أريد حلاً

إنضم
10/04/2011
المشاركات
129
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
لدي بعض الأسئلة حول بعض السور , أرجو التكرّم من الأعضاء الإجابة عليها لأني لم أجد إجابتها:
*لماذا عقّب الله جل وعلا العطاء بالتقوى في قوله تعالى :( فأما من أعطى واتقى) في سورة الليل؟
*في قوله تعالى :(ولا يستثنون)ذُكر في أحد معانيها : أن الاستثناء يُراد به التسبيح , فلماذا أطلق الاستثناء على التسبيح؟
*في قوله تعالى :(إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..)الآيات, هل أصحاب الجنة هؤلاء من أهل الجنة أو من أهل النار؟
*قال تعالى : ( سلهم أيهم بذلك زعيم) اسم الإشارة _ذلك_عائد على أي شيء؟
*قال تعالى : ( إن الإنسان خُلق هلوعاً) , ما داء الهلع؟
*قال تعالى : ( إنها ترمي بشرر كالقصر ) لماذا قال سبحانه:(كالقصر), ولم يقل (كالقصور)؟
 
[FONT=&quot]سأحاول الإجابة اختي على قدر استطاعتي
[/FONT]
[FONT=&quot]وأرجو أن يوفقني الله [/FONT]
[FONT=&quot]فإن زللت فليصححوا لي الأخوة[/FONT]
[FONT=&quot]وجزاك الله خيرا
[/FONT]
[FONT=&quot]حينما عقب الله – جل جلاله- على العطاء بالتقوى فكأنه يريد أن يوجه أنظارنا إلى أنواع أخرى من العطاء غير مقبولة كالعطاء رياء وإجبارا أو منة ، ويؤكد على قبول الأعمال بالتقوى وهي عدم الإصرار على الصغائر واجتناب الكبائر[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]

[FONT=&quot]الاستثناء والتسبيح أورد الطبري رحمه الله أنها من لغات أهل اليمن ، وبين حجة من قال بذلك ان اخوهم رد عليهم بعد قولهم[/FONT][FONT=&quot]( إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ)[/FONT][FONT=&quot] ([/FONT][FONT=&quot]( قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ ) [/FONT][FONT=&quot]فذكرهم ترك الاستثناء[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ولم أجد لها وجها في المعاجم [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]أصحاب الجنة [/FONT]
[FONT=&quot]لو تمعنا قليلا بالآيات لوجدت أنهم تابوا ورجعوا إلى الله والبلاء الذي وقع عليهم في الدنيا عقوبة لما فعلوا فأمر قبول التوبة إلى الله[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]اسم الإشارة : [/FONT]
[FONT=&quot]على ما سبقها من الآيات وهو اعتقادهم أن لهم بالآخرة خير [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]الهلع: [/FONT]
[FONT=&quot]والهلع: شدّة الجَزَع مع شدّة الحرص والضجر.الطبري 23/610[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]القصر وليس القصور:[/FONT]
[FONT=&quot]وقيل:( بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ولم يقل كالقصور، والشرر جمع، كما قيل:( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) ولم يقل الأدبار، لأن الدبر بمعنى الأدبار، وفعل ذلك توفيقا بين رءوس الآيات ومقاطع الكلام، لأن العرب تفعل ذلك كذلك، وبلسانها نزل القرآن. وقيل: كالقصر، ومعنى الكلام: كعظم القصر، كما قيل:( تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) ولم يقل: كعيون الذي يغشى عليه، لأن المراد في التشبيه الفعل لا العين.[/FONT][FONT=&quot]الطبري ج24 ص139[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
أحسن الله إليكم أستاذة حنان , شاكرة لكم إجاباتكم النفيسة , زادكم الله علماً وفقهاً بكتابه .
 
جزاك الله خيرا ، استفدت من سؤالك
 
عودة
أعلى