إبراهيم الحسني
New member
- إنضم
- 28/02/2009
- المشاركات
- 767
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
أقترح على الإخوة القائمين على هذا الموقع ، وكذا المنتسبين إليه أن ينظموا صفحة يدرجون فيها الآيات التي اختلف فيها أهل العلم مبينين الراجح من تلك الأقوال ومسوغات ذلك الترجيح وبعد إكمال هذا المشروع الضخم لا بأس بطباعته بعد ذلك على شكل مجلدات بعد تنقيحه وتصحيحه من المختصين بعلم التفسير .
وأهم النقاط التي أطلب من الإخوة - إن رأوا - التقيد بها ما يلي :
1 - أن لا يذكروا إلا الآيات التي اختلف فيها أهل التفسير.
2 - أن يذكروا الراجح من أقوال المفسرين فقط حتى لا يتشتت انتباه القارئ في الأقوال .
3 - أن يوضحوا أدلة الترجيح توضيحا بينا .
وإن رأى بعض الإخوة تعديل هذا المشروع أو التعليق عليه فجزاه الله خيرا.
أسأل الله تعالى التوفيق للجميع وأن يجعلنا من خدام كتابه العزيز.
وأمثل مثالا مستعجلا غير دقيق جدا لأرى رأي الإخوان ثم بعد ذلك إن شاء الله تعالى سوف تكون الآيات القادمة أدق وأوسع بحثا.
قوله تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون)
قيل المقصود بها الزكاة المفروضة ، وقيل بل الصدقة الغير واجبة.
وعلى القول بأنها الزكاة المفروضة فالقدر المطلوب واضح ، أما على القول بأنها الصدقة فالتعبير ب "من " التبعيضية يدل على أنه ينفق بعض ماله لا كله ، وأرجح الأقوال في هذا البعض أنه الزائد على الحاجة وسد الخلة التي لا بد منها.
مسوغات الترجيح :
1 – أنه ذكر في موضع آخر أن الذي ينفق هو ما زاد عن الحاجة ، وذلك في قوله تعالى : ({وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} ،
قال الشنقيطي رحمه الله تعالى : ( والمراد بالعفو: الزائد على قدر الحاجة التي لا بد منها على أصح التفسيرات، وهو مذهب الجمهور )
2 – أن الإنفاق المحمود هو الجود ، وقد حذر تعالى من البخل والتبذير معا ، فبقيت الواسطة بينهما ، كما قال تعالى : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ )
انتهى ملخصا من : أضواء البيان - (1 / 10) والمحرر الوجيز (1 / 75) والنكت والعيون (1 / 70) وبحر العلوم (1 / 48)
وأهم النقاط التي أطلب من الإخوة - إن رأوا - التقيد بها ما يلي :
1 - أن لا يذكروا إلا الآيات التي اختلف فيها أهل التفسير.
2 - أن يذكروا الراجح من أقوال المفسرين فقط حتى لا يتشتت انتباه القارئ في الأقوال .
3 - أن يوضحوا أدلة الترجيح توضيحا بينا .
وإن رأى بعض الإخوة تعديل هذا المشروع أو التعليق عليه فجزاه الله خيرا.
أسأل الله تعالى التوفيق للجميع وأن يجعلنا من خدام كتابه العزيز.
وأمثل مثالا مستعجلا غير دقيق جدا لأرى رأي الإخوان ثم بعد ذلك إن شاء الله تعالى سوف تكون الآيات القادمة أدق وأوسع بحثا.
قوله تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون)
قيل المقصود بها الزكاة المفروضة ، وقيل بل الصدقة الغير واجبة.
وعلى القول بأنها الزكاة المفروضة فالقدر المطلوب واضح ، أما على القول بأنها الصدقة فالتعبير ب "من " التبعيضية يدل على أنه ينفق بعض ماله لا كله ، وأرجح الأقوال في هذا البعض أنه الزائد على الحاجة وسد الخلة التي لا بد منها.
مسوغات الترجيح :
1 – أنه ذكر في موضع آخر أن الذي ينفق هو ما زاد عن الحاجة ، وذلك في قوله تعالى : ({وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} ،
قال الشنقيطي رحمه الله تعالى : ( والمراد بالعفو: الزائد على قدر الحاجة التي لا بد منها على أصح التفسيرات، وهو مذهب الجمهور )
2 – أن الإنفاق المحمود هو الجود ، وقد حذر تعالى من البخل والتبذير معا ، فبقيت الواسطة بينهما ، كما قال تعالى : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ )
انتهى ملخصا من : أضواء البيان - (1 / 10) والمحرر الوجيز (1 / 75) والنكت والعيون (1 / 70) وبحر العلوم (1 / 48)