أرجو الإجابةبسرعة بارك الله فيكم

السهيلي

New member
إنضم
20/08/2003
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة في الملتقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اختلف أهل السنة والجماعة مع المعتزلة في تفسير المتشابه في القرآن الكريم ، ونتج عن ذلك اختلاف كبير في عدد من القضايا الفكرية والإيمانية ، وبعض الأحكام الفقهية وسؤالي هو :
ما الأحكام الفقهيية التي اخنلفا فيها ؟ وما أدلة كل فريق في رأيه ؟
وما هي المسائل المختلف فيها بينهما ؟
وما هي أهم الكتب التي تناولت ذلك ؟


أرجو من الأخوة الذين لديهم فكرة عن الموضوع أن يجيبوني مشكورين على هذه الأسئلة
وجزى الله الجميع كل خير
 
أخي الكريم
سؤالك لا يحتمل السرعة ، فهو سؤال بحثيٌ يحتاج إلى من له اطلاع على كتب الفقه المعتزلية ، وذلك ما لا تجده ؛ لأنَّ المعتزلة يتمذهبون في الفروع على أحد مذاهب الإئمة الأربعة ، وليس له مذهب فقهيٌّ مستقلٌّ .
لكن أن توجد بعض المسائل الفقهية ـ خصوصًا في قتال البغاة وما أشبهه ـ يتأثر بها المعتزلي بعقيدة ، فذلك مما يمكن أن يقع ، والله أعلم .
أما المذاهب التي عُرِفَ لها أقوال فقهية مبنية على مذاهبهم المستقلة ، فالرافضة والزيدية ، وإلإباضية .
 
شكر وتقدير

شكر وتقدير

الأخ المشرف مساعد الطيار
السلام عليكم اوبركاته
اشكرك علي اهتمامك بالموضوع وبارك الله فيك
إن ما ابحث عنه هو هل هناك مسائل اختلف فيها المعتزلة مع أهل السنة والجماعة مثل اختلافهم في حكم مرتكب الكبيرة إذا ما ت ولم يتب ومثل اختلافهم في الرؤية وامثالهما
وبارك الله فيك
 
اعذرني د . مساعد أن أتطفل على مائدتك بذكر شيئ مما سأل عنه السهيلي وفقه الله فأقول :
المعتزلة بنو معتقدهم على خمسة أصول : كلها مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة وهذه الأصول تحمل مسميات ظاهرها مقبول ومطلوب إلا أنهم أرادوا بها معاني أخرى تلبيساً على الناس وهي :
1-التوحيد : ويقصدون به نفي الصفات لله تعالى فيثبتون الأسماء بلا مسميات فيقولون سميع بلا سمع وبصير بلا بصر وهكذا وعلى هذا قالوا إن القرآن مخلوق وإن الله لا يرى في الآخرة ولا تقوم به قدرة ولا حياة ولا صفة من الصفات .
2-العدل : ويقصدون به أن الله لم يشأ جميع الكائنات ولا خلقها كلها ولذا فأفعال العباد لم يخلقها لا خيرها ولا شرها . ولم يرد إلا ما أمر به شرعاً , لإنهم بزعمهم يقولون كيف يخلق أفعال العباد ويشاءها ثم يعذبهم عليها هذا ظلم فالعدل أن ننفي مشيئته وخلقه لها .
3-المنزلة بين المنزلتين : وهذه جعلوها للفاسق من أهل الملة فلا يسمونه مؤمناً ولا يسمونه كافراً في الدنيا أما في الآخرة فهو مخلد في النار وهو الأصل الرابع وهو :
4-إنفاذ الوعيد :وهو أن اصحاب الكبائر مخلدون في النار وهو إنكار الشفاعة فيهم سواءً قبل دخول النار أو بعدها .
5-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : ومرادهم به جواز الخروج على الائمة , وقتالهم في السيف .
هذه أصولهم وكلها مخالفة لما عليه أهل السنة رحمهم الله وهي ظاهرة البطلان وكل ما بني عليها فهو باطل , وأنت تلاحظ أخي الكريم في هذه الأصول كلها أنهم اعتقدوا معاني ثم أرادوا حمل النصوص الشرعية عليها وليس المراد هنا الرد عليهم فله مظانه ككتب شيخ الاسلام ابن تيمية وغيرها فراجعها إن شئت .
 
المعتزلة بالإضافة لأصولهم الخمسة


هم لا يثبتون رؤية الله عز وجل يوم القيامة


وعندهم ميل غريب لرد أحاديث لها علاقة بصفات المولى عز
وجل
 
عودة
أعلى