أطروحة دكتوراه في تاريخ القرآن الكريم

إنضم
22/01/2011
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
39
الإقامة
فاس المغرب
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الإخوة الكرام أوجه عنايتكم وأشد بالكم إلى أني قد وفقت -ولله الحمد- في إنجاز رسالتي العلمية (الدكتوراه) ومناقشتها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسايس فاس المملكة المغربية في الخامس من الشهر الجاري إبريل وقد وفقت لنتيجة ممتازة -ولله الحمد- وكان عنوان الرسالة:"تاريخ القرآن الكريم: دراسة نقدية تحليلية" من إعداد الطالب الباحث: الشيخ التجاني أحمدي، وعليه فإني أنشر بعض فقرات تقرير الأطروحة ليحصل العلم بجوانب العمل، وليطلع الإخوة على جهدي المعرفي والله الموفق
أولا: تمهيد
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين:
و بعد فإن علماء القرآن أحظى الناس بمدارسة القرآن وملازمته وصحبته، وأقربهم إلى منابعه ومناهله، وأعلمهم بعلومه ومعارفه، وخاصة حيثيات نزوله وقضايا تاريخه فقد خبروا طريق معرفته ونبهوا على أهميته وعظم قدره، وخطوا منهجا واضحا في بلوغه وإدراكه، عنوانه العريض الاعتماد على شهود التنزيل في نقل روايات تاريخ النزول، والتثبت منها، وعرض جهودهم في المحافظة عليه بالكتابة والحفظ، لكونه الأصل والفصل، لا يصرفهم صارف عن ذلك، فضلا عما جادت به أقلامهم من تفسيرات شتى لقضايا هذا الفن تفاوتت في درجاتها على مقدار الإجادة والإحسان، بيد أن استفراغهم الواسع في النظر والتأصيل لم يكن عاصما لبعضهم من الوقوع في الزلل والتسبب في الإشكال، مما أعطى للمناهضين للقرآن الكريم ذريعة لاستغلال الثغرات في مروياتهم، وركوب تأويل كلامهم تأويلا مستكرها، والإدلاء بالآراء المناقضة للمعتقد الإسلامي، انتصارا لهدفهم، أو نضحا عن توجههم، وإذا كانت حملة المعارضة للقرآن الكريم ذر قرنها منذ نزوله بين يدي الرسول صلى الله عليه من الله سبحانه وتعالى بواسطة روح القدس عليه السلام،على يدي كفار قريش، إلا أن تصدي القرآن لهم وتكذيبهم وإقامة الحجة كفاهم، غير أنها أي المعارضة بقيت موجودة ومستمرة بعد في عصور ذهبية متتالية ظلت ديار العلم فيها مأنوسة وحملة القرآن متوافرون متصدرون للدفاع عنه والذب عن حياضه، والاجتهاد في طلب علومه شائع ذائع بين طلبة العلم، فلا نستغرب اليوم من توافر الطاعنين في النص القرآني خاصة وأن العلم انكمش ظله وقل حملته، وضعفت الديانة واستحكمت المذاهب المادية من نفوس الكثير، وتشوفت أقلام الكتاب لتطبيق المناهج العصرية على النص القرآني دون مراعاة لخصوصيته، مما سمح للنفوس المريضة والعقائد الفاسدة من ولوج ميدان تاريخ القرآن الكريم، ولا أدل على هذا من ذيوع الدعوات إلى دراسة النص القرآني دراسة حديثة ونقده بمناهج (الهرمنيوطيقا ) و(تنقيح النص القرآني ) وجعله تحفة أثرية يلزم حفرها والتنقيب عن أصولها وتحليل وجودها.
من هنا توفر الداعي إلى بيان تاريخ القرآن الكريم كما هو عند علماء المسلمين، وتعقب الخلاف في مسائله وقضاياه محل خلاف وجدل بينهم، و الادعاءات المعاصرة الواهية للنص القرآني، وهي تحسب نفسها الحقيقة البديلة عن المسطور في كتب تراثنا، و الصواب الذي لا يمكن مناكفته, وإن تكلفت وتعسفت في رد الصحيح من الآثار، وإحلال الضعيف منها محله، وتكلفت في المحامل الخفيفية، وذهبت مذهب كل مبطل.
ثانيا: بواعث اختيار الموضوع
تتزاحم البواعث الحاملة على اختيار وانتقاء الموضوع وتتردد بين الجانب الذاتي والموضوعي، إلا أنه من الصعب تبيين ملامح هذه البواعث الموضوعية أو صياغتها في قالب علمي عصي محكم.
ولما كانت مادة القول في هذا الباب حافلة فإنني لن أطيل في الحشد والاجتلاب ، مجتزئاً بأقوى البواعث اعتلاقا بالنفس، وتهييجاً للفكر :
أ ـ بيان جهود علماء الأمة في حياطة تاريخ القرآن الكريم بالنظر الصحيح، والاستفادة من استقصائهم لمروياته، ومنهجهم في تناوله، تحصيلا للفهم الصحيح وإدراكا لنصاعة تاريخه ..
ب ـ تقويم جهود علماء الأمة في دراسة تاريخ القرآن على نحو يميط اللثام عن مروياتهم المشتبهة وثغرات نظرهم، ومزالق فهمهم ، فنحذر ونجتنب، وذلك أن تناولهم لتاريخ القرآن الكريم، وإن أوتي حظاً غير يسير من النضج المعرفي، والإحكام المنهجي، فقد داخله شطط في مواضع شتى، بسبب قلة الاهتمام به، وعدم جعله مطلبا مستقلا وبحثا مفردا، وغلبة تعصب بعضهم للروايات، وعدم الموازنة بينها أحيانا، وعدم عرضها على القرآن نفسه، وتسلّط النزعة التسليمية لكثير من التصورات عن النص القرآني، وهذه آفات تضع الحقيقة، وتصدّ عن الاتزان في النظر.
ج ـ تعقّب المشروع الاستشراقي والحداثي في تعامله مع تاريخ القرآن الكريم، وتتبع أباطيله وشبهاته التي أغرت بالتهجّم على الوحي، وإصغار أمره، وإيثار غيره بالتجلة والإكبار، ليسوغوا للناس اتباع مذهبهم التغريبي التضليلي.
د ـ صياغة منهج محكم في دراسة تاريخ القرآن الكريم يصلح أن يكون أنموذجا يحتذى به في هذا العلم، وهو منهج تناوله الأسلاف في نظرات خاطفة، تمهيدا لسبله وفتحا لبابه، وأضاف إليه المعاصرون لبنات تأصيل وتقعيد، وما زال متسع القول فيه فسيحا يغري بالإضافة العلمية، وتلاقح النظر، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار العلوم العصرية والوسائل البحثية الحديثة، مواكبة للمناهضين وسدا لذرائعهم، وترميما للنقائص في دراسة هذا العلم.

فجاء هذا البيان في رسالتي العلمية معنونا ب: تاريخ القرآن الكريم: دراسة نقدية تحليلية
الدراسات السابقة والإضافة المعرفية:

كان للباحثين المعاصرين سبق محمود إلى معالجة ( تاريخ القرآن الكريم ) من طرق وجهات شتى:
الأولى: التأصيل لمواضيع تاريخ القرآن الكريم وحشد الروايات الحديثية والأقوال المأثورة عن السلف في ذلك، والرد على بعض الاعتراضات على جملة قضايا هذا العلم، من الكتب النافعة في هذا الباب :
أ_مناهل العرفان في علوم القرآن للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني.
ب_مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع...
ج_ مباحث في علوم القرآن لصبحي صالح.
الثانية: نقد القراءات المعاصرة لجملة من قضايا تاريخ القرآن الكريم، وفضح عوارها في ضوء قواعد الاستدلال، ومن الكتب المفيدة في هذا الباب :
أ_ تاريخ القرآن الكريم لإبراهيم الأبياري.
ب_ تاريخ القرآن الكريم لعبد الصبور شاهين.
ج_ تاريخ المصحف الشريف للشيخ عبد الفتاح القاضي
د. الشبه الاستشراقية في مدخل إلى القرآن الكريم". للدكتور محمد عابد الجابري رؤية نقدية لعبد السلام البكاري والصديق بوعلام.

الثالثة: الدراسات المناهضة للقرآن الكريم، والناقدة لأسس البحث الإسلامي في هذا العلم، وهي دراسة المستشرقين والحداثيين:
أ_ تاريخ القرآن الكريم" لـتيودور نولدكه.
ب_ مدخل إلى القرآن الكريم لمحمد عابد الجابري.
ورغم ما قامت به هذه الدراسات من إشباع لعلم تاريخ القرآن الكريم دراسة وتأليفا، وما قدمته من الجهود التي تستعصي على الحصر، ورغم كثرة التدقيق وكثرة التحقيق، بقيت جوانب عديدة تحتاج إلى بحوث أعمق وبطريق أدق، لاسيما وأن مناهج البحث وآفاق المعرفة والعلوم تتطور بصورة مذهلة مما يتطلب من الباحثين المعاصرين إعادة النظر فيها، والإفادة من الإمكانات والتقنيات المتاحة لتطوير البحوث وإغنائها واقتناص المزيد من الفوائد والمنافع، ورد أسهم المستشرقين والحداثيين المصوبة على هذا التاريخ، وهذا يتطلب دراسة مستقلة شاملة تهتم بجميع القضايا محل الخلاف بين المسلمين، والقضايا التي تشكل رافدا هاما في تقوية الخطاب الاستشراقي والحداثي، وتعمل على نقدها ووضع تصور علمي ومدخل تأصيلي يبهت الدراسات المناهضة العصرية، وهو ما لم يكن غرضا متشوفا إليه في الدراسات السابقة، فضلا عما زخرت به هذا الرسالة من استنتاجات أبكار هنا وهناك، مما جادت به القريحة، وأسعف به القلم.
رابعا خطة البحث:
وقدا اشتملت على مقدمة وتمهيد وبابين، وحاولت اتساقها وتناسبها ما أمكن، ليكون بناؤها بناء محكما رصينا متوائما مع الأفكار وتسلسلها، والمعلومات ومواقعها.
فالمقدمة: فيها إشارة إلى أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وإشكاليته، والدراسات السابقة فيه، والمناهج المستخدمة في معالجته، وموجز لخطة البحث.
أما التمهيد: فقد انعقد للبحث في التاريخية من خلال البحث في أصولها عند الغربيين و عند الحداثيين، وموضوع تاريخية القرآن، وفهم المسلمين لها.
أما البابان فانفرد كل واحد منهما بقسم من تاريخ القرآن الكريم، لأنه -كما هو معلوم- فإن تاريخ القرآن ينقسم إلى تاريخ النزول، وتاريخ المصحف، ولذا خصص الباب الأول لتاريخ النزول، وهو يبدأ من وجود القرآن؛ أي من يوم نزوله على النبي -صلى الله عليه وسلم- في غار حراء إلى نهاية التنزيل، والبحث فيه يكون في تاريخ نزول الآيات زمانيا ومكانيا في زمن التنزيل، وعن ترتيب الآيات التي يقطع بترتيبها في هذه الزمن، والسور التي يرجح ترتيبها أو أغلبها في هذه الزمن أيضا، وتاريخ النزول يعتبر الأصل المؤسس لكل تاريخ القرآن.
وقد وسمته بأبعاد التنزيل وإشكالات الترتيب، واشتمل على فصلين، خصص الأول منهما لأبعاد التنزيل، وهي ثلاثة الواقع والزمان والمكان، كان لدراسة كل واحد منهم مبحث مستقل.
فوسم المبحث الأول: بعد الواقع (دراسة في أسباب النزول)، وفيه مطالب:
المطلب الأول: حقيقة أسباب النزول
المطلب الثاني: النص القرآني وربطه بالواقع
المطلب الثالث: أسباب النزول بين التنوع والشهرة
ووسم المبحث الثاني: البعد الزماني (دراسة في النسخ)، وفيه مطالب
المطلب الأول: مفهوم النسخ
المطلب الثاني: النسخ بين الإثبات والإنكار
المطلب الثالث: النص القرآني وعلاقته بالزمان
ووسم المبحث الثالث: البعد المكاني (دراسة في المكي والمدني)، وفيه مطالب:
المطلب الأول: المعيارية في التمييز بين الوحيين المكي والمدني
المطلب الثاني: التداخل بين المكي والمدني
المطلب الثالث: النص القرآني وعلاقته بالمكان
أما الفصل الثاني: فكان عن إشكالات الترتيب
وفيه البحث عن إشكالات ترتيب سور القرآن وآياته، بدأ من ترتيب المصحف، وترتيب آيات السور والسور مع بعضها بعضا، ومذاهب العلماء في ذلك، والشبه والإشكالات الواردة على هذا الترتيب.
وقد اشتمل على مباحث
المبحث الأول: ترتيب المصحف الشريف والإشكالات الواردة عليه، وفيه مطالب
المطلب الأول: معايير ترتيب السور في المصحف
المطلب الثاني: ترتيب آيات القرآن الكريم والإجماع على التوقيف
المطلب الثالث: ترتيب سور القرآن الكريم بين التوقيف والاجتهاد
المبحث الثاني: المصحف الشريف ومحاولات لإعادة الترتيب، وفيه مطالب:
المطلب الأول: ترتيب السور حسب النزول
المطلب الثاني: موقف المستشرقين من ترتيب المصحف
المطلب الثالث: الترتيب المقترح للمصحف عند المستشرقين والحداثيين
المبحث الثالث: ترتيب المصحف الشريف والوحدة الموضوعية، وفيه مطالب:
المطلب الأول: مفهوم الوحدة الموضوعية في القرآن
المطلب الثاني: الوحدة الموضوعية في القرآن الكريم
المطلب الثالث: الوحدة الموضوعية وترتيب المصحف والشبهات الاستشراقية
الباب الثاني: تاريخ النص القرآني (مراحل التدوين وطرق الأداء والضبط)
خصص لتاريخ المصحف وهو يبدأ من يوم تدوين النص القرآني، في مكة والمدينة؛ ثم جمعه في مصحف ونسخه وغير من الأطوار التي مر بها تاريخ المصحف، والتي تمد إلى يومنا هذا.
الفصل الأول: تاريخ تدوين وجمع وقراءات النص القرآني وشبه التحريف والتاريخية
وفيه سنتحدث عن تدوين النص القرآني وجمعه في صحف وبعد ذلك في مصحف، كما سنتطرق للحديث عن القراءات القرآنية والشبه المثارة حولها. وفيه مباحث:
المبحث الأول: مراحل تدوين وجمع النص القرآني، وفيه مطالب:
المطلب الأول: تدوين النص القرآني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
المطلب الثاني: جمع النص القرآني في عهد أبي بكر رضي الله عنه
المطلب الثالث: نسخ المصاحف في عهد عثمان رضي الله عنه
المبحث الثاني: شبهة التحريف المكامن والدعاوي، وفيه مطالب:
المطلب الأول: ادعاءات التحريف من خلال روايات كيفية جمع القرآن
المطلب الثاني: مكامن شبه التحريف (روايات في كتب الحديث)
المبحث الثاني: شبهة التاريخية في علم القراءات القرآنية، وفيه مطالب:
المطلب الأول: القراءات أحوال النشأة وأوجه الاختلاف
المطلب الثاني: القراءات القرآنية المقبولة والشاذة
المطلب الثالث: القراءات ودعاوي التاريخية
الفصل الثاني: رسم وضبط النص القرآني وإشكالاته
المبحث الأول: المصحف والرسم العثماني، والشبهات المثارة، وفيه مطالب:
المطلب الأول: قواعد رسم المصحف ومحاولة التعليل
المطلب الثاني: رسم المصحف بين التوقيف والاصطلاح، وكتابة المصحف بين ضرورة الاتباع أو الابتداع وحكم اتباعه أو الابتداع فيه.
المطلب الثالث: المصاحف العثمانية ودعاوي اللحن والخطأ
المبحث الثاني: ضبط المصحف الشريف، وفيه مطالب:
المطلب الأول: الضبط النشأة والمفهوم
المطلب الثاني: نسخ وطباعة المصاحف قديما وحديثا
المطلب الثالث: نظرة في المصاحف المطبوعة
الخاتمة: _نسأل الله حسنها_ فيها أهم الاستنتاجات والخلاصات.
كما ذيل البحث بفهارس عامة للآيات، والأعلام المترجم لها، والمصطلحات المعرفة، والموضوعات.
وتطلب هذا البحث استخدام مناهج متنوعة ومتكاملة لكي تحقق المطلوب وتبلغ إلى المراد، فكان منهج الاستقراء؛ لاستقراء المسائل التي تستحق مني العناية وتدخل في صلب اهتمامي وتركيزي، ثم المنهج الوصفي عند عرض القضايا وتحريرها، وأحيانا تجتمع المناهج فيكون الوصف والتحليل والمقارنة.

خامسا الخاتمة كانت فيها أهم الملاحظ والنتائج والتوصيات.
 
مبارك أخي الكريم إتمام الرسالة، وهنيئا لك هذا العلم، نفع الله بك وتقبل منك صالح الأعمال .
وإن محتويات رسالتك ثرية وواسعة، وأحسب أن في مضامينها الخير الكثير .
وإني أدعوك بحكم تخصصك للمشاركة معنا في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم، لا سيما وأن من بواعث دراستك ما ذكرت :
تعقّب المشروع الاستشراقي والحداثي في تعامله مع تاريخ القرآن الكريم، وتتبع أباطيله وشبهاته التي أغرت بالتهجّم على الوحي، وإصغار أمره، وإيثار غيره بالتجلة والإكبار، ليسوغوا للناس اتباع مذهبهم التغريبي التضليلي

فنحن بانتظار نتاجك في هذا الباب المهم، وقد فرغت من إتمام رسالة الدكتوراه . ومرحبا بك
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الكريم الدكتور حاتم بارك الله فيكم وأنعم عليكم بالحسنى وزيادة شرفتني بدعوتكم الكريمة وألقيتم علي عبئا ثقيلا ولكن سأصبر وسأتحمل المسؤولية وأدلي بما عندي من بضاعة زهيدة رغبة في الزيادة من علمكم وعلم الإخوة الأعضاء ونسأل الله تعالى أن يثيبنا جميعا على الانتصار لكتابه الكريم
والسلام عليكم والحمد لله أولا وآخرا.
 
عودة
أعلى