ألف (إحسانا)في البقرة83 ثابتة مشرقاً محذوفة مغرباً ؟!

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام على حُماة الذكر ورحمة الله وبركاته
كل كلمة(إحسان) حذفت الفها اي ترسم (إحسن) عند المشارقة والمغاربة، إلا..!!
(إحسانا) البقرة83 عند المشارقة فقط ، فقد ثبتت الفها، فما خطبها؟
ملاحظة: عند المغاربة الآية 82من البقرة.
 
ربما تجد بغيتك دكتور كريم : هنـــــــا
معذرة البحث خاص بموضع الأحقاف
اشكرك كثيرا على احالتي على الموضوع الذي لم يحسم مع الاسف الشديد.
ملاحظة/ موضع الاحقاف15(بوالديه احسانا) ، أما موضع البقرة فهو(وبالوالدين احسانا) التي رسمت (وبالوالدين احسنا)في النساء والانعام والاسراء
موضع الاحقاف فيه قراءة مختلفة أما موضع البقرة فليس كذلك
فما حدا بالمشارقة الى اثبات هذه الألف دون البقية؟؟؟
 
فما حدا بالمشارقة الى اثبات هذه الألف دون البقية؟؟؟
لسكوت أبي داود عنه ، فبقي على أصله ( الإثبات ) .
قال الضباع : " فينفرد الإثبات بالترجيح بأصالته ، لكن حيث لا مرجح للحذف ... " انظر سمير الطالبين .
 
عمل المغاربة في ذلك أدق وأسلم، إذ أنهم حملوا الموضع الأول على نظائره من الحذف. وكذلك الحال في كلمة "شعائر" في أول موضع لها في قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله" (البقرة: 153)، فقد اعتمد المشارقة في ذلك على سكوت أبي داوود عنه في التنزيل مثلما سكت في كلمة "إحسانا". والاختيار المعتمد على السكوت المفتقر إلى النص يتسم بشيء من المجازفة، والله تعالى أعلم.
 
قال الأركاتي في نثر المرجان: إحسانا بكسر الهمزة مصدر على وزن إفعال، ورسم بحذف الألف بعد السين كراهة اجتماع أمثال في لفظ واحد، ولا يمكن حذف الألف في الابتداء لأنها همزة قطع، وكذا التي في الآخر لأنها عوض من التنوين زيدت للدلالة على النصب، وهكذا رسمه الجزري، وعلى هامش بعض المصاحف الصحيحة تصريح بالحذف.
 
لسكوت أبي داود عنه ، فبقي على أصله ( الإثبات ) .
قال الضباع : " فينفرد الإثبات بالترجيح بأصالته ، لكن حيث لا مرجح للحذف ... " انظر سمير الطالبين .
ان سكوت ابي داود ذبحني بلا سكين-بسمة- ، لمَ لا يكون سكوته دليل حمله على نظائره؟
مازلت ابحث عن نص لأبي داود يقول فيه: اذا سكتُّ عن موضع فهو دليل على الاثبات.
ولماذا يسكت وهو في أول موضع في المصحف بهذا المورد؟
لماذا لا يرى المغاربة هذا الرأي؟ هل يعدّون سكوته سهواً؟
ولماذا لايرى المشارقة ذلك الرأي؟ هل لاستحالة افتراضه؟ هل ان سكوت ابي داودهم صرخة مدوية الى هذا الحد؟
آهٍ آه.
وهل ان كمية النصوص الحاذفة للألف، الصادرة من الناطقين غير ابي داود، لا تعادل كفة سكوت ابي داود المثبتة للألف؟

أرجو ان لا يؤخذ تعليقي الا على وجه حسن ، فان الابتسامة لم تفارق محيّاي طيلة كتابة هذه السطور.
 
ان سكوت ابي داود ذبحني بلا سكين-بسمة- ،
لمَ لا يكون سكوته دليل حمله على نظائره؟ لعدم وجود قرينة تدل على ذلك !
مازلت ابحث عن نص لأبي داود يقول فيه: اذا سكتُّ عن موضع فهو دليل على الاثبات ، ولن تجده ما حييت ، تتبع منهجه أفضل !
ولماذا يسكت وهو في أول موضع في المصحف بهذا المورد؟ لبقائه على الأصل ( الإثبات ) .
لماذا لا يرى المغاربة هذا الرأي؟ هل يعدّون سكوته سهواً؟ لأن فيها متسع نظر !
ولماذا لايرى المشارقة ذلك الرأي؟ هل لاستحالة افتراضه؟ هل ان سكوت ابي داودهم صرخة مدوية الى هذا الحد؟
آهٍ آه. إذا كان السكوت من إمام حافظ فلا عجب !
وهل ان كمية النصوص الحاذفة للألف، الصادرة من الناطقين غير ابي داود، لا تعادل كفة سكوت ابي داود المثبتة للألف؟
أين هذه النصوص سيدي ؟
أرجو ان لا يؤخذ تعليقي الا على وجه حسن ، فان الابتسامة لم تفارق محيّاي طيلة كتابة هذه السطور.
 
عمل المغاربة في ذلك أدق وأسلم، إذ أنهم حملوا الموضع الأول على نظائره من الحذف.
إذا كان للكلمة نظيران نظير بالحذف ونظير بالإثبات (منصوص عليهما) فإلى أيهما يحمل النظير المسكوت عنه؟؟
مثل لفظ (العظام)
 
عودة
أعلى