما يبرر لفرس أن يكرهو مسقطي دولتهم دينا. وحين تقول لهم إن هذا الشعب قد قبل وصية أبي بكر لعمر سنة 634 م أي بسنيتين بعد وصيتكم المزعومة لا يعبأون برد الخبر دراية لأنهم قد قدموا الإيمان على العقل منذ البداية، فالفارسي يناقشك ويحاورك ولسان حاله يقول لك "هات من الآخر، أنت ملعون غير طاهر ما دمت عربيا لا تصدق رواية الفرس التي تخوّن العرب وصية نبيهم جهارا "
من الحقائق التاريخية الكبرى كره الفرس للشعب الذي أسقط دولتهم وعجزهم عن التصريح بهذا الكره إلا من خلال التقنع بمصيبة الطف وما ينسبه إليها الفرس من أساطير.

لقد امتزجت المصيبتان وتداخلتا بحيث يصعب فك تداخلهما. بهذا المعنى أصبح التشيع الإمامي فارسيا بامتياز، لا نقول صابا في مصلحة الفرس لأنا نرى أن مصلحة الفرس هي في أن يتصالحوا مع التاريخ وأن يحبوا العرب، لكن التشيع الإمامي أصبح منفس الفرس عن حقدهم على العرب.
لا توجد ظاهرة شبيهه للقناع الفارسي بمصيبة الأسرة الطاهرة في التاريخ ولذلك يصعب تفهيم الناس العاديين من المنفعلين بتراجيديا الطف (الشيعة) أن الحسين قد أصبح فارسيا منذ أن وظفت ثورته ومصيبته للتنفيس عن حقد الفرس على العرب.
واجب العرب اليوم من أهل السنة وغيرهم هو استعادة الحسين إلى شعبه الذي أنجبه وسحب البساط من تحت الفرس الإمامية حتى يعودوا الى الأمة التي استقلوا عنها منذ ألف سنة.
والله الموفق​
 
وصية أبي بكر لعمر رضي الله عنهما كانت سنة 634 مـ وقد ورد الرقم خطأ 364 في النص أعلاه، وقد استخدمت التاريخ الميلادي عن عمد في هذا السياق.

# تم التعديل .. المشرف.
 
شكر الله لك أخانا عبد الرحمان الصالح نبش الموضوع الحساس جدا ، ولا يخفى أن الفرس ومن والاهم من المتشيعين صادقون في حبهم أهل بيت شهربانو بنت كسرى يزدجرد الثالث تلك التي ابتليت بها الأمة جين جيء بها سبية إلى المدينة النبوية وآثر بها الصحابة الكرام الحسين بن عليّ رضي الله عنهم أجمعين ، وولدت له ، وعمل الفرس المجوس بعقيدة التقية وهي جزء من الفلسفة المانوية تتيح للمانوي الدخول في دين المخالف الغالب لأمن شره ولإفساد دينه وخلقه ، وكان من صميم الفلسفة الفارسية المجوسية تأليه الحكام واعتبارهم ظل الإله في الأرض ، ولقد نسيت لطول انشغالي في القرآن أي الإلـهين يعنون : يزدا أو أهرمن ، إلـه النور أو إلـه الظلمة ...
وهكذا كان تشيع الفرس لأهل بيت شهربانو ولقد كانوا يلعنون الحسن بن علي رضي الله عنه حين صالح معاوية وقاموا بطعنه في فخذه ونهب بيته وخاطبوه بقولهم أنت عار المؤمنين وقال قولته الشهيرة : يا أهل الكوفة نحّى نفسي عنكم ثلاث قتل أبي وطعني في فخذي وانتهاب بيتي " .
ومن جهة أخرى فاعلم أخي عبد الرحمان الصالح أن الأمة لا تزال أمية لم تدرك بعد دلالة لفظ آل محمد في الصلاة الإبراهيمة الذين سأل النبي الأمي ربه أن يبارك فيه ويصلي عليه كما صلى وبارك على آل إبراهيم ، ولولا ما غلب على ظني من تمكن التقليد والجمود ونفرة الناس مما لم تعرف وإشفاقا على هذا الملتقى المبارك لنشرت من بيان قوله تعلى " ويتلوه شاهد منه " في سورة هود ، مما سطرته في تفسيري من تفصيل الكتاب وبيان القرآن .
 
ومن جهة أخرى فاعلم أخي عبد الرحمان الصالح أن الأمة لا تزال أمية لم تدرك بعد دلالة لفظ آل محمد في الصلاة الإبراهيمة الذين سأل النبي الأمي ربه أن يبارك فيه ويصلي عليه كما صلى وبارك على آل إبراهيم ، ولولا ما غلب على ظني من تمكن التقليد والجمود ونفرة الناس مما لم تعرف وإشفاقا على هذا الملتقى المبارك لنشرت من بيان قوله تعلى " ويتلوه شاهد منه " في سورة هود ، مما سطرته في تفسيري من تفصيل الكتاب وبيان القرآن .

ألف وأربعمئة عام ولا تزال أمية !
أيها الفاضل ما هي الفائدة من إطلاق الأحكام ـ وربما تكون غير صحيحة وجائرة ـ دون بينة ؟
ثم يجب أن تشفق على الملتقى من أن يبقى جامدا مقلدا أميا فلا تحجب عنه ما تعلم أنه الحق ، فانشر لنا ما توصلت إليه وما سطرته في تفسيرك بارك الله فيك فإذا تبين لنا أنه الحق قبلناه وحمدنا الله وشكرناك على صنيعك ،وإن أشكل علينا سألناك وناقشنك.
 
لعل قصد الشيخ ماديك أنها أمية في فهم المقصود بـ"ـآل محمد" في الصلاة، لا أنها أمية بإطلاق. ولعل قصده - على هذا الفهم- يكون من حيث أن الذهن ينصرف إلى المعنى الخاص بالآل لا إلى المعنى العام. وصرف الذهن من المعنى الخاص الذي يدل عليه ظاهر اللغة إلى المعنى العام يحتاج زيادة علم إما من سماع أو قراءة لا تتوفر لمن يعتمد على حسه اللغوي فقط في فهم الدلالات(أي الأمي). هذا ما بدا لي أن الشيخ الحسن قد قصده، وعسى أن يلبي طلبكم في ما سألتموه عما قريب.
ودمتم بودّ
 
قوله تعالى [ وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم ] آل عمران 20 ، يعني أن الأميين هم الذين لم يتدارسوا كتابا منزلا من قبل وهكذا كانت هذه الأمة العربية أمية لنها لم تتدارس وتتدبر كتابا منزلا من عند الله قبل القرآن وكان رسولنا بالقرآن نبيا أميا كذلك كما في في المثاني في قوله [ ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ] الشورى 52 ، وقد بيّنالنبي صلى الله عليه وسلم للناس ما نزّل إليهم فكان كلما نزل عليه من القرآن قرأه عليهم وأمرهم بكتابته وأمر أن لا يكتب عنه غير القرآن ، وأمر الله في كتابه المنزل الأمة أن تتدبر القرآن وتتفكر فيه ولكن لا يزال هذا القرآن كنزا وسيفتح على الأمة هذا الكنز كما في حديث مجمع الزوائد " يفتح عليكم القرآن "
لقد انشغلت الأمة في استنساخ المتون الفقهية وتتبع البلاغة والإعجاز واستنباط القواعد الفقهية والنحوية من الكتاب ، ولكنها أعرضت عما تضمن القرآن من الذكر وضرب الأمثال والنبوة والغيب الذي كلفنا بالإيمان به كما في قوله [ الذين يؤمنون بالغيب ] البقرة 3 ، وحسب الناس عبر التاريخ الإسلامي حصر هذا الغيب في اليوم الآخر والحساب والملئكة رغم قوله بعد حرف البقرة [ وبالآخرة هم يوقنون ] البقرة 4 ، ولو تدبروا الأحرف السبعة التي أنزل عليها القرآن لعلموا أن الغيب الذي كلفنا بالإيمان به في القرآن هو موعودات وعد بها الله ستقع كلها في الدنيا مفصلة تفصيلا في الكتاب المنزل الموصوف بقوله تعالى [ ولقد جئناهم بكتاب فصّلناه على علم ] الأعراف 52 ومن المثاني معه قوله [ وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصّلا ] الأنعام 114، فليعلم من أعلن أن الأمة قد استغرقت جميع ما في القرآن من العلم والبينات أن دعواه تحتاج إلى دليل ، وإذن فليبيذن لنا مدلول قوله تعالى :
ـ [ منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ]
ـ [قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ]
ـ [أسمع بهم وابصر يوم يأتوننا لكن الظالمون في ضلال مبين وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ] مريم 38 ـ39 ، وإنها لثلاثة أيام في حرف مريم يوم القيامة [ يوم يأتوننا ] ويوم نزل القرآن [ لكن الظالمون اليوم ] ويوم الحسر حين يقضى الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون وهو يوم من الغيب في القرآن منتظر لم يقع بعد ، ومن المثاني مع حرف مريم قوله تعالى [ وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ] الأنعام 72 ، ولا يخفى أن يوم يقول كن فيكون هو مما ينتظر قبل النفخ في الصور وهو من الحق الذي هو ضد العبث وهو من الغيب المنتظر تماما مثل قوله تعالى [ فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ] يونس 102 ـ103 ، وحسبت الأمة أن ليس هذا الكلام وعدا حسنا غير مكذوب رغم ان الله كلّف النبي صلى الله عليه وسلم بانتظاره وكلف جميع المخاطبين أي أمة الدعوة ، أقول : سبحان الله وتعالى عما اعتقده الناس من تأويل الغيب في القرآن بأنه للتسلية لا غير .
وغفر الله لك يا أبا سعد الغامدي وليتك تخفف القلم رغم قناعتي بأن لك الحق في تصور ما تشاء وأن تحكم على ما شئت بما تشاء ن ذلك أن ابن آدم لا يملك غير تصوراته أما جسمه فقد يسلّط عليه غيره .
 
وغفر الله لك يا أبا سعد الغامدي وليتك تخفف القلم رغم قناعتي بأن لك الحق في تصور ما تشاء وأن تحكم على ما شئت بما تشاء ن ذلك أن ابن آدم لا يملك غير تصوراته أما جسمه فقد يسلّط عليه غيره .
ولك غفر أيها الفاضل
أخي الفاضل أعتقد أن الهدف من المشاركة في هذا الملتقى هو الفائدة
وأنت أثرت موضوعا أثار فضولي وفهمت منه أن الله قد فتح عليك فهما غاب عن غيرك ـ وأنا لا أستبعد هذا ولا أستغربه ـ فأحببت أن استخرج منك ما أنت متخوف من إظهاره.
هذا كل ما في الأمر أخي الكريم
بارك الله فيكم ونفع بكم.
 
الأخ الفاضل أبو سعد الغامدي
حفظك الله ، وهداك ربي بالقرآن العجب إلى الرشد وإلى التي هي أقوم
أما إنك كدت توافق الصواب في فهمك حين تصورت أني جئت بجديد
ولكن لا أقول إنه فتح من الله وإنما أقول إني درست الكتاب المنزل ولا أزال فلي اجتهاد جديد وتفسير جديد بل مدرسة جديدة لها أصولها في التفسير ولها أصول فقه جديدة كل ذلك استقرأته من القرآن ومن الحديث النبوي الصحيح .
وأزعم أنه صواب يحتمل الخطأ ولولا غلبة ظني أنه صواب ما كتبته ليردّه عليّ بدليل أقوى أهل العلم ، ولقد وجدت كل غيب في القرآن قد أنزله على سبعة أحرف وفي كل حرف منها ما شاء الله من المثاني ، ووجدت كل جزئية من الكتاب مثاني خوطبت بها الأمم السابقة وخوطبت بها هذه الأمة أي أن الكتاب المنزل تضمن ذكرا من الأولين ووعدا في الآخرين وإليك المثال التالي قال تعالى [ فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه ] حكاية عن الأمم السابقة ، وقال في خطاب هذه الأمة [ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ] في خطاب هذه الأمة ، واستنبطت من القرآن النص الكامل لكل من التوراة والإنجيل وما نبئ به النبيون من قبل بدون زيادة مني ولو أطلعتكم على أصول التفسير التي عرفت بها ذلك لتمكن كل منكم من استنباطه .
أخي
اعلم أني كلما علمت من البيان صغرت في عيني نفسي وحقرت وهكذا أصبحت أعتقد أني لا أدري أين المساق ؟ أإلى النار أم إلى النجاة منها وحسبي ، بل لا أدري فقد يكون من أئمة الكفر اليوم من يتوب الله عليهم فيبلون بلاء حسنا في الإسلام فيدخلهم الله في رحمته والله يدخل في رحمته من يشاء ولا يتأتى لي حرمان أحد منها والله المستعان .
قد أفرغ لنشر تفسيري قريبا جدا إن شاء الله ، ولذلك جاءت الملاحظات الآنفة .
 
أقول إني درست الكتاب المنزل ولا أزال فلي اجتهاد جديد وتفسير جديد بل مدرسة جديدة لها أصولها في التفسير ولها أصول فقه جديدة كل ذلك استقرأته من القرآن ومن الحديث النبوي الصحيح ...

قد أفرغ لنشر تفسيري قريبا جدا إن شاء الله ...

لعلك أخي الحسن تنشر هذه الأصول في الملتقى وحدها تكرما..
ولك جزيل الشكر.
 
الآل لها أصلان : إِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو، وإِما أَن تكون بدلاً من الهاء . كما في لسان العرب .
فإن جعلتها بدلاً عن الهاء فإن أبا بكر (أبو عائشة) وعمر (أبو حفصة) وعثمان (زوج ابنتي رسول الله) يدخلون فيها ؛ لأنّ إبدال الهاء بحرف المد يوحي بالامتداد إلى من يقرب إلى الأهل أيضاً .

ولعل هذا من حِكَم مصاهرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهؤلاء ، ليدخلوا في دعاء المسلمين له .
 
تصحيح لخطأ كتابي

تصحيح لخطأ كتابي

وردت في النص هذه العبارة: "ألا ترى أن سلمان كان عاملا لعمر بن الخطاب على المدائن وسلمان على الكوفة" ولا أُراه إلا خطًأ كتابيًا وسبقًا قلميًا، وصوابه أن يقال: "... وعمارًا على الكوفة" والتصحيح من الإصابة لابن حجر 4/ 473 ترجمة عمار بن ياسر رضي الله عنه رقم (5720) ط دار الكتب العلمية ببيروت. والله أعلم. وجزى الله كتاب المقال خيرًا.
 
وردت في النص هذه العبارة: "ألا ترى أن سلمان كان عاملا لعمر بن الخطاب على المدائن وسلمان على الكوفة" ولا أُراه إلا خطًأ كتابيًا وسبقًا قلميًا، وصوابه أن يقال: "... وعمارًا على الكوفة" والتصحيح من الإصابة لابن حجر 4/ 473 ترجمة عمار بن ياسر رضي الله عنه رقم (5720) ط دار الكتب العلمية ببيروت. والله أعلم. وجزى الله كتاب المقال خيرًا.
شكرا لك أخي د. محمد على التعليق . في الواقع يقول نص ابن المرتضى اليماني في طبقات المعتزلة: فأما الرافضة فحدث مذهبهم بعد انقضاء المئة الأولى، فإن زعموا أن عمارا وسلمان والمقدارد وأبا ذرّ كانوا سلفهم على ذلك أكذبهم أن هؤلاء لم يظهروا البراءة من الشيخين ولا السبّ لهما . ألا ترى أن عمارا كان عاملا لعمر على الكوفة وسلمان على المدائن.
فأنت محق في التصحيح ولكم الشكر.
 
اذكر أن تم مناقشة رسالة ماجستير في جامعة دمشق - منذ عامين تقريبا- تحت عنوان:
أهل البيت في الحديث النبوي - دراسة موضوعية..من إعداد الطالب مالك العلو وإشراف الدكتور علي أسعد......
 
عودة
أعلى