أنعم بالإسلام من دستور , رغم أنف الناعقين بالعلمانية !!

إنضم
18/07/2010
المشاركات
537
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
المدينة المنورة
في اعتقادي الجازم أن هناك شريحة عريضة من مجتمعنا الفاضل ؛ يحترقون ـ مثلي ـ كمدا وغيظا من أولئك الذين عاثوا فسادا في ساحات إعلامنا ( المرئي و المكتوب ) , وراحوا يتلاعبون بعقول شبابنا وفتياتنا , عارضين بضاعتهم المبهرجة المظهر, المزيفة المضمون , بعد أن التقطوها من حضارة غبية (أعني الغربية ) .
فإذا بهم ينتهزون هذه الفرصة أيّما انتهاز , فنراهم يتحدثون نيابة عنا بغير ما نود قوله , ويطالبون بغير ما نريد طلبه . ولعل أبسط مثال على ذلك : دعوات تحرير المرأة السعودية التي تنفجر مدوية من وقت لآخر . مرتدية في كل مرة أقنعة مختلفة , وأسبابا متنوعة , لكنها تصب في مستنقع واحد , مستنقع الظلام والضلال والضياع , الذي يتمنون جاهدين أن تنزلق قدم المجتمع الإسلامي الطاهر فيدفن معهم فيه .
هدفهم غير المعلن هو : إخراج الجوهرة المكنونة من صدفتها , لتعبث بها الأيدي بعد أن تلتهمها الأعين , فنستنسخ بيننا حضارة تشبه الغرب فيما وصلوا إليه من انحطاط , تاركين جوانب التقدم فيهم ليستنسخها غيرنا من الأمم . لنظل في مؤخرة الركب نرتع ونلعب .
إن إخراج المرأة من سترها يتم بخطوات مدروسة لا اعتباطية , فتراهم وقد ألبسوا أهدافهم تلك أجمل الصور، وزينوها بأعذب العبارات , لتتوارى الأهداف الحقيرة خلف ستار الدعوة للتقدم والتحضر والحرية .
ولعل من تلك الخطوات على سبيل المثال لا الحصر :

· المطالبة بقيادة المرأة للسيارات .
· إظهار حاجة المجتمع لوجود بائعات ومحاميات ومن ثمّ قاضيات ووزيرات وهلم جر .
· البحث الحثيث عمن شذذن عن عرف المجتمع , ومن ثمّ تسليط الأضواء عليهن , وتلميع صورتهن .
· تهوين الاختلاط بتعويد الأعين والآذان على إدمان مشاهدة وسماع المذيعين يختلطون بكل سلاسة وبساطة مع المذيعات .
· وأخيرا وليس آخرا : المؤتمرات النسائية الجديدة على المجتمع , الداعية إلى تتبع خطى الغرب في تحرير المرأة , مع تطبيق عملي علني للسفور والاختلاط فيها , وهذه المؤتمرات تأتي تحت عناوين ومسميات دينية تدعوك للخشية والترحم على سلف الأمة من الصالحات (!!) وربما تشعر بالفخر حين ترى مؤتمرا باسم صحابية جليلة !.
وتتوالى النداءات , وتتسارع الخطوات , وكأني بهم وقد أعدوا لهدى شعراوي جديدة تسير على ذات الدرب الذي سلكته تلك . مع استفادتهم من أخطاء تلك بتجنبها وتلافيها , فتراهم وقد عمدوا إلى توزيع دم هذا الرمز على القبائل , فلا ترى هدى شعراوي واحدة وإنما ترى جيشا منهن من جميع القرى والمدن دفعة واحدة !! .
وإذ بنا ـ ونحن السواد الأعظم من المجتمع الزاهد في مبادئهم والرافض لمطالبهم ـ نقف مكبلين .
نرقب ...
نثور ....
نتألم .....
نستهجن ...........
ثم نصمت ...................
فننـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام


فيا ليت شعري أما مللنا الصمت والسلبية التي أدمنّاها دهورا ؟؟
أما آن لنا أن نستيقظ بعد طول سبات ؟؟
هلا استنهضنا رغبة جماعية متعقلة لنعبر عما نريد بألسنتنا نحن , فنطالب بما نتمنى لمجتمعنا من منظور ديننا الحنيف ؟؟ ومن واقع دستورنا الإسلامي الذي نصره وارتضاه مؤسس هذه البلاد الحبيبة , وسار على دربه أبناءه من بعده .
فيا ليته يأتي اليوم الذي نعلنها وبقوة : (( لا مكان للعلمانية حيث سطع نور الإسلام ))
فهو دستورنا الرباني ,
وأنعم بالإسلام من دستور رغم أنف الناعقين بالعلمانية !!


بنت اسكندراني​
 
لا فُضّ فوك أختي الكريمة على هذه المشاركة القيمة وهذه الصرخة التي أدعو الله تعالى أن تصل إلى آذان وقلوب أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا في هذه البلاد المباركة أرض الحرمين أرض الإسلام والنور الساطع إلى يوم الدين. واجبنا أن نفتح عيون نسائنا وبناتنا لخطر هذه الدعوات فلا ينجرفن وراءها وطالما وُجدت فتاة واحدة أو امرأة واحدة تصفق لمثل هذه الدعوات الساقطة لاستعباد المرأة لا لتحريرها فالخطر يحدق بمجتمعاتنا.
إن لم نكن قادرين على إسكات مثل هذه الدعوات الباطلة وصاحباتها من المتحررات المتحللات فلنبذل جهدنا لنفتح قلوب وعقول وآذان الشريحة المستهدفة من بناتنا ونسائنا لعلنا بتوفيق من الله تعالى نتمكن من إحباط مثل هذه الدعوات الزائفة.
والله المستعان على كل أمر، حفظ الله بلاد الحرمين وبلاد المسلمين وردّ كيد الكائدين إلى نحورهم.
 
الأسد والخرفان

الأسد والخرفان


حقيقة أقولها

أخشي أن تصل غدا البلاد المستهدفة اليوم إلي ما وصلت إليه اليوم البلاد التي كانت مستهدفة بالأمس
والجميع يعرف البلاد المقصودة هنا وهنا

ولكن مادام المخطط يسير دون أن يوقفه أحد فلابد أن يتم

وكما يقولون
لم يقوَ عدونا إلا بضعفنا

أسد لا يعرف أنه أسد فتجمعت حوله الخرفان وأخذت تمأمئ فخاف منها ولم يدرِ أن له زئير
فتري متي يعرف الأسد قوته ويزأر فيرعب الخرفان


 
شكرا لكما أختيّ الفاضلتين على المرور والاهتمام ...
شكرا لكما على التوقف للتعبير عن رفضكما لمسلسل المهازل ذاك ...
شكرا لكما على إدراككما الخطر المحدق بنا , في زمن ألف فيه الملتزمون رجالا ونساءا أن يصمتوا , وكأن الأمر لا يعنيهم ...
شكر لكل من نزف قلمه ليقول : لا ...
شكرا لكل رجل أو امرأة أبرءوا الذمة لله , بعد أن قاموا بشيء ما في سبيل الوقوف في طريق الرذيلة التي شمرت لتنحر العفاف .
ولكل من ألف الركون إلى الظل , وكأنه بمنأى عن الخطر أقول : لا يغرك أن نساء بيتك لازلن بحجابهن , فتظن أن الخطر لم يزل بعيدا عنك , ولا تظن أن ما ترى وما تسمع ليس إلا سحابة صيف ستمر عما قريب . فتهز رأسك راضيا وتمضي في دروب حياتك , فتأخذك الحياة في دوامتها , وأنت لازلت تؤمل زوال الخطر وحده دون سعي منك في ذلك .
كـــــــــــــــلا
استيقظ فإنها ليست ثمة سحابة صيف وستمر فحسب , بل ربما ستمطر حولك , بل وقريبا جدا من دارك , ولا تتفاجأ حين تراها وابلا هطال على دارك , وقد لا تنجلي ـ كما تتصور ـ إلا وقد أفسدت عليك المتاع والدار , فتعجز عن إصلاح ما أفسدتْ زمنا ليس باليسير, وربما للأبد .
أتمنى من الأخوة والأخوات الغيورين منهم والغيورات أن يفيدونا بخطوات عملية , كيف لنا أن نتصدى لدعوات تحرير المرأة التي باتت تقرض كيان مجتمعنا الإسلامي ؟. كيف لنا أن نتصدى لها بطرق حضارية لا همجية , فعالة وخالية من العنف والتعصب , ترد الفكر بالفكر , والفساد بالإصلاح , ساعية إلى تحقيق الهدف بالرفق وبالإقناع , حريصة على استعادة احتضان هؤلاء المتحررات لا نبذهن , على أن يكون ذلك بمحض إرادتهن وقناعتهن ؟؟
وقد أعجبني رد الأخت سمر حين ساهمت بحل من الحلول العملية حين قالت :

إن لم نكن قادرين على إسكات مثل هذه الدعوات الباطلة وصاحباتها من المتحررات المتحللات فلنبذل جهدنا لنفتح قلوب وعقول وآذان الشريحة المستهدفة من بناتنا ونسائنا لعلنا بتوفيق من الله تعالى نتمكن من إحباط مثل هذه الدعوات الزائفة.
فيا أصحاب العقول النيرة أفيدونا أفادكم الله
فنحن ـ النساء الملتزمات والرافضات لدعوات نزع الحجاب الصريحة أو المبطنة ـ بحاجة لمن يرشدنا في زمن قل فيه المعين . فإن خلت رؤوسكم من الأفكار فليس أقل من أن تشدوا على أيدينا مشجعين .

جزاكم الله خيرا , وجعل ما نقدمه جميعا خالصا لوجهه
 
ظلت هذه الأفواه تعمل في مصر قرابه قرن من الزمان حتي صارت العلمانيه بأسف هي الديانه الرسميه للدوله ، لكن أبشرى ياأختي الفاضله ، فإن هذه الدعوه تترنح الآن وليس لها قدم ثابته ، فنور الله سبحانه لن يطفأ رغم الأنوف .
 
والله ـ الذي لا إله غيره ـ لم أزل على يقين بأن تلك الدعوات ستندحر ولو بعد حين .
ولو تفشت في بعض المدن كجدة والدمام وبعض أحياء الرياض مثلا , فإن الوباء سيحجر وسيتوقف بإذن الله .
ونحن حين نقول أن السواد الأعظم من المجتمع لا يرضى بتلك الدعوات وهذه الخطى , فنحن حقا نعني ما نقول , لكن مشكلة هذا السواد العظيم تكمن في أنهم صامتون مستسلمون .
انزل ياسيدي شوارع المدينة المنورة وحائل والقصيم وسترى ما يشرح صدرك من تمسك النساء بالنقاب .
..خذ جولة في قرى المملكة واخبرني عن سافرة واحدة تدعو لتحرير المرأة !
ولا يفوتك أن ترى في جولتك هذه ما ستقر به عينك , ويُثلج به صدرك في بنات ونساء الجنوب بحجابهن الساتر المحتشم .
أخي الفاضل : مصطفى صلاح الدين
لقد بكينا وتألمنا بسبب الداء الذي اشتكى منه جسد أمتنا في مصر وغيرها , نسأل الله أن يأذن بشفاء الجسد بأكمله قبل أن يتفشى الوباء في سائره .
إن الصحوة التي تترنح العلمانية تحت وطأتها ـ كما أشرتَ ـ في مصر , فإننا لنرجو أن يكون لنا منها نصيب , قبل أن نصل إلى ما وصلتم إليه .
أشكر لك مرورك وتعليقك .
 
عودة
أعلى