محمد بن حمود
New member
بسم الله الرحمن الرحيم...
أستميح الإخوة الإجلاء بطرح قضية مهمة جدا. وهي: هل مايطلق عليه اليوم باسم أصول التفسير هو حق مايصح- بعد التأمل- أن يكون مصداقا لذلك الاسم ؟
أما هو حتى الآن يعتبر في مستوى المقدمات أو مايطلق عليه الآن في الشأن الأكاديمي :مداخل العلوم.
لأننا إذا نحن استشرفنا بعض مؤلفات أصول التفسير سنجدها ماهي إلاتقديم ثقافة عامة وتوضيحات موجزة لطرق التفسير ،ومناهج المفسرين.
أما جمع القواعد الأصولية،والمذاهب العربية، حتى يتأهل به العامد لتفسيرالقرآن ويعينه على تأويل آياته العظام
فهذا شأنه مراجعة العلوم الآخرى وتحصيل مايخص الأصول التفسيرية.
إذن أول ماعلينا حتى نستطيع جمع مايخول طالب علم التفسير من القدرة والأهلية نحو تفسير كلام المنان هو أن نحرر معنى أصول التفسير.
وننوه بأن مايطرح حتى الآن من مايسمى أصول التفسير ماهو إلا مدخل عام لعلم أصول التفسير.
أما الأصول فتطلب في مختلف علوم الشريعة،وفنون العربية
ومن أراد جمع ذلك في مصنف مستقل فليعمد لتلك العلوم ويستقطب منها أدوات المفسرين.
وقد قرأت كتاب(مجاز القرآن)لأبي عبيدة معمر بن المثنى رحمه الله فوجدته قد قدم بمقدمة نفيسة يعرض فيها بعض المذاهب العربية الدقيقة التي جرت في إسلوب القرآن. نحو ماوقع معناه على المفعول وحول إلى الفاعل.وغيرذلك الكثير.
وأيضا تطرق ابن قتيبة لمثل ذلك من الأساليب الدقيقة جدا من القلب،وحذف الخبر،وصياغة المفعول بلفظ الفاعل.وغيره الكثير.
وتجدأن هذه القواعد ماذكرت في شيئ من أصول التفسير،ولاكتب البلاغة المقررة الشائعة،ولاهي في كتب النحو التي أكثر طلاب التفسير يظن بأنها هي المقصودة بمعارف لغة العرب.
وكلنا يعرف ماأخذ ابن تيميةرحمه الله على أبي عبيدة في تفسيره لأيات معرض معركة بدر.
ونحن ضعفنا فيماتميز به أبوعبيدة.
أستميح الإخوة الإجلاء بطرح قضية مهمة جدا. وهي: هل مايطلق عليه اليوم باسم أصول التفسير هو حق مايصح- بعد التأمل- أن يكون مصداقا لذلك الاسم ؟
أما هو حتى الآن يعتبر في مستوى المقدمات أو مايطلق عليه الآن في الشأن الأكاديمي :مداخل العلوم.
لأننا إذا نحن استشرفنا بعض مؤلفات أصول التفسير سنجدها ماهي إلاتقديم ثقافة عامة وتوضيحات موجزة لطرق التفسير ،ومناهج المفسرين.
أما جمع القواعد الأصولية،والمذاهب العربية، حتى يتأهل به العامد لتفسيرالقرآن ويعينه على تأويل آياته العظام
فهذا شأنه مراجعة العلوم الآخرى وتحصيل مايخص الأصول التفسيرية.
إذن أول ماعلينا حتى نستطيع جمع مايخول طالب علم التفسير من القدرة والأهلية نحو تفسير كلام المنان هو أن نحرر معنى أصول التفسير.
وننوه بأن مايطرح حتى الآن من مايسمى أصول التفسير ماهو إلا مدخل عام لعلم أصول التفسير.
أما الأصول فتطلب في مختلف علوم الشريعة،وفنون العربية
ومن أراد جمع ذلك في مصنف مستقل فليعمد لتلك العلوم ويستقطب منها أدوات المفسرين.
وقد قرأت كتاب(مجاز القرآن)لأبي عبيدة معمر بن المثنى رحمه الله فوجدته قد قدم بمقدمة نفيسة يعرض فيها بعض المذاهب العربية الدقيقة التي جرت في إسلوب القرآن. نحو ماوقع معناه على المفعول وحول إلى الفاعل.وغيرذلك الكثير.
وأيضا تطرق ابن قتيبة لمثل ذلك من الأساليب الدقيقة جدا من القلب،وحذف الخبر،وصياغة المفعول بلفظ الفاعل.وغيره الكثير.
وتجدأن هذه القواعد ماذكرت في شيئ من أصول التفسير،ولاكتب البلاغة المقررة الشائعة،ولاهي في كتب النحو التي أكثر طلاب التفسير يظن بأنها هي المقصودة بمعارف لغة العرب.
وكلنا يعرف ماأخذ ابن تيميةرحمه الله على أبي عبيدة في تفسيره لأيات معرض معركة بدر.
ونحن ضعفنا فيماتميز به أبوعبيدة.