ابو حفص العراقي
New member
- إنضم
- 25/09/2008
- المشاركات
- 10
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وأنا أقرأ في كتاب (المحرر في علوم القرآن) لمؤلفه الأخ الدكتور مساعد الطيار، وفقه الله لكل خير، وهو يتحدث عن علم العدد "عد آي القرآن" ، أشكل عليَّ أمرين اثنين:
الأول: لقد قسم الدكتور سور القرآن الكريم من حيث الخلاف الواقع في عدد آياتها إلى ثلاثة أقسام:
قسم لم يقع الخلاف فيه أبداً لا تفصيلاً ولا إجمالاً، لا في مواطن الآيات ولا في عددها، وعدد هذا القسم أربعون سورة.
وقسم وقع الخلاف في سوره تفصيلاً لا إجمالاً، أي أن الخلاف وقع في مواطن الآيات لا في عددها، وذكر أن سور القرآن المنطوية تحت هذا القسم، هي أربع سور فقط، وهي القصص، والعنكبوت، والجن، والعصر.
والقسم الأخير وهو بقية السور، وهي التي وقع الخلاف فيها تفصيلاً واجمالاً، أي وقع الخلاف في مواطن الآيات وعددها.
الاشكال: على هذا التقسيم المذكور فإن سورة الفاتحة، تنطوي تحت القسم الثالث، وبذلك نقول بأن الخلاف وقع فيها تفصيلاً واجمالاً.
وبعد عودتي إلى سورة الفاتحة، وجدت أن الخلاف فيها تفصيلاً لا إجمالاً، فعدد آياتها سبع آيات باتفاق عند علماء العدد، فلا أعلم ما هو السبب في عدم عدها ضمن القسم الثاني، هل بسبب الخلاف الواقع في البسملة، ومع أن الخلاف في البسملة واقع بين العلماء، لا أتوقع أن له تأثير على عدد الآيات، إنما تأثيره على مواطن الآيات.
أما الاشكال الثاني:
ذكر أن سورة العصر فيها خلاف في مواطن الآيات، بين عد المدني الثاني، وبين بقية علماء العدد، فــ (والعصر) ترك عده المدني، وعد بدلاً منه، (وتواصوا بالحق)، وبقية علماء العدد عدوا (والعصر) آية، وتركوا عد (وتواصوا بالحق).
الاشكال: عندما مثل الدكتور لكيفية القراءة على وفق الخلاف الحاصل بين علماء، مثله هكذا، وهذا نص كلامه:
وأنت تتبع الجمهور في العدَّ، فستقرأ هكذا:
{وَالْعَصْرِ}، {إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
ولو كنت تقرأ على مذهب العدِّ المدني الأخير، فإنك ستقرأ هكذا: {وَالْعَصْرِ} {إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}، {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
فكيف يكون المدني الأخير ترك عد (والعصر)، والدكتور وضعها بين قوسين اثنين، بياناً منه على أنها آية، فكيف سيكون العد عند المدني الأخير، فأين نهاية الآية الأولى، وأين نهاية الآية الثالثة.
وأنا أقرأ في كتاب (المحرر في علوم القرآن) لمؤلفه الأخ الدكتور مساعد الطيار، وفقه الله لكل خير، وهو يتحدث عن علم العدد "عد آي القرآن" ، أشكل عليَّ أمرين اثنين:
الأول: لقد قسم الدكتور سور القرآن الكريم من حيث الخلاف الواقع في عدد آياتها إلى ثلاثة أقسام:
قسم لم يقع الخلاف فيه أبداً لا تفصيلاً ولا إجمالاً، لا في مواطن الآيات ولا في عددها، وعدد هذا القسم أربعون سورة.
وقسم وقع الخلاف في سوره تفصيلاً لا إجمالاً، أي أن الخلاف وقع في مواطن الآيات لا في عددها، وذكر أن سور القرآن المنطوية تحت هذا القسم، هي أربع سور فقط، وهي القصص، والعنكبوت، والجن، والعصر.
والقسم الأخير وهو بقية السور، وهي التي وقع الخلاف فيها تفصيلاً واجمالاً، أي وقع الخلاف في مواطن الآيات وعددها.
الاشكال: على هذا التقسيم المذكور فإن سورة الفاتحة، تنطوي تحت القسم الثالث، وبذلك نقول بأن الخلاف وقع فيها تفصيلاً واجمالاً.
وبعد عودتي إلى سورة الفاتحة، وجدت أن الخلاف فيها تفصيلاً لا إجمالاً، فعدد آياتها سبع آيات باتفاق عند علماء العدد، فلا أعلم ما هو السبب في عدم عدها ضمن القسم الثاني، هل بسبب الخلاف الواقع في البسملة، ومع أن الخلاف في البسملة واقع بين العلماء، لا أتوقع أن له تأثير على عدد الآيات، إنما تأثيره على مواطن الآيات.
أما الاشكال الثاني:
ذكر أن سورة العصر فيها خلاف في مواطن الآيات، بين عد المدني الثاني، وبين بقية علماء العدد، فــ (والعصر) ترك عده المدني، وعد بدلاً منه، (وتواصوا بالحق)، وبقية علماء العدد عدوا (والعصر) آية، وتركوا عد (وتواصوا بالحق).
الاشكال: عندما مثل الدكتور لكيفية القراءة على وفق الخلاف الحاصل بين علماء، مثله هكذا، وهذا نص كلامه:
وأنت تتبع الجمهور في العدَّ، فستقرأ هكذا:
{وَالْعَصْرِ}، {إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
ولو كنت تقرأ على مذهب العدِّ المدني الأخير، فإنك ستقرأ هكذا: {وَالْعَصْرِ} {إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}، {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
فكيف يكون المدني الأخير ترك عد (والعصر)، والدكتور وضعها بين قوسين اثنين، بياناً منه على أنها آية، فكيف سيكون العد عند المدني الأخير، فأين نهاية الآية الأولى، وأين نهاية الآية الثالثة.
أرجو توضيح الأمرين وجزيتم الجنة.