أسلوب التفصيل بعد الإجمال وأغراضه في القرآن الكريم
إعداد
هاني خضر مصطفى أبو خضر
إشراف
الدكتور عوده عبد الله
الملخص
تقوم هذه الرسالة على دراسة أسلوب التفصيل بعد الإجمال وأغراضه في القرآن الكريم؛ ذلك أن لهذا الأسلوب البلاغي الأثر الواضح، والأهمية العظيمة، في فهم المعنى القرآني وبيانه، والوقوف على مدلولات النص القرآني. وجاءت هذه الرسالة في سته فصول:
ففي الفصل الأول: بيّنتُ مفهوم أسلوب التفصيل بعد الإجمال، والعلاقة بين هذا الأسلوب وبين أسلوب التكرار، والأهمية البلاغية لهذا الأسلوب، ثم عرّجت على بيان مواطن التفصيل بالنسبة للإجمال في السياق القرآني.
وتناولتُ في باقي فصول الرسالة بيان أغراض أسلوب التفصيل بعد الإجمال في القرآن الكريم، فمن خلال استعراض الآيات القرآنية التي ورد فيها هذا الأسلوب تبين أنها تدل على مجموعة من الأغراض، أهمها: التشويق، والتوكيد، والتوضيح، والتفخيم، والتربية على السمع والطاعة، والمسارعة إلى تنفيذ الأوامر.
وهذه الأغراض البلاغية نجد الدلالة عليها واضحة في كلام العرب، وفي الهدي النبوي الشريف، ولكن أسلوب القرآن جاء متميزاً، وعلى نحو فريد، وهذا سر من أسرار الإعجاز البياني في كتاب الله تعالى، حيث جاء القرآن على الأساليب المعروفة عند العرب، ولكن على وجه غير معهود عندهم، مما جعلهم يقرون بعجزهم وضعفهم أمام النص القرآني.
إعداد
هاني خضر مصطفى أبو خضر
إشراف
الدكتور عوده عبد الله
الملخص
تقوم هذه الرسالة على دراسة أسلوب التفصيل بعد الإجمال وأغراضه في القرآن الكريم؛ ذلك أن لهذا الأسلوب البلاغي الأثر الواضح، والأهمية العظيمة، في فهم المعنى القرآني وبيانه، والوقوف على مدلولات النص القرآني. وجاءت هذه الرسالة في سته فصول:
ففي الفصل الأول: بيّنتُ مفهوم أسلوب التفصيل بعد الإجمال، والعلاقة بين هذا الأسلوب وبين أسلوب التكرار، والأهمية البلاغية لهذا الأسلوب، ثم عرّجت على بيان مواطن التفصيل بالنسبة للإجمال في السياق القرآني.
وتناولتُ في باقي فصول الرسالة بيان أغراض أسلوب التفصيل بعد الإجمال في القرآن الكريم، فمن خلال استعراض الآيات القرآنية التي ورد فيها هذا الأسلوب تبين أنها تدل على مجموعة من الأغراض، أهمها: التشويق، والتوكيد، والتوضيح، والتفخيم، والتربية على السمع والطاعة، والمسارعة إلى تنفيذ الأوامر.
وهذه الأغراض البلاغية نجد الدلالة عليها واضحة في كلام العرب، وفي الهدي النبوي الشريف، ولكن أسلوب القرآن جاء متميزاً، وعلى نحو فريد، وهذا سر من أسرار الإعجاز البياني في كتاب الله تعالى، حيث جاء القرآن على الأساليب المعروفة عند العرب، ولكن على وجه غير معهود عندهم، مما جعلهم يقرون بعجزهم وضعفهم أمام النص القرآني.