أصالة القرآن... ومزاعم تأصيل القرآن.

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
أصالة القرآن... ومزاعم تأصيل القرآن.

قال تعالى: وبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا (106) سورة الإسراء.


على الرغم من أن القرآن الكريم يؤكد بكثير من الآيات بذاته على أصالة ذاته، وتفرده، وتميزه عن كل الكتب السابقة بشكل حاسم وحازم، إلا أن المستشرقين يكاد يتحدون على تأصيل القرآن، تتنوع مزاعمهم، وتتبلبل أفكارهم، ويستمرون في إصرارهم بدغماتية مريبة.
على سبيل المثال جون وانزبرو1928-2002
أول من كتب كتابًا في الدراسات القرآنية كتب الدراسات القرآنية: المصادر وطرق التفسير الديني 1977، أعاد طبعه أندريه ريبان في 2004م، وتوسع ريبان في الحواشي في كل صفحة لتجنب الاضطرار إلى الوراء، مؤكدًا أن المجتمعات الإسلامية شديدة التعصب للقرآن ، المقدمة التي كتبها جون وانزبرو بتاريخ يوليو 1975 تنص على أن المسودة النهائية تم الانتهاء منها في يوليو 1972، ومن هنا جاءت الأفكار من40 سنة.
يزعم أن القرآن مستمد من الزبور والصحف zubur, suhuf بدليل أنه يستشهد بهما، وخالف نولدكه وشوالي فيما دوناه في تاريخ القرآن، وقال أن الحكم النهائي لما يشكل القرآن مستمد من اليهودية والمسيحية، رفض وانزبرو الرأي القائل بوجود جاليات يهودية في الحجاز.
وقال هناك ما يستحق القراءة مثل سورة يوسف والتطور التاريخي لإبراهيم عليه السلام في القرآن، واختتم وانسبرو أن تقديس النص الذي نسميه اليوم (القرآن)، ربما لم يحدث حتى نهاية القرن الثامن، وبعد وفاة محمد صلى الله عليه وسلم بأكثر من 150 عامًا.
 
رفض وانزبرو الرأي القائل بوجود جاليات يهودية في الحجاز.
نعم صحيح، لم يكن لليهود ولا للنصارى (كيان حضاري) في جزير العرب زمن النبوة، وإنما كانوا شظايا أفراد هاربين من تسلط الدولة الرومانية والفارسية، بدليل عدم اشتهار نابغين من شعرائهم وحكمائهم (وهم مصدر العلم والمعرفة في ذلك الوقت)، وما محاولة (لويس شيخو) لإثبات وجود نوابغ من شعراء نصارى العرب إلا محاولة يائسة لإثبات ذلك.
فإن كان ذلك كذلك، فمن أين أتى المعلمون المزعومون من أهل الكتاب الذين درس عليهم المصطفى صلى الله عليه وسلم؟!
 
Review of "Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation" by John Wansbrough


http://www.mohammedamin.com/Reviews...and-Methods-of-Scriptural-Interpretation.html


(( The simplest explanation is usually the best


In my opinion, Occam's Razor is on the side of the generally accepted view of the origin of Islam. Namely, the Quran originated where people have always believed it did, the Hijaz, and at the time always believed, 610 AD - 632 AD, and there really was a prophet called Muhammad (pbuh). These are the most likely historical facts, regardless of whether or not one believes that Muhammad (pbuh) was divinely inspired.))
 
الأمر ليس بهذه البساطة كما يبدو للبعض...
كان كتاب Wansbrough منذ نشره عام ١٩٧٧ موضوع النقاش والجدال في أوساط المستشرقين حتى قِيل أيضا إن هذا الكتاب يجب أو يُترجم أولا إلى لغة انجليزية مفهومة.... واليوم تقريبا لا أحد يعتمد على هذا الكتاب . وفي دراسات القرآن نصًّا (! ولا وحيا) يجد القاريء مواقف مضادة كثيرة مما جاء به هذا المؤلف .
https://serdargunes.files.wordpress.com/2012/10/neuwirth-quran-in-context.pdf
ص ٧٧٩ وما بعدها ، مثلا . http://www.quranandinjil.org/pdfs/Quran-and-History-Neuwirth.pdf
 
قرات البحث التالي للدكتورة انجيلكا اكثر من مرة،
Qur'an and History - a Disputed Relationship Some Reflections on Qur'anic History and History in the Qur'an, Angelika Neuwirth.
http://www.quranandinjil.org/pdfs/Quran-and-History-Neuwirth.pdf
وخرجت بهذه النتيجة:
على الرغم ان الدكتورة انجيلكا ذكرت في هذا البحث امثلة لنماذج من النظريات الاستشرافية المثيرة للجدل، الا ان طرح د. انجيلكا لا يخرج عن الاطار العام الذي تتبناه عن اصل القران، الرجاء الاطلاع على هذا الرابط:
مقدمة بحث (مقدمة كتاب القران في سياقه) لانجليكا نويفرت ونيكوليا سينيا ...دراسة تحليلية
http://vb.tafsir.net/tafsir42149/#.VQfgHY6sVmo

((...وتحدث فيها عن نظريتين في نقد النص القرآني من قبل المستشرقين، الاولى دحضت ولم تعد مطروحة اما النظرية الثانية فقد ذهبت إلى أن القرآن الكريم نتاج للعصور الكلاسيكية المتأخرة (القرن الرابع والخامس الميلادي)، مستندة إلى بعض النصوص المتشابهة مع «الأناجيل المنحولة والمخفية» للتدليل على هذه الفرضية ، وذكر أن أهم من يدافع عن هذه الأطروحة هي الباحثة الألمانية الشهيرة «أنجليكا نويفرت» التي أصدرت جملة أعمال وفق المنهج السياقي الذي اعتمدته، في إطار البحث عن مسار تشكل النص القرآني من منظور مجال تلقيه أي المجموعة المسلمة نفسها، والقرآن الكريم من هذا المنظور هو مقوم الثقافة الدينية للأمة المتلقية للوحي ومن هنا ضرورة النظر إليه كنص شفوي تداولته الجماعة المؤمنة وعكس أوضاعها بدل النظر إليه حسب الباحثة كنص يتعالى على التاريخ،وذكر أن هذه النظرية التي تتقاسمها الباحثة الألمانية مع الفرنسي «كلود جيلو» والأميركي «غابريل رينولدس» بوتيرة أكثر عدوانية لدى الأخيرين لم تقدم من الأدلة الفيلولوجية سوى بعض المقارنات المتعسفة في الغالب التي لا تثبت أكثر مما هو معروف من انتماء القرآن الكريم للنسق الإبراهيمي التوحيدي)).
المحصلة النهائية: تختلف اساليب تعبير المستشرقين عن اصل القران، و هي عدم الاعتراف بأن هذا القران هو كلام الله الذي انزله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

و نحن المسلمون نؤمن ان هذا القران الكريم هو كلام الله الذي انزله على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم.
 
د.موراني
يتناقض كلامك ويتباين بشدة حتى مع أدني درجات الموضوعية....


يقول: (حتى قِيل أيضا إن هذا الكتاب يجب أو يُترجم أولا إلى لغة انجليزية... )
من الذين قالوا ذلك؟!
قام اندريه ريبان بإعادة طبع الكتاب والتعليق عليه بإسهاب في 2004.


ويقول: (... لا أحد يعتمد على هذا الكتاب... )
لا أعتقد أنك لا تدري أن مايكل كوك وباتريشا كرونه اعتمدا على هذا الكتاب في الهاجرية
بالطبع تتجاهل ذلك....
هلا أفصحت عن رأيك بدقة وموضوعية وإيحاز؟!
 
أصالة القرآن... ومزاعم تأصيل القرآن.

أين التناقض في كلامي ؟
١) أنا لا أذكر أسماء أفراد. قال هذا الكلام مستشرق أمريكي معروف بمنشوراته الكثيرة جدا ، وأنا حضرت الحلقة ... عام ١٩٨١ .
كوك وكرونه تراجعا عن مواقفهما المتعلقة بـHagarism (الذي صدر في عام ١٩٧٧ ! - ) ولم يأت ذكر كتاب Wansborough لا في النص ولا في قائمة المصادر ! كلا كتابين نشرا في عام واحد ، أين ترى " الاعتماد " ؟ أنا لا أتجاهل شيئا ، بل عليك مراجعة ما تقول : بدقة وإيجاز ....
شخصيا لست صاحب Wikipedia . لكن فيما يتعلق بالهاجرية يمكن أن تتعمق في :
Hagarism - Wikipedia, the free encyclopedia
بما فيه ذكر تراجعهما عام ١٩٩١ تقريبا ، وبما في ذلك نقد الكتاب . وبعد ما كمّلت القراءة يمكنك أن تعود لنشر أفكارك الجديدة .
أما إعادة نشر الكتاب على يد Rippin (كذا لو سمحت)، فلا أهمية له ، إذ كان رِبّين من تلاميذ المؤلف .
 
أين التناقض في كلامي؟
لا حول ولا قوة إلا بالله .... الجمل لا يرى اعوجاج رقبته
إصرارك الدوغماتي يعرقل التقدم كثيرًا...
يقول: ) أنا لا أذكر أسماء أفراد. قال هذا الكلام مستشرق أمريكي معروف بمنشوراته الكثيرة جدا ، وأنا حضرت الحلقة ... عام ١٩٨١ (.
وهل ذكر الأسماء محرج أو من السماجة أن تذكر الأسماء
من الحق والعدل معًا أن ينسب القول لقائله
)كوك وكرونه تراجعوا عن مواقفهما المتعلقة بـHagarism (الذي صدر في عام ١٩٧٧( !
ما دليلك على هذا التراجع المزعوم؟!
) وأنا حضرت الحلقة ... عام ١٩٨١ (.
أنا لا أسألك حضرت أو لم تحضر الحلقة ... حضورك لن يضيف كثيرًا
سألتك عن موقفك الشخصي أأنت مع أصالة القرآن أم مع مزاعم تأصيله؟!
ما رأيك في تفسير الهاجاجيك Haggadic exegesis
الهاجادية (النص اليهودي الذي يحدد ترتيب عيد الفصح) يزعم أن هناك سمات من التفسير اليهودي متأصلة في التفسير مثل الإسرائيليات.
والنقَّاد التورراتيين باسم "تاريخ الخلاص salvation history": وهو عبارة عن رواية دينية لاهوتية تراثية ذات طابع تبشيري لنشأة دين معين وأصوله تمَّ اختراعها لاحقًا ثمَّ تخيُّلها وهي تحدث في الماضي، بمعنى آخر، كما يشرح وانزبرو الأمر في كتابه.
سيد موراني دعنا من أساليب الردح النسوية...
وتقدم بالردود التفاعلية التي تؤكد خبرتك وحضورك الحلقة منذ ثلاثين عام !!!
 
أصالة القرآن... ومزاعم تأصيل القرآن.

هل أساليبك هذه تعتبر حوارا علميا ؟
لكي اتركز على ما كتبته أنا أعلاه :
أولا لا فائدة في ذكر شخص ما شاركته في الحوار عام ١٩٨١ إذ أن هناك عددا من مثل هذه الآراء حول اسلوب الكتاب
ثانيا : لم أتدخل في تفاصيل الكتاب بل عارضت قولك إن كوك وكرونه اعتمدا على هذا الكتاب وهذا الكلام غير صحيح وأنت تتجاهل هذا الأمر . وأنت وشأنه في هذا...
ثالثا : الدليل مقدم إليك أعلاه : الكتابان من عام ١٩٧٧ ولا ذكر لwansborough لديهما . إذا : من يتجاهل ماذا ؟
رابعا : لقد أشرت إلى تراجعهما أعلاه أيضاً فعليك متابعة هذه المصادر
وأين سألتني عن موقفي الشخصي من أصالة القرآن ؟ لا اجد هذا السؤال في مشاركتك المستنيرة ولا في سطر واحد منها
أرجو مراجعة أسلوب حوارك في الملتقى . شكرًا

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
الأخت الناشطة زمزم بيان
أضاءت جوانب كثيرة وفعلت رؤى متنوعة
نزلوا الكتاب وتأكدوا من الكثير الذي لم أتناوله
 
(هل أساليبك هذه تعتبر حوارا علميا ؟)
لو فعلتها بطريقة إيجابية تصير كذلك
(لكي اتركز على ما كتبته أنا أعلاه :
أولا لا فائدة في ذكر شخص ما شاركته في الحوار عام ١٩٨١ إذ أن هناك عددا من مثل هذه الآراء حول اسلوب الكتاب)
تتذكر حلقة منذ ثلاثين عامًا وتضن بما فيها من باب البخل العلمي
(رابعا : لقد أشرت إلى تراجعهما أعلاه أيضاً فعليك متابعة هذه المصادر)
لم تقم الدليل على التراجع...
في كتابها الصادر بعد الهاجرية بعشرة سنوات أنكرت وجود مكة المكرمة....
هل يستنتج من هذا تراجع أم إصرار على التمادي...
وتتجاهل كل هذا ولا تزال تتذكر الحلقة التي كانت منذ ثلاثين عام
دمت بخير
 
فرد دونر تصدى بحسم وقوة لجون وانسبرو بعد أحد عشر عاما، ووصف بشجاعة علمية واضحة وصريحة، حالة الدراسات القرآنية وما قدّمه وانسبرو تحديداً بأنه حالة من الفوضى.
رأيتم شجاعة دونر قارنوها بشجاعة موراني الذي يتشدق بأنه يتحرج حتى من ذكر أسماء، وهو لا يريد أن يتكلم إطلاقًا إلا أن ينوه بالحلقة التي شهدها منذ ثلاثين عام
 
إعادة النظر في الدراسات القرآنية.
لم يقف الرأي في الدراسات القرآنية عند المعالم التي حددها وانسبرو، شجع نقد دونر القوي والصريح على التقدم...
تقدم وليام الشريف برأي في كتابه وطالب بإعادة النظر في الدراسات القرآنية 2010م، وأعاد طبعه هذا العام، الكتاب كتيب صغير محاضرة سلمها لكلية سان زيفير مبينًا تأثير الثقافة بالنص القرآني والأحاديث النبوية ص7
نظرًا للتباين الواضح في الإصرار على منهجيات مختلفة في الدراسات القرآنية، يصر المسلمون على منهجيتهم التي تنبع من أن أصالة القرآن تنبع من ذاته لأنه كتاب وحي أصيل، وأصالة علومه، ويصر المستشرقون على منهجياتهم بأن القرآن امتداد لليهودية والمسيحية....
لم يفعل كما فعل سيد موراني الذي لا يزال يتحرج من ذكر أسماء...
بل صرح وليم جهارًا نهارًا بأن هناك فصيل من المستشرقين فضل تقدير الحساسية الإسلامية....
ذكر منهم جوزيف فان إس، وإيفون يزبك حداد، وجون اسبوسيتو، وأنا ماري شيميل، وكينيث كراج، وانطون ويسيلز...
وعرج على أصول التفسير لابن تيمية...
ومن الضروري معرفة الاختلافات بين القرآن والتوراة والإنجيل، ونبوة موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، واللغات الآرامية والعبرية والعربية، وذكر في السياق أرقام اثنتى عشرة آية.....
... ولم ينوه كصاحبي الذي لم يزل ينوه بحلقة شهدها منذ ثلاثين عامًا
 
ما هو السبب لمشكلة عبد الرحمن أبو المجد بعدم ذكري إسما لزميل لي في الاستشراق ؟ هل لهذا الاسم أهمية ؟
لب المسألة في بداية المشاركة :
لم يعتمدا كوك وكرونه على كتاب Wansborough ، إلا أنه يزعم العكس المستحيل نظرا إلى أنّ الكتابين صدرا في عام واحد ١٩٧٧ ولا ذكر لديهما لكتاب Wansborough. من أين يأتي السيد الوكيل الثقافي بهذا الهراء ؟ تراجعهما عن الأفكار في "الهاجرية" مذكور في ويكيبادية يإحالة إلى المصادر الاستشراقية . هناك الأدلة ، فيجب مراجعتها . من هنا انطلقنا .
والنقاد على Wansborough كثيرون منذ عام نشر ذلك الكتاب فيه . وله أيضا أتباع ، ونقاد هؤلاء الأتباع كثيرون أيضا .
 
الإلزام بذكر اسم أو أسماء دون أن تكون هي لب الحديث لا أرى له أهمية..
فلنركز على القضية التي هي محور الحديث وعليها تكون التعليقات ..
 
د.حاتم
(الإلزام بذكر اسم أو أسماء دون أن تكون هي لب الحديث لا أرى له أهمية.. )
الأسماء هنا من الأهمية القصوى....
هم يقومون بتقسيم مفكرينا، وعلينا أن نصنف مفكريهم كما يصنفون...
على سبيل المثال راجع لورنس تقسم اسبوسيتو للمفكرين الإسلاميين المعاصرين في ورقته التي شارك فيها في مؤتمر إعادة التفكير في سياسات الإسلاميين الذي انعقد في العام الماضي، أولًا قام بنقد الكتابين، وتتبع في ورقته موضع القرآن الكريم ودوره في العقيدة الإسلامية لدي المفكرين واستعرض ثماني شخصيات، لاعبون حاسمون في الحركات الإسلامية، تنقسم إلى ثلاث فئات، اثنان من مؤسسي الإسلام السياسي، ويليهم ثلاثة من العقائديين الثوريين، في حين أطلق على مجموعة فرعية ثالثة، مثقفو "الإسلام السياسي.
ونقد بحث آخر، حرره روكسان إيبون تم فيه تأطير قائمة المفكرين الرئيسيين في خمسة أجزاء.
يعلق لورنس: إطار هذين العملين يوفر النقيض الحي، كلاهما كرس إلى حد كبير لاستهداف مفكري الإسلام، لكن لديهم مفاهيم متباينة بشكل ملحوظ، بحاجة إلى دراسة فهم الأصول والتطورات، ونتائج الحركات الإسلامية.
لكن بنفس القدر من الأهمية ما تم حذفه من هذه المختارات هائل، كل يفترض تسلسل هرمي للقيمة، حيث هناك ما هو على الهامش، تقلل أو تتجاهل قيمته، من بين أولئك الغائبين عن النظر تقريبًا، مالك بن نبي الذي أثر في راشد الغنوشي.
أدركتم الآن لماذا يضن سيد موراني بالأسماء....
ولم ينس بأن ينوه بحلقة شهدها منذ ثلاثين عامًا
 
موقف غريب جدا ، والتوسيع في الأمر أغربُ .
كنا في المقهى في حلقة صغيرة في إحدى الجامعات المشهورة ، وجاء ذكر كتاب Wansborough
لا جلسة رسمية لا شيئ من "فرقة" ما في صفوف المستشرقين . مجرد حوار بين الزملاء بسّ .
من الأفضل أن توضح لنا ، السيد الوكيل الثقافي ، موقفك الذي عبّرتَ عنه من الاعتماد كوك وكرونه على Wansborough :
حيث تقول : لا أعتقد أنك لا تدري أن مايكل كوك وباتريشا كرونه اعتمدا على هذا الكتاب في الهاجرية
بالطبع تتجاهل ذلك..


"بدقة وموضوعية وإيحاز"
(المشاركة ٧ )
 
سيد موراني حنكته السنين الطويلة
أثقلته الخبرة التي افتقدها.....
يتكلم بشح علمي ولا يكمل عباراته ...
ولا يسمح لي ولا لغيري بأن يفهم من ثرثرته إلا البلبلة التي تزيد الشك ارتباكًا وحيرة
لا يسمح بأن يرينا إلا ما يرى...
نصحته كثيرًا بأن يغير النظارة......
ولا يزال يصر على العدسات القديمة إصراره على الحلقة التي يتذكرها منذ ثلاثين عام .... رائعة جدًا تلك الحلقة التي يتذكرها منذ ثلاثين عامًا....
 
أصالة القرآن... ومزاعم تأصيل القرآن.

جميع هذه العبارات أعلاه من باب المجادلة الشخصية بلا فائدة علمية ومن هنا :
لا فائدة في التواصل على هذا المستوى بغير علم ومعرفة
لقد نبهت هذا المشارك الى مراجعة أسلوبه في الحوار
بلا فائدة أيضاً


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
توصيف الحالة ....يعتبره حالة شخصية
والحلقة التي كانت من ثلاثين عاما يعتبرها حالة شخصية
وذكر الأسماء.... حالة شخصية
ورأيه في أصالة القرآن .... حالة شخصية
د.موراني المحترم
هل يمكن تحديد الخيط الرفيع الفاصل بين الحالة العلمية والحالة الشخصية؟!
وما يتم طرحه هنا حالة علمية ولو شبه علمية ولا يمكن اعتباره حالة شخصية
لأن الحالة الشخصية لا يمكن طرحها في ملتقى علمي
ولا يمكن اعتبار الحلقة التي شاركت في منذ ثلاثين عاما حالة شخصة حتى ولو لم تتحقق كمستشرق منذ ثلاثين عام
 
"تحديد الخيط الرفيع" هنا:
قول السيد الوكيل الثقافي : لا أعتقد أنك لا تدري أن مايكل كوك وباتريشا كرونه اعتمدا على هذا الكتاب في الهاجرية
بالطبع تتجاهل ذلك....
 
تأكدت بأنك لا تفهم المقصود من العبارة "لا أعتقد أنك لا تدري .."
ما أفصح لغة القرآن وما أعمقها وأيسرها....
نفي النفي إثبات با د.موراني
الخيط الرفيع في الأسماء التي تأبى أن تبوح بها
وفي الحلقة التي كانت منذ ثلاثين عامًا
ودمت بخير
 
تصوّر: نفي النفي إثبات حتى بالألمانية . بقي تحديد الخيط الرفيع هنا :
... مايكل كوك وباتريشا كرونه اعتمدا على هذا الكتاب في الهاجرية
إلا أنك تلف وتدور كالعادة . مافيش فائدة بأي حوار معك . جرّب مع آخر غيري .

 
نفس المشاغبات التي كنت أراها في الملتقى منذ سنوات.
أحب أن أفهم: ما هي منطلقات وأهداف مثل هذا الحوار؟
د. موراني مستشرق غير مسلم، ولا يتحرج من ذلك.. والأصل الترحيب به دائما، بما أن الملتقى يجمع بالأساس باحثين أكاديميين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، يعتمدون بالضرورة على مناهج علمية متنوعة وليست موحدة.. وليس موقعا دعويا..
فهل هذا الحوار القائم يلتزم بضوابط الحوار "الأكاديمي"؟
أعتقد أن ما يحصل هو مشاغبات في حق د. مورانين من الأفضل تجنبها، والاكتفاء بالجدل العلمي المشروع.
 
المشكلة أن هالة من " الأكاديمية والحيادية" زعماً ، ذهبت بأصحابنا أيّ مذهب!
فبدأوا تدريجياً بالتخلي عن نفس القرآن وطريقته في الحوار، والأصل في هذا الملتقى أنه ملتقى ( للانتصار للقرآن) ، والله عز وجل قال لنبيه عليه الصلاة والسلام
في سورة الفرقان {فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}
فالاصل الجهاد ب( القرآن) .

أرجو أن لا يُفهم على غير محله، فمقصدي أنه لا تعارض بين الحوار الأكاديمي من جهة وبين خلفيتك الدينية التي تنطلق منها من جهة أخرى، لأن الأطر الأكاديمية هي من وضع البشر ،وقد تتغيير بتغير التفكير والهوى ، وأنتم تعرفون الإنسان وهواه!
أضيف أني أرفض التشغيب في الحوارات أياً كانت دوافعها.

============
وعلى نحو آخر أذكر هذا الخبر الذي أوردته الديلي تلغراف البريطانية، حيث عنونت
( بربرية داعش أشد خطراً من وحشية بشار)
فترى أنفسهم قد وضعوا أطراً ومعاييراً للوحشية هم من يحدد أيها أخطر!
أتوقع لو سألناهم ماهو الأساس الذي حددتم فيه من هو الأكثر وحشية ، سيجيبون ( مصالحنا). !
 
نفس مشكلة "الهالة" حول الأكاديمية يقابلها أيضا "هالة" حول الانتصار للقرآن.
ولا أحد يطلب "الحياد".. بل كل واحد منا مطالب بالدفاع وعرض ما يراه صوابا.، سواء كان معتقدا أو فكرة أو منهجية..
ولكن هناك فرق بين الخلفية الأكاديمية والخلفية الدعوية حتى في القضايا التي لا نقف فيها موقف الحياد.
 
يقول صاحب هذه المشاركة ، الذي قدّم كتاب وَنْسْبُورُ (١٩٧٧) لمشاركي هذا الملتقى مشكورا بطباعته الجديدة (٢٠٠٤) ما يلي :
أعاد طبعه أندريه ريبان في 2004م، وتوسع ريبان في الحواشي في كل صفحة لتجنب الاضطرار إلى الوراء،...
كذا ! هذا تزييف آخر في تقديم الكتاب :
١) لم يتم أي توسع في الحواشي .
٢) طبع الكتاب على صيغته الأصلية بما فيه الحواشي - وهذه المرة : جميع حقوق النشر محفوظة عند زوجة المؤلف .
٣) لم يُضِف Andrew Rippin (رِپين - كذا من فضلك) إلى أصل الكتاب شيئا إلا في حواش توضيحة في تعليق له في آخر الكتاب (Annotations ص ٢٥٩ -٣٠٨ أي: قائمة على ٤٩ صفحة من ٢٤٧ صفحة في النص الأصلي) مثلا: كتابة الآيات بالحروف اللاتينية ، وشرحا للمصطلحات في الأصل، مثلا: عبارة [المحكمات] عند أبي عبيد (ص ٢٨٦ في التعليقات) أو حتى ترجمة لبعض الجمل العربية إلى الإنجليزية...وهلم جرا لتسهيل قراءة النص الأصلي للكتاب .
فقوله : وتوسع ريبان في الحواشي في كل صفحة
فأين هذا التوسع في الحواشي في كل صفحة ؟؟
٤) وفي الفصل الأخير يجد القاريء أيضا قائمة المصطلحات التي استعملها Wansborough في كتابه والتي قد لا يعرفها طلبة العلم اليومَ لأنها لاتنية ، يونانية ، ألمانية إلخ . (وهذا يلقي ضوء على مستوى طلبة العلم اليوم!)

ملخص القول : رپين لم يقم بـ"ـتوسع" في الحواشي على كل صفحة . هذا غير صحيح ، وعلى الوكيل الثقاقي الآن أن يفيدنا بمأمثلة (على كل صفحة كما يقول!) لهذه المزعومة أو أن يتراجع عن هذا الهراء مشكورا .
 
د. موراني المحترم،
استنتجنت من خلال مشاركاتك في هذا الرابط ان عندك اطلاع على كتاب وانسبرو، لو سمحت. كرما لا امر ، بغض النظر عن ما ذكره الاستاذ عبدالرحمن ابو المجد عن الكتاب، ارجو منك ان تذكر لقراء ملتقى اهل التفسير الملامح البارزة لهذا الكتاب، و بذلك يستفيد رواد الملتقى من اطلاعك الواسع في تخصصك.
١- على الهامش، ما أشير اليه من صعوبة أسلوب وانسبرو في كتابه محل النقاش امر ذكره ربين في المقدمة ، لذلك اعتقد، و الله اعلم، ان ذكر الملامح العامة للكتاب لقراء الملتقى سيكون مفيد جدا.
٢- على الهامش: حتى لا اقرأ العبارة المعهودة " القراءة و الاستقراء اولا"، اقرأ الكتاب الان ، و اعتقد انه يحتاج مني لإعادة قرأته اكثر من مرة حتى اهضمه، لذلك اتمنى اجابة طلبي كرما لا امرا.
مع جزيل الشكر.
 
زمزم بيان تقول :
و اعتقد انه يحتاج مني لإعادة قرأته اكثر من مرة حتى اهضمه ....
نعم ، هذا صحيح . وأنا أذكر الأيام في أواخر السبعينات عندما تعمقت في هذا الكتاب إلا أنّه لم يترك أثرا علميا في تأملاتي وأبحاثي بعد ما وضعت الكتاب جانبا ونهائيا .
المهم أنّ المؤلف يهمل أهمية الأسانيد ورواية التفسيرا إهمالا كاملا وبدون أي عُذْر أو حجّة للدفاع عن موقفه من التفسير أو لشرح له . وينبثق من هذه المنهجية (الخاطئة - في نظري) أنّه يؤرخ جميع ما يَرِدُ في كتب التفسير على أواخر القرن الثاني الهجري كنقطة الانطلاق الأول (!) في علوم القرآن . وما جاء في ميدان التفسير الشرعي للقرآن وهو أُدخل في التفسير "الروائي" متأخرا . هكذا ما جاء التفسير اللغوي للقرآن إلخ . وهذا الموقف المعبَّر عنه في الكتاب ليس إلا بمثابة مفارقة تأريخية (Anachronism).
لقد تابع رِبين أستاذه في هذه النظرية وحكم على رواية التفسير بنفس المبدأ ، أبرزه ما نشره من دراسة صغيرة (على ١٣ ص) حول تفسير القرآن بالعنوان : "دراسة النصوص المبكّرة للتفسير" (١٩٩٥) ، تناول فيها أيضا رواية تفسير القرآن لعبد الله بن وهب (ت١٩٧ هـ) ، الذي أخرجته بتعليق عليه بألمانية بين ١٩٩٢-١٩٩٥ .
ووكان لي ردّ على تلك الدراسة عام ٢٠٠٤ (على ١٢ ص) يتعلق فقط بتحليلات ربين لرواية التفسير لابن وهب .
كان ربين ( وأخشى أنه لم يزل) متمسكا بالبدأ الرئيس (لا رواية ولا كتابة للتفسير قبل عام ٢٠٠ هـ - "بتحيات " من أستاذه) . ونظرا إلى أنّ النسخ المعتمدة لكتاب ابن وهب مؤرخة على عام ٢٩٠ هـ كتابةً وفي روايته الأخيرة يستخلص منه أنّ هذا التفسير لا يمكن أن يكون أقدم من عام ٢٩٠ هــ . وذلك يعود إلى عدم تقديره نشاطَ ابن وهب العلمي في منتصف القرن الثاني واعتماده على مصادره المشهورة القديمة التي لها شواهد حتى خارج كتب ابن وهب أيضا . وهذه النظرية "الوانسبوروئية" ومتابعتها تؤدي بالضرورة إلى عدم إمكانية اختراق "الحدود السحرية الوانسيوريئية" (كما كنت وما زلت أن أسمّيها) قبل عام ٢٠٠ هـ .
وكما نرى اليوم ، ومنذ مدة طويلة ، فالنظرية هذه أصبحت نظريةً مهجورةً في كل من رواية الحديث والسيرة النبوية والرسائل العقائدية الأولى إلخ . ويعتبر هذا الكتاب - في نظري - اليوم فَلْتَةً و تمّت .
 
نظرا إلى تلك "المفارقة التأريخية (Anachronism) التي ذكرتُها أعلاه والتي تسيطر على كتاب وانسبوبرو ينبغى أن يتساءل الباحث المنصف اليوم عن سبب التجاهل لدى أصحاب ذلك التيارات للوثائق التأريخية حول التوحيد ونبوة محمدٍ في القرن الأول الهجري :
مثلا : تعديل نص النقود الفارسي أصلا إلى :" محمد رسول الله " (من عام ٦٦ و٦٩ هـ) مع الأضافة على الوجه الآخر للعُمْلة : "بسم الله لا إله إلا الله وحده" ، التي تنسب في البحث اليوم إلى عام ٧٠ بالكوفة . وذلك قبل الكتابة المشهورة داخل قبة الصخرة (عام ٧١) بالقدس .
بصرف النظر عن سورة الفتح ، الآية ٢٩ .
Corpus Coranicum
 
(( نظرا إلى تلك "المفارقة التأريخية (Anachronism) التي ذكرتُها أعلاه والتي تسيطر على كتاب وانسبوبرو ينبغى أن يتساءل الباحث المنصف اليوم عن سبب التجاهل لدى أصحاب ذلك التيارات للوثائق التأريخية حول التوحيد ونبوة محمدٍ في القرن الأول الهجري : ))


هل يمكن ان يكون سبب "تجاهل" اصحاب التيارات المذكورة في النص اعلاه هو: نقطة انطلاق أبحاثهم والتي تختلف حسب اختلافهم و اختلاف مناهجهم في البحث هو السبب في هذا " التجاهل" اذا صح استخدام هذه الكلمة؟


هل يوجد من يتبع هذا التيار في الاستشراق المعاصر؟
 
نقطة الانطلاق خطأ أصلا تأريخيا ولغويا معا ، ونظرا إلى أصل الوثائق الثابتة اليوم .
إلا أنّ هناك من يتبع هذا التيار حتى ولو كان في العزلة في الاستشراق المعاصر .
 
انطلق د.موراني معلقًا:
(كان كتاب Wansbrough منذ نشره عام ١٩٧٧ موضوع النقاش والجدال في أوساط المستشرقين حتى قِيل أيضا إن هذا الكتاب يجب أو يُترجم أولا إلى لغة انجليزية مفهومة.... واليوم تقريبا لا أحد يعتمد على هذا الكتاب . وفي دراسات القرآن نصًّا (! ولا وحيا) )
ويختتم الآن بقوله:
(نقطة الانطلاق خطأ أصلا تأريخيا ولغويا معا ، ونظرا إلى أصل الوثائق الثابتة اليوم .
إلا أنّ هناك من يتبع هذا التيار حتى ولو كان في العزلة في الاستشراق المعاصر . )
نتفق معه فيما انتهى إليه.

الشكر للأخت المتألقة زمزم بيان
أعادت الحوار لمساره بهدوء
وتقدمت بعيدًا عن التشنجات
وتصرفت وتفوقت أفضل مني
لا يزال هناك من الأهم الكثير الذي بحاجة ماسة لتستفسرين منه عنه.
 
زمزم بيان :
حسب رأيي لا يستحق هذا التيار المعاصر الاهتمام الكبير . أصحابه يُسَمُّون في الاستشراق عندنا : أصحاب الـrevisionism معتمدا بهذه العبارة على معناها الأصلي في السياسة والإقتصاد : ترك المعايير المسلم بها وتعديلها بمختلف الوسائل .
هذه الفئة غير منشقة من "تعاليم" وانسبوروا ، الذي يتناول القرآن نصا منبثقا من الحوار الديني في فئات (لا يعرّف عليها!) "يهودينصرانية" بالعراق ما بين النهرين ....إلخ... إنكارا نشاط النبي محمد في هذا "التطور" .
كذلك تصرّ هذه الفئة اليوم التي تسمَّى عادة "بـمدرسة Saarbrücken " على عدم الدور التأريخي للنبي محمد (وحتى وجوده) وتزعم ، كمنطلق علمي ، أنّ أصول الإسلام تكمن في النطاق السورياني النصراني ، كما تزعم أن الكتابة في قبة الصخرة (عام ٧١ هـ) دليل على عيسى (المسيح) ولا على محمد ، وذلك نظرا إلى أنّ "محمد" في الكتابة ليس إسم شخص . من هنا : الكتابة الأصبية "محمدٌ عبدُ الله ورسولُهُ " لا يعني إلا: عبد الله محمدٌ ، ولا: محمدٌ [هو] عبد الله ورسوله .
من أتباع هذه الفئة باحث شارك في ترتيب المصاحف باليمن ١٩٨١-١٩٨٥ . ذكرت قراءته في الملتقى هنا:
http://vb.tafsir.net/tafsir3628/#.VJrT4UAYIg
ولهذه المجموعة في جامعة Saarbrücken مجلة "علمية" عنوانه : الإنارة . Inarah . وأغلب المقالات فيها بألمانية . وأسماء بعض المشاركين فيها معروفة في هذا الملتقى .
Home
(يزعم أن هناك رابط بالإنجيليزية ...حتى هذا خطأ ، كما أرى)

التعمق في هذه الأعمال بمثابة إضاعة الوقت .
 
شكرا د. موراني، تعليقك مفيد لي..
بالمناسبة: هل لي أن أسألك عن رأيك الخاص العلمي؟ وكيف تنظر من الناحية العلمية لنبوة محمد (ص) ولمصدر القرآن، ولاحتمالات التحريف في القرآن؟
أو لنقل لأي مدرسة تنتمي؟
 
محمد بن جماعة ، أشكر لك على الاهتمام الذي عبّرتَ عنه في سؤالك بهذه المناسبة .
غير أنني أخشى أنّ هذا الاهتمام وهذا السؤال المطروح وبهذه المناسبة خارج هذا الرابط ، والروابط الأخرى تماما .
في حينه لك كامل الحرية لطرح مثل هذه الأسئلة المركَّزة ولستَ أوّلَ مَنْ طرح مثل هذه الأسئلة وغيرها .
موجزا - ومن باب الاستثناء - أقول فحسب : لا أنتمي إلى أي "مدرسة" ما (لا أتّبع أستاذا ولا جزء من كتاباته ، إذْ ليس الأمر عندنا مثل اتباع شيخ ما أو عالم ما عندكم) . "المدرسة" بهذا المعنى غير كائنة عندنا .
أما الباقي فستجده ربمّا بعد قراءتك دراساتي المنشورة .
 
بعد إن هدئ قليلًا د.موراني
ردًا على مشاركة د.موراني رقم 29
(يقول صاحب هذه المشاركة ، الذي قدّم كتاب وَنْسْبُورُ (١٩٧٧) لمشاركي هذا الملتقى مشكورا بطباعته الجديدة (٢٠٠٤) ما يلي :
أعاد طبعه أندريه ريبان في 2004م، وتوسع ريبان في الحواشي في كل صفحة لتجنب الاضطرار إلى الوراء،...
كذا ! هذا تزييف آخر في تقديم الكتاب :
١) لم يتم أي توسع في الحواشي .
٢) طبع الكتاب على صيغته الأصلية بما فيه الحواشي - وهذه المرة : جميع حقوق النشر محفوظة عند زوجة المؤلف .
٣) لم يُضِف Andrew Rippin (رِپين - كذا من فضلك) إلى أصل الكتاب شيئا إلا في حواش توضيحة في تعليق له في آخر الكتاب (Annotations ص ٢٥٩ -٣٠٨ أي: قائمة على ٤٩ صفحة من ٢٤٧ صفحة في النص الأصلي) مثلا: كتابة الآيات بالحروف اللاتينية ، وشرحا للمصطلحات في الأصل، مثلا: عبارة [المحكمات] عند أبي عبيد (ص ٢٨٦ في التعليقات) أو حتى ترجمة لبعض الجمل العربية إلى الإنجليزية...وهلم جرا لتسهيل قراءة النص الأصلي للكتاب .
فقوله : وتوسع ريبان في الحواشي في كل صفحة
فأين هذا التوسع في الحواشي في كل صفحة ؟؟)


أعقبُ قائلًا: في الصفحة التي استهلت بها المقدمة يوجد تعليق واحد، وفي الصفحة التالية تعليقان، وفي الصفحة الثالثة ثلاث تعليقات، وفي الصفحة الرابعة أربعة تعليقات
يقول ريبين في التعليق الأول في هذه الصفحة p.xii : (هذا طبقًا لخطاب استلمته من وانسبرو في 12 يونيه 1980م، هو أيضًا أعاد تقرير ... )
 
شكرا.. وطبعا لم أقصد المدرسة بمفهومنا، وإنما المقاربة العلمية التي قد تتفق فيها مع بعض العلماء الغربيين الآخرين.
 
محمد بن جماعة : هناك اتفاق واختلاف مع الآخرين ، وهذا يعود إلى الحرية المطلقة في الأبحاث لدينا بلا قيود وإلى سماح بطرْح جميع الأسئلة في جميع ميادين الاستشراق ، سيرةً نبويةً كانت أو فقها أو تقسيرا أو... أو... إلخ .

(أما كتاب وانسبوروا ففيه في البداية "تمهيد" (Foreword ) بقلم ريبين ( ص XIX-IX ) وهو يتكون من ١٦ تعليقا ، وبتوقيعه بتأريخ ديسمبر ٢٠٠٣ . وتلي هذا التمهيد بقلم ريبين المقدمة الأصلية (Preface ، ص XXI وما يليها ) بقلم وانسبوروا بتوقيعه بتأريخ يوليو ١٩٧٥ .

بهذا أكتفي . )
 
محمد بن جماعة المحترم ؛
ومَنْ قد يهمّه الأمر:
إضاقة بسيطة : لستُ من أصحاب تلك الفئة التي تُوصف في الاستشراق ، كما قلت ، بالعبارة : revisionism
المقاربة العلمية كما تقول واردة ، لكنها تجري دائما باختلاف في التفاصيل وبعدم اتفاق على منهجية البحث عند الطرف الآخر.
في حينه هناك أيضا الرفض التام لما يقول الطرف الآخر (مثل ريبين حول تقديره لتفسير ابن وهب وروايته كما ذكرته بمناسبة أخرى ) . هذا الاختلاف وغيره لا يضرّ ، بل ينفع ....
 
عودة
أعلى