بنت اسكندراني
New member
في اعتقادي الجازم أن هناك شريحة عريضة من مجتمعنا الفاضل ؛ يحترقون ـ مثلي ـ كمدا وغيظا من أولئك الذين عاثوا فسادا في ساحات إعلامنا ( المرئي و المكتوب ) , وراحوا يتلاعبون بعقول شبابنا وفتياتنا , عارضين بضاعتهم المبهرجة المظهر, المزيفة المضمون , بعد أن التقطوها من حضارة غبية (أعني الغربية ) .
فإذا بهم ينتهزون هذه الفرصة أيّما انتهاز , فنراهم يتحدثون نيابة عنا بغير ما نود قوله , ويطالبون بغير ما نريد طلبه . ولعل أبسط مثال على ذلك : دعوات تحرير المرأة السعودية التي تنفجر مدوية من وقت لآخر . مرتدية في كل مرة أقنعة مختلفة , وأسبابا متنوعة , لكنها تصب في مستنقع واحد , مستنقع الظلام والضلال والضياع , الذي يتمنون جاهدين أن تنزلق قدم المجتمع الإسلامي الطاهر فيدفن معهم فيه .
هدفهم غير المعلن هو : إخراج الجوهرة المكنونة من صدفتها , لتعبث بها الأيدي بعد أن تلتهمها الأعين , فنستنسخ بيننا حضارة تشبه الغرب فيما وصلوا إليه من انحطاط , تاركين جوانب التقدم فيهم ليستنسخها غيرنا من الأمم . لنظل في مؤخرة الركب نرتع ونلعب .
إن إخراج المرأة من سترها يتم بخطوات مدروسة لا اعتباطية , فتراهم وقد ألبسوا أهدافهم تلك أجمل الصور، وزينوها بأعذب العبارات , لتتوارى الأهداف الحقيرة خلف ستار الدعوة للتقدم والتحضر والحرية .
ولعل من تلك الخطوات على سبيل المثال لا الحصر :
· المطالبة بقيادة المرأة للسيارات .
· إظهار حاجة المجتمع لوجود بائعات ومحاميات ومن ثمّ قاضيات ووزيرات وهلم جر .
· البحث الحثيث عمن شذذن عن عرف المجتمع , ومن ثمّ تسليط الأضواء عليهن , وتلميع صورتهن .
· تهوين الاختلاط بتعويد الأعين والآذان على إدمان مشاهدة وسماع المذيعين يختلطون بكل سلاسة وبساطة مع المذيعات .
· وأخيرا وليس آخرا : المؤتمرات النسائية الجديدة على المجتمع , الداعية إلى تتبع خطى الغرب في تحرير المرأة , مع تطبيق عملي علني للسفور والاختلاط فيها , وهذه المؤتمرات تأتي تحت عناوين ومسميات دينية تدعوك للخشية والترحم على سلف الأمة من الصالحات (!!) وربما تشعر بالفخر حين ترى مؤتمرا باسم صحابية جليلة !.
وتتوالى النداءات , وتتسارع الخطوات , وكأني بهم وقد أعدوا لهدى شعراوي جديدة تسير على ذات الدرب الذي سلكته تلك . مع استفادتهم من أخطاء تلك بتجنبها وتلافيها , فتراهم وقد عمدوا إلى توزيع دم هذا الرمز على القبائل , فلا ترى هدى شعراوي واحدة وإنما ترى جيشا منهن من جميع القرى والمدن دفعة واحدة !! .
وإذ بنا ـ ونحن السواد الأعظم من المجتمع الزاهد في مبادئهم والرافض لمطالبهم ـ نقف مكبلين .
نرقب ...
نثور ....
نتألم .....
نستهجن ...........
ثم نصمت ...................
فننـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
فإذا بهم ينتهزون هذه الفرصة أيّما انتهاز , فنراهم يتحدثون نيابة عنا بغير ما نود قوله , ويطالبون بغير ما نريد طلبه . ولعل أبسط مثال على ذلك : دعوات تحرير المرأة السعودية التي تنفجر مدوية من وقت لآخر . مرتدية في كل مرة أقنعة مختلفة , وأسبابا متنوعة , لكنها تصب في مستنقع واحد , مستنقع الظلام والضلال والضياع , الذي يتمنون جاهدين أن تنزلق قدم المجتمع الإسلامي الطاهر فيدفن معهم فيه .
هدفهم غير المعلن هو : إخراج الجوهرة المكنونة من صدفتها , لتعبث بها الأيدي بعد أن تلتهمها الأعين , فنستنسخ بيننا حضارة تشبه الغرب فيما وصلوا إليه من انحطاط , تاركين جوانب التقدم فيهم ليستنسخها غيرنا من الأمم . لنظل في مؤخرة الركب نرتع ونلعب .
إن إخراج المرأة من سترها يتم بخطوات مدروسة لا اعتباطية , فتراهم وقد ألبسوا أهدافهم تلك أجمل الصور، وزينوها بأعذب العبارات , لتتوارى الأهداف الحقيرة خلف ستار الدعوة للتقدم والتحضر والحرية .
ولعل من تلك الخطوات على سبيل المثال لا الحصر :
· المطالبة بقيادة المرأة للسيارات .
· إظهار حاجة المجتمع لوجود بائعات ومحاميات ومن ثمّ قاضيات ووزيرات وهلم جر .
· البحث الحثيث عمن شذذن عن عرف المجتمع , ومن ثمّ تسليط الأضواء عليهن , وتلميع صورتهن .
· تهوين الاختلاط بتعويد الأعين والآذان على إدمان مشاهدة وسماع المذيعين يختلطون بكل سلاسة وبساطة مع المذيعات .
· وأخيرا وليس آخرا : المؤتمرات النسائية الجديدة على المجتمع , الداعية إلى تتبع خطى الغرب في تحرير المرأة , مع تطبيق عملي علني للسفور والاختلاط فيها , وهذه المؤتمرات تأتي تحت عناوين ومسميات دينية تدعوك للخشية والترحم على سلف الأمة من الصالحات (!!) وربما تشعر بالفخر حين ترى مؤتمرا باسم صحابية جليلة !.
وتتوالى النداءات , وتتسارع الخطوات , وكأني بهم وقد أعدوا لهدى شعراوي جديدة تسير على ذات الدرب الذي سلكته تلك . مع استفادتهم من أخطاء تلك بتجنبها وتلافيها , فتراهم وقد عمدوا إلى توزيع دم هذا الرمز على القبائل , فلا ترى هدى شعراوي واحدة وإنما ترى جيشا منهن من جميع القرى والمدن دفعة واحدة !! .
وإذ بنا ـ ونحن السواد الأعظم من المجتمع الزاهد في مبادئهم والرافض لمطالبهم ـ نقف مكبلين .
نرقب ...
نثور ....
نتألم .....
نستهجن ...........
ثم نصمت ...................
فننـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
فيا ليت شعري أما مللنا الصمت والسلبية التي أدمنّاها دهورا ؟؟
أما آن لنا أن نستيقظ بعد طول سبات ؟؟
هلا استنهضنا رغبة جماعية متعقلة لنعبر عما نريد بألسنتنا نحن , فنطالب بما نتمنى لمجتمعنا من منظور ديننا الحنيف ؟؟ ومن واقع دستورنا الإسلامي الذي نصره وارتضاه مؤسس هذه البلاد الحبيبة , وسار على دربه أبناءه من بعده .
فيا ليته يأتي اليوم الذي نعلنها وبقوة : (( لا مكان للعلمانية حيث سطع نور الإسلام ))
فهو دستورنا الرباني ,
وأنعم بالإسلام من دستور رغم أنف الناعقين بالعلمانية !!
أما آن لنا أن نستيقظ بعد طول سبات ؟؟
هلا استنهضنا رغبة جماعية متعقلة لنعبر عما نريد بألسنتنا نحن , فنطالب بما نتمنى لمجتمعنا من منظور ديننا الحنيف ؟؟ ومن واقع دستورنا الإسلامي الذي نصره وارتضاه مؤسس هذه البلاد الحبيبة , وسار على دربه أبناءه من بعده .
فيا ليته يأتي اليوم الذي نعلنها وبقوة : (( لا مكان للعلمانية حيث سطع نور الإسلام ))
فهو دستورنا الرباني ,
وأنعم بالإسلام من دستور رغم أنف الناعقين بالعلمانية !!
بنت اسكندراني