أخبار اجتماع الهيئة الاستشارية بمجلة معهد الامام الشاطبي

إنضم
25/09/2006
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
جدة
ضمن الخطط التطويرية لمجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية فقد عقد قبل أسبوعين في فندق السلام هوليدي إن بجدة يوم الأربعاء الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني الاجتماع التشاوري بالهيئة الاستشارية لمجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية ، وقد حضر الاجتماع كل من :
الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري ، أستاذ الدراسات العليا بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
والأستاذ الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل ، وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأستاذ الدراسات العليا بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
والأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين ، أستاذ كرسي ابن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة .
والأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الفتاح القاري ، عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية سابقًا.
والأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد ، وكيل رئيس شؤون المسجد النبوي ، والأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا.
والأستاذ الدكتور محمد أحمد السيد خاطر ، الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى .
والأستاذ الدكتور محمد بن سيدي محمد بن محمد الأمين ، رئيس قسم القراءات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية .
والأستاذ الدكتور محمد محمد أبو موسى ، الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى .
وقدم الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد ، الأستاذ بكلية التربية بجامعة تكريت بالعراق ورقة عمل قدمت للاجتماع عوضاً عن حضوره .
وقد خصص الاجتماع لعرض سير المجلة خلال عامين وتقويم الأعداد الأربعة الصادرة من المجلة ، ومناقشة لائحة المجلة وزواياها ، والموضوعات المقترحة للبحث والنشر في المجلة .
وقد أوصى المجتمعون بجملة من التعديلات والتوصيات التي يتوقع أن تسهم في دفع مسيرة المجلة إلى مزيد من التقدم والنجاح في تحقيق أهدافها المنشودة .


وقد نشر الخبر اليوم في صحيفة الندوة على الرابط التالي :

http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm?method=home.regcon&contentID=200805128191&display=
 
نسأل الله لكم التوفيق والنجاح المستمر ، ومثل هذه اللقاءات تشعر الهيئة الاستشارية بالاهتمام والحرص من قبل القائمين على المركز والمعهد ، وتدعوهم للتواصل والحرص على الرقي بالمجلة .
 
وفقكم الله وسددكم ، فالمجلة والمعهد بشكل عام أثبتت نتائجه التي حققها في وقت قصير الجهود التي تبذل فيه سواء من العاملين أو المشرفين عليه ........
 
لقد قدمت لـ اللجنة جملة مقترحات في الورقة التالية قد لا تكون ذات أهمية تذكر !!
ربما يظن من يقرأ هذا الكلام أنني أطلب حظي من الذكر والإشادة ، والله يشهد أن قصدي هو التنبيه إلى خلق قرآني : // ولا تبخسوا الناس أشياءهم // .




بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الأستاذ سالم بن صالح العماري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فأرجو المعذرة لتأخر ردي فقد كانت هناك بعض المشاغل التي شغلتني جداً عن الدخول إلى النت .....
بالنسبة للمحاور التي تحدث فيها العلمانيون عن القرآن الكريم يمكن تلخيصها بما يلي :

- محور علوم القرآن : وفيه يوظف العلمانيون علوم القرآن للقول بتاريخية القرآن الكريم ووقتيته وأنه كان خاصاً بالعهد النبوي فقط وذلك بالاعتماد على : أسباب النزول - النسخ - المكي والمدني - ما نزل على ألسنة الناس ... ويوظفون كثيراً لذلك بعض النصوص التي وردت في كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي رحمه الله .
وهناك بعض الدراسات العلمانية التي اتخذت كتاب الإتقان كنموذج للدراسة والإشادة به واعتباره كتاباً متطوراً متحرراً لأنه لا يتورع عن نقل النصوص التي تطعن بالقرآن مثلاً أو تقلل من قداسته هكذا بحس مفهومهم طبعاً ومن هؤلاء الكاتبين : الدكتور عبد المجيد الشرفي وهو باحث تونسي .
- المحور المقاصدي : وقد عزف العلمانيون كثيراً على المقاصد والمصلحة ومحاولة تمييع الأحكام والتملص منها وكتبوا في ذلك كثيراً ... والحقيقة أن مصطلح المقاصد يقصدون به مقاصدهم هم ومصالحهم هم او مصالح الإنسان المعاصر بمنظوره القاصر ... في حين نحن نرى أن المقاصد هي مقاصد الخالق عز وجل أو مقاصد النص نفسه .
- المحور التأويلي : ولعل هذا المحور من أهم المحاور التي يقف عندها الخطاب العلماني ويستخدم مفهوم التأويل كمصطلح قرآني أو نبوي وكذكلك ما سبق من الإشارة إلى استخدامه لمصطلح المقاصد فهي مصطلحات إسلامية أصولية او قرآنية أو نبوية والغاية من استخدام الخطاب العلماني لها هو إضفاء مستوى من المشروعية عليها كونها مصطلحات من داخل النسيج الإسلامي ... تحقق لوناً من الاستئناس للفكر الإسلامي حتى لا يسارع إلى رفض الأطروحات العلمانية ...
فنجد أن العلمانيين جميعاً تقريباً يستخدمون مفهوم التأويل إلا أن الممارسة في الحقيقة ليست تأويلية وإنما تحريفية ...
ومحور التأويل هنا تستخدم فيه آليات كثيرة منها : آلية اللغة - العقل - الواقع وتوظيف الأبحاث المعاصرة أو التبجح بها فقط أحياناً وترديد أسماءها لقصد التهويل وذر الرماد في العيون .
كذلك توظف مناهج مختلفة لتفسير النصوص القرآنية باسم التأويل :
- فالماركسي يؤول القرآن طبقاً لماركسيته
- الليبرالي يؤوله طبقاً للبيراليته .
- الغنوصي الباطني يؤوله طبقاً لغنوصيته وباطنيته ...
وههناك إغراق شديد جداً في التأويلات الباطنية والغنوصية لدى الخطاب العلماني كذلك هناك إشادة ببعض الشخصيات الباطنية والغنوصية وتبني لها : - الحلاج
- ابن عربي // نصر حامد أبو زيد //
- التوحيدي // محمد أركون //
ويشتغل بعضهم بصراحة شديدة جداً مع هؤلاء الباطنية مثل أدونيس بل بعضهم يشتغل مع الشيطان نفسه مثل صادق جلال العظم ... كما في كتابه : نقد الفكر الديني ...
إن المنهج الباطني الغنوصي في تأويل القرآن الكريم بدأ يأخذ أشكالاً جديدة من اللف والدوران والعبث على أيدي العلمانييين الجدد ...
- محور القراءات والأحرف السبعة : وهو مدخل كما حاول الاسشراق جاهداً على يد نولدكه وجولد زيهر وبلاشير أن يتسلل منه إلى نقد الفكر الإسلامي ، نجد أن الخطاب العلماني يعود مرة أخرى ليمارس نفس الدور لكن تغيرت الأسماء فقط فبدلاً من الأسماء الاسستشراقية الآنفة أصبحت الدراسات لأسماء إسلامية : محمد أركون - محمد شحرور - نصر حامد أبو زيد وهكذا .... وهذا له خطورة فالخطاب الاستشراقي مرفوض ومتهم في الوعي الإسلامي وآراؤه مشكوك فيها سلفاً بينما هؤلاء يخاطبون جمهورنا الإسلامي من داخل الحصن الإسلامي ... فخطرهم أشد ..
وقد ردد العلمانيون كثيراً الشبهات الاستشراقية القديمة والمملة حول موضوع القراءات والأحرف السبعة وما يتصل بهما من روايات حديثية ...
- محور القصص القرآني وهو محور مهم تناولته الدراسات المعاصرة بشكل مكثف منذ أمين الخولي وخلف الله إلى أركون في عجائبياته .
هذا ما يسره الله عز وجل وأرجو لكم دوام التوفيق والسداد
وأرجو المعذرة لتأخر الرد ...

أحمد إدريس الطعان - كلية الشريعة - جامعة دمشق
 
عودة
أعلى