جمال أبو حسان
New member
يعد النسخ في القران بمعناه الاصولي من القواعد المتبعة في فهم القران بل ويعد نوعا من انواع علوم القران
والنسخ بمعناه الاصولي يوجب التوقف عند أمرين:
الاول: ان المنسوخ من القران لا يجوز العمل بما فيه لانه في حكم الالغاء وانما يكون النص المنسوخ موجودا للبركة فقط
الثاني: ان هذا النسخ يتطلب القول بان هناك نصان (آيتان) بينهما تعارض حقيقي(تناقض) بحيث لا يمكن الجمع بينهما
في ضوء ذلك من يستطيع من البشر ان يخبرني بان هناك اية او اكثر معطلة لا يؤخذ منها احكام وانما تقرا للثواب فقط من يخبرني بان هذا موجود في القران واين هو؟
ومن هو الذي يجرؤ على ان يقول ان في القران تعارضا حقيقيا بين الايات لذا وجب نسخ المتقدم منها لان الجمع بينها متعذر؟
امر عجيب تواردت عليه القرون واستسلمت لاقاويل بعض العلماء دون ان تضع هذا الامر على نصاب التمحيص والتحقيق.
ولا ادري كيف سرى هذا الامر بهذه الصورة؟ على انني في الختام ارى أن القول بالنسخ في القران من الوهم الذي دك حصون المسلمين. وما أكثر تلك الأوهام!!!!
والنسخ بمعناه الاصولي يوجب التوقف عند أمرين:
الاول: ان المنسوخ من القران لا يجوز العمل بما فيه لانه في حكم الالغاء وانما يكون النص المنسوخ موجودا للبركة فقط
الثاني: ان هذا النسخ يتطلب القول بان هناك نصان (آيتان) بينهما تعارض حقيقي(تناقض) بحيث لا يمكن الجمع بينهما
في ضوء ذلك من يستطيع من البشر ان يخبرني بان هناك اية او اكثر معطلة لا يؤخذ منها احكام وانما تقرا للثواب فقط من يخبرني بان هذا موجود في القران واين هو؟
ومن هو الذي يجرؤ على ان يقول ان في القران تعارضا حقيقيا بين الايات لذا وجب نسخ المتقدم منها لان الجمع بينها متعذر؟
امر عجيب تواردت عليه القرون واستسلمت لاقاويل بعض العلماء دون ان تضع هذا الامر على نصاب التمحيص والتحقيق.
ولا ادري كيف سرى هذا الامر بهذه الصورة؟ على انني في الختام ارى أن القول بالنسخ في القران من الوهم الذي دك حصون المسلمين. وما أكثر تلك الأوهام!!!!