عبدالرحيم الشريف
Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وصف وتشخيص:
تنبع الحماسة للكتابة في أي فن من جهتين: الشعور بأهميته والإلمام بشيء من أطرافه.
والانتصار للقرآن الكريم لا يتحمس للكتابة به إلا من يشارك في حوار مثيري الشبهات حوله من ليبراليين ومنصرين وملحدين ومستشرقين وبعض الباحثين عن الشهرة..
لذا فليس مستغربا أبداً أن لا ينال الانتصار للقرآن الكريم كثير عناية واهتمام من أساتذتي رواد ملتقى أهل التفسير، وهذا ليس طعنا في إلمام أساتذتي الكرام بالموضوع ولكنك أحياناً تغفل (بدافع الإهمال أو التطنيش) الإجابة عن أسئلة ابنك اليافع البدهية ـ بالنسة لك ـ ولا تعيرها اهتماماً إلا إن شعرت أنها قد تشكل تغييرا في ثقافته ووعيه وتربيتك له.
وزاد الطين بلة أن أكثر مرتادي مظان أماكن الحوار مع مثيري الشبهات حول القرآن الكريم يقطنون في مصر وفي بلاد الشام وفيها ما فيها من أحداث سياسية تشغل الجميع من دعاة وطلبة علم.
وكثير من دول الخليج تحجب مواقع الإنترنت التي تثير الشبهات حول القرآن الكريم..
مما أسهم في إفقار المادة العلمية المتجددة الخام التي تشكل نقطة ارتكاز وبؤرة أي دراسة جديدة غير تقليدية تنتصر للقرآن الكريم في مجال من المجالات.
كما ينبغي أن لا ننسى بأن تناول الرد على شبهة ما حول القرآن الكريم بطريقة الباحثين في علوم القرآن الكريم قد لا تروي ظمأ الباحث عن الإجابة من المسلمين المحاورين المنافحين عن القرآن الكريم.
- مثلاً: حين يسألك سائل: كيف نرد على شبهة أن الأحرف السبعة للقرآن الكريم هي نوع من أنواع التحريف،
فلا ينبغي أن يكون الرد هكذا:
اختلف اهل العلم في الأحرف السبعة على اربعين قولا: القول الأول كذا .. ورد عليه فلان بكذا ..
لأن الشاب سيترك ملتقى الانتصار ويبحث عن إجابة من مكان آخر!!
أفكار للارتقاء :
أ- تشكيل لجنة استشارية عليا تناط بها المهام التالية:
1. التواصل مع مواقع الإنترنت والمنتديات التي تعنى بالانتصار للقرآن الكريم
2. تشكيل خمس فرق عمل من الباحثين الشباب المتحمسين للانتصار للقرآن الكريم والطلب منهم الدخول إلى غرف الدردشة ومنتديات الحوار الديني الإسلامية والتنصيرية والإلحادية والليبرالية والمكتوبة بغير العربية.
ومن الممكن استثمار طلبة العلم المتميزين في المنتديات وطلاب الكليات الشرعية في تخصصات علوم القرآن والدعوة ومقارنة الأديان والدراسات الإسلامية.. الخ
ومن الممكن التواصل على الخاص مع الباحثين لتوجيههم واختيار منتديات الحوار المناسبة لكل منهم.
3. مراقبة ومتابعة نشاط الشباب في تلك المنتديات وتوجيههم وتقييمهم في تقارير دورية (شهرية مثلا).
4. مخاطبة الجهات المعنية أو الخبراء الفنيين من أجل تيسير وصول طلبة العلم إلى مواقع الإنترنت المحجوبة.
5. تتداول لجنة الاستشارات العليا مع الشباب في قسم خاص (مغلق) الردود المقترحة وتقترح أساليب في الرد.. وترفع الشبهات الجديدة أو الدقيقة إلى ملتقى الانتصار للقرآن الكريم ليتداولها الجميع.
ب- عند وجود استشكالات وشبهات دقيقة جديدة غير مكررة يتم طرحها والعناية بها في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم.
ج- تخصيص جائزة للباحثين الشباب الذين يسهمون في الانتصار للقرآن الكريم عمليا في منتديات الحوار الديني وغرف الدردشة.
د- تخصيص برنامج في قناة دليل الفضائية للانتصار للقرآن الكريم.
هـ - عمل لقاءات مع محاورين بارزين يذكرون فيها تجربتهم.
و- عرض الفكرة على عدد من الدعاة الخبراء في الحوار مع غير المسلمين.
* ونسأل الله العلي العظيم أن يكون أولئك الشباب ومعهم بعض الخبراء نواة إعادة الإنعاش لملتقى الانتصار للقرآن الكريم.
وصف وتشخيص:
تنبع الحماسة للكتابة في أي فن من جهتين: الشعور بأهميته والإلمام بشيء من أطرافه.
والانتصار للقرآن الكريم لا يتحمس للكتابة به إلا من يشارك في حوار مثيري الشبهات حوله من ليبراليين ومنصرين وملحدين ومستشرقين وبعض الباحثين عن الشهرة..
لذا فليس مستغربا أبداً أن لا ينال الانتصار للقرآن الكريم كثير عناية واهتمام من أساتذتي رواد ملتقى أهل التفسير، وهذا ليس طعنا في إلمام أساتذتي الكرام بالموضوع ولكنك أحياناً تغفل (بدافع الإهمال أو التطنيش) الإجابة عن أسئلة ابنك اليافع البدهية ـ بالنسة لك ـ ولا تعيرها اهتماماً إلا إن شعرت أنها قد تشكل تغييرا في ثقافته ووعيه وتربيتك له.
وزاد الطين بلة أن أكثر مرتادي مظان أماكن الحوار مع مثيري الشبهات حول القرآن الكريم يقطنون في مصر وفي بلاد الشام وفيها ما فيها من أحداث سياسية تشغل الجميع من دعاة وطلبة علم.
وكثير من دول الخليج تحجب مواقع الإنترنت التي تثير الشبهات حول القرآن الكريم..
مما أسهم في إفقار المادة العلمية المتجددة الخام التي تشكل نقطة ارتكاز وبؤرة أي دراسة جديدة غير تقليدية تنتصر للقرآن الكريم في مجال من المجالات.
كما ينبغي أن لا ننسى بأن تناول الرد على شبهة ما حول القرآن الكريم بطريقة الباحثين في علوم القرآن الكريم قد لا تروي ظمأ الباحث عن الإجابة من المسلمين المحاورين المنافحين عن القرآن الكريم.
- مثلاً: حين يسألك سائل: كيف نرد على شبهة أن الأحرف السبعة للقرآن الكريم هي نوع من أنواع التحريف،
فلا ينبغي أن يكون الرد هكذا:
اختلف اهل العلم في الأحرف السبعة على اربعين قولا: القول الأول كذا .. ورد عليه فلان بكذا ..
لأن الشاب سيترك ملتقى الانتصار ويبحث عن إجابة من مكان آخر!!
أفكار للارتقاء :
أ- تشكيل لجنة استشارية عليا تناط بها المهام التالية:
1. التواصل مع مواقع الإنترنت والمنتديات التي تعنى بالانتصار للقرآن الكريم
2. تشكيل خمس فرق عمل من الباحثين الشباب المتحمسين للانتصار للقرآن الكريم والطلب منهم الدخول إلى غرف الدردشة ومنتديات الحوار الديني الإسلامية والتنصيرية والإلحادية والليبرالية والمكتوبة بغير العربية.
ومن الممكن استثمار طلبة العلم المتميزين في المنتديات وطلاب الكليات الشرعية في تخصصات علوم القرآن والدعوة ومقارنة الأديان والدراسات الإسلامية.. الخ
ومن الممكن التواصل على الخاص مع الباحثين لتوجيههم واختيار منتديات الحوار المناسبة لكل منهم.
3. مراقبة ومتابعة نشاط الشباب في تلك المنتديات وتوجيههم وتقييمهم في تقارير دورية (شهرية مثلا).
4. مخاطبة الجهات المعنية أو الخبراء الفنيين من أجل تيسير وصول طلبة العلم إلى مواقع الإنترنت المحجوبة.
5. تتداول لجنة الاستشارات العليا مع الشباب في قسم خاص (مغلق) الردود المقترحة وتقترح أساليب في الرد.. وترفع الشبهات الجديدة أو الدقيقة إلى ملتقى الانتصار للقرآن الكريم ليتداولها الجميع.
ب- عند وجود استشكالات وشبهات دقيقة جديدة غير مكررة يتم طرحها والعناية بها في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم.
ج- تخصيص جائزة للباحثين الشباب الذين يسهمون في الانتصار للقرآن الكريم عمليا في منتديات الحوار الديني وغرف الدردشة.
د- تخصيص برنامج في قناة دليل الفضائية للانتصار للقرآن الكريم.
هـ - عمل لقاءات مع محاورين بارزين يذكرون فيها تجربتهم.
و- عرض الفكرة على عدد من الدعاة الخبراء في الحوار مع غير المسلمين.
* ونسأل الله العلي العظيم أن يكون أولئك الشباب ومعهم بعض الخبراء نواة إعادة الإنعاش لملتقى الانتصار للقرآن الكريم.