أليس ما ورد في القرآن الكريم يؤيد ما ذهب إليه سيبويه ؟

أم الأشبال

New member
إنضم
30/06/2004
المشاركات
503
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد :

قال صاحب الخصائص:
" ومعلوم أن الكلمة الواحدة لا تشجو، ولا تحزن، ولا تتملك قلب السامع، إنما ذلك فيما طال من الكلام، وأمتع سامعيه، بعذوبة مستمعه، ورقة حواشيه، وقد قال سيبويه: " هذا باب أقل ما يكون عليه الكلم " فذكر هنالك حرف العطف، وفاءه، وهمزة الاستفهام، ولام الابتداء، وغير ذلك مما هو على حرف واحد، وسمى كل واحد من ذلك كلمة. فليت شعري: كيف يستعذب قول القائل، وإنما نطق بحرف واحد! لا بل كيف يمكنه أن يجرد للنطق حرفاً واحداً، ألا تراه أن لو كان ساكناً لزمه أن يدخل عليه مكن أوله همزة الوصل، ليجد سبيلاً إلى النطق به، نحو " اِب، اِص، اِق " وكذلك إن كان متحركاً فأراد الابتداء به والوقوف عليه قال في النطق بالباء من بكر: بَه، وفي الصاد من صلة: صِه، وفي القاف من قدرة: قُه، فقد علمت بذلك أن لاسبيل إلى النطق بالحرف الواحد مجرداً من غيره، ساكناً كان، أو متحركاً " أهــ

قال الله تعالى في سورة النساء والمائدة :
((( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )))
وقال تعالى في سورة فاطر:
((( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ )))
س: أليس ما ورد في كتاب الله تعالى يؤيد ما ذهب إليه سيبويه ، فتحريف الكلم قد يكون بتغيير حرف
والكلم الطيب أيضا قد يكون بحرف ؟، والله أعلى وأعلم .
لا يستغني طلبة العلم عن توجيه الأساتذة الكرام ، جزاكم الله خيرا .
 
من حجة على من؟؟

من حجة على من؟؟

س: أليس ما ورد في كتاب الله تعالى يؤيد ما ذهب إليه سيبويه ،.

أختي أم الأشبال بارك الله بها

هناك قصة متداولة في الملتقيات لشيخ الإسلام ابن تيمية يرويها الشيخ ابن عثيمين مفادها :
لما ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية لمصر استقبله أبو حيان، وكان أبو حيان يُعَظِّم شيخ الإسلام كثيراً حتى قال في مدحه قصيدة عصماء قال فيها :
قام ابن تيمية بنصر شرعتنا ****** مقام سيد تيمٍ إذا عصت مضر
فتناقشا في مسألة لغوية ، فقال أبو حيان إنَّ سيبويه يقول في الكتاب كذا
فقال شيخ الإسلام وهل سيبويه نبي النحو؟؟ لقد أخطأ سيبويه في كتابه في ثمانين موضعاً لا تعرفها انت ولا سيبويه.
فعاداه أبو حيان أشد العداوة وكتب في هجائه.
القرآن أختي في الله حجة على سبيويه وغيره وسبيويه ليس حجة إلا على نفسه بغض النظر عن قوله إن كان صحيحاً أم قبيحاً.
 
أختي أم الأشبال بارك الله بها
هناك قصة متداولة في الملتقيات لشيخ الإسلام ابن تيمية يرويها الشيخ ابن عثيمين مفادها :
لما ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية لمصر استقبله أبو حيان، وكان أبو حيان يُعَظِّم شيخ الإسلام كثيراً حتى قال في مدحه قصيدة عصماء قال فيها :
قام ابن تيمية بنصر شرعتنا ****** مقام سيد تيمٍ إذا عصت مضر
فتناقشا في مسألة لغوية ، فقال أبو حيان إنَّ سيبويه يقول في الكتاب كذا
فقال شيخ الإسلام وهل سيبويه نبي النحو؟؟ لقد أخطأ سيبويه في كتابه في ثمانين موضعاً لا تعرفها انت ولا سيبويه.
فعاداه أبو حيان أشد العداوة وكتب في هجائه.
القرآن أختي في الله حجة على سبيويه وغيره وسبيويه ليس حجة إلا على نفسه بغض النظر عن قوله إن كان صحيحاً أم قبيحاً.
الخلاف بين ما قلت أنت أخي وما ذكرته في مشاركتي ليس حقيقي ، فما ذكرت أني أنتصر لسيبويه لأني متعصبة له ، ولكني أردت الإشارة إلى الراجح بالاستدلال بآيات الذكر الحكيم ، وأذكر أن المشرف العام في مقابلة قريبة إذيعت في قناة دليل أشار إلى فائدة مثل ذلك عند دراسة اللغة وعلومها ، جزاك الله خيرا .
 
الخلاف بين ما قلت أنت أخي وما ذكرته في مشاركتي ليس حقيقي ، فما ذكرت أني أنتصر لسيبويه لأني متعصبة له ، ولكني أردت الإشارة إلى الراجح بالاستدلال بآيات الذكر الحكيم ، وأذكر أن المشرف العام في مقابلة قريبة إذيعت في قناة دليل أشار إلى فائدة مثل ذلك عند دراسة اللغة وعلومها ، جزاك الله خيرا .
أختي أم الأشبال
أنا أقصد أن قول سبيويه هو الذي يجب أن يطابق ما يقوله القرآن فيكون حجة على سبيويه وليس العكس . أنظري ماذا قلت في مشاركتك أختاه:أليس ما ورد في كتاب الله تعالى يؤيد ما ذهب إليه سيبويه؟؟
والأصل أن تقولي : أليس ما قاله سبيويه يطابق ما في القرآن العظيم؟؟

واظن حسب فهمي المتواضع أن هناك فرق في المعنى على الأقل في تنزيه القرآن واستعلائه على كل ما هو بشري
وجزاك الله خير الجزاء.
 
والأصل أن تقولي : أليس ما قاله سبيويه يطابق ما في القرآن العظيم؟؟

الوارد في مشاركتي أني رجحت قول سيبويه على قول ابن جني ، والقرآن الكريم هو الذي رجح ، أي ما ورد في الآيات الكريمة رجح قول سيبويه ، أليس الدليل يؤيد القول ويرجحه ، لا أرى في ذلك بأس ، وجزاك الله خيرا على نصحك.
 
الأخت الكريمة أم الأشبال -حفظكِ الله - عنوان مشاركتكِ فيه بعض الإشكال ويحتاج إلى تعديل ، وما قاله الأخ تيسير هو عين الصواب ، لأن القرآن يقعد به ويحتج به ، لايؤيد ما جاء به سيبويه في القرن الثاني الهجري ! هذا ماقصده الأخ تيسير ، لذا كان الأسلم أن تقولي (أليس ماذهب إليه سيبويه جاء تبعاً لما في القرآن ؟ )
 
قول الأستاذ / تيسير الغول :
(واظن حسب فهمي المتواضع أن هناك فرق في المعنى على الأقل في تنزيه القرآن واستعلائه على كل ما هو بشري )
والصواب :
واظن حسب فهمي المتواضع أن هناك فرقاً في المعنى على الأقل في تنزيه القرآن واستعلائه على كل ما هو بشري

وقول الأستاذة أم الأشبال :
( الوارد في مشاركتي أني رجحت قول سيبويه على قول ابن جني ، والقرآن الكريم هو الذي رجح ، أي ما ورد في الآيات الكريمة رجح قول سيبويه ، أليس الدليل يؤيد القول ويرجحه ، لا أرى في ذلك بأس ، وجزاك الله خيرا على نصحك )


والصواب :
( الوارد في مشاركتي أني رجحت قول سيبويه على قول ابن جني ، والقرآن الكريم هو الذي رجح ، أي ما ورد في الآيات الكريمة رجح قول سيبويه ، أليس الدليل يؤيد القول ويرجحه ، لا أرى في ذلك بأساً ، وجزاك الله خيرا على نصحك )
 
بالنسبة لتعليقات كل من الاساتذة ( تيسير الغول و إياد السامرائي و منصور بن مهران ) هي في محلها لكن ينبغي أن نخرج من هذا الخلاف الجانبي ونعود للموضوع الأصلي هل فعلا قول سيبويه مرجح على قول ابن جني ؟
هذا هو موضوع النقاش في الأساس والأخت أم الأشبال خانها التعبير في كتابة عنوان المقال فلا ينبغي أن نمسك في هذا الخطأ .
ثم إن تعديل عنوان الموضوع بيد المشرف فتفضل بالتعديل يا أستاذ إياد.
لأني أرى أن الموضوع بدأ يحيد عن مساره إلى مسار مختلف .
وفقكم الله جميعا لما فيه الخير
 
قول ابن جني لا يُعترض به على سيبويه؛ لأن سيبويه يتكلم عن الكلمة الاصطلاحية عند النحويين، وابن جني يتكلم عن الكلمة بمعناها اللغوي.
والنحويون فرقوا بين الكلم والكلام بأن الأول لا يشترط فيه الإفادة بخلاف الثاني، وهو أيضا أمر اصطلاحي.

وأما الآية فلا يحتج بها في الرد على ابن جني؛ لأن تحريف الكلم حتى إن حصل بتغيير في حرف، لا يسمى كلما، وإنما يسمى تغييرا أو تحريفا، فالتحريف يحصل في الكلم لا أنه هو الكلم.

وأما أن الكلم الطيب يكون على حرف واحد فهو محل البحث، والخصم ينكره، فكيف يحتج به؟

والله أعلم.
 
قول ابن جني لا يُعترض به على سيبويه؛ لأن سيبويه يتكلم عن الكلمة الاصطلاحية عند النحويين، وابن جني يتكلم عن الكلمة بمعناها اللغوي.
والنحويون فرقوا بين الكلم والكلام بأن الأول لا يشترط فيه الإفادة بخلاف الثاني، وهو أيضا أمر اصطلاحي.

وأما الآية فلا يحتج بها في الرد على ابن جني؛ لأن تحريف الكلم حتى إن حصل بتغيير في حرف، لا يسمى كلما، وإنما يسمى تغييرا أو تحريفا، فالتحريف يحصل في الكلم لا أنه هو الكلم.

وأما أن الكلم الطيب يكون على حرف واحد فهو محل البحث، والخصم ينكره، فكيف يحتج به؟

والله أعلم.
أخي الفاضل أبا مالك أسأل الله أن يجزيك عنا طلبة العلم خير الجزاء .
وبالنسبة لما سطره اخواني الكرام جميعا ،تيسير وعطاء ومنصور وإياد ، أشكركم على اهتمامكم ونصائحكم ، وأترك الحكم لأخي أبا مالك ، بالنسبة للعنوان ، وله أن يصلحه إن رأى ذلك ، فهو أعلم مني باللغة ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
 
عودة
أعلى