أرجو شرح هذه العبارة في عد الآي

إنضم
17/10/2011
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
جدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك لكم قدوم العشر من ذي الحجة
أسأل الله سبحانه وتعالىلي ولكم تقبل صالح الأعمال
سؤال : أرجو توضيحه وشرحه فلم أفهمه
(عد العلماء لعلم الفواصل فوائد أذكر منها:
_إن لها علاقة بعلم القراءات من حيث تعلقها بالإمالة فإن من القراء من لايميل الكلمات اليائية إلا حين وقوعها رؤوس آي)
ما معناه وكيف ذلك؟
ولكم جزيل الشكر​
 
العلاقة واضحة أختي الكريمة من جهة أن بعض القراء له الإمالة في ذوات الياء الواقعة في فواصل الآي دون ما لم يكن كذلك ، فقد تكون الكلمة واحدة لكنها تمال في حال كونها خاتمة آية ولا تمال إن وقعت في حشوها ، وعليه فاختلاف الفواصل مؤثر في إمالة الكلمة أو عدم إمالتها ومثال ذلك إمالة رؤوس الآي في سورة النجم لحمزة والكسائي وخلف وتقليلها للأزرق قولا واحدا مطلقا.
ومعذرة على هذا الرد السريع وإلا فإن تفصيل المسألة يطول به المقام، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .
 
الأخت الفاضلة: مذهب ورش من طريق الأزرق في ذوات الياء التقليل بخلف عنه كما تعلمين ويتوقف على مد البدل فالقصر معه الفتح والتوسط معه التقليل والإشباع معه الوجهان
ولكن عند رؤوس الآي في إحدى عشرة سورة تبدأ بسورة طه وتنتهي بالعلق، مذهب ورش من طريق الأزرق يختلف فيميل ذوات الياء من رؤوس الآي في هذه السور بلا خلاف عنه إلا ما انتهى بهاء مثل(ضحاها) فله فيها الخلاف
وعد الآيات يفيد هنا فمثلا في قوله تعالى: فأما من طغى (النازعات)
فورش لايعد هذا الموضع وبالتالي يكون له فيها الخلاف بين التقليل والفتح أما الآية التي بعدها (الدنيا) فيميلها بلا خلاف.
وهذا هو المقصود من قولك: (إن لها علاقة بعلم القراءات من حيث تعلقها بالإمالة فإن من القراء من لايميل الكلمات اليائية إلا حين وقوعها رؤوس آي)
والله اعلم
 
عودة
أعلى