أسئلة في التفسير؛ فهل من مجيب؟

إنضم
15/07/2003
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
لن أطيل
أحمد الله حمدا كثيرا وأشهد أنه لا إله إلا هو ، وأصلى على المبعوث رحمة للعالمين ، وأ شهد أنه رسول الله تبارك وتعالى ، اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله ، وعلى صحبه ، وعلى التابعين ، وعلى تابعى التابعين بإحسان إلى يوم الدين .
أدعوك ربي أن تغفر لى ولوالدي وللمؤمنين ، وألا أكون ممن يسألون ما يجب ألا يسأل .
الأسئلة عن بعض من الآيات الكريمات الواردة بسورة الأعراف وبغيرها :
1- هل سيدنا شعيب عليه السلام أرسل إلى قبيلتين أو مدينتين ؟ هما مدين و الأيكة .
2- من كان يحدثهم سيدنا صالح عليه السلام عندما قال : لقد أبلغتكم رسالة ربي ؟ ، ومن كان يحدثهم سيدنا شعيب عندما قال : لقد أبلغتكم رسالات ربي ؟ ، هل كانا يحدثان أجداث الموتى من ثمود ومن مدين ؟.
3- لماذا لم يحدث سيدنا لوط قومه ( أحياء أو أمواتا )بمثل حديث الأنبياء الآخرين ، فيعاتبهم كما فعل سيدنا نوح وسيدنا هود وسيدنا صالح وسيدنا شهيب عليه جميعا السلام هل لأن العذاب الذي حاق بقوم سدنا لوط عليه السلام كان عذابا رهيبا ومريعا للغاية ، بحيث لم يكن لهم أية بقية يمكنه أن يتحدث إليها مثلا ، أو أن هناك رأي آخر.
 
جزاك الله خيرا يا أبا مجاهد على إثارة السؤال الذي لم أره إلا الآن مع طول العهد ..
وهي سنة حسنة أرجو لك أجرها، كما أرجو إحياءها من جميع الأعضاء.

هذه إجابات مختصرة، مستفادة من تفسير الإمام ابن عاشور، مرتبة على ترتيب الأسئلة:
1/ شعيب -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- أرسل إلى أمة واحدة، وهي (مَدْيَن)، سميت باسم جدها مدين بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
وأما (الأيكة) فهو اسم بلادهم.
2/ النداء في قول صالح وشعيب -عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام- (يا قوم لقد أبلغتكم...) نداء توبيخ لهم، وتحسر عليهم، وتبرؤ من عملهم ومن التقصير في معالجة كفرهم، فلا يقتضي أن يكون أصحاب الاسم المنادى ممن يعقل النداء حينئذ، مثلما تنادي الحسرة فتقول: يا حسرة.
ومثله مناداة النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش يوم بدر وهم في القُلُب.
3/ لوط عليه السلام أرسل لهؤلاء القوم لإنكار تلك الفاحشة ابتداء بتطهير نفوسهم، ثمّ يصف لهم الإيمان، فلا شكّ أنّ لوطاً عليه السّلام بلّغهم الرّسالة عن الله تعالى، وذلك يتضمّن أنّه دعاهم إلى الإيمان، إلاّ أنّ اهتمامه الأوّل كان بإبطال هذه الفاحشة، ولذلك وقع الاقتصار في إنكاره عليهم ومجادلتهم إياه على ما يخصّ تلك الفاحشة، وقد علم أنّ الله أصابهم بالعذاب عقوبة على تلك الفاحشة، كما قال في سورة العنكبوت: ( إنَّا مُنزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السّماء بما كانوا يفسقون ) وأنّهم لو أقلعوا عنها لتُرك عذابهم على الكفر إلى يوم آخَر أو إلى اليومِ الآخِر.
 
الأخ الكريم عبد الله ... السلام عليكم

1. ثمود هم أصحاب الحِجر، ومدين هم أصحاب الأيكة، ويظهر ذلك جلياً في خطاب شعيب لقومه؛ فخطابه عليه السلام لمدين هو نفسه لأصحاب الأيكة. ولا أظن أنّ من قال بغير ذلك قد استند إلى دليل.

2. عبارة: "فتولى عنهم وقال.." لم ترد إلا في قصة صالح وشعيب عليهما السلام. أي أنها لم ترد في قصة نوح وهود ولوط عليهم السلام. واستخدام الفاء في (فتولى) يدل على أن الخطاب كان بعد الإهلاك. وهذا يشبه موقف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وقف بعد معركة بدر وخاطب القتلى من المشركين الذين ألقوا في القليب.

3. اللافت أنّ هناك شيء مشترك في هلاك ثمود ومدين وهو الرجفة والصيحة، بل إنّ العبارات القرآنية في ذلك متماثلة. انظر مثلاً:" أخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين"، وفي سورة أخرى الصيحة. وطالما أنّ الأجساد موجودة ومنتشرة في العرصات فناسب أن يودع عليه السلام المنطقة بمثل هذا الخطاب.

4. أما قوم نوح فهناك سفينة تُغادر في لُجج وأناس يغرقون فلا أثر للقوم. أما قوم لوط فيبدو أنّ إهلاكهم قد تم بطريقة مختلفة وتمّ قلب المنطقة رأساً على عَقِب بعد أن أُمر لوط عليه السلام أن يغادر ويسير بعيداً ولا يلتفت. أما عاد فقد طال زمن عقابهم:" سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً". وهذا يعني مغادرة هود عليه السلام قبل ذلك.
 
يرفع لطلب الإجابة من الأساتذة والأعضاء الكرام

بعد ستة أعوام؟
لكل أجل كتاب.

أصحاب الأيكة هم مدين وقد تكلم عن هذا الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى بما يغني عن غيره فقال:
قال أكثر أهل العلم : إن أصحاب الأيكة هم مدين . قال ابن كثير : وهو الصحيح ، وعليه فتكون هذه الآية بينتها الآيات الموضحة قصة شعيب مع مدين ، ومما أستدل به أهل هذا القول أنه قال هنا لأصحاب الأيكة { أَوْفُواْ الكيل وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المخسرين وَزِنُواْ بالقسطاس المستقيم وَلاَ تَبْخَسُواْ الناس أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ } [ الشعراء : 181183 ] وهذا الكلام ذكر الله عنه أنه قاله لمدين في مواضع متعددة كقوله في هود { وإلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ ياقوم اعبدوا الله مَا لَكُمْ مِّنْ إله غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ المكيال والميزان إني أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وإني أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ وياقوم أَوْفُواْ المكيال والميزان بالقسط وَلاَ تَبْخَسُواْ الناس أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ بَقِيَّةُ الله خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [ هود : 8486 ] إلى غير ذلك من الآيات .
وقد قدمنا في سورة الأعراف قولنا : فإن قيل الهلاك الذي أصاب قوم شعيب ذكر الله جل وعلا في الأعراف أنه رجفة ، وذكر في هود أنه صيحة ، وذكر في الشعراء أنه عذاب يوم الظلة .
فالجواب ما قاله ابن كثير رحمه الله في تفسيره قال : وقد اجتمع عليهم ذلك كله؛ أصابهم عذاب ويوم الظلة ، وهي سحابة أظلتهم فيها شرر من نار ولهب ، ووهج عظيم ، ثم جاءتهم صيحة من السماء ، ورجفة من الأرض شديدة من أسفل منهم فزهقت الأرواح ، وفاضت النفوس ، وخمدت الأجسام . انتهى

أما كلام النبيين الكريمين صالح وشعيب لأقوامهم فالراجح والله أعلم أنهم قالوه حين أقاموا الحجة عليهم ،وانقطع الأمل في استجابتهم ، وتحقق نزول العذاب بهم.
وهو كقول نوح عليه السلام لقومه:
(وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39)سورة هود

وقول هود عليه السلام:
(قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ) سورة الأعراف(71)

أما لوط عليه السلام فهو لم يعلم بوقوع العذاب عليهم إلا في ليلة الصبح الذي أهلكوا فيه. فهو عليه السلام دعا الله أن ينصره فجاءته الإجابة من غير مقدمات:

(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)) سورة العنكبوت.
 
السلام عليكم،

السياقات لا تسمح بالقول إن التولي مع القول كان قبل نزول العذاب، ولنأخذ النص الآتي من سورة الأعراف:

" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ، فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ".

فالفاء في (فتولى) تشير إلى تعقيب وترتيب. ولو قال سبحانه:" وتولى عنهم" لكان الأمر محتمِل.
 
2. عبارة: "فتولى عنهم وقال.." لم ترد إلا في قصة صالح وشعيب عليهما السلام. أي أنها لم ترد في قصة نوح وهود ولوط عليهم السلام. واستخدام الفاء في (فتولى) يدل على أن الخطاب كان بعد الإهلاك. وهذا يشبه موقف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وقف بعد معركة بدر وخاطب القتلى من المشركين الذين ألقوا في القليب.

3. اللافت أنّ هناك شيء مشترك في هلاك ثمود ومدين وهو الرجفة والصيحة، بل إنّ العبارات القرآنية في ذلك متماثلة. انظر مثلاً:" أخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين"، وفي سورة أخرى الصيحة. وطالما أنّ الأجساد موجودة ومنتشرة في العرصات فناسب أن يودع عليه السلام المنطقة بمثل هذا الخطاب.

4. أما قوم نوح فهناك سفينة تُغادر في لُجج وأناس يغرقون فلا أثر للقوم. أما قوم لوط فيبدو أنّ إهلاكهم قد تم بطريقة مختلفة وتمّ قلب المنطقة رأساً على عَقِب بعد أن أُمر لوط عليه السلام أن يغادر ويسير بعيداً ولا يلتفت. أما عاد فقد طال زمن عقابهم:" سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً". وهذا يعني مغادرة هود عليه السلام قبل ذلك.

إذا كان هود عليه السلام قد غادر قبل نزول العذاب ـ وأظنه كذلك وأيضا صالح قد غادر قبل نزول العذاب ـ فكيف يصح أن يكون قوله "فتولى عنهم " بعد نزول العذاب؟

الذي أفهمه والله أعلم أن الله أمر صالحا ومن معه من المؤمنين وشعيبا ومن معه من المؤمنين بالخروج كما كان الحال مع نوح ومع لوط ثم أنزل العذاب بأقوامهم، وأن الآيات فيها تقديم وتأخير لتكتمل الصورة ولينتهي المشهد بنجاة أولياء الله.

وأنا لا أنفى القول الآخر بالكلية فالله قادر أن يهلك أعداءه وأولياءه ينظرون ، كما أغرق فرعون ومن معه وموسى عليه السلام وبنو اسرائيل ينظرون.
 
الأخ الكريم محب القرآن... السلام عليكم،

1. أخي الكريم: النصوص واضحة في أن التولي والقول كانا بعد الهلاك. وأرجو أن تنظر النص مرة أخرى:" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ، فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ". ولا مجال هنا للقول بالتقديم والتأخير لوجود الفاء التي تعني الترتيب والتعقيب.

2. ليس بالضرورة أن يكون صالح وشعيب عليهما السلام في الموقع عند حصول الرجفة والصيحة. ولكن يبدو بشكل واضح من النص أنهما غادرا الموقع والناس هلكى. فما الذي يمنع أن يحضرا إلى الموقع لمشاهدة العذاب الذي انقضى؟! ولا شك أن الرجفة والصيحة لا تترك آثاراً ضاراً بعد الانقضاء.

3. هذا على خلاف ما تم في عذاب قوم لوط؛ فقد صرحت الآيات الكريمة بمغادرة لوط عليه السلام فذهب حيث أمر:"وامضوا حيث تؤمرون". ثم نجد الآيات الكريمة تُصرّح بضرورة عدم الإلتفات:" ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون"، وتصرح ببقاء آثار العذاب في المنطقة:" عذاب مستقر". ثم إنّ المطقة تمّ قلبها، ومثل هذا القلب يوحي بدفن أمور تشكل خطورة على من يتواجد في المنطقة. ولشيخي مقال يفصل فيه هذه المسألة تحت عنوان:(فهل من مدكر) في كتاب: نظرات في كتاب الله الحكيم.

4. أما قوم نوح فقد جرت السفينة بعيداً عن الموقع، وعندما غاض الماء استوت على الجودي. وغالباً ما تكون الجثث قد حملت بعيدا عن الموقع أو انتشرت وتناثرت في مساحة أوسع.

5. أما هود عليه السلام فليس هناك من نص يوضح لنا كيفية مغادرته ونجاته. ولكن الآيات لم تبلغنا أنه وقف على الأطلال يخاطب قومه وهم صرعى. ومن هنا لا نستطيع أن نثبت أو ننفي. ولكن نستأنس أنه لم يفعل، لأن الآيات الكريمة سكتت عن ذلك في الوقت الذي صرحت بالنسبة لمدين وثمود.
 
الأخ الفاضل أبو عمرو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الأمر يسير ولله الحمد ، وكلا القولين قال باحتمالهما أهل التفسير ومنهم الشوكاني والطاهر بن عاشور.

ثم إنه لا يلزم أن يقول نوح وهود ولوط عليهم السلام لأقوامهم ما قاله صالح وشعيب عليهما السلام لأقوامهم.

وفائدة هذه المناقشات تجدد العهد بمعاني الآيات وأقوال أهل العلم.

وفق الله الجميع لما فيه الخير.
 
عودة
أعلى