أم إبراهيم عليه الصلاة والسلام من المؤمنين ؟

إنضم
28/02/2009
المشاركات
767
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
كنت أقرأ في سورة إبراهيم فقرأت هذه الآية : {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم : 41] فقلت في نفسي لماذا اعتذر الله تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام في استغفاره لأبيه ولم يعتذر عنه في استغفاره لأمه ؟
وتبادر إلى ذهني أن السبب في ذلك ربما يعود إلى أنها آمنت .
فهل هو استنباط في محله ؟
 
قال الشنقيطي في الأضواء : ( قوله تعالى: {ربنا اغفر لي ولوالدي} الآية، بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن إبراهيم طلب المغفرة لوالديه، وبين في آيات أخر أن طلبه الغفران لأبيه إنما كان قبل أن يعلم أنه عدو لله، فلما علم ذلك تبرأ منه كقوله: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [9/114]، ونحو ذلك من الآيات.أضواء البيان - (2 / 249)
 
عودة
أعلى