عمر محمد
New member
السلام عليكم
من أصعب ما يواجه الطالب المبتدئ في أي علم شرعي ، وخصوصاً لو ما تيسّر له الجلوس إلى شيخ عالم أو إلى طالب علم متكمن تقدّم عليه في الطلب، كثرة المصادر المؤلفة في الموضوع الذي يبغي دراسته والتعرف عليه، وبالأخص كثرة المصادر التي اهتم مؤلفوها بالمبتدئين فألّفوا كتابهم خصيصاً للعامي الذي يخطو خطواته الأولى في رحاب طلب العلم في هذا التخصص أو ذاك.
ومن ذلك في موضوع غريب القرآن :
فبعد أن صدر كتاب :
السراج في بيان غريب القرآن الكريم للدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري
عام 1429 هــــ 2008 م
صدر كتاب ثان اسمه:
الميسر في غريب القرآن الكريم إصدار مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
عام 1433 هــــ 2012 م
ويستشكل ذلك على الطالب : أيهما أفضل ؟ ما المزايا التي يمتاز بها كل منهما على الآخر ؟ هل الأفضل الجمع بينهما في نفس الوقت أم الاقتصار خوفاً من الملل ؟ أم قراءة أحدهما بعد الانتهاء تماماً من الآخر ؟ ولو كان ذلك فأيّهما يُقدّم ؟ فهل يختار الطالب كتاب الدكتور الخضيري لأن عدد صفحاته أقل ؟ أم يختار كتاب الميسر الصادر عن المجمع لأنه متأخر عنه بأربع سنوات ووجه الفائدة في ذلك اعتقاد الطالب أن المجمع من المؤكد أن لم يغفل عن كتاب الدكتور الخضيري وأمثال كتابه من مؤلفات المعاصرين ورغم ذلك أقدم على تأليف الميسر في غريب القرآن مما يعني أن علماء المجمع رأوا أن هناك إضافة يمكن أن يضعوها في هذا المجال إذ غير معقول أن يقوم المجمع بالتأليف لمجرد التأليف .
ولازال هذا الاستشكال قائم عند المبتدئين في كل العلوم الشرعية
لذلك أرجو عقد مقارنة سريعة أو متعمقة بين هذين الكتابين .
هل من فائدة ؟
ملحوظة: الميسر والسراج المشار إليهما يمكن تحميلهما بصيغة نسخة مصورة pdf من موقع المكتبة الوقفية بإذن الله
من أصعب ما يواجه الطالب المبتدئ في أي علم شرعي ، وخصوصاً لو ما تيسّر له الجلوس إلى شيخ عالم أو إلى طالب علم متكمن تقدّم عليه في الطلب، كثرة المصادر المؤلفة في الموضوع الذي يبغي دراسته والتعرف عليه، وبالأخص كثرة المصادر التي اهتم مؤلفوها بالمبتدئين فألّفوا كتابهم خصيصاً للعامي الذي يخطو خطواته الأولى في رحاب طلب العلم في هذا التخصص أو ذاك.
ومن ذلك في موضوع غريب القرآن :
فبعد أن صدر كتاب :
السراج في بيان غريب القرآن الكريم للدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري
عام 1429 هــــ 2008 م
صدر كتاب ثان اسمه:
الميسر في غريب القرآن الكريم إصدار مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
عام 1433 هــــ 2012 م
ويستشكل ذلك على الطالب : أيهما أفضل ؟ ما المزايا التي يمتاز بها كل منهما على الآخر ؟ هل الأفضل الجمع بينهما في نفس الوقت أم الاقتصار خوفاً من الملل ؟ أم قراءة أحدهما بعد الانتهاء تماماً من الآخر ؟ ولو كان ذلك فأيّهما يُقدّم ؟ فهل يختار الطالب كتاب الدكتور الخضيري لأن عدد صفحاته أقل ؟ أم يختار كتاب الميسر الصادر عن المجمع لأنه متأخر عنه بأربع سنوات ووجه الفائدة في ذلك اعتقاد الطالب أن المجمع من المؤكد أن لم يغفل عن كتاب الدكتور الخضيري وأمثال كتابه من مؤلفات المعاصرين ورغم ذلك أقدم على تأليف الميسر في غريب القرآن مما يعني أن علماء المجمع رأوا أن هناك إضافة يمكن أن يضعوها في هذا المجال إذ غير معقول أن يقوم المجمع بالتأليف لمجرد التأليف .
ولازال هذا الاستشكال قائم عند المبتدئين في كل العلوم الشرعية
لذلك أرجو عقد مقارنة سريعة أو متعمقة بين هذين الكتابين .
هل من فائدة ؟
ملحوظة: الميسر والسراج المشار إليهما يمكن تحميلهما بصيغة نسخة مصورة pdf من موقع المكتبة الوقفية بإذن الله