زمزم بيان
New member
- إنضم
- 27/02/2012
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- bayian.blogspot.com
أمنية : مكتبة الكترونية
تمنيت ان يكون عندي تفسير الطبري، و الحمد لله الذي يسر لي شراءه، لكن الذي حدث بعد توفر التفسير عندي امر طريف، و ذلك أني كلما جلست للقراءة احضر جهاز الايباد الذي يوجد فيه مكتبتي و الجزء الذي وصلت اليه من تفسير الطبري.
و حينما أنتهي من القراءة اكتشف أني لم استخدم الكتاب المطبوع و ذلك لآني اثناء القراء في الايباد انتقل بسرعة من كتاب الى كتاب بما في ذلك تفسير الطبري رحمه الله.
استمر على هذا الحال لسنة تقريبا، و بعد فترة وجدت الغبار غطى المجموعة لآني أصبحت لا استخدمها بل استخدم فقط مكتبتي الالكترونية، و عندما وصل الحال الى هذه المرحلة كان علي اتخاذ قرار، و كان القرار : تصريف المجموعة، فعلت هذا الامر ليس لزهدي في الكتاب المطبوع، فهو يحمل قيمة يعجز اللسان عن التعبير عنها، لكن الحياة علمتني ان المرونة مطلوبة، حتى في تعاملنا مع الأشياء التي يملأ حبها قلوبنا.
الذي جعلني اكتب هذه الكلمات هو أني رأيت في احدي المواقع اعلان عن قرب افتتاح مكتبة لكتب العلوم الشرعية. و عندما رأيت الإعلان خطر في بالي، انه على رغم أهمية وجود مثل هذه المكتبة و الخدمة التي ستوفرها للباحثين، الا ان الاتجاه الى انشاء المكتبات الالكترونية و خاصة مكتبات الكترونية تخدم الباحث في العلوم الشرعية اهم لأننا ببساطة نعيش في عصر الانترنت، و مثال بسيط يؤكد هذا الرأي هو الخدمة الجبارة التي تقدمها المكتبة الشاملة للباحث .
هل من مشمر يهتم بالمكتبات الالكترونية: إنشاءها، نشر الفكرة، دعم الفكرة، او اي مجهود إيجابي بسيط يسهم في جعل هذه الفكرة واقع إيجابي.
اختم بهذه القصة التي حدثت مع احدى الأخوات و التي لها علاقة غير مباشرة بفكرة انشاء المكتبات الالكترونية.
الطفلة: ماما اشتري لي جهاز ايباد.
الام: ان شاء الله عندما تدخلي الجامعة.
الطفلة: عندما أكون في الكاملة لن يوجد ايباد، بل سيوجد جهاز اخر ( تقصد ان التقنية ستتطور و سيكون الايباد من الماضي).
أتمنى ان لا نفكر بعقلية الأمس فقط.
أتمنى ان نفكر بعقلية تنظر لإيجابيات الماضي و الحاضر بإيجابية، و في نفس الوقت تنظر للإفاق العالية التي يوفرها المستقبل بمعطياته بإيجابية و تحول هذه النظرة الى فعل إيجابي في ارض الواقع.
تمنيت ان يكون عندي تفسير الطبري، و الحمد لله الذي يسر لي شراءه، لكن الذي حدث بعد توفر التفسير عندي امر طريف، و ذلك أني كلما جلست للقراءة احضر جهاز الايباد الذي يوجد فيه مكتبتي و الجزء الذي وصلت اليه من تفسير الطبري.
و حينما أنتهي من القراءة اكتشف أني لم استخدم الكتاب المطبوع و ذلك لآني اثناء القراء في الايباد انتقل بسرعة من كتاب الى كتاب بما في ذلك تفسير الطبري رحمه الله.
استمر على هذا الحال لسنة تقريبا، و بعد فترة وجدت الغبار غطى المجموعة لآني أصبحت لا استخدمها بل استخدم فقط مكتبتي الالكترونية، و عندما وصل الحال الى هذه المرحلة كان علي اتخاذ قرار، و كان القرار : تصريف المجموعة، فعلت هذا الامر ليس لزهدي في الكتاب المطبوع، فهو يحمل قيمة يعجز اللسان عن التعبير عنها، لكن الحياة علمتني ان المرونة مطلوبة، حتى في تعاملنا مع الأشياء التي يملأ حبها قلوبنا.
الذي جعلني اكتب هذه الكلمات هو أني رأيت في احدي المواقع اعلان عن قرب افتتاح مكتبة لكتب العلوم الشرعية. و عندما رأيت الإعلان خطر في بالي، انه على رغم أهمية وجود مثل هذه المكتبة و الخدمة التي ستوفرها للباحثين، الا ان الاتجاه الى انشاء المكتبات الالكترونية و خاصة مكتبات الكترونية تخدم الباحث في العلوم الشرعية اهم لأننا ببساطة نعيش في عصر الانترنت، و مثال بسيط يؤكد هذا الرأي هو الخدمة الجبارة التي تقدمها المكتبة الشاملة للباحث .
هل من مشمر يهتم بالمكتبات الالكترونية: إنشاءها، نشر الفكرة، دعم الفكرة، او اي مجهود إيجابي بسيط يسهم في جعل هذه الفكرة واقع إيجابي.
اختم بهذه القصة التي حدثت مع احدى الأخوات و التي لها علاقة غير مباشرة بفكرة انشاء المكتبات الالكترونية.
الطفلة: ماما اشتري لي جهاز ايباد.
الام: ان شاء الله عندما تدخلي الجامعة.
الطفلة: عندما أكون في الكاملة لن يوجد ايباد، بل سيوجد جهاز اخر ( تقصد ان التقنية ستتطور و سيكون الايباد من الماضي).
أتمنى ان لا نفكر بعقلية الأمس فقط.
أتمنى ان نفكر بعقلية تنظر لإيجابيات الماضي و الحاضر بإيجابية، و في نفس الوقت تنظر للإفاق العالية التي يوفرها المستقبل بمعطياته بإيجابية و تحول هذه النظرة الى فعل إيجابي في ارض الواقع.