الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
فإن المتأمل لسورة الشعراء التي ذكر الله فيها جملة من أنبياءه ورسله في آيات متشابهات إلى حد كبير فقد ذكر نوحاً وهوداً وصالحاً ولوطاً وشعيباً ، مصدراً قصة كل نبيٍ منهم بقوله:(((كَذَّبَتْ قَوْمُ )))الآية ، إلا شعيباً عليه السلام.
وكذلك ذكر عن كل نبي منهم وصف تبليغ رسولهم لهم بقوله:(((إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ)))الآية ، إلا شعيباً أيضاً فقد قال عنه عزوجل:(((كَذَّبَ أَصْحَـٰبُ لْـَٔيْكَةِ ٱلْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ))) والذي أردت ذكره أن الله لما وصف قوم شعيباً عليه السلام بكفرهم لم يناسب أن ينعته بأنه أخوهم وهذا أدب رفيع ينبغي أن يتنبه له المسلم عموماً والداعية خصوصاً ذلك أن الداعية يخالط العصاة ولربما من باب الدعوة وصفه بالمعصية والأخوة وكم رأينا من هذا كأخي المدخن أو المدمن أو غير ذلك والأفضل أن يقال أخي المسلم لتذكيره بالصفة الحسنة فيه وإبعاده عن الوصف القبيح والله أعلم.
فإن المتأمل لسورة الشعراء التي ذكر الله فيها جملة من أنبياءه ورسله في آيات متشابهات إلى حد كبير فقد ذكر نوحاً وهوداً وصالحاً ولوطاً وشعيباً ، مصدراً قصة كل نبيٍ منهم بقوله:(((كَذَّبَتْ قَوْمُ )))الآية ، إلا شعيباً عليه السلام.
وكذلك ذكر عن كل نبي منهم وصف تبليغ رسولهم لهم بقوله:(((إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ)))الآية ، إلا شعيباً أيضاً فقد قال عنه عزوجل:(((كَذَّبَ أَصْحَـٰبُ لْـَٔيْكَةِ ٱلْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ))) والذي أردت ذكره أن الله لما وصف قوم شعيباً عليه السلام بكفرهم لم يناسب أن ينعته بأنه أخوهم وهذا أدب رفيع ينبغي أن يتنبه له المسلم عموماً والداعية خصوصاً ذلك أن الداعية يخالط العصاة ولربما من باب الدعوة وصفه بالمعصية والأخوة وكم رأينا من هذا كأخي المدخن أو المدمن أو غير ذلك والأفضل أن يقال أخي المسلم لتذكيره بالصفة الحسنة فيه وإبعاده عن الوصف القبيح والله أعلم.