أكاديميا ولأول مرة على مستوى المملكة : ختم القرآن بالقراءات العشر الكبرى

إنضم
09/01/2004
المشاركات
1,474
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة النبوية
بفضل الله تعالى ومنته وتوفيقه علينا نحن طلاب مرحلة الدكتوراة بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ختمنا القرآن الكريم كاملا بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر عرضا من أول القرآن الكريم إلى آخره على مقاعد الدراسة الأكاديمية .
وذلك في يوم الاثنين الموافق 4 / 5 / 1428 --21 / 5 / 2007م
وقد تم هذا الإنجاز ولله الحمد خلال ثلاث سنوات دراسية :
السنة الأولى : ( السنة المنهجية الأولى لمرحلة الماجستير للعام الجامعي 1424 / 1425 هـ )
السنة الثانية : ( السنة المنهجية الثانية لمرحلة الماجستير للعام الجامعي 1425 / 1426هـ )
السنة الثالثة : ( السنة المنهجية لمرحلة الدكتوراة للعام الجامعي 1427 / 1428 هـ )
قام بتدريسنا فيها فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور / أحمد محمود مبارك المغربي , حفظه الله , وبارك في علمه وعمله .
ويعتبر هذا الإنجازهو الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة العربية السعودية
نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تعلمنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا , ونسأله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته .
 
بارك الله لكم ونفع بكم, وتقبل منا ومنكم. وبالنسبة لما تبقى من دراستكم: هل هناك بحوث تقدمونها أو مواضيع محددة لاستكمال المرحلة؟
 
أخي الكريم : أبو بيان
جزاك الله خيرا على مشاركتك ودعائك , وأسأل الله أن ينفع بكم
بالنسبة لما تبقى من الدراسة في مرحلة الدكتوراة , بعد السنة المنهجية يختار كل طالب بحثا يقدمه لنيل درجة الدكتوراة , كما هو الحال في الأقسام العلمية الأخرى , إلا أن الفرق أننا درسنا سنة منهجية كاملة , أما الأقسام الأخرى في جامعتنا فالدراسة في مرحلة الدكتوراة عندهم ( فصل دراسي واحد ) ثم البحث .
 
ماشاء الله تبارك الله خبر رائع
وألف مبارك وبودي التفضل بالإجابة على الاستفسارات التالية :

1 ـ ماسند شيخكم الدكتور احمد المغربي في الطيبة وعلى من قرأها ؟؟؟

2 ـ قلتم قرأنا فهل كانت الختمة جماعية مشتركة وكم كان عددكم أم قرأ كل واحد ختمة مستقلة ؟؟؟
( أرجو وصف طريقة القراءة بدقة )

3 ـ هل قرأتم بجميع الأوجه والتحريرات ؟؟؟ وما هي التحريرات التي اعتمدتموها ؟؟

4 ـ هل هذه الختمة هي مقرر إلزامي أم خياري للجامعة أقصد هل هو أحد متطلبات الدكتوراه الالزامية

5 ـ هل يوجد غير الدكتور أحمد يقريء بالطيبة ؟؟؟ من هم ومن شيوخهم

مشكورا على الاجابة على هذه النقاط
 
ما شاء الله تبارك الله , نفع الله بكم وحفظ بكم كتابه .
 
أخي الشيخ محب القراءات سلمك الله،
حبذا لو تحدثت عن منهج الدكتوراة الذي درست مقرره، وطريقة تدريس الأستاذ الدكتور أحمد مبارك المغربي حفظه الله لمقرر القراءات العشر الكبرى خاصة،
وأن تبين طريقته هل هي الشامية أم المصرية أم طريقة ابن الجزري، ثم طريقة تناوبكم كطلبة على القراءة عليه، وطريقة استشهادكم بالمتن عند طلبه ذلك منكم حفظاً ثم تبينوا هل حصلتم منه على إجازة خطية .
ارجو تبيين الصورة كاملة ليستفيد منها أهل ملتقى القراءات.والله الموفق.
 
شكر وتقدير لكل من بارك وهنأ من الأخوة الفضلاء في هذا الملتقى المبارك
وإجابة على ما سأل عنه المشايخ الفضلاء الدكتور / يحي الغوثاني , والدكتور / أمين الشنقيطي , أقول :
أولا : شيخنا الأستاذ الدكتور / أحمد محمود مبارك المغربي , درس وتعلم علم القراءات في جمهورية مصر العربية , حيث تلقى القراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة على كل من الشيخ بخيت سيد محرم , والشيخ عثمان النمر .
وأما القراءات العشر الكبرى فقد قرأها على الشيخ تمام عيد أحمد عبد الرحمن وهو عن الشيخ عامر بن السيد عثمان
( بسنده المعروف ) , وقرأها كذلك على الشيخ أحمد الفراسي .
وشيخنا حفظه الله حاصل على تخصص القراءات من معهد القراءات بجمهورية مصر العربية , وقام بتدريس القراءات في معهد القراءات في مصر , وهو شيخ مقرأة الجامع الأموي الكبير بأسيوط , وهو حاليا أستاذ في قسم القراءات في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية , وأشرف وناقش على عدد من الرسائل العلمية في الماجستير والدكتوراة بقسم القراءات .
وأما بالنسبة لما درسناه , فقد كان مقررا علينا في مرحلة الماجستير والدكتوراة حفظ متن الطيبة كاملا , وعرض القرآن من أوله إلى آخره بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر , وهذا المقرر إلزامي وليس إختياري , ودرسنا معه مواد أخرى خلال الماجستير والدكتوراة منها القراءات الشاذة ورسم المصحف وأسانيد القراء وغيرها .
وأما الطريقة التي كنا نسير عليها , فقد كان شيخنا حفظه الله يبدأ الدرس بتسميع الطلاب ما حفظوه من متن الطيبة مع مراجعة السابق , وذلك في كل محاضرة , وبعد ذلك يشرح الأبيات التي سنحفظها في اليوم التالي وهكذا , إلى أن حفظنا المتن كاملا ولله الحمد , وبعد أن ننتهي من التسميع والشرح يقرأ كل طالب ماتيسر له من القرآن إما آية أو آيتين جمعا بالقراءات العشر وبقية الطلاب يستمعون , ويصحح له الشيخ إذا أخطا أو نسي وجها من الأوجه , وكثيرا ما كنا نتناقش في مسائل تتعلق بالتحريرات وغيرها , وكنا نقرأ بتحريرات الشيخ الزيات رحمه الله , ونراجع بعض المسائل في أكثر من كتاب ومنها الروض النضير وقواعد التحرير وفتح القدير وغيرها , وسرنا على هذه الطريقة إلى أن ختمنا القرآن الكريم كاملا ولله الحمد بهذه الطريقة ( وعددنا في هذه المرحلة 13 طالبا ).
أما ماسأل عنه الدكتور يحي الغوثاني عن وجود غير الشيخ أحمد , فأقول : نعم يُدَرِّس القراءات العشر الكبرى كذلك في القسم , فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور / محمد محمد خميس ( حفظه الله ) .
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ياليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما؛ هذه والله الغنيمة بارك الله فيكم وتقبل منكم.
آمين
 
قسم القراءات بكلية القرآن الكريم،بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ماهو إلا لبنة من لبنات الدراسات القرآنية في المملكة العربية السعودية.
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الخبر السعيد الذي زفه إلينا أخي محب القراءات بارك الله فيه،
أحببت أن أشيد ببعض جهود هذا القسم الطيبة ،التي أنجزها في ظل رعاية المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة، فكل هذا العمل الطيب، وليد أياديها البيضاء النقية،حفّت به جميع أقسام القرآن الكريم في جامعات المملكة المباركة.
وهذه الثمرة والعناية المباركة التي نشهدها خلال تخريج دفات هائلة من الطلاب والباحثين من شتى أقطار العالم الإسلامي كلها كذلك، وكلها ولله الحمد من حفاظ القرآن الكريم ومن علمائه المشهورين،فمنهم على سبيل المثال شيخنا الدكتور أحمد شكري، الشيخ الدكتور أحمد شرشال، ، صديقنا الدكتور السالم الجكني، الشيخ حسين العواجي، الشيخ الجنيد الله قاري، وغيرهم كثير ممن لايحضرني ذكرهم الان،
إنّ هؤلاء كلّهم لازالوا يذكرون تلك الجهود المباركة الطيبة سواء كان رعاية أم دراسة أم تعليما،
وبها يبررون هذا التميز الأصيل،الذي ميزهم بالمنهجية الأصيلة في دراسة القراءات وعلومها دراسة وعرضا ورسما وضبطا وعددا.
أخيراً أتمنى للملتحقين بمنهجية الدكتوراة لهذا العام، دوام التوفيق والنجاح،وأوصيهم بتقوى الله، وبالاقتداء بالخيرة الأعلام المشهورين في تخصص القراءات قديما وحديثا، دراسة وتأليفاً وأدباً. والحمد لله رب العالمين.
 
شكرا أخي محب القرآن على ما بينت ووضحت

ونفهم من هذا ان الطلبة ال ( 13 ) قد اشتركوا في ختمة واحدة
وعلى هذا فهذه الختمة تروى كما يلي : بقراءة بعض القرآن وسماع الباقي عليه

ولا تعتبر قراءة لختمة كاملة كما هو متعارف في تلقي القراءات

وعلى هذا فنحث الإخوة على الحصول على بقية الختمة قراءة وتلاوة على الشيخ كل واحد بمفرده
 
فضيلة الشيخ الدكتور / يحي الغوثاني , حفظه الله ونفع بعلمه .
جزاك الله خيرا على ملاحظتك ونصيحتك .
ومن وجهة نظري أن هذه الختمة بهذه الطريقة تعتبر إنجازا على المستوى الأكاديمي كونها الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية , وهذا مما يسره الله لنا , ونتحدث به من باب التحدث بنعم الله علينا , خاصة وأننا ولله الحمد والمنة لم نترك آية من القرآن إلا وقرأناها بالقراءات العشر الكبرى مع التحريرات , وهذه الطريقة التي قرأنا بها هي التي تناسب الدراسة النظامية الأكاديمية , فلا يمكن أن يختم الطلاب ال (13) كل واحد بمفرده القرآن كاملا بالقراءات العشر الكبرى مع الإتيان بجميع الأوجه والتحريرات خلال ساعات الدراسة المحدودة .
وأما عن ختم القرآن بالقراءات العشر الكبرى بطريقة فردية فهو كثير ولله الحمد وليس هذا ما أردت الإشارة إليه .
ونحن إذ من الله علينا بوجودنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها من علماء القراءات المعروفين الكثير , وفقنا الله لأن نقرأ على عدد منهم بالقراءات العشر الكبرى خارج وقت الدراسة النظامية في المسجد النبوي الشريف وغيره , فمنا من يقرأ على الشيخ محمد تميم الزعبي ومنا من يقرأ على الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوي , ومنا من يقرأ على الشيخ الدكتور إيهاب فكري , وغيرهم , وهم لا يخفون على أمثالكم من أشهر علماء القراءات .
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص لوجهه الكريم وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل وخاصته وأن يوفقنا للعمل به وأن يجعله حجة لنا لا علينا .
 
جزاكم الله خيرا على هذه الاخبار المفرحة الطيبة واحب ان اضيف
هذه المعلومات عن

الشيخ بخيت سيد محرم بكسر الميم وسكون الراء المتوفى فى السبعينيات عاش 117 سنة

تلامذة الشيخ بخيت
الشيخ احمد طه المصرى الاسيوطى توفى منذ ثلاث سنوات تقريبا قرأ عليه الصغرى

الشيخ محمد بن احمد بن حسين الشهير بالغاوى المقرى بمسجد المجذوب باسيوط قرا السبع على الشيخ بخيت

الشيخ احمد نعمان نعمان ابو اليسر من طما بمحافظة سوهاج رحمه الله قرا عليه بمضمن الدرة

الشيح احمد حسن دلدل رحمه الله كان مقيما بالوليدية باسيوط اجازه الشيخ بخيت بحفص كان دلدل معروفا بشدته فى الاقراء وله مصحف مرتل بروايةحفص وهى مع تلميذه المجاز منه بحفص الشيخ مصطفى عبد الغنى المقيم باسيوط

ومن تلامذة الشيخ بخيت ايضا حفيده الشيخ محمود سيد بخيت المجاز من جده برواية حفص وهو يقرى بعد صلاة الظهر يوميا بدون اجر بمسجد المجذوب باسيوط حفظ الله الشيخ محمود سيد بخيت

* اقول انا عبد الحميد فياض قال لي شيخي الغاوى ان شيخه الشيخ بخيت تصدر للاقراء باسيوط بعد ان كان يعلم في الحرم المكى فرءا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له قم يا بخيت وارجع إلى أسيوط فرجع فوجد ان شيخه الشيخ عبدالمجيد سليم توفاه الله فاقرا باسيوط مكان شيخه والمكان الذى كان يحفظ فيه الان معروف بمسجدوجمعية الشيخ بخيت سيد رحمه الله وعلم بها القرءان تلامذة الشيخ المصرى الذى هو تلميذ الشيخ بخيت رحمهما الله وكان ياتى للتعلم من الشيخ بخيت اناس من الجيزة الى اسوان وكان الشيح الحصرى يقدره جدا بل كان لا يستطيع احد ان ياتى ليقرا في اسيوط الاباذنه كذلك كان الشيخ صديق المنشاوى يحبه جدا وكان الشيخ عامر عثمان يعتبر اجازات الشيخ بخيت لطلابه لما عرف من شدة الشيخ بخيت وصرامته فى الاقراء **

عن هذا الرابط بتصرف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97472
 
وأما القراءات العشر الكبرى فقد قرأها على الشيخ تمام عيد أحمد عبد الرحمن

اخي الكريم هل من الممكن ان تذكر لنا اسانيد الشيخ مفصلة شيوخه بالضبط اصة اسانيد اسيوط
وجزاكم اله خيرا
 
إضافة لما ذكره أخي د/أمين أضيف أيضاً :
الشيخ الدكتور المقرئ الباحث : حازم سعيد ،فهو شيخ له أفضال كثيرة على الباحثين وطلاب العلم ، وذكره أولى من ذكر العبد الضعيف،فلعل د/أمين نسيه .
 
فضيلة الشيخ الدكتور / يحي الغوثاني , حفظه الله ونفع بعلمه .
جزاك الله خيرا على ملاحظتك ونصيحتك .
ومن وجهة نظري أن هذه الختمة بهذه الطريقة تعتبر إنجازا على المستوى الأكاديمي كونها الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية , وهذا مما يسره الله لنا , ونتحدث به من باب التحدث بنعم الله علينا , خاصة وأننا ولله الحمد والمنة لم نترك آية من القرآن إلا وقرأناها بالقراءات العشر الكبرى مع التحريرات , وهذه الطريقة التي قرأنا بها هي التي تناسب الدراسة النظامية الأكاديمية , فلا يمكن أن يختم الطلاب ال (13) كل واحد بمفرده القرآن كاملا بالقراءات العشر الكبرى مع الإتيان بجميع الأوجه والتحريرات خلال ساعات الدراسة المحدودة .
وأما عن ختم القرآن بالقراءات العشر الكبرى بطريقة فردية فهو كثير ولله الحمد وليس هذا ما أردت الإشارة إليه .
ونحن إذ من الله علينا بوجودنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها من علماء القراءات المعروفين الكثير , وفقنا الله لأن نقرأ على عدد منهم بالقراءات العشر الكبرى خارج وقت الدراسة النظامية في المسجد النبوي الشريف وغيره , فمنا من يقرأ على الشيخ محمد تميم الزعبي ومنا من يقرأ على الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوي , ومنا من يقرأ على الشيخ الدكتور إيهاب فكري , وغيرهم , وهم لا يخفون على أمثالكم من أشهر علماء القراءات .
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص لوجهه الكريم وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل وخاصته وأن يوفقنا للعمل به وأن يجعله حجة لنا لا علينا .

أخي محب القراءات

وجهة نظرك أتفق معك عليها بهذا التوضيح

نفع الله بكم
وكثر من أمثال هؤلاء اصحاب الهمة العالية
وبلغوا سلامنا للشيوخ الشيخ تميم والشيخ عبد الرافع والشيخ ايهاب والشيخ حازم حيدر متع الله بأعمارهم
 
إضافة

إضافة

ومما يجدر التنبيه عليه بهذه المناسبة : أن جامعة أم القرى أيضا فتحت باب الدراسات العليا بقسم القراءات المتمثل في مرحلة الماجستير ، وذلك منذ سنة 1426هـ وهاهم طلاب الدفعة الأولى قد انتهوا من الدراسة وبقي البحث التكميلي . ثم إن الجامعة ساعية أيضاً لفتح مرحلة الدكتوراه . وسوف ينهون الطيبة في الدكتوراه إن شاء الله . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
 
فرحنا جدًا وحزنا أكثر

فرحنا جدًا وحزنا أكثر

بارك الله لكم حصولكم على هذه الجائزة . وقد فرحنا بها كثيرًا
لكن كان حزننا أكبر أن تكون هذه هي الأولى في بلد القرآن .
 
أخي الفاضل / مصطفى علي
جزاك الله خيرا على تهنئتك .
وأما ما ذكرته من حزنك على أن هذه هي الأولى في بلد القرآن.
فأقول : هذا على مستوى الدراسة الأكاديمية النظامية, أما خارج الدراسة النظامية, فكثير من طلاب العلم المجتهدين هنا في المملكة يقرؤون القرآن بالقراءات العشر الكبرى والصغرى, وإن كان عدد من يقرا بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر أقل ممن يقرأ العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة, إلا أن هنا حركة علمية في القراءات تثلج الصدر ويسعد بها الإنسان وهو يرى هذا الإقبال على تعلم علم القراءات وإتقانه.
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
 
ماشاء الله تبارك الله
مبارك لأهل الكبرى هذا التقدم
وفقهم الله لإتمام قراءتهم ودراستهم, ونفع بهم وبعلمهم..
 
عودة
أعلى