الجواب
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فإن لله تبارك وتعالى مشيئتين إحداهما عامة وتسمى الإرادة أو المشيئة الكونية، وهي لازمة وحتمية الوقوع.
والأخرى: خاصة وتسمى الإرادة أو المشيئة الشرعية، وتتعلق بما أمر الله به، أي بما يحبه الله ويرضاه، وهي ليست حتمية الوقوع. والله أعلم. وهذا التفصيل القيم من أهل السنة والجماعة ـ الذي فيه جمع بين النصوص ـ هو الذي حماهم من الوقوع في الآراء الفاسدة كالجبر و نفي القدر، وهو من وسطية أهل السنة والجماعة. والحمد لله.