أخطاء خفية في تجويد الآيات القرآنية!!!

إنضم
25/05/2003
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:

فكما هو معلوم فإن إتقان التجويد يمر بمراحل كثيرة ، وفي كل مرحلة يتبين للشخص الكثير من الأخطاء التي كان يغفل عنها ، بل لم يكن يعرف بأنها أخطاء أصلا .

وفي هذا الموضوع نريد من كل شخص أن يذكر ما عرف من أخطاء خفية مع التمثيل حتى يستفيد منها إخوته في هذا الملتقى المبارك ، وسوف أبدأ بذكر بعض ما يحضرني الآن :


1/ تفخيم الحروف المرققة التي تسبق الحروف المفخمة ، خصوصا إذا كان الحرف المفخم ساكنا .

الأمثلة:

أ- الألف الأولى في لفظ الجلالة ( الله ) فتجد الكثير عند تلاوتها لا يرققون الألف.
ب- الفاء قبل الضاد في قوله تعالى ( فضلا ) .
ج- الميم قبل الصاد في قوله ( المصير ) ، وهكذا .


2/ تفخيم الهمزة المتطرفة المفتوحة بعد ألف قبلها حرف مفخم .

الأمثلة:

أ- ( فقراء ). فترى الكثير لا يرقق الهمزة المتطرفة.

3/ قلقلة الراء الساكنة أو تكريرها خصوصا إذا كان قبلها ألف.

الأمثلة:

أ- كلمة ( الأرض ) ، فتجد الكثير يقلقل الراء في أمثال هذه الكلمة .

4/ الوقوف على الهاء التي ما قبلها مكسور .

الأمثلة:

أ- ( به ).
ب- ( من فضله ) .
فنجد الكثير عند الوقوف على أمثال هذه المواضع لا يعطي الكسرة حقها ، بل نجدهم يجعلونها بين الكسرة والفتحة.


5/ إدغام ما لا يدغم .

الأمثلة:

أ- إدغام التاء في الجيم في قوله تعالى في سورة النساء ( نضجت جلودهم ).
ب- إدغام التاء في الظاء في قوله تعالى في سورة الأنبياء ( كانت ظالمة ).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على تلك التنبيهات

وقد خطر في بالي خطأ منتشر عند الكثيرين وهو تفخيم راء فرعون

وهي من الأشياء التي أعاني منها عند تحفيظي للطلاب
 
الإخوة الكرام:
إن موضوع الأخطاء الشائعة ، والألفاظ التي يُتوقَّع فيها الخطأ مما اعتنى به علماء التجويد منذ بدأ التأليف في هذا العلم .
ولديَّ اقتراح أرجو أن يكون موفَّقًا ، وهو أن يبدأ الإخوة بسورة الفاتحة ثمَّ ما بعدها ويبينون ما يمكن أن يقع فيه الخطأ ، ثم طريقة القراءة السليمة ، وأرى أن هذا الموضوع لو اكتمل فإنه سيمثِّل ثروة عظيمة في تصحيح الأخطاء التي يقع فيها بعض التالين لكتاب رب العالمين .
وفي الموضوع مسائل وطرائف أرجو أن يتيسر لي المشاركة معكم فيها .
 
هناك كتاب بعنوان :
بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء.
تأليف أبي علي الحسن بن أحمد بن البناء. المولود ببغداد سنة 396هـ والمتوفى سنة 471هـ.
وقد نشر هذا الكتاب القيم الدكتور غانم قدوري الحمد - وفقه الله - أولاً في مجلة معهد المخطوطات العربية سنة 1407هـ في المجلد الحادي والثلاثين ، الجزء الأول من ص 7-58 . ثم طبع طبعة مستقلة في دار عمار بالأردن سنة 1421هـ مع زيادات كثيرة على نشرته الأولى ، ولا سيما ما يتعلق بترجمة المصنف.

موضوع الكتاب:
يتناول هذا الكتاب موضوع عيوب النطق ، أو أمراض الكلام. وهو لا يقتصر على بيان الانحرافات النطقية في الأصوات ، والعجز عن أدائها ، وبيان كيفية علاجها ، بل يتجاوز ذلك إلى معالجة موضوعات أخرى تتعلق بكيفيات الأداء ، كالحدر والترتيل ، والمخافتة ورفع الصوت ، وبيان العادات الذميمة المتعلقة بالهيئات والجوارح ، مع توضيح معايب النطق الخاصة ببعض الأصوات مما لا يدخل في باب أمراض الكلام بقدر ما يتعلق بمراعاة القارئ لمخارج الحروف وصفاتها وأحكامها عند ائتلافها.
وكتاب (بيان العيوب) هذا من الكتب النادرة في العربية التي عالجت هذا الموضوع ، حتى إنه كان يظن أن اللغة العربية لم تعرف مثل هذا النوع من الدراسة ، وأنه لم يوضع كتاب يعالج هذا الموضوع فيها إلا في العصر الحديث ، بعد الاتصال بالدراسات الحديثة عند الغربيين ، وقد عبر عن هذا الموقف الدكتور مصطفى فهمي ، مؤلف كتاب (أمراض الكلام). حيث زعم أن المكتبة العربية تخلو تماماً من مؤلف يسد هذا النقص الحاد!!
مع العلم أن كتاب ابن البناء هذا ليس هو الكتاب الوحيد الذي عالج هذه القضية في التاريخ الإسلامي.
ولعله ينتقى من الكتاب أبرز مسائله للمشاركة تحت هذا الموضوع إن شاء الله.
 
الحمد لله وبعد:

فأشكر لكم فضيلة الشيخ أبا خالد السلمي ، على هذا الجمع القيم لهذه الأخطاء التي يقع فيها القراء ، وأنصح القراء الكرام لهذا الموضوع ، بالاطلاع على ما سطرته أنامل الشيخ الفاضل ، رفع الله مقامه في الدنيا والآخرة ونفع به وبعلمه ، وأنا أعتبر وجود أمثال الشيخ أبي خالد في هذا الملتقى المبارك من الكنوز الثمينة ، بل والثمينة جدا.

أخي الفاضل طارق أشكرك على مشاركتك معنا ، ولا شك أن حرف الراء من الحروف التي يطول الحديث عنها.

فضيلة الشيخ مساعد الطيار ، شكر الله لكم هذا المقترح الطيب المبارك ، وأرى أنه لو تظافرت الجهود في هذا الملتقى المبارك وبدأت العمل في هذا المقترح ، والله لكان في خير عظيم .

فأرى أنه كما تفضلتم أن نبدأ بسورة الفاتحة ، فكل يذكر ما عنده ، ثم نرتبها على ترتيب الآيات ، وأنا أتكفل بترتيبها ، ثم نجمعها وهكذا ، وليس شرطا أن ننتقل بعدها لسورة البقرة ، فلا مانع من أن نبدأ بجزء عم مثلا.

وأرى أننا لو خرجنا بذكر كل صغيرة وكبيرة في سورة الفاتحة ، لكان ذلك أيضا خيرا عظيما.

وأبدأ بذكر ما يحضرني ، ونرجو المشاركة من الإخوة ليعم الخير وتحصل الفائدة المرجوة.

أولا: سورة الفاتحة.
1/ مد الألف الثانية في كلمة ( العالمين ).
الطريقة الصحيحة : أن المد فيها طبيعي لا يتجاوز حركتين .

2/ تكرير الراء في قوله تعالى ( الرحمن الرحيم ).
الطريقة الصحيحة : نطق الراء مشددة ، ولكن مع منع اللسان من تكرار الراء .

3/ عدم إعطاء الكسرة حقها عند الكاف في قوله تعالى ( مالك ) ، وكذلك في الميم في قوله ( يوم ).
الطريقة الصحيحة : إعطاء الكسرة حقها ، ومراعاتها عند النطق بها.

4/ قلقلة الدال في قوله ( نعبد ) .
الطريقة الصحيحة : الدال في هذه الكلمة مضمومة ، قتنطق مضمومة لا مقلقلة .

5/ شبه إدغام الدال في الواو في قوله ( إيالك نعبــــــــــد وإياك نستعين ).
الطريقة الصحيحة : نطق الدال مضمومة بسلاسة ، ومن ثم نطق الواو بوضوح دون تشديد.

6/ عدم توضيح كسر همزة الوصل عند الابتداء بها ، في قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ).
الطريقة الصحيحة : إعطاء الكسرة حقها ، عند الابتداء بهمزة الوصل.

7/ نطق التاء غير مهموسة في قوله تعالى ( أنعمت ) ، والنطق بها كأنها طاء مرققة.
الطريقة الصحيحة : إعطاء التاء صفة الهمس .
والهمس هو جريان النفس عند النطق بالحرف ، والمعنى أن يخرج عند أداء الحرف القليل من الهواء دون المبالغة في ذلك.

8/ تفخيم الميم التي قبل الغين الساكنة ، في قوله تعالى ( المغضوب ).
الطريقة الصحيحة : ترقيق الميم.

9/ المبالغة في المد اللازم في قوله تعالى ( الضالين ) .
الطريقة الصحيحة : أن يكون المد ست حركات ، لا يزيد ولا ينقص.

10/ المبالغة في تشديد اللام الثانية ، في قوله ( الضالين ) وذلك بمدها بعض الشيء.
الطريقة الصحيحة : تشديد اللام دون مد زائد ولا مبالغة .

هذا مايحضرني الآن ، وجزاكم الله خيرا.

بانتظار المشاركة من الجميع.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الإستعاذة والبسملة

يقع الكثير من الطلاب الصغار في أخطاء متعددة فيهما
وأهم هذه الأخطاء
قولهم : من الشيطانُ (( بالضم )) وهو مكسور
الرحمنُ الرحيم (( بالضم )) رغم أنه مجرور
أما في الفاتحة

فيقولون
ألعمت (( بدلاً من أنعمت )) وهو خطأ شائع

وكل هذه الأخطاء أخطاء جلية

لكن أحببتُ الإشارة إليها لوقوعها .
أما طرائف أخطاء الطلاب

فعندي منها الكثير

وأكتبها مباشرة بعد حدوثها
وقد تتاح الفرصة للإشارة إليها للتنبيه عليها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
السلام عليكم
لو يسمح مشايخنا لمثلي بمشاركتهم في هذا الموضوع فسأذكرما يلي
من الأخطاء الشائعة في الفاتحة أيضا
1 - عدم تشديد الياء في إياك أو بعبارة أدق الإتيان بالتشديد غير تام
2 - تفخيم اللام في لفظ ( المستقيم) نظرا لأنها مسبوقة بحرف مفخم وهو الطاء في (الصراط ) والصحيح النطق بكل منهما على حدة بتفخيم الطاء ثم ترقيق اللام.
3 - عدم تفخيم الطاء من لفظ ( الصراط ) فتخرج مشوبة بالتاء
ومن الأخطاء الشائعة في غير الفاتحة
1- قلقلة الطاء في لفظ ( قطران ) في قوله تعالى في سورة إبراهيم ( سرابيلهم من قطران ) والصحيح أنها مكسورة وليست مقلقلة
2 - قلقلة الباء من ( أبق ) في قوله تعالى في سورة الصافات ( إذ أبق إلى الفلك المشحون ) والصحيح أنها مفتوحة وليست مقلقلة .
3 - المبالغة في توضيح السين الساكنة نحو 0( إسرائيل ) فيتولد من ذلك وقفة على السين كأنها مفصولة عن بقية الحروف فينطقونها هكذا إس رائيل وهذ ا خطأ والصواب الإتيانبها من غير تعسف ومبالغة .
هذا ما حضرني ، والله تعالى أعلم
 
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
مما يحسن التنبيه عليه هنا كتاب الإمام الصفاقسي : تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين 0
فهو مرجع مفيد في هذا 0
 
الحمد لله تعالى
من الأخطاء الشائعة في سورة الفاتحة:
1-قلقلة النون والميم عند الوقف عليها عندرؤوس الآي (العالمينْ)(الرحيمْ)(الدينْ)...
الصحيح: عدم قلقلة النون والميم.
2-عدم إعطاء الكسرة حقها في (الرحمنِ الرحيم)
الصحيح: تكميل حركة الكسرة.
3-عدم تدوير الشفتين في الواو من (يوم) وعدم إعطائها حقها من اللين
الصحيح: تدوير الشفتين ونطقها بلين.
4-همس الدال من (الدين) فتصبح كأنها تاء مشددة مكسورة
الصحيح: إعطاء صفة الجهر.
5-تفخيم العين من (نعبد)
الصحيح: ترقيقها دائما.
6-تفخيم النون من (اهدنا) لأجل الصاد بعدها.
الصحيح: ترقيقها.
7-إقلاب االصاد سينا في (الصراط) و(صراط) وهي قراءة سبعية لكنها خطأ في رواية حفص
الصحيح: استعلاء وإطباق الصاد المكسورة في الموضعين.
8-نطق الذال دالا في قوله (الذين)
الصحيح: نطقها ذالا من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.
9-غن النون أو الميم غنة كاملة في قوله (أنعمت)
الصحيح: إظهار النون الساكنة والميم الساكنة من غير غنة كاملة.
10- تفخيم الياء من (غير) لأجل الغين
الصحيح: ترقيق الياء اللينة بعد استعلاء الغين.
11- إخفاء الميم من (عليهم ولا) لأجل قرب مخرج الواو
الصحيح : الحذر وإظهار الميم الساكنة عند الواو.
12-فتح الفم كثيرا عند استعلاء الضاد في قوله(الضالين) فتفقد من قوتها واستعلائها
الصحيح: استعلاء الضاد وإطباقها من غير فتح الفم كثيرا.
13- عدم تسوية المدود العارضة للسكون عند الوقف على رؤوس الآي
الصحيح: تسوية المدود العارضة للسكون في القراءة الواحدة.

ثم طبعا هناك قضية نطق الضاد !!!!

تنبيه لم أكرر ما ذكر قبل فلا بد من مراجعة ما كتبه الأساتذة الفضلاء.

والسلام عليكم ورحمة الله
 
قبل أن نبدأ بتتبع الأخطاء الشائعة أرى أن نتعرف على جميع الكتب المصنفة في هذا الموضوع قديماً وحديثاً .

من الكتب الحديثة لأحد المعاصرين وهو الشيخ جمال القرش : النور الساطع لمعرفة الخطأ الشائع أثناء تلاوة القرآن الكريم حسب ترتيب المخارج لرواية حفص بن عاصم من طريق الشاطبية .

الكتاب مدعم بأقوال بعض الأعلام المعاصرين .
 
بارك الله في علمكم.
من الأخطاء الشائعة في الفاتحة كما أشار الشيخ أبو صفوت -سدده الله-
عدم التشديد في كلمة (إيَّاك) ، وذلك يُحيل المعنى ويُغيّرهُ ، قال ابن كثير -رحمه الله- : ((لأن (إيا) -يقصد بالتخفيف- ضوء الشمس)) ا.هـ

المرجع / تفسير ابن كثير ، 1/135، بتحقيق سامي السلامة.
 
إياك نعبد

إياك نعبد

بارك الله في علمكم.
من الأخطاء الشائعة في الفاتحة كما أشار الشيخ أبو صفوت -سدده الله-
عدم التشديد في كلمة (إيَّاك) ، وذلك يُحيل المعنى ويُغيّرهُ ، قال ابن كثير -رحمه الله- : ((لأن (إيا) -يقصد بالتخفيف- ضوء الشمس)) ا.هـ

المرجع / تفسير ابن كثير ، 1/135، بتحقيق سامي السلامة.

وكذا نبه عليه قبله الإمام الخطابي في كتابه شأن الدعاء.
 
مشاركات جميلة وقيمة
بارك الله في الجميع
وبالمناسبة
صليت منذ يومين وراء أحد الأئمة
فقرأ المستقيم بالصاد
 
عودة
أعلى