أخبار مؤتمر (التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم) الذي عقد في بيروت.

إنضم
04/08/2003
المشاركات
251
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الأردن - إربد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأكارم
لقد أنهى المؤتمر الذي عُقد في مدينة بيروت قبل يومين 10-12 من شباط أعماله، حيث كان تحت عنوان :
[align=center]التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم[/align]
وذلك بالاشتراك بين المعهد العالمي للفكرالاسلامي والملتقى الفكري للإبداع . حيث شارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين.
وقد قدمت قيه قرابة 50 ورقة ، أرجو أن أتمكن من تزويدكم بخلاصتها في الأيام القريبة، وقد شاركت فيها بورقة كانت بعنوان :
[align=center]تطور البحث العلمي في العصر الحديث من خلال الرسائل الجامعية( الدراسات القرآنية نموذجا)[/align]
وسأعمل إن شاء الله تعالى على تزويدكم بها وبملخصها إن رغب الإخوة في ذلك إلا إنني سأرفق لكم برنامج المؤتمر وأسماء الذين شاركوا فيه في هذه المشاركة.
 
جزاك الله خيراً أبا البراء على هذه الفوائد ، وقد اطلعت على جدول المؤتمر ، وفيه أوراق مهمة نريد الحصول عليها أو ملخصها على الأقل . ومنها إضافة إلى بحثكم الذي شاركتم به فهو مهم ، وأعرف عنايتك بتتبع هذه الدراسات وفقك الله :
- الدراسات الاستشراقية المعاصرة ، رضوان السيد .
- تجديد التجويد في ضوء الدرس الصوتي الحديث مع مراجعة أحكام الضاد ، د.غانم قدوري الحمد . ولعله إن شاء الله ينشر بحثه في الملتقى وسأراسله من أجل ذلك.
- تجديد مناهج التفسير : أطروحة أبو القاسم الحاج حمد أنموذجاً ، أحميدة النيفر.
- القرآن الكريم والتأويلية العلمانية ، د.أحمد إدريس الطعان . ولعله يتفضل كذلك بنشره هنا ، وسأراسله من أجل هذا .
- التفسير الموضوعي مفهوماً ومنهجاً . الطاهر الميساوي .
شكر الله لكم مرة أخرى أبا البراء ، وبارك في علمكم ، وليتكم تزودوننا برابط موقع المؤتمر على الانترنت إن كان له رابط .
 
وجدت هذا التعريف بالمؤتمر وأهدافه ، على موقع مجلة إسلامية المعرفة التي تصدر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي . فأحببت نقله للفائدة.
يعتزم المعهد العالمي للفكر الإسلامي - بالتنسيق مع الملتقى الفكري للإبداع تنظيم مؤتمر في بيروت حول: "التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم"، وذلك أيام : 5-7 شباط/فبراير 2006م، وحرصاً على استقطاب جهود الباحثين والمهتمين بموضوع المؤتمر، فإن اللجنة المنظمة للمؤتمر تدعو الراغبين بالمشاركة البحثية في أي محاور المؤتمر المرفقة أن يرسلوا رغبتهم بالمشاركة مرفقة بعناوينهم وملخصاً عن الموضوع الذي يرغبون الكتابة فيه في أجل لا يتجاوز 30/9/2005، آملين أن تشكل مشاركات الباحثين إضافة نوعية في مجال خدمة المعارف القرآنية الحديثة.

مقدمة:
كان القرآن الكريم ولا يزال النص المؤسس للحضارة الإسلامية، ومحور البناء الأول للمعارف والعلوم التي نشأت أو ارتقت في السياق المعرفي الحضاري الإسلامي؛ ولهذا السبب تحتل علوم القرآن وفي مقدمتها تفسير القرآن وتأويله موقع العمود الفقري لمشاريع النهضة الإسلامية وتطلعاتها الإصلاحية. ثم إن استمرارية القرآن محفوظاً من غير تحريف أو تبديل جعلت منه مركزاً يجتمع حوله المسلمون بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم، كما جعله موضوعاً للدرس من قبل المسلمين وغير المسلمين. لكن ما أصاب العلوم الشرعية من انقطاع الاجتهاد لفترات طويلة أثّر أكثر ما أثر على دراسة القرآن وتدبّره واكتشاف أسراره ونبعيَّة معانيه التي لا تخلَق على كثرة الرد، فضلاً عن بروز نزعات سادت في تفاسير القرآن، فصنفت التفاسير بين مأثورة أو رأيية أو معتزلية أو إشارية أو فقهية...، وكلها تصنيفات تعكس مذهبية حكمت التعامل مع القرآن الكريم، وهي أثر لما ساد من تيارات في التاريخ الإسلامي.
هذه المنهجية في التعامل مع القرآن تركت مساحة كبيرة من خصائص القرآن ودلالاته الكلية التي لا يمكن التمكُّن منها من خلال تفسيره الجزئي. وقد أدرك الباحثون في القرن العشرين العجز عن الاستفادة من القرآن الكريم في معالجة القضايا الملحة وقصور المنهجية السائدة في دراسته، فحاولوا التطوير في هذا المجال ولا تزال الجهود في هذا المجال مستمرة حتى يومنا هذا.
ورغم ذلك فإن بناء مناهج "التعامل" مع القرآن الكريم وتدبره ماتزال في تطور مستمر، وتتطلب الكثير من الجهد، ولكن هذا لا يمنع من ملاحظة التطورات الحاصلة في دراسة القرآن الكريم ومناهجه، في العقود الأخيرة، حيث حصلت تغيرات كبرى كان لها أثر واضح في نمو البحث والدرس العلمي بعيداً عن الصراع الأيديولوجي الذي استنزف الجهود طيلة ما يقارب أربعة عقود من القرن الفائت، رافق ذلك تعمق في التواصل مع المعارف الغربية التي كانت قد تطورت بشكل هائل خلال تلك المدة، (وخصوصاً اللسانيات)؛ فتطورت حركة الترجمة وتتصاعد وتيرتها، كل هذا جعل مناخ العقود الأخيرة مختلفاً، فاستقبلت المعرفة الغربية في التسعينات بنوع من التقدير وبحفاوة في بعض الأحيان، صحيح أن ذلك كان شاملاً لنخب قليلة، لكنه صار ظاهرة واضحة آخذة بالاتساع، يكفي دليلاً على ذلك الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية في مختلف الجامعات العربية والإسلامية.
كما ظهرت في العقود الأخيرة مشروعات جديدة مستفزة في دراسة القرآن الكريم، كانت سبباً آخر للدفع باتجاه اكتشاف المعرفة الغربية والتحقق منها، وكان من آثار ذلك تطور التفكير في التفسير الموضوعي والمفردات القرآنية، وفي الوقت نفسه طبقت نظريات النقد الأدبي (على نحو متفاوت من الوعي بطبيعة النص أو بتجاهل لهذه الطبيعة)، وجرت دراسات عديدة في الأسلوبية (أسلوبية القرآن الكريم)، واستخدم علم الدلالة في دراسات القرآن الكريم، كما بدأ التساؤل عن المناهج الجديدة في التفسير، ويمكن ملاحظة أعمال كثيرة أخرى.
لابد أن ما سبق ذكره سيكون له أثرٌ عميقٌ في تراكم مباحث التعامل مع القرآن الكريم، ولأن الحقبة الحديثة لم تحظ بالدرس والفحص بعد؛ فإن المؤتمر يأخذ على عاتقه طرح التساؤلات حول منجزات هذه الحقبة معرفياً ما أثارته أو عمقته من أسئلة حول القضايا المنهجية المتعلقة بدراسة القرآن الكريم.

أهداف المؤتمر:
يهدف المؤتمر إلى رصد الإنجازات المعرفية الحديثة حول القرآن، وربط الجهود المبذولة في هذا المجال بغية الإسهام في دفع البحث العلمي في القرآن نحو مزيد من التقدم؛ مع إجراء مراجعة نقدية لهذه المعطيات تمهيداً لاستكشاف آفاق البحث القرآني بالمعارف الحديثة، ويركز المؤتمر التراكم في الدراسات القرآنية.

محاور المؤتمر:
يتناول المؤتمر ثلاثة محاور تغطي التساؤلات والتجارب المعاصرة في الدراسات القرآنية، وذلك من خلال العناوين التالية وما تشتمل عليه من عناصر أساسية هي موضوع الأوراق المقترح الكتابة فيها من قبل الراغبين بالمشاركة:

المحور الأول: التطورات المنهجية في دراسة القرآن الكريم: (نقد المناهج، التفسير الموضوعي، المفردة القرآنية، قواعد وأصول التفسير، قضية التأويل وأبعادها، الدراسات الدلالية والأسلوبية).

المحور الثاني:قضايا إشكالية في التعامل مع القرآن الكريم (التاريخي والمطلق في النص، اللغة والتطور الدلالي، القرآن والسنة وحدود العلاقة بينهما، القواعد اللغوية واللسانيات).

المحور الثالث: رصد الاتجاهات الحديثة والدراسات التطبيقية المعاصرة للقرآن الكريم: (جغرافياً: العالم العربي والإسلامي والغربي/ نماذج: القراءات المعاصرة للقرآن، تجربة توشيكو إيزوتسو، دراسة كريستوفر لوكسمبورغ حول لغة القرآن، جديد الاستشراق عموماً، مسألة النظم أو الحجاج، تقييم القراءة المعاصرة لقضايا: الحرية والمرأة والتاريخ والحضارة من خلال القرآن الكريم).

مواصفات البحوث المطلوبة للحلقة الدراسية
1. يتصف البحث بما هو متعارف عليه من التحديد الدقيق للموضوع والأصالة العلمية والمنهجية الواضحة والتوثيق الكامل للمراجع والمصادر في مواقعها من صلب البحث، وليس على شكل قائمة ببليوغرافية.
2. يتضمن البحث تحليلاً ناقداً وتقويمياً وأميناً للحالة الراهنة لموضوع البحث ويستوعب المصادر التراثية والمعاصرة المتنوعة بما في ذلك الدوريات والعلمية والأطروحات الجامعية والكتب المنهجية وبحوث المؤتمرات والندوات العلمية.
3. يضع الباحث الهدف من بحثه ويصوغ نتائجه وتوصياته بشكل محدد.
4. يكون حجم البحث حوالي عشرة آلاف كلمة.
5. آخر أجل لتأكيد الرغبة بالمشاركة والمحور الذي تودون الكتابة فيه هو: 30/7/2005.
6. آخر أجل لتحديد الموضوع الدقيق الذي تودون المشاركة فيه مع إرسال لمحة عنه لا تقل عن (500) كلمة هو 15/9/2005.
7. آخر أجل لتسليم البحوث جاهزة مطبوعة على ورق A4 ومرفقة بقرص مغناطيسي مدمج هو 30/11/2005.
المصدر
 
السلام عليكم
فيما يخص اوراق الملتقى لم نحصل على نسخة اليكترونية بعد وقد وعدنا بان تصلنا عبر الاميل ، واعدكم ان شاء الله تعالى بارسالها حال وصولها، وعموما موقع الملتقى على الانترنت هو هذا الرابط
http://almultaka.net
وعندى الاوراق التي قدمت ، لكن نسخة ورقية وانا على استعداد لتزويدكم بما تريدون
، وفيما يخص ورقتي التي قدمتها سوف ازودكم بها قريبا ان شاء الله تعالى ان رغبتم
لدي استفسار حول موعد ندوة الملك فهد عن الاستشراق ان كان لديكم علم بذلك
 
جزاك الله خيرا د.عبدالله بن محمد الجيوسي ونآمل تزويدنا ولو بملخص عن بحثكم وبعض البحوث الاخرى ولكم الشكر
 
تحية

تحية

الأخ عبد الله الجيوسي
تحية طيبة ..
بالنسبة لبحثي الذي شاركت به في المؤتمر فقد نشرته في ملتقانا هذا ... شكراً على مراسلتك وتواصلك
والسلام عليكم ..
 
عودة
أعلى