(أخوة يوسف) ..طلبوا_من أبيهم أن يستغفر لهم ......فكيف يكونون أنبياء؟ .. ارجو المشاركه

إنضم
23/03/2011
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم

من خلال تدبر القران وجدت ان الانبياء يستغفرون للمؤمنون .
كقوله (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )

وكذلك نبي الله (نوح عليه السلام ) يستغفر للمؤمنون في قوله ({رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)

يتضح لنا ان الانبياء يستغفرون للمؤمنين ولا يطلبون المغفره من الناس على عكس ذلك اخوة يوسف طلبو من ابيهم النبي يعقوب عليه السلام ان يستغفر لهم ,, فهل هذا التدبر ينفعنا بان نقول ان اخوة يوسف ليسو انبياء ؟

ارجوا التفاعل والرد حتى نستفيد معنا
والله الهادي الى سواء السبيل
 
يقول الله تعالى : {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [يوسف:6]
يوسف عليه السلام هو النبي ، اختاره الله للنبوة من بين إخوته ، فكان امتدادا للأنبياء قبله : إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام .
 
أخونا-عبد الكريم- مشكور على الرد والتفاعل - مع الوضوع- وهو ليس -المقصود-يوسف عليه السلام( وانما اخوته )
بعض-المفسرين يقولون ان -اخوة يوسف انبياء- ونحن نحترم العلماء ولاكن لايمنع اتتا نتدبر القرءان وهوالتالي :
كيف يكون( اخوة يوسف اتبياء) ؟
1- والانبياء بالقرءان- يستغفرون للمؤمنون- والمؤمنون لايستغفرون للانبياء
2- اخوة يوسف من المؤمنون -استغفر لهم نبي الله(يعقوب)
 
أخي مبارك ، الله اجتبى يوسف ، فقد اختاره للنبوة دون إخوته ، فهو النبي عليه السلام ، وهم ليسوا أنبياء .
 
السلام عليكم
أخي مبارك , أضيف متسائلا, كيف يكون إخوة يوسف عليه السلام هم الأسباط؟ وخصوصا أن الله عز وجل قد أمرنا أن نؤمن بما
أنزل عليهم؟
وإنني أرى كثير من الإشكالات في قصص بني إسرائيل , سببها القول بأن يعقوب عليه السلام هو إسرائيل!
و الله عز و جل و رسوله أعلم و أحكم أن يعقوب عليه السلام هو ليس إسرائيل , وأن إسرائيل هو العيد الشكور الذي حمله الله مع نوح عليه السلام. الرجاء أن تتأمل الآيات في بداية سورة الإسراء.
أرجو التأني في الحكم على ما أقول و عندي المزيد من الأدلة إن شئتم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
أشكر أخونا في الله (علي أحمد ) لتفاعله مع الموضوع وكلامه عن (اخوة يوسف عليه السلام ) كيف يكونون ( الاسباط) والله امرنا ان
نؤمن بهم ؟
اتفق معه على هذا القول وهو من (باب التدبر ) والتساؤل ونحن نتدبر وكلامنا (يقبل الخطأ قبل الصواب) وليس كل من تدبر أصاب
ولاكن ربما يكون بعض(التساؤل في محله ) كالتساؤل عن أخوة يوسف انهم ( ليسور الأسباط ) واليكم بعض التدبر :
1-أخوة_يوسف_ ذكرهم الله في القرءان بأنهم(يمكرون) في قوله(أجمعوآ أمرهم وهم يمكرون ) ولانبياء لايمكرون
2- الانبياء-قدوه-للناس- في التنزيل (فبهداهم اقتده ) فكيف يقتدى بعمل أحوة يوسف ؟
3- الانبياء يستغفرون-للمؤمنون في التنزيل-بينما المؤمنون لايستغفرون للانبياء
4- أخوة يوسف -طلبوا_من نبي ان يستغفر لهم وهو-يعقوب عليه السلام
5-الانبياء عندما نسمع ذكرهم _لفظا-نقول عليهم الصلاة والسلام
6-الشيح-محمد ابن عثيمين -رحمه الله -قال الاسباط تعني- القبائل- اذا نقول نؤمن بما أنزل على الاسباط انتهى كلام الشيخ
7- أكثر أهل العلم-قالوا -ان الانبياء-عصموا -من الكبائر
تنبيه: من اجل-الخوف من الله -والامانه الشرعيه-وكذلك كل انسان -محاسب على كل مايكتبه- ان كتابتي هذه تدخل _التدبر
فقط-لأن الله أمرنا في كتابه( تدبر كتابه)
وارجوا التفاعل- حتى نستفبد معا
 
أخي مبارك ، إخوة يوسف ليسوا أنبياء ، وأمهات التفاسير تؤكد ذلك :

يقول الله تعالى : {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }[البقرة:136]

يقول الطبري (ت:310هـ) في تفسيره : " ويعنـي بقوله: { وَما أنْزِلَ إلـى إبْرَاهِيـمَ } صدّقنا أيضاً وآمنَّا بـما أنزل إلـى إبراهيـم وإسماعيـل وإسحاق ويعقوب والأسبـاط، وهم الأنبـياء من ولد يعقوب."
ويقول ابن كثير (ت:774هـ) : " وقال أبو العالية والربيع وقتادة: الأسباط بنو يعقوب، اثنا عشر رجلاً، ولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا الأسباط. وقال الخليل بن أحمد وغيره: الأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في بني إسماعيل، وقال الزمخشري في الكشاف: الأسباط حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثني عشر وقد نقله الرازي عنه وقررّه ولم يعارضه، وقال البخاري الأسباط قبائل بني إسرائيل، وهذا يقتضي أن المراد بالأسباط ههنا شعوب بني إسرائيل، وما أنزل الله من الوحي على الأنبياء الموجودين منهم، كما قال موسى لهم : { ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً }[المائدة: 20] الآية، وقال تعالى: { وَقَطَّعْنَـٰهُمُ ٱثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا }[الأعراف: 160] قال القرطبي: وسموا الأسباط من السبط، وهو التتابع، فهم جماعة، وقيل: أصله من السبط، بالتحريك، وهو الشجر، أي: في الكثرة بمنزلة الشجر، الواحدة سبطة، قال الزجاج: ويبين لك هذا ما حدثنا محمد بن جعفر الأنباري، حدثنا أبو نجيد الدقاق، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا إسرائيل عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة: نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ومحمد، عليهم الصلاة والسلام، قال القرطبي: والسبط: الجماعة والقبيلة الراجعون إلى أصل واحد، وقال قتادة: أمر الله المؤمنين أن يؤمنوا به، ويصدقوا بكتبه كلها وبرسله. وقال سليمان بن حبيب: إنما أمرنا أن نؤمن بالتوارة والإنجيل، ولا نعمل بما فيهما. وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري، أخبرنا مؤمل، أخبرنا عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " آمنوا بالتوراة والزبور والإنجيل، وليسعكم القرآن ".

والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول لأخونا-في الله- عبد الكريم عزيز وجزاه الله كل .
 
عودة
أعلى