عبدالكريم عزيز
New member
يقول أبو الحسن الحرالي المراكشي – رحمه الله – (ت:638هـ) ، يوضح مراحل أسنان القلوب بالنسبة لخطاب القرآن :
" خطاب القرآن يتوجه لكل أولي سن [على حسب سن] قلوبهم ، لا يصلح خطاب كل سن إلا له ، يتقاصر عنه من دونه ، ولا يحتاج إليه من فوقه ، وهي أسنان متعددة : سن الإنسان ، ثم سن الناس ، ثم سن الذين آمنوا ، ثم سن الذين يؤمنون ، ثم سن المؤمنين ، [ثم سن المؤمنين] حقا ، ثم سن المحسنين ، هذه أسنان سبعة ، خطاباتها مترتبة بعضها فوق بعض ، ومن وراء ذلك أسنان فوقها ، من سن الموقنين ، وما وراء ذلك إلى أحوال أثناء هذه الأسنان ، من حال الذين أسلموا والمسلمين ، ومن يوصف بالعقل والذكر والفكر والسماع ، وغير ذلك من الأوصاف التي تلازم تلك الأسنان في رتب متراقية لا يشمل أدناها أعلاها ، ولا ينهض أدناها لرتبة خطاب أعلاها ، إلى ما وراء ذلك من خصوص خطاب النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، فيه ، بما لا يليق إلا به ، وبمن هو منه من إله .
وفي انتظام تفصيل هذه الرتب جامعة لما يقع من معناه في سائر القرآن "
" خطاب القرآن يتوجه لكل أولي سن [على حسب سن] قلوبهم ، لا يصلح خطاب كل سن إلا له ، يتقاصر عنه من دونه ، ولا يحتاج إليه من فوقه ، وهي أسنان متعددة : سن الإنسان ، ثم سن الناس ، ثم سن الذين آمنوا ، ثم سن الذين يؤمنون ، ثم سن المؤمنين ، [ثم سن المؤمنين] حقا ، ثم سن المحسنين ، هذه أسنان سبعة ، خطاباتها مترتبة بعضها فوق بعض ، ومن وراء ذلك أسنان فوقها ، من سن الموقنين ، وما وراء ذلك إلى أحوال أثناء هذه الأسنان ، من حال الذين أسلموا والمسلمين ، ومن يوصف بالعقل والذكر والفكر والسماع ، وغير ذلك من الأوصاف التي تلازم تلك الأسنان في رتب متراقية لا يشمل أدناها أعلاها ، ولا ينهض أدناها لرتبة خطاب أعلاها ، إلى ما وراء ذلك من خصوص خطاب النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، فيه ، بما لا يليق إلا به ، وبمن هو منه من إله .
وفي انتظام تفصيل هذه الرتب جامعة لما يقع من معناه في سائر القرآن "