عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
التخصص العلمي (الأكاديمي) في الدراسات القرآنية ومناهجها شيء...
والخوض (العبثي) في الكتابة عن القرآن مع الجهل بالدراسات القرآنية شيء آخر...
وبين هذا وذاك اذا انعدم التخصص كانت وسيلة التسور على القرآن هو استعارة ما تموج به حلقات دراسة الأديان بالغرب ثم تجربة مختلف (صيحات MODES) دراسة "الكتاب المقدس" لتطبق على الوحي الالهي...
حين نرجع مثلا الى المشروع الدراسي لـ"سليمان دوست Süleyman Dost "عن (السياق العربي للقرآن)
[h=1]The Arabian Context of the Qur’an[/h]
3
ماذا نجد؟؟؟
رجل يدعي التخصص في مجال واسع لا حدود له هو (لغات وحضارات الشرق الأوسط) بجامعة شيكاغو...،وبحكم بعده عن مجال القرآن وجهله بأبجدياته وجرأته عليه لأنه يكتب عن (مجال بحثي مستباح هناك) فان مفتاح الولوج هو ادعاء البحث عن جذور للقرآن في التاريخ القديم للشرق الأوسط...كما يبحث غيره هناك عن جذور للأناجيل وبنفس الطريقة...
ولأن سليمان دوست أراد أن يأتي بالجديد فقد بلغت به الجرأة الى البحث عن تلك الجذور في "صحراء سيناء" لعله يجد هناك فوق آثار جبل الطور ما يفيده في ربط القرآن بزمن ظهور موسى عليه السلام؟؟؟
ويذكرني هذا الرجل بأحد أسلافه وهو الماروني د.توفيق فهد الذي عمل في جامعة ستراسبورغ بفرنسا قبل عقود ووقف عمره من أجل البرهنة على أن حياة نبي الاسلام منتحلة من سير أنباء بني اسرائيل وأن ما يروى عنه من طرق تلقي الوحي هو انتحال أيضا من أخبار بني اسرائيل...
الى أن أدركه الكسوف ...ولله الأمر من قبل ومن بعد.
و لا أدري متى سيتوقف أمثال هؤلاء المتسورين على الدراسات القرآنية في الغرب عن (النعيق) بكل ما يبلغهم من حلقات دراسة "الكتاب المقدس" هناك...
والخوض (العبثي) في الكتابة عن القرآن مع الجهل بالدراسات القرآنية شيء آخر...
وبين هذا وذاك اذا انعدم التخصص كانت وسيلة التسور على القرآن هو استعارة ما تموج به حلقات دراسة الأديان بالغرب ثم تجربة مختلف (صيحات MODES) دراسة "الكتاب المقدس" لتطبق على الوحي الالهي...
حين نرجع مثلا الى المشروع الدراسي لـ"سليمان دوست Süleyman Dost "عن (السياق العربي للقرآن)
[h=1]The Arabian Context of the Qur’an[/h]
3
ماذا نجد؟؟؟
رجل يدعي التخصص في مجال واسع لا حدود له هو (لغات وحضارات الشرق الأوسط) بجامعة شيكاغو...،وبحكم بعده عن مجال القرآن وجهله بأبجدياته وجرأته عليه لأنه يكتب عن (مجال بحثي مستباح هناك) فان مفتاح الولوج هو ادعاء البحث عن جذور للقرآن في التاريخ القديم للشرق الأوسط...كما يبحث غيره هناك عن جذور للأناجيل وبنفس الطريقة...
ولأن سليمان دوست أراد أن يأتي بالجديد فقد بلغت به الجرأة الى البحث عن تلك الجذور في "صحراء سيناء" لعله يجد هناك فوق آثار جبل الطور ما يفيده في ربط القرآن بزمن ظهور موسى عليه السلام؟؟؟
ويذكرني هذا الرجل بأحد أسلافه وهو الماروني د.توفيق فهد الذي عمل في جامعة ستراسبورغ بفرنسا قبل عقود ووقف عمره من أجل البرهنة على أن حياة نبي الاسلام منتحلة من سير أنباء بني اسرائيل وأن ما يروى عنه من طرق تلقي الوحي هو انتحال أيضا من أخبار بني اسرائيل...
الى أن أدركه الكسوف ...ولله الأمر من قبل ومن بعد.
و لا أدري متى سيتوقف أمثال هؤلاء المتسورين على الدراسات القرآنية في الغرب عن (النعيق) بكل ما يبلغهم من حلقات دراسة "الكتاب المقدس" هناك...