محمد نصيف
New member
أهمية الجانب القلبي في ديننا لا تخفى، والنصوص في ذلك كثيرة، وإذا كان هذا الجانب مهماً للمسلم فهو لطالب العلم أهم، والملاحظ أننا كثيرا ما نغفله في برامجنا العلمية الفردية والجماعية، وسأطرح هنا بعض الأفكار لتغذية برنامج طالب العلم بهذا الجانب المهم متمنياً طرح ما عندكم فالهدف المدارسة في هذا الأمر للوصول إلى الطريقة الأنسب:
الفكرة الأولى: تدريس هذا الباب بالطريقة العلمية المعروفة من خلال شرح بعض كتب أهل العلم في باب الرقائق والسلوك، ولهذه الفكرة صورتان:
الصورة الأولى: أن يُجْعَل في بداية أونهاية درس علمي في الفقه أو النحو –مثلاً- ، وقد رأيت من بعض مشايخي من يستخدم هذه الطريقة حيث يبدأ بقراءة كتاب في الرقائق لمدة عشر دقائق تقريباً، ثم يثني في المجلس نفسه بدرس الفقه لمدة خمسين دقيقة –مثلاً-، ويعيب هذه الطريقة أنها تشعر بأن هذا الكتاب أقل أهمية من الكتاب المدروس معه .
الصورة الثانية: أن يدرس الكتاب أو المتن باستقلال فلا يشاركه في المجلس كتاب آخر، وهذه الطريقة أكثر أثراً، وأدعى لتنبيه الطالب إلى هذا الجانب المهم، وقد جربها بعض طلاب العلم الذين أعرفهم فوجدوا لها أثراً طيباً على الطلاب، لكن يعيبها أن بعض الطلاب لا يحضرون مثل هذا المجلس لتصورهم أنه ليس مجلساً علمياً.
الفكرة الثانية: ختم المجلس الفقهي وغيره بموعظة إما بالإجابة على سؤال من الحاضرين، أو الاستطراد من مسألة ألقيت في الدرس، وهذا ظاهر في دروس الشيخ الفاضل الدكتور:محمد بن محمد المختار الشنقيطي الفقيه عضو هيئة كبار العلماء, وهذه الطريقة مفيدة مرققة للقلوب لكنها لا تعطي تصوراً عن هذا العلم باعتباره علماً، ولذلك فأثرها وقتي ، والله أعلم.
الفكرة الأولى: تدريس هذا الباب بالطريقة العلمية المعروفة من خلال شرح بعض كتب أهل العلم في باب الرقائق والسلوك، ولهذه الفكرة صورتان:
الصورة الأولى: أن يُجْعَل في بداية أونهاية درس علمي في الفقه أو النحو –مثلاً- ، وقد رأيت من بعض مشايخي من يستخدم هذه الطريقة حيث يبدأ بقراءة كتاب في الرقائق لمدة عشر دقائق تقريباً، ثم يثني في المجلس نفسه بدرس الفقه لمدة خمسين دقيقة –مثلاً-، ويعيب هذه الطريقة أنها تشعر بأن هذا الكتاب أقل أهمية من الكتاب المدروس معه .
الصورة الثانية: أن يدرس الكتاب أو المتن باستقلال فلا يشاركه في المجلس كتاب آخر، وهذه الطريقة أكثر أثراً، وأدعى لتنبيه الطالب إلى هذا الجانب المهم، وقد جربها بعض طلاب العلم الذين أعرفهم فوجدوا لها أثراً طيباً على الطلاب، لكن يعيبها أن بعض الطلاب لا يحضرون مثل هذا المجلس لتصورهم أنه ليس مجلساً علمياً.
الفكرة الثانية: ختم المجلس الفقهي وغيره بموعظة إما بالإجابة على سؤال من الحاضرين، أو الاستطراد من مسألة ألقيت في الدرس، وهذا ظاهر في دروس الشيخ الفاضل الدكتور:محمد بن محمد المختار الشنقيطي الفقيه عضو هيئة كبار العلماء, وهذه الطريقة مفيدة مرققة للقلوب لكنها لا تعطي تصوراً عن هذا العلم باعتباره علماً، ولذلك فأثرها وقتي ، والله أعلم.