جزيت أخيراً أخي الفاضل\ وائل حجلاوي, على ماتفضلت به, وسأقتبس من ردك مايخص النار, لعلاقتها بالموضوع وردي على أرقام 1) 2) 3) ..
1) ذكرت أخي وائل: قول الله تعالى { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ } [الحجر : 44]
نقول: آية قرآنية كريمة,ولذا نعتقد جازمين أن للنار سبعة أبواب.
2) ذكرت أخي وائل: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: تدرون كيف أبواب النار؟ هكذا –ووضع إحدى يديه على الأخرى- أي سبعة أبواب بعضها فوق بعض, وإن الله وضع الجنان على العرض, ووضع النيران بعضها فوق بعض. والجنَّة درجات والنَّار دركات وهي سبعة أطباق
نقول: هذا أثر ورد عن علي رضي الله عنه وأرضاه, ومثله موقوف ولكنه بحكم المرفوع, لأنه لامجال لرأي الصحابي أو اجتهاده فيه, فما مدى صحته وثبوته من عدمه, وفقاً لمعايير الأئمة الجهابذة النقاد. فمثل الدر المنثور للسيوطي وقبله بقرون تفسير البغوي, كتب نافعة ولكنها كتب نقل, غالباً دون تمييز الصحيح من غيره.
3) كتبت أخي وائل: وقال ابن جريج: النار سبع دركات, أولها جهنم, ثم لظى, ثم الحُطمة, ثم السَّعير, ثم سقر, ثم الجحيم, ثم الهاوية. و روي عن ابن عباس هذه السبع طبقات ولكن بغير هذا الترتيب. قال الضحاك: في الدركة الأولى -وهي أعلاها وعليها ممرّ الخلق وهي جهنم- أهل التوحيد أصحاب الكبائر أدخلوا النار يعذبون بقدر ذنوبهم ثم يخرجون, وفي الثانية: النصارى, وفي الثالثة: اليهود, وفي الرابعة: الصابؤون, وفي الخامسة: المجوس, وفي السادسة: أهل الشرك, وفي السابعة: المنافقون. فذلك قوله تعالى {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.
نكرر ماذكرناه سابقاً, في (2)
4) كان السؤال حول ((غيا)) من اية ((فسوف يلقون غياً)) وحول ((اثاما)) , وقد قرأت بعض الاثار حولها بعضها موقوف وبعضها مقطوع ((عن سعيد بن جبير وربما غيره)) من كتاب شيخ الإسلام الإمام المحدث الفقيه الجبل محمد بن نصر بن الحجاج المروزي 202-294 هـ, وهو كتاب ((تعظيم قدر الصلاة+الإيمان)) واحببت السؤال عن صحتها من عدمه ما أمكن البحث إلى ذلك سبيلاً, لعلمي أن هذا المنتدى مكانه المناسب وهو المنتدى الذي اعتقد انه يجمع بعض خيرة طلبة العلم في مجال التفسير لسببين: 1) تخصصهم 2) اهتمامهم بالبحث والتنقيب. بالنسبة لي كـ إنسان عادي جداً جداً, مايذكره مثل محمد بن نصر رحمه الله رحمة واسعة نقريباً اتعامل معه كـ ((مسلمة)) لما وقر في نفسي من أنه من اعلم الناس بالاختلاف بعد الصحابة إن لم يكن اعلمهم على الإطلاق, كما ذكر هذا حوله بعض ائمة العلم بعده, ولكن احببت طرحه هنا متسائلاً لكي لا اعتنق ما أراى صوابه دون حجة او بينة. وبناءً عليه نكرر السؤال في رأس الموضوع