أرجو مساعدة بخصوص تفسير الطبري سورة الإخلاص

عمر محمد

New member
إنضم
24/12/2011
المشاركات
805
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
العمر
33
الإقامة
القاهرة
السلام عليكم
قال الطبري في تفسير " قل هو الله أحد "
ما نصه : " وقد بيَّنا معنى قوله " أحد " فيما مضى, بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع " .
هذا المكان هو مظنة البحث عن تفسير الطبري لاسم " الأحد " فإذا بي أُفاجَأ به يقول " بينا معنى قوله " أحد " فيما مضى "

أين ؟؟؟؟؟؟ آسف جدا لكني لا أعرف كيف أبحث عن " فيما مضى " طالما أن المظنة الوحيدة خابت مني.

وفي إطار هذا البحث أرجو الإجابة : هل من السلف الصالح من فسّر الأحدية بنفي الأجزاء ؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. .أعتقد ان الطبري ﻻ يقصد انه قد بحث موضوع الوحدانية ..ولكن يقصد ان هذا اﻷمر قد تكرر في القرآن كثيرا وانه علق عليه بما يكفي..وانت تعرف أخي الكريم ان الطبري ﻻ يهتم كثيرا بالمباحث العقائدية ..والله تعالى اعلم.
 
القرآن الكريم هو الذي فسر الأحادية بنفي الأجزاء في قوله تعالى : {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ} [الزخرف : 15]

والله أعلم وأحكم
 
وأعتقد أن ما مضى من الكلام هو قول الطبري : " فتأويل الكلام إذا كان الأمر على ما وصفنا : قل يا محمد لهؤلاء السائليك عن نسب ربك وصفته ، ومن خلقه : الربّ الذي سألتموني عنه ، هو الله الذي له عبادة كل شيء ، لا تنبغي العبادة إلاّ له ، ولا تصلح لشيء سواه .
واختلف أهل العربية في الرافع { أحَدٌ } فقال بعضهم : الرافع له «الله » ، و «هو » عمادا ، بمنزلة الهاء في قوله : { إنّهُ أنا اللّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } . وقال آخر منهم : بل «هو » مرفوع ، وإن كان نكرة بالاستئناف ، كقوله : { هذا بعلي شيخ } ، وقال : هو الله جواب لكلام قوم قالوا له : ما الذي تعبد ؟ فقال : هو الله ، ثم قيل له : فما هو ؟ قال : هو أحد .
وقال آخرون { أحَدٌ } بمعنى : واحد ، وأنكر أن يكون العماد مستأنفا به ، حتى يكون قبله حرف من حروف الشكّ ، كظنّ وأخواتها ، وكان وذواتها ، أو إنّ وما أشبهها ، وهذا القول الثاني هو أشبه بمذاهب العربية " .

والله أعلم وأحكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد. .الشيخ عبد الكريم جزاكم الله تعالى خيرا. .اﻷخ عمر يسأل عن التجزئة في ذات الله سبحانه
ولهذا فان اﻵية التي ذكرتها ﻻ عﻻقة لها بالموضوع فهي تتعلق بشرك المشركين
وجعلوا له من عباده جزءا
والله تعالى اعلم.
 
الكلام كان بخصوص تفسير الشيخ الشعراوي في كلامه عن أهل الكتاب حيث نفى عن الله عز وجل كونه : كلي وكل ، فلا يُقال عنه سبحانه أنه (كُلّي) مثل : الكرسي حيث يتكون من مسامير وخشب وغراء ولا يقال عن المسمار " كرسي " لأن الكرسي " (كلي) لكنه سبحانه ليس (كلي) أي لا أجزاء له لأنه (الأحد)، ولا يُقال عنه (كل) مثل لفظ " إنسان " فمحمد إنسان وخالد إنسان وجابر إنسان كل واحد منهم بمفرده يقال عنه إنسان، لكن لا يقال عن الذراع أو الساق بمفرده " إنسان " لأن كلمة " إنسان " يقال لها " الكل " لكن لا يقال عن الله " كل " لأنه لا أفراد له لأنه (الواحد)، انظر تفسير الشيخ الشعراوي للآية 171 سورة النساء تحت قوله " ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم "

فأحببت فقط التأكد من صحة هذا التفسير فرجعت لشيخ المفسرين الطبري فوجدته يحيل من سورة الإخلاص إلى " ما مضى " دون أن يوضّح أين هو ذلك الذي " مضى " .
وأثناء البحث وجدت قريبا من هذا الكلام في كلام الأمين الشنقيطي بحسب ما فهمت في تفسير اسم الله " الأحد " ووجدت قريبا منه في كلام ابن تيمية في تفسير اسم " الصمد ".

لكني لازلت لم أجد " ما مضى " الذي أشار له الطبري.
 
عودة
أعلى