وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله بك أختي الكريمة وتقبل الله منا ومنكم جميعا.
بالنسبة للإشكالية التي ذكرت، فعموما ليس العامل الرئيس بالتأثير على أداء (وورد) هو عدد الصفحات فحسب، بل هناك جوانب أخرى تؤثر على حجم الملف، كدرجة تعقيد الأنماط المستخدمة، وكثرتها، واستخدام الصور، وهكذا.
بداية، لتيسير التعامل مع المستندات الكبيرة، فبالإمكان
تقسيم الملف إلى عدة ملفات مرتبطة ببعضها البعض، ولعل هذا الموضوع يفيد في كيفية إنشاء مستند رئيسي يضم مستندات ثانوية:
http://vb.tafsir.net/tafsir39554/#post219167
مع الانتباه إلى أن تقسيم المستند إلى عدة مستندات قد يترتب عليه تغير الأنماط بين المستندات، وينصح باستخدام قالب موحد للأنماط عبر المستندات كافة.
ثم هناك خطوات إضافية، لعلها تعينك الآن، ومستقبلا إن شاء الله، في تبسيط الوثائق وتصغير حجمها في (وورد):
1. تفادي نسخ ولصق النصوص الخارجية بتنسيقها الأصلي -مثلا من (النت) - والاستعاضة عن ذلك بلصقها كنص خال من التنسيق، وتطبيق التنسيق المطلوب يدويا.
2. تصغير حجم الصور المستخدمة:
- إما في برنامج خارجي لتحرير الصور (مثل فوتوشوب)،
- أو من خلال خيارات تعديل الصور في (وورد)، (مثلا بضغطها، عن طريق اختيار الصورة، ثم من لائحة أدوات الصورة/تنسيق – اختيار "ضغط الصورة"، والتطبيق على صورة واحدة، أو على كافة صور المستند، مع العلم أن ضغط الصورة يقلل من حجمها دون التأثير الواضح على شكلها أو طباعتها).
- أو بإدراج الصور من مصدرها في المستندات (عبر لسان "إدراج – صورة")، بدلا من نسخها ولصقها مباشرة من برنامج آخر.
3. حفظ أكثر من نسخة من المستند خلال العمل، وبالتدريج، بحيث إن تم فقدان النسخة الأخيرة، تكون العودة إلى نسخة معدلة حديثا، لا إلى الوثيقة الأصلية.
4. توحيد التنسيق خلال المستند ما بين النصوص المتجانسة، بحيث يتم تطبيق النمط ذاته على الأقسام المتشابهة، مثلا تطبيق نمط موحد للنص الرئيسي، ونمط موحد للحواشي، ثم ترويسات الأقسام، وحتى الفقرات/الأسطر الفارغة، وهكذا، وهذا مرتبط كذلك بالبند (1) أعلاه.
أرجو أن تعين هذه الخطوات على حل الإشكالية المذكورة.
وفقك الله.