المشتاقة للقاء ربها
New member
- إنضم
- 10/04/2011
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
طلب منا استخراج الوحدة الموضوعية لسورة الممتحنة..
وقد توصلت بفضل الله إلى استخراج المعنى الإجمالي للسورة بعد عمق نظر في التفاسير ثم استنبطت الوحدة , فكان المعنى الإجمالي كالتالي:
نجد في هذه السورة الكريمة قوة في طرح معانيها , فهي في مجملها وصايا عظيمة مهمة للفرد المسلم في عقيدته .
هذه السورة الكريمة تشعل نور الإيمان الحقيقي في قلب العبد , لأنه لن يتم إيمان عبد إلا بالتخلي عن جميع الشبهات والشهوات , فمما جاءت به هذه الآيات أنها تحذر من أهم ما يعلق بالقلب فيؤثر تأثيراً بالغاً في نفس المؤمن , ألا وهو موالاة الكفر وأهله وإن كان أقرب قريب , ليعيش المؤمن خالصاً لله وحده متمسكاً بدينه دون غيره , فضرب الله جل وعلا قصة إبراهيم عليه السلام ومن معه في ذلك الأمر كنموذج في التبرؤ من الشرك وما يؤول إليه , ورغّب في الدعاء كوسيلة للتخلص منه , ثم لماّ رسّخ تلك العقيدة السليمة في قلوب عباده المؤمنين بيّن لهم من هم الذين يحق للمؤمن أن يتبرّأ منهم , فذكرهم وذكر ما ينبغي على الأزواج فعله إذا ارتبطوا بالكافرين .
ثم أمر جل وعلا نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام بمبايعة النساء على التبرؤ من خصال مذمومة لا يحق للمرأة المسلمة أن تتسم بها , ومن هنا شملت آيات هذه السورة الكريمة البراءة من عقائد باطلة تضعف إيمان العبد , ومن صفات هدّامة لا تليق بالمؤمن العاقل , ولذلك أكّد تبارك وتعالى على ذلك في خاتمة السورة.والله أعلم
فالوحدة _والعلم عند الله_: البراءة من الشرك وأهله.
أرجو من الإخوة الفضلاء الاطلاع وإبداء الرأي بارك الله في جهودكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب منا استخراج الوحدة الموضوعية لسورة الممتحنة..
وقد توصلت بفضل الله إلى استخراج المعنى الإجمالي للسورة بعد عمق نظر في التفاسير ثم استنبطت الوحدة , فكان المعنى الإجمالي كالتالي:
نجد في هذه السورة الكريمة قوة في طرح معانيها , فهي في مجملها وصايا عظيمة مهمة للفرد المسلم في عقيدته .
هذه السورة الكريمة تشعل نور الإيمان الحقيقي في قلب العبد , لأنه لن يتم إيمان عبد إلا بالتخلي عن جميع الشبهات والشهوات , فمما جاءت به هذه الآيات أنها تحذر من أهم ما يعلق بالقلب فيؤثر تأثيراً بالغاً في نفس المؤمن , ألا وهو موالاة الكفر وأهله وإن كان أقرب قريب , ليعيش المؤمن خالصاً لله وحده متمسكاً بدينه دون غيره , فضرب الله جل وعلا قصة إبراهيم عليه السلام ومن معه في ذلك الأمر كنموذج في التبرؤ من الشرك وما يؤول إليه , ورغّب في الدعاء كوسيلة للتخلص منه , ثم لماّ رسّخ تلك العقيدة السليمة في قلوب عباده المؤمنين بيّن لهم من هم الذين يحق للمؤمن أن يتبرّأ منهم , فذكرهم وذكر ما ينبغي على الأزواج فعله إذا ارتبطوا بالكافرين .
ثم أمر جل وعلا نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام بمبايعة النساء على التبرؤ من خصال مذمومة لا يحق للمرأة المسلمة أن تتسم بها , ومن هنا شملت آيات هذه السورة الكريمة البراءة من عقائد باطلة تضعف إيمان العبد , ومن صفات هدّامة لا تليق بالمؤمن العاقل , ولذلك أكّد تبارك وتعالى على ذلك في خاتمة السورة.والله أعلم
فالوحدة _والعلم عند الله_: البراءة من الشرك وأهله.
أرجو من الإخوة الفضلاء الاطلاع وإبداء الرأي بارك الله في جهودكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته