د.أيوب جرجيس العطية
New member
- إنضم
- 05/12/2010
- المشاركات
- 17
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
[FONT="]ملخص البحث[/FONT]
[FONT="]وقد رأيت أن يكون البحث على ثلاث فصول وخاتمة ، وكل فصل يتضمن مباحث وهي على التفصيل الآتي:[/FONT]
[FONT="]أما الفصل الأول فقد تناول فيه مفهوم المطاوعة ، وتضمن أربعة مباحث:[/FONT]
[FONT="]الأول: المطاوعة لغة واصطلاحاً ، وفي المبحث الثاني تحدثت عن لزوم المطاوعة وتخلفها عن الوقوع ، وفي المبحث الثلاث تكملت على العلاقة بين الفعل المطاوعة والفعل المبني للمجهول ، والرد على من ساوى بينهما ، وفي المبحث الرابع ناقشت من أنكر المطاوعة [/FONT]
[FONT="]وأما الفصل الثاني فقد خصصته لدراسة أوزان المطاوعة ودلالاتها ، وقد استقصيت كل الأوزان التي جاءت المطاوعة عليها من كتب اللغة والنحو والصرف التي وقفت عليها كالكتاب لسيبويه وأدب الكاتب لابن قتيبة والمنصف لابن جني وشرح الشافية للرضي. [/FONT]
[FONT="]أما الفصل الثالث فقد درست فيه استعمالات المطاوعة في القرآن الكريم ، غير أني اكتفيت لكثرتها بأمثلة على كل وزن من أوزان المطاوعة ، وهذه الأمثلة ذكرت أئمة اللغة والنحو في كتب الصرف والتفسير والقراءات ، ورأيت أن أدرسها دراسة دلالية تجنباً للدراسات الإحصائية التي دارت حولها الدراسات الصرفية المعاصرة ، ولما للدلالة من أهمية في الاستعمال القرآني.[/FONT]
[FONT="]وأهمُّ النتائج التي توصلتُ إليها في بحثي ( أفعال المطاوعة واستعمالاتها في القرآن الكريم) ما يأتي : [/FONT]
[FONT="]1- المطاوعة معنى حقيقي في اللغة العربية ، لها مفهومها الخاص بها، وليست من أوهام النحويين والصرفيين.[/FONT]
[FONT="]2- مفهوم المطاوعة مرّ بمراحلَ زمنية بدءاً ، بسيبويه وانتهاءً بالباحثين المعاصرين ، وقدمت له تعريفات متعددة ، غير أني رأيت أن هذه التعريفات لم تكن جامعة مانعة ، فقدمت له تعريفاً يجمع ما ذكره القدامى ، ويبتعد عما اشترطه النحويون المتأخرون من شروط ضيقت مفهوم المطاوعة.[/FONT]
[FONT="]3- معنى المطاوعة لا يقتصر على اللغة العربية فحسبْ ، بل تشترك فيه اللغات السامية على اختلاف بينها في الصيغ.[/FONT]
[FONT="]4- أن ما ورد من أن اللغات السامية واللهجات العامية قد استعملت الفعل المطاوِع بمعنى الفعل المبني للمجهول لا يسوغ لبعض الباحثين التسوية بين الفعل المطاوع والفعل المبني للمجهول ، وقد ثبت في هذا البحث أن كلاً منهما يختلف عن الاخر بناء ودلالة.[/FONT]
[FONT="]5- ومن خلال استقرائي لبعض معاجم اللغة توصلت إلى أن هناك أوزاناً جدية للمطاوعة : للفعل المطاوع أو الفعل المطاوع ، وقد ذكرتها في الفصل الثاني.[/FONT]
[FONT="]6- ظهر لي أن معنى المطاوعة قد جاء على أوزان كثيرة مما يدل على سعة معنى المطاوعة في الأفعال.[/FONT]
[FONT="]7- رأيت أن كثرة أبنية المطاوعة أو تعدد البناء الواحد لمعانٍ متعددة يمكن أن يرجع إلى أسباب منها : اختلاف اللهجات ، والاشتقاق ، والتوسع في المعنى ، وعمر البناء.[/FONT]
[FONT="]8- يمكن أن يعد الفعل المطاوع صورة من صور التوكيد في العربية كالتوكيد بالمصدر أو التوكيد بالقسم أو التوكيد بالحروف.[/FONT]
[FONT="]9- استعمال القرآن للفعل المطاوع وحده يعزز ما ذكره ابن الحاجب ومن تابعه من أنه قد يتكلم بالمطاوع وإن لم يكن معه مطاوع ، ويعزز أيضاً ما نهجه بعض أئمة اللغة والنحو في الحديث عن أفعال المطاوعة في بعض الشواهد الشعرية التي جاء فيها الفعل المطاوع وحده.[/FONT]
[FONT="]10- معظم أفعال المطاوعة في الاستعمال جاءت على صيغة الماضي مثل : (انفجر ، انفلق ، اهتدى ، ضل ، انتثرت ، اقترب ، احترقت) للدلالة على وقوع الفعل وتحققه وإن كانت الأحداث غالباً ستقع في المستقبل أو يوم القيامة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]