أرجو إفادتنا بخصوص إتجاه هذه الدراسة

إنضم
27/02/2009
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء أعضاء المنتدى الكرام هل يعتبر موضوع (حوار الحضارات من منظور قرآني) أقرب الى الدراسة الموضوعية أم التحليلية ولماذا، علما أنه يعتمد النصوص القرآنية وتفاسيرها كمادة رئيسية للبحث ولا أريد ان أدلي بتفاصيل أكثر لكي لايكون سؤالي سؤال إيحائي يستنطق القارئ بالجاب الذي يريده، علما أن هذا هو موضوع رسالة الدكتوراه التي أوشكت على تسليمها لغرض المناقشة، ربما مطلع الشهر القادم باذن الله ، أجوبتكم قد تفيدني في المناقشة ، كما أرجوكم الدعاء . والسلام عليكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب وفقك الله و سدد خطاك..
أما عن ما يسمى حوار الحضارات.. فإني أرى أن فيه دعوة للمسلمين للرضا بالباطل الذي يعيشه غيرهم و معايشة ذلك الباطل دون السعي إلى تغييره..
يعني هو بالضبط ما دعي إليه الرسول صلى الله عليه و سلم أن نعبد ربك عاما و تعبد آلهتنا عاما.. و يعيش الناس في سلام.. و هذا عين الباطل إذ كيف يعيشون السلام و هم يخالفون الله تعالى..
ثم أن تركيز الناس على حوار الحضارات فيه نوع من الانزلاق لأن الدين أعظم من الحضارة فكيف يساوى الدين بالحضارة ؟
إنما الحوار في الاسلام يتم على جانبين.. إما مع المسلمين و هو الشورى أو مع غيرهم و هو الجدال بالتي هي أحسن و الغاية من كلا الجانبين اظهار الحق و اتباعه لا الرضا بالباطل..
و الله تعالى أعلم و أحكم
و فقني و وفقكم الله
 
شكرا لمساهمتك اخي عمار لكنني يا أخي الكريم راجعت عددا من العلماء من ذوي الخبرة والشأن والإختصاص قبل إعتماد الموضوع ، وقد بينت في هذه الدراسة نظرة القرآن وبالتالي الإسلام لهذا الموضوع ليس بالرفض أو القبول إنما بالجواز إن توافرت له الشروط الشرعية الكاملة بإعتباره باباً للدعوة وأن لايكون من موقع الضعف ، أخي الحبيب أفهم قصدك لكنك لو قرأت الدراسة لأتضخت لك الكثير كمن الأمور وليس في صمت الأمة المسلمة عن مواضيع الساعة لاسيما الحساسة منها حل لمشكلات العالم أو خدمة لهذا الدين وجزاك الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله عليه و سلم تسليما
ما أفهمه من كلامك أنك فهمت قصدي..
أولا ليس قصدي أن أناقش العلماء فيما يعلمون و لكن القصد عندي دائما أن أتعلم من علمهم و جزاهم الله خيرا..
و الذي أردت أن أشير إليه هو أن لا تهمل الفهم العام للموضوع..
لأن كل موضوع له فهم عام و فهم خاص.. فهم العامة من رعاع الناس الذي قد لا يخدم الحق.. و فهم الخاصة من العلماء الذي قد لا يسمع و لا ينتبه إليه..
لأني كثيرا ما أقرأ و أسمع حتى من بعض الدعاة خلطا بين بعض الأمور و ربطها بما هو واقع.. و محاولة مقارنة المنهج الرباني الذي هو منهج الحق و اليقين بمنهج المفكرين و الفلاسفة الذي هو وضعي و حتى إن بلغ شيئا من الحق فإنه لا يبلغ الحق كله.. و لعلي أدرج هنا موضوع الديمقراطية التي ما فتئ بعض العلماء أن يربطوها بالإسلام و هي تسوي بين صوت الجاهل و العالم و الصادق و الكاذب و بين صوت المرتشي و الأمين و الوفي و الخائن و الله تعالى يقول قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون.. فهذا أمر.. و الأمر الثاني أن الاهتمام بأمر الديمقراطية مثلا جعلنا ننسى منهج الحق الذي هو الشورى.. و لسنا نأخذ مبادئ الشورى من منتسكيو و لكن من القرآن و من تطبيق الصحابة لما فيه و في ذاك التاريخ ما يغنينا عن كل شيء.. ثم أن هذه الشورى تحكم المسلمين و من ينضوي تحتهم.. أما عن غيرهم فالحكم للجدال بالتي هي أحسن..
و تماما أتمنى أن لا يخرج الحديث عن موضوع حوار الحضارات عن إطاره فلسنا هنا في إطار مقارنة حضارات لأن الدين الذي هو الاسلام لا يقارن بحضارات مبنية على هتك الأخلاق و الظلم.. و لا على ما يعيشه المسلمون من ضعف.. فالدين لا يضعف بضعف أحدنا إنما يضعف من ضعف الدين عنده.. و الدين لا يحتاج لمن يقويه إنما نحتاج إليه لنقوى به.. لذلك ينبغي القول في الدين بما في الدين و ما هو منه..
اخي الحبيب.. الذي أتمناه أن تطلعني على الدراسة و جزاك الله خيرا
أخي الحبيب.. لا أقول لك الآن.. فالآن حاول أن تهتم بما بين يديك.. و لكن بعد أن تقدمها بتوفيق الله تعالى و تناقشها أرجو منك أن تطلعني على فحواها و أن ترسل إلي نسخة منها..
سلمك الله أخي و بارك لك في علمك و بارك الله لنا بك..
وفقني و وفقكم الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
الأخ الفاضل أشرف الملاحمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"حوار الحضارات"

عنوان الحكم عليه فرع عن ما ينطوي عليه والغرض من الدعوة إليه.

ومن حيث المبدأ فالقرآن الكريم حاور كل أصحاب الملل" الحضارات" لكنه متمسك بثوابته.
ولا أرى مانعا من الحوار مع أيٍّ كان بشرط التمسك بثوابت الإسلام.

واستطيع أن أقول إن الإسلام لم يستخدم مع الآخرين إلا لغة الحوار سواء في إقناع الناس بمبادئه أو في الدفاع عن نفسه.

وأما القتال فقد فرضته الضرورة ولم يختط الإسلام لغة القتال حتى تقرر لأتباعه أن لغة القتال ضرورة ستبقى إلى جانب لغة الحوار ، وأن إحدهما لا تغني عن الأخرى.

أتمنى لك التوفيق وأن ترى رسالتك النور قريباً.
 
بالنسبة إلى سؤالكم أخي أشرف وفّقكم الله ورعاكم ..

لا شكّ أن دراستك دراسةٌ موضوعية بحتة، وكونُك قد عرضتَ لشيءٍ من التّفسير التحليليّ؛ فهذا ما لا يتناقض مع كونِ الدراسة موضوعيّة، بل لا بدّ عند الدراسات الموضوعية من المُرور بالتفسير التحليلي .

فالتفسير الموضوعيّ خطوةٌ متقدّمةٌ على التفسير التحليلي، من حيث إنه يمرّ به، ثم يتجاوزه ليوظّف مُخرجاته في تنسيقٍ موضوعيٍّ، يصوّرُ الموضوعَ تصويراً قرآنيّاً شاملاً .
أسأل الله أن يُيسّر لك العسر، ويُسهّل عليك الصعب، إنه أكرم مسؤول .
 
السلام عليكم أخي الكريم الأستاذ عمار وبعدين معاك يعني كل هذا الإهتماكم من جنابكم ومع ذلك لم تجيب على سؤالي هل الدراسة برأيك تصلح أن تكون تحليلية أم موضوعية وجزاك الله خيرا
 
الشكر الجزيل و الإمتنان البالغ للأستاذ رافت المصري ومن دياركم ينبع العلم باشيخ شكرا لإهتماتك وتوصيفك الدقيق هل تعلم أن نظرة المسلمين من غير العرب تفيد بأن العلم في بلاد العرب يرتكز الى بلدين أحدهما مصر.
 
الشكر الجزيل و الإمتنان البالغ للأستاذ رافت المصري ومن دياركم ينبع العلم ياشيخ شكرا لإهتماتك وتوصيفك الدقيق هل تعلم أن نظرة المسلمين من غير العرب تفيد بأن العلم في بلاد العرب يرتكز الى بلدين أحدهما مصر.
 
أخي الحبيب أشرف حفظك الله وسدّدك، هذا من خلقك الرفيع، وأدبك الجمّ .

وللمعلوميّة، فإني لست مصرياً، وإنّما أنا أردنيٌّ من أصل فلسطيني، أدرّس في السعوديّة، وأتمّ دراستي لمرحلة الدكتوراه في الأزهر في مصر : (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء أعضاء المنتدى الكرام هل يعتبر موضوع (حوار الحضارات من منظور قرآني) أقرب الى الدراسة الموضوعية أم التحليلية ولماذا

الأخ الفاضل أشرف

يبدو أنك لا تتفاعل إلا مع المشاركة التي تجيب على سؤالك ، أما ما يثره عنوان بحثك مما يتعلق بالواقع الإسلامي وما نسمعه من دعوات إلى الحوار والتي ظاهرها خدمة الإسلام وباطنها تمييع ثوابته والقفز على مسلماته وترويضه حتى يصبح كالحمل الوديع..........!

أما سؤالك فما كان ينبغي طرحه لأن عنوانه يدل عليه.
لأن التفسير للقرآن الأصل فيه أن يكون تفسيرا تحليلياً ، يتناوله آية بعد أخرى حتى النهاية.
أما دراسة موضع والحكم عليه من خلال القرآن كما هو عنوان بحثك فلا يمكن أن تقول عنه إنه تحليلي إلا إذا غيرت العنوان كأن تقول:
"آيات الحوار في القرآن دراسة تحليلية" فهذا ممكن ، وإذا وقفت عند ذلك فيمكن أن يقال عن عملك هذا "تفسير آيات الحوار" كما يقال " تفسير آيات الأحكام".

أما عنوانك" حوار الحضارت من منظور قرآني" لا يمكن إلا أن يكون دراسة موضوعية ولا يمكن أن يطلق عليها تفسيرا لا موضوعيا ولا تحليلاً.

وإنما يمكن أن تسلك فيه طريقين:
الأولى: أن تقوم بدراسة الآيات المتعلقة بالحواردراسة تفسيرية تحليلية ثم تخرج بعد ذلك بنتائج تصل من خلالها إلى الحكم ، وهذا تطويل قد لا يخدم غرض الرسالة.
والثانية:هو التوصل مباشرة إلى قواعد عامة في الحوار وما يجوز وما لايجوز في هذا الموضوع من خلال النظر في الآيات ذات العلاقة مستنداً في ذلك إلى أقوال المفسرين.

وعلى أي حال لن نستطيع الجواب على سؤالك حتى نقرأ رسالتك حينها نقول إنك قد سلكت مسلك التحليل أو مسلكا آخر.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
وفقني و وفقك الله تعالى لكل ماهو خير..
أنا يا سيدي إذا نبهتك إلى بعض الأمور حول الموضوع لا يعني أني ضد محاولة فهمه.. بالعكس أنا أبارك لك اهتمامك به لتوضيحه و بيانه للناس.. غير أني نبهتك حتى لا يكون كلامك مطية لمن قل فهمه يناظر بها الاسلام.. لأننا أخذنا من مفاهيم الغرب أشياء كبيرة ربطناها بالاسلام و ما هي من الاسلام.. و ظننا أنها الحق و ماهي من الحق.. و لعلك ترى فيما ترى من حرية التعبير و ضماناتها لكل انسان كيف عالجها الاسلام و كيف يطرحها الغرب.. و كنا في كل مرة مشدوهين أن يخرج مواطن غربي فيقول في رئيسه قولا عنيفا.. و لأننا مساكين و بعد لم نفهم ديننا نقف مبهوتين قائلين : انظر العدل ماشاء الله هاهي أخلاق الاسلام.. حتى قال بعضنا ذهبت إلى الغرب فوجدت الاسلام بدون مسلمين و جئت إلى بلاد الاسلام فوجدت مسلمين بلا اسلام.. و لا أظنه أصاب في رأيه ابدا..
و لعلي هنا أراجعك التاريخ في أحداث مضت و أحداث تقع.. أراجعك منظر الرئيس الفرنسي و هو يقذف بالمرطبات على وجهه.. منظر بعض البرلمانات الاروبية و قد وقع بينهم أمر فضرب بعضهم بعضا بالكراسي.. تلك الكراسي نفسها التي زعموا بديمقراطيتهم أنها موطئ الشعب الذي يحكم.. و متى حكم الشعب ؟
أما أنا فأقول لك متى حكم الشعب.. حكم يوم أن كان النبي يشاور أصحابه في كل صغيرة و كبيرة.. عندها حكم..
حين كان الصديق يأمرهم و يتمنى منهم أن يقيموه..
حين كان أمير المؤمنين ينام في ظل شجرة.. حين كان يفكر في بغلة بالعراق لم يمهد لها الطريق.. حين كان ينادي ليت أم عمر لم تلد عمرا.. حين يسأل امرأة من رعيته.. و ماذنب الأمير إذا كان لا يعلم فيصعق بجوابها الذي يحكمه.. يتأمر علينا و لا يعلم شأننا..
نحن هكذا الآن فتنا في ديننا.. و ابتعدنا عنه..
نسينا الحق و فتنا بالباطل.. و لعل بعض الباطل أهون من بعض..
ثم هم يخدعوننا بهذه الكلمة حوار الحضارات.. و أنا أسألك.. أي الحضارات نحاورها..
هل حضارات الاستعمار و الخداع.. حضارات المنافقين.. هل حاور النبي صلى الله عليه و سلم المنافقين.. و كيف حاورهم ؟ و متى حاورهم ؟ لعلك تقول أهل الكتاب.. و أين هم أهل الكتاب ؟ اذهب إلى أوروبا لتعلم أن معظم الناس هناك لا تؤمن بالله و لا باليوم الآخر..
و حوارها يقوم على اطلاق الحرية لهم و تقييد حريتنا..
لهم الحرية في الفسق و الفجور و في حرية التعبير، أعني في سبك و سب اسلامك و نبيك.. و لنا القيد.. يجب أن لا نستحي.. نترك الصلاة في كل وقت.. نترك بعض آي القرآن و لا نحتكم لها لأنها بزعمهم تدعوا إلى الكراهية.. ثم نقف لنحاورهم.. و كيف نحاورهم ؟
لعلك أخي الحبيب تنظر تلك المؤتمرات مؤتمرات حوار الحضارات.. حول ماذا ؟ و عن أي المواضيع نتحاور ؟
هل نتحاور عن الدين.. اه ما تعلمته من سنين الدين يسر لا عسر.. الدين سلام.. كم جميل هذا الكلام فهل أخذوا يسره و سلامه ؟
و كيف ينعمون بسلامه و هم يحاربونه.. و كيف ينعمون بيسره و هم لا يعرفونه ؟
كيف ذلك و من يشارك في تلك الحوارات معظمهم رجال سياسة.. و رجال الدين منهم تحضره الصلاة فيقول أنا في حكم المسافر لنقصر و نجمع..
و ماذا سيفعل السياسي إذا رأى العارفين بالدين يفعلون ذلك..
أنا أسألك هذا السؤال و أتمنى أن تدرجه في رسالتك..
من المؤهل للحوار ؟
كيف نحاور الآخرين؟
ماهي المواضيع التي تصلح أن نحاور حولها ؟
و لعلي هنا أشير إلى أن النبي كان أمر بالدعوة إلى الله.. و لم يؤمر بحوار الملل الكافرة إنما أمر بجدالهم إظهارا للحق و حتى يحاصرهم به.. و ليس الجدال كالحوار فالجدال هو إظهار الحق الذي نحن عليه و الحوار هو الرضى بالباطل الذي هم عليه.. و الرضا بالباطل باطل..
هو بالضبط ما يسعى إليه الغرب اليوم.. أن نرضى أن تزنى نساءنا و يفسد رجالنا.. أن تؤجل الصلاة.. و لا يحكم بآي القرآن التي تحكم شهواتنا..
أن نضمن للآخرين أن يأتوا لمعصية الله على أرضنا..
أما نحن فلأننا مسلمون فننظر إليهم بعيوننا و ربما شاهدنا أفلامهم على الشاشة و لا نفعل ذلك.. أستغفر الله فنحن مسلمون و ذلك محرم علينا..
الخمر حرام.. لكن أي ضير إذا جلسنا لمن يشرب خمرا نحاوره.. لا شيء في ذلك فهو محرم علينا نحن.. و التالي لا شيء إذا ضربت كأسي بكأسه تعبيرا عن الحب بمنظارهم إذا كان كأسي كأس ماء ؟ حتى لو كانت كأس الآخر مملوءة خمرا..
و لا شيء أيضا أن تأتي بناتنا لترقص أمام الغريب تعبيرا عن فرحنا بالضيف.. فنحن عرب و مشهورون بالكرم و الفرح بالضيف.. عرب و مشهورون بحفظ أعراض نسائهم أيضا.. لا ذاك في الزمن البعيد.. اليوم أصبحت البنت تسوق الطائرة.. تسوق الطائرة نعم.. لكنها تحفظ عرضها و تؤمن بذاك الشرف الغالي..
لقد قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعاد من يأتي إليه مسلما من الرجال في الحديبية.. لكنه رفض أن تعاد النساء.. و جاء أمر الله بالرفض..
إذن ثمة أمور لا يتنازل عنها أبدا.. و لا يجوز فيها الحوار..
ثم ماذا أنا أطرح اشكالا آخر.. إذا كان جائزا أن نحاور الآخرين من بقية (الحضارات)
فهل يجوز أن نحاور بعضنا..
هنا ثمة تسميات اسلامية للامور.. ثمة الجدال.. ثمة الشورى.. ثمة النصيحة.. ثمة الدعوة..
الحوار ليس هو أحد هذه المعاني..
هل لنا أن نستوضح منكم ذلك..
لعلي الآن قد أجبتك عن سؤالك
هل الدراسة برأيك تصلح أن تكون تحليلية أم موضوعية
فظاهر المسألة موضوعي لكنه يحمل جانبا تحليليا لا يجوز أن نهمله..
وفقني و وفقك الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سُررتُ حقيقةً بهذا التفاعل الطيب من أخويَّ محب القرآن والأخ الأستاذ عمار، وبقية الأحبّة، حقيقة يا أخوتي كأنكم في فؤادي تنطقون بما صرّحت ُبه في أطروحتي للدكتوراه والتي أرجوا أن تقرأوا ما سأنشره من مقتطفاتها على الموقع قريباً باذن الله، المهم أحبتي يجب أن نثق ببعضنها كأمة مسلمة تغار على عقيدتها ويمتلك أبناءها من الحصانة الفكرية ما يؤهلهم لمثل هذه التجارب التي تبين نظرة الإسلام لموضوعات من هذا النوع.
لقد بينتُ ما طرحتم من طروحات وفرقت ُبين حوار الأديان وحوار الحضارات وبينتُ أن الحوار فرعٌ من فروع الدعوة وما ينعقد منه على غير نية الدعوة فلا طائل من ورائه، وأشياء أخرى بالدليل والحجة والبينة المُهم أخوتي أرغب في تحديد وجهة الرسالة لأستفيد من آرائكم في معاضدة ما طرحت من وجهتها وجزاكم الله عني كل خير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أشرف الملاحمي، شكر الله همتك و علمك و سعيك..
و وفقني و وفقك و جميع الاخوة لما يحب و يرضى..
أريد تعقيبا على آخر مداخلة و هو الفرق بين الحوار و الجدال..
فلعل البعض يستشهد بقوله تعالى "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير" ليسوي الحوار بالجدال.. و الذي أفهمه من الآية غير ذلك..
و لعلي أطرح موضوع هذه الآية لمن يفيدنا فنستفيد منه..

وفقني و وفقكم الله
 
المُهم أخوتي أرغب في تحديد وجهة الرسالة لأستفيد من آرائكم في معاضدة ما طرحت من وجهتها وجزاكم الله عني كل خير

الأخ الفاضل أشرف

أنت سألت:
"هل يعتبر موضوع (حوار الحضارات من منظور قرآني) أقرب الى الدراسة الموضوعية أم التحليلية ولماذا، علما أنه يعتمد النصوص القرآنية وتفاسيرها كمادة رئيسية للبحث "

وأجبناك:
وقلنا إن عنوان موضوعك دال عليه فأنت تريد الحكم على حوار الحضارت من خلال آيات القرآن الكريم ، وهذه دراسة موضوعية.

أما المنهج الذي سلكته في الدراسة فكيف لنا أن نحكم عليه ونحن لم نطلع على الدراسة؟
فقد تكون سلكت منهجا تحليلياً وقد تكون سلكت منهجا إجمالياً وقد تكون جمعت بينهما أو غير ذلك.

أتمنى لك التوفيق.
 
عودة
أعلى