أسماء القرآن وصفاته ( منقول)

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
أسماءُ القرآن وصفاتُه


thumbnail.php



ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن، وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:
  • المجموعة الأولى:
  • وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته، وهي:
  • 1 ـ الكتاب: قال تعالى: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" يوسف ـ 2.
  • 2 ـ القرآن: قال تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي..." الإسراء ـ 9.
  • 3 ـ كلام الله: قال تعالى: "فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ" التوبة ـ 6.
  • 4 ـ الروح: قال تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا" الشورى ـ 52.
  • 5 ـ التنزيل: قال تعالى: "وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" الشعراء ـ 192.
  • 6 ـ الأمر: قال تعالى: "ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ" الطلاق ـ 5.
  • 7 ـ القول: قال تعالى: "وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ" القصص ـ 51.
  • 8 ـ الوحي: قال تعالى: "إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ" الأنبياء ـ 45.
  • المجموعة الثانية:
  • وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.
  • وذلك كالأسماء التالية:
  • 1 ـ الكريم: قال تعالى: "إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ" الواقعة ـ 77.
  • 2 ـ المجيد: قال تعالى: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ" البروج ـ 21.
  • 3 ـ العزيز: قال تعالى: "إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ" فُصّلت ـ 41.
  • 4 ـ الحكيم والعلي: قال تعالى: "وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" الزخرف ـ 4 .
  • 5 ـ الصدق: قال تعالى: "وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ" الزمر ـ 33.
  • 6 ـ الحقّ: قال تعالى: "إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ" آل عمران ـ 62.
  • 7 ـ المبارك: قال تعالى: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ" ص ـ 29.
  • 8 ـ العَجَبُ: قال تعالى: "قُرْآناً عَجَباً" الجن ـ 29.
  • 9 ـ العلم: قال تعالى: "وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ" الرعد ـ 37.
  • المجموعة الثالثة:
  • وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، والمتجسدة في علاقة القرآن بالناس.
  • وهي الأسماء التالية:
  • 1 ـ الهدى: قال تعالى: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" البقرة ـ 2.
  • 2 ـ الرحمة: قال تعالى: "هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ" لقمان ـ 3.
  • 3 ـ الذكر: قال تعالى: "وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ" الأنبياء ـ 5.
  • 4 ـ الموعظة: قال تعالى: "هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ" آل عمران ـ 138.
  • 5 ـ الشفاء: قال تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ" الإسراء ـ 82.
  • 6 ـ التذكرة: قال تعالى: "كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ" المُدَّثر ـ 54 .
  • 7 ـ المبين: قال تعالى: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" يوسف ـ 2.
  • 8 ـ البلاغ: قال تعالى: "إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ" الأنبياء ـ 105.
  • 9 ـ البشير والنذير: قال تعالى: "بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ" فُصِّلَتْ ـ 4.
  • 10 ـ البصائر: قال تعالى "هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ" الجاثية ـ 20.
  • 11 ـ البيان: قال تعالى: "هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ" آل عمران ـ 138.
  • 12 ـ النور: قال تعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً" النساء ـ 174.
 
بارك الله فيك أخي الكريم
وأحب أن أضيف هذه السطور اتماما للفائدة وهي من كتابي "لطائف الإعجاز
وقد ذكر العلماء أسماء كثيرة للقرآن الكريم وصّلها البعض إلى نيّف وتسعين اسماً . ثم إن كلاً من الإمام الزركشي والإمام السيوطي ذكرا خمسة وخمسين اسما؛ بل إن الإمام الفيروزبادي ذكر مائة اسم[1].وهذا تساهل منهم رحمهم الله تعالى.
ولكن الإمام الماوردي و الإمام عز الدين بن عبد السلام قالا:
أسماء القرآن أربعة : القرآن والكتاب ،و الذكر ، والفرقان [2].وهذا هو التحقيق-وإن بقى اسم خامس ألا وهو التنـزيل- لأن كل من ذكر هذا العدد الكثير قد خلط بينما هو اسم وما هو صفة .وهذا العدد إنما هو من قبيل الأوصاف التي لا ينبغي نظمها في سلك الأسماء كمن يعد كلا من(قُرْآنٌ كَرِيمٌ)، (قُرْآنٌ مَّجِيدٌ)، (ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ) أسماء دون تفرقة بين ما هو موصوف، وما هو منها وصف، في نحو قوله تعالى ( إنه لقرآن كريم ) الواقعة 77 (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ) البروج:21 .(وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ) الأنبياء (50)[3].

[1] البرهان في علوم القرآن 1/273 الإتقان في علوم القرآن 1/143 ،بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز1/88-96المكتبة العلمية

[2] الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز صـ221 بتصرف. دار الحديث

[3] منة المنان في علوم القرآن 1/ 34 لشيخا العلامة ا د إبراهيم خليفة حفظه الله
 
عودة
أعلى