محمود البعداني
New member
- إنضم
- 10/04/2007
- المشاركات
- 109
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت كتب الحداثيين المعاصرين التي تعرضت لأمور شرعية ، ولكن غالب أطروحاتهم يمكن أن نجدها في كتب محدودة
وفي ظني أن من أهم كتب الحداثيين المعاصرين التي لها تعلق بعلوم القرآن وتهم المتخصصين في هذا المجال لمعرفة آراء هذه المدرسة في القضايا القرآنية:
1. القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب للدكتور محمد أركون، وهذا الكتاب يمكن أن نصفه بأنه يمثل منهج من مناهج الحداثيين المعاصرين في دراسة القرآن الكريم وعلومه، وهو منهج الدراسات اللسانية الأوروبية المعاصرة الذي يعظمه الدكتور محمد أركون كثيراً.
2. مفهوم النص دراسة في علوم القرآن، للدكتور نصر حامد أبو زيد، ويمكن أن يمثل منهج الدراسات التاريخية التي حبست معاني النص – والمراد به القرآن هنا – في فترته التاريخية وجعلت أهم ما فيه علاقته بالواقع.
والحقيقة أن هناك باحثاً آخر هو من أبرز من يمثل منهج التاريخية من الحداثيين المعاصرين ألا وهو الدكتور عبد المجيد الشرفي غير أنه لم يفرد الدراسات القرآنية في كتاب مستقل فيما أعلم.
3. مدخل إلى القرآن الكريم، للدكتور محمد عابد الجابري، ويمثل منهج الدراسات التابعة للدراسات الاستشراقية، وهذا الملحظ في دراسة الجابري هو الذي دعا بعض الباحثين إلى كتابة كتاب الشبه الاستشراقية في كتاب مدخل إلى القرآن الكريم.
4. الكتاب والقرآن للدكتور محمد شحرور ويمثل المنهج التشطيري كما يصفه به بعض الباحثين، وأما الدكتور شحرور نفسه فيزعم أن منهجه لغوي قائم على إنكار الترادف، ويمكن أن يقال إن كتابات الدكتور شحرور هي أقرب إلى اللامنهج! هذا هو منهجها! فلا قواعد تحكمها أصلاً
وفي ظني أن ترتيب هذه المناهج من حيث الأهمية ومقدرتها على التأثير هو حسب الترتيب أعلاه، وذلك أن منهج اللسانيات الحديثة ومنهج التاريخية هي مناهج بحثية مقررة عند الغربيين وإنما الإشكال في محاولة تطبيقها على القرآن الكريم.
أما منهج المدرسة الاستشراقية فقد خبا بريقه وانكشف عواره عند غالب الباحثين اليوم!!
وأضعفها اللامنهج!! إذ لا يمكن محاكمته إلى مسلماته لأنه لا مسلمات عنده!.
كثرت كتب الحداثيين المعاصرين التي تعرضت لأمور شرعية ، ولكن غالب أطروحاتهم يمكن أن نجدها في كتب محدودة
وفي ظني أن من أهم كتب الحداثيين المعاصرين التي لها تعلق بعلوم القرآن وتهم المتخصصين في هذا المجال لمعرفة آراء هذه المدرسة في القضايا القرآنية:
1. القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب للدكتور محمد أركون، وهذا الكتاب يمكن أن نصفه بأنه يمثل منهج من مناهج الحداثيين المعاصرين في دراسة القرآن الكريم وعلومه، وهو منهج الدراسات اللسانية الأوروبية المعاصرة الذي يعظمه الدكتور محمد أركون كثيراً.
2. مفهوم النص دراسة في علوم القرآن، للدكتور نصر حامد أبو زيد، ويمكن أن يمثل منهج الدراسات التاريخية التي حبست معاني النص – والمراد به القرآن هنا – في فترته التاريخية وجعلت أهم ما فيه علاقته بالواقع.
والحقيقة أن هناك باحثاً آخر هو من أبرز من يمثل منهج التاريخية من الحداثيين المعاصرين ألا وهو الدكتور عبد المجيد الشرفي غير أنه لم يفرد الدراسات القرآنية في كتاب مستقل فيما أعلم.
3. مدخل إلى القرآن الكريم، للدكتور محمد عابد الجابري، ويمثل منهج الدراسات التابعة للدراسات الاستشراقية، وهذا الملحظ في دراسة الجابري هو الذي دعا بعض الباحثين إلى كتابة كتاب الشبه الاستشراقية في كتاب مدخل إلى القرآن الكريم.
4. الكتاب والقرآن للدكتور محمد شحرور ويمثل المنهج التشطيري كما يصفه به بعض الباحثين، وأما الدكتور شحرور نفسه فيزعم أن منهجه لغوي قائم على إنكار الترادف، ويمكن أن يقال إن كتابات الدكتور شحرور هي أقرب إلى اللامنهج! هذا هو منهجها! فلا قواعد تحكمها أصلاً
وفي ظني أن ترتيب هذه المناهج من حيث الأهمية ومقدرتها على التأثير هو حسب الترتيب أعلاه، وذلك أن منهج اللسانيات الحديثة ومنهج التاريخية هي مناهج بحثية مقررة عند الغربيين وإنما الإشكال في محاولة تطبيقها على القرآن الكريم.
أما منهج المدرسة الاستشراقية فقد خبا بريقه وانكشف عواره عند غالب الباحثين اليوم!!
وأضعفها اللامنهج!! إذ لا يمكن محاكمته إلى مسلماته لأنه لا مسلمات عنده!.