بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، منزل القرآن ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم ، القائل :(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، وعلى آله وصحبه البررة الذين تعلموا كتاب ربهم وعملوا به ..أما بعد :-
أصول التفسير
الأصل في اللغة : أسفل الشيء ، ويطلق الأصل على مبدأ الشيء ، وما يبني عليه غيره ، وعبر عنه بعضهم بأنه : ما يفتقر إليه غيره ، ولا يفتقر هو إلى غيره ، وهذا مستوحى من المعنى اللغوي .
ويقرب من معنى الأصل : القاعدة ، وهي : الأساس الذي يبنى عليه البيت .
والتفسير في اللغة مأخوذ من مادة ( فَسَرَ ) ، وهي تدل على ظهور الشيء وبيانه . ومنه الكشف عن المعنى الغامض .
وللتفسير في الاصطلاح تعاريف ، ومن اوضحها :-
بيان كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وأصول التفسير :- هي الأسس والمقدمات العلمية التي تعين في فهم التفسير ، وما يقع فيه من الاختلاف ، وكيفية التعامل معه .
حكم التفسير وأقسامه
* حكم التفسير :-
أنزل الله كتابه ليتدبره الناس ، قال تعالى :{ كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته }، ونعى على من لم يتدبره ، فقال :{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } والتدبر يكون بعد تفسير ألفاظه وفهم معانيه ، ولذا فالمسلم مأمور بهذا الفهم والتفسير .
وتعلم التفسير واجب على الأمة من حيث العموم ، فلا يجوز أن تخلو الأمة من عالم التفسير يعلم الأمة معاني كلام ربها .
أما الأفراد فعلى كل منهم واجبٌ منه ، وهو ما يقيمون به فرائضهم ، ويعرفون به ربهم .
ولابن عباس تقسيم للتفسير ، ويمكن من خلال هذا التقسيم معرفة ما يجب على أفراد الامة كما سيأتي إن شاء الله :-
* أقسام التفسير :-
للتفسير أقسام عدة ، وكل قسم مبني على اعتبار ، ويكون هذا الاعتبار بالنظر إلى جهة من جهات التفسير .
ويمكن تقسيم هذه الاعتبارات إلى ما يلي :
1- باعتبار معرفة الناس له . 2- باعتبار طريق الوصول إليه .
3- باعتبار أساليبه .
4- باعتبار اتجاهات المفسرين فيه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من كتاب ( فصول في أصول التفسير ) للمؤلف د.مساعد بن سليمان الطيار وفقه الله
الحمد لله ، منزل القرآن ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم ، القائل :(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، وعلى آله وصحبه البررة الذين تعلموا كتاب ربهم وعملوا به ..أما بعد :-
أصول التفسير
الأصل في اللغة : أسفل الشيء ، ويطلق الأصل على مبدأ الشيء ، وما يبني عليه غيره ، وعبر عنه بعضهم بأنه : ما يفتقر إليه غيره ، ولا يفتقر هو إلى غيره ، وهذا مستوحى من المعنى اللغوي .
ويقرب من معنى الأصل : القاعدة ، وهي : الأساس الذي يبنى عليه البيت .
والتفسير في اللغة مأخوذ من مادة ( فَسَرَ ) ، وهي تدل على ظهور الشيء وبيانه . ومنه الكشف عن المعنى الغامض .
وللتفسير في الاصطلاح تعاريف ، ومن اوضحها :-
بيان كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وأصول التفسير :- هي الأسس والمقدمات العلمية التي تعين في فهم التفسير ، وما يقع فيه من الاختلاف ، وكيفية التعامل معه .
حكم التفسير وأقسامه
* حكم التفسير :-
أنزل الله كتابه ليتدبره الناس ، قال تعالى :{ كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته }، ونعى على من لم يتدبره ، فقال :{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } والتدبر يكون بعد تفسير ألفاظه وفهم معانيه ، ولذا فالمسلم مأمور بهذا الفهم والتفسير .
وتعلم التفسير واجب على الأمة من حيث العموم ، فلا يجوز أن تخلو الأمة من عالم التفسير يعلم الأمة معاني كلام ربها .
أما الأفراد فعلى كل منهم واجبٌ منه ، وهو ما يقيمون به فرائضهم ، ويعرفون به ربهم .
ولابن عباس تقسيم للتفسير ، ويمكن من خلال هذا التقسيم معرفة ما يجب على أفراد الامة كما سيأتي إن شاء الله :-
* أقسام التفسير :-
للتفسير أقسام عدة ، وكل قسم مبني على اعتبار ، ويكون هذا الاعتبار بالنظر إلى جهة من جهات التفسير .
ويمكن تقسيم هذه الاعتبارات إلى ما يلي :
1- باعتبار معرفة الناس له . 2- باعتبار طريق الوصول إليه .
3- باعتبار أساليبه .
4- باعتبار اتجاهات المفسرين فيه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من كتاب ( فصول في أصول التفسير ) للمؤلف د.مساعد بن سليمان الطيار وفقه الله