محمد محمود إبراهيم عطية
Member
للجيران تصنيف حسب صلة الجار ومعاملة الجار لجاره ؛ وهي :
1 ) الجارُ النِّفِّيح : هو الغريب ؛ فالنَّفِيحُ والنِّفِّيحُ والمِنْفَحُ : الداخل على القوم ، أي : الغريب الذي لا ينتسب إليهم .
2 ) الجارُ الصِّنَّارَةُ : السِّيِّئُ الجِوارِ ؛ يقال : رجل صِنَّارَةٌ و صَنَّارَة : سَيِّءُ الخلق ؛ والصِّنَّوْرُ البخيل السيئ الخلق ، والصَّنانِيرُ : السَّيِّئُو الأَدب ، وإِن كانوا ذوي نباهة .
3 ) الجارُ الدَّمِثُ : الحَسَنُ الجِوارِ ؛ الدَّماثَةُ : سُهُولةُ الخُلُق ؛ مأخوذة من دَمِثَ المكان دَمثًا ؛ إذا لان وسهل .
4 ) الجارُ اليَرْبُوعِيُّ : الجارُ المنافق ؛ وهو نسبة إلى اليربوع ، فإنه يجعل لبيته بابان أحدهما القاصعاء ، وهو الذي يستخدمه في خروجه ودخوله ؛ والآخر النافقاء ؛ وهو عبارة عن مخرج ظاهره مغلق ولكن باطنه ممر إليه ؛ وهو الذي يخرج منه إذا شعر بالخطر ؛ ومنه أخذ المنافق ، لأنه ظاهره خلاف باطنه كالنافقاء .
5 ) الجار البَراقِشِيُّ : المُتَلَوِّنُ في أَفعاله ؛ يقال : بَرْقَشَ الشيء نقشه بألوان شتى ؛ وأصله من أبي بَرَاقِش ، وهو طائر يتلون ألوانًا .
6 ) الجارُ الحَسْدَلِيُّ : الذي عينه تراك وقلبه يرعاك ؛ نسبة إلى الحَسْدَل ، وهو القُرادُ ؛ ومنه أُخِذَ : الحَسَدُ يَقْشِرُ القَلْبَ كما يَقْشِرُ القرادُ الجِلْدَ ، فيَمتَصُّ دَمَه ؛ وَروي أن دَاوُد عليه السلام كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ جَارِ سَوْءٍ عَيْنُهُ تَرَانِي وَقَلْبُهُ لَا يَنْسَانِي ؛ إنْ رَأَى حَسَنَةً كَتَمَهَا ، وإنْ رَأَى سَيِّئةً نَشَرَهَا .
1 ) الجارُ النِّفِّيح : هو الغريب ؛ فالنَّفِيحُ والنِّفِّيحُ والمِنْفَحُ : الداخل على القوم ، أي : الغريب الذي لا ينتسب إليهم .
2 ) الجارُ الصِّنَّارَةُ : السِّيِّئُ الجِوارِ ؛ يقال : رجل صِنَّارَةٌ و صَنَّارَة : سَيِّءُ الخلق ؛ والصِّنَّوْرُ البخيل السيئ الخلق ، والصَّنانِيرُ : السَّيِّئُو الأَدب ، وإِن كانوا ذوي نباهة .
3 ) الجارُ الدَّمِثُ : الحَسَنُ الجِوارِ ؛ الدَّماثَةُ : سُهُولةُ الخُلُق ؛ مأخوذة من دَمِثَ المكان دَمثًا ؛ إذا لان وسهل .
4 ) الجارُ اليَرْبُوعِيُّ : الجارُ المنافق ؛ وهو نسبة إلى اليربوع ، فإنه يجعل لبيته بابان أحدهما القاصعاء ، وهو الذي يستخدمه في خروجه ودخوله ؛ والآخر النافقاء ؛ وهو عبارة عن مخرج ظاهره مغلق ولكن باطنه ممر إليه ؛ وهو الذي يخرج منه إذا شعر بالخطر ؛ ومنه أخذ المنافق ، لأنه ظاهره خلاف باطنه كالنافقاء .
5 ) الجار البَراقِشِيُّ : المُتَلَوِّنُ في أَفعاله ؛ يقال : بَرْقَشَ الشيء نقشه بألوان شتى ؛ وأصله من أبي بَرَاقِش ، وهو طائر يتلون ألوانًا .
6 ) الجارُ الحَسْدَلِيُّ : الذي عينه تراك وقلبه يرعاك ؛ نسبة إلى الحَسْدَل ، وهو القُرادُ ؛ ومنه أُخِذَ : الحَسَدُ يَقْشِرُ القَلْبَ كما يَقْشِرُ القرادُ الجِلْدَ ، فيَمتَصُّ دَمَه ؛ وَروي أن دَاوُد عليه السلام كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ جَارِ سَوْءٍ عَيْنُهُ تَرَانِي وَقَلْبُهُ لَا يَنْسَانِي ؛ إنْ رَأَى حَسَنَةً كَتَمَهَا ، وإنْ رَأَى سَيِّئةً نَشَرَهَا .