أدب قرآني

وائل صنبع

New member
إنضم
05/04/2007
المشاركات
50
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
فإن المتأمل لسورة الشعراء التي ذكر الله فيها جملة من أنبياءه ورسله في آيات متشابهات إلى حد كبير فقد ذكر نوحاً وهوداً وصالحاً ولوطاً وشعيباً ، مصدراً قصة كل نبيٍ منهم بقوله:(((كَذَّبَتْ قَوْمُ )))الآية ، إلا شعيباً عليه السلام.
وكذلك ذكر عن كل نبي منهم وصف تبليغ رسولهم لهم بقوله:(((إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ)))الآية ، إلا شعيباً أيضاً فقد قال عنه عزوجل:(((كَذَّبَ أَصْحَـٰبُ لْـَٔيْكَةِ ٱلْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ))) والذي أردت ذكره أن الله لما وصف قوم شعيباً عليه السلام بكفرهم لم يناسب أن ينعته بأنه أخوهم وهذا أدب رفيع ينبغي أن يتنبه له المسلم عموماً والداعية خصوصاً ذلك أن الداعية يخالط العصاة ولربما من باب الدعوة وصفه بالمعصية والأخوة وكم رأينا من هذا كأخي المدخن أو المدمن أو غير ذلك والأفضل أن يقال أخي المسلم لتذكيره بالصفة الحسنة فيه وإبعاده عن الوصف القبيح والله أعلم.
 
الأخ وائل حفظك الله تعالى
السلام عليكم
أرجو منك إعادة الشرح والتوضيح
 
السلام عليكم
إن مدين هم قوم شعيب عليه السلام ..... وقد ورد فى سورة الأعراف " وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً ...."
أما" أَصْحَابُ لْئَيْكَةِ ..." فيبدو أنهم ليسوا قومه ولذلك لم تصفهم الآية بأنهم قومه ولم تصفه عليه السلام أنه أخوهم

وعلى فرض أنهم قومه فليس فى الآية دليل على مسألة الأدب التى يقولها الأخ وائل ؛ فكل الأقوام وصفوا بكفرهم ورغم ذلك قال القرآن أنهم قوم النبى وأنه أخوهم .
وأن يخاطب الداعية أخيه المسلم العاصى بلقب يحببه إليه ؛ ويترك خطابه بكونه عاص أو مدخن أو... فهذا شيء محمود ويجب العمل به ...؛ ولكن لا دلالة من الآية عليه
 
عودة
أعلى