أحدث الإصدارات في مجال الدراسات القرآنية

إنضم
27/06/2011
المشاركات
108
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المغرب
الموقع الالكتروني
www.arrabita.ma
تم إصدار كتاب: «أجوبة وتقاييد في تفسير الكتاب العزيز» للعلامة محمد الطيب بن كيران(1227هـ) دراسة وتحقيق: الحسن الوزاني.

الباحث بمركز الدراسات القرآنية ـ المملكة المغربية.




3608alsh3er.jpg



3609alsh3er.jpg

تعريف مختصر بالإصدار:
يتكون هذا المؤلف، من أحد عشر تقييدا في التفسير، بعضها في تفسير سورة بعينها، وبعضها في تفسير آية بعينها، وأحيانا في شكل رد على مفسر ما في آية ما؛ وهذه التقاييد كالآتي: التقييد الأول: متعلق الجار والمجرور في البسملة، والتقييد الثاني: تفسير سورة الفاتحة، والتقييد الثالث: تفسير قوله تعالى: (وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة 121
[FONT=&quot]][/FONT]، والتقييد الرابع: في تفسير قوله تعالى: (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي[FONT=&quot]) [[/FONT]البقرة 259]، والتقييد الخامس[FONT=&quot]: [/FONT]في تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ) [النساء 156]، والتقييد السادس: في تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[FONT=&quot]) [[/FONT]النحل 98]، والتقييد السابع: في تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ) [الزخرف60[FONT=&quot]][/FONT]، والتقييد الثامن: في تفسير قوله تعالى[FONT=&quot]: ([/FONT]وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ) [المؤمنون 4]، والتقييد التاسع[FONT=&quot]: [/FONT]في تفسير قوله تعالى[FONT=&quot]: ([/FONT]إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر 28[FONT=&quot]][/FONT]، والتقييد العاشر: في تفسير كلام السلطان المولى سليمان في مناقشته للإمام الزمخشري في عدوله عن الحقيقة إلى المجاز في تفسير قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا[FONT=&quot]) [[/FONT]الأحزاب 75]، والتقييد الحادي عشر: في مناقشة الوجه الذي أبداه الإمامالبيضاوي في تفسير قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب [FONT=&quot]75].[/FONT]
وممّا يجلي قيمة هذه التقاييد، اختيارات صاحبها في المسائل التي يناقشها، فهي تحمل نَفَسه الإصلاحي التربوي؛ وغنى المصادر العلمية التي استقى منها رحمه الله مادته التفسيرية، وتنوعها ما بين تفسير، وقراءات قرآنية، وبلاغة، ولغة، وعلم كلام، وتصوف، وعلم حديث، وفقه، وغيرها[FONT=&quot].[/FONT]


المصدر :مدونتي
 
أجوبة وتقاييد في تفسير الكتاب العزيز للعلامة محمد الطيب بن كيران(1227هـ)

أجوبة وتقاييد في تفسير الكتاب العزيز للعلامة محمد الطيب بن كيران(1227هـ)

وأسوق في هذا المقام مقتطفا من مقدمة الكتاب:

(...) يعتبر الإمام العلامة أبو عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد بن كيران(ت1227هـ)، أحد هؤلاء الأساطين المتضلعين بالعلوم، المتبحرين في الفهوم، الذين وهبوا حياتهم وأنفقوا أعمارهم في خدمة كتاب الله عز وجل؛ دراسةً وتعليماً وتأليفاً، ويشهد لذلك رسائله التفسيرية المتناثرة في مختلف الخزائن العامة والخاصة، مما ينبئ على علو كعبه، وغوصه في معاني القرآن الكريم واستخراج درره وفوائده.

ومما لاشك فيه أنَّ لهذه الرسائل، أهمية كبيرة في مجال الدراسات القرآنية، وتخدم كتاب الله عز وجل، وذلك لما اشتملت عليه من نكت بيانية دقيقة، وفوائد عظيمة. وهذا ما دفعني إلى جمع هذه الرسائل وتحقيقها حتى تُعرف ويعرف صاحبها، وبخاصة أنّه لم يسبق إلى جمع تراثه التفسيري أحد، سوى بعض الدرسات الجامعية، مثل بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة بدار الحديث الحسنية بعنوان:«الطيب بن كيران مفسراً وذكر نماذج من تفسيره» من إنجاز الطالب عبد الله الجباري، اقتصـر فيه الباحث على ذكر نموذجين من تفسيره.

كما اشتغلت بالموضوع الأستاذة فايزة بوصلاح ، وأصدرت بعض الرسائل النحوية للعلامة ابن كيران، ضمنتها رسالته في الاستعاذة بعنوان: «رسالة نحوية في لو الشرطية» ولي على عملها بعض الملاحظات:

أولا: أخطاء في قراءة النسخ، مما ترتب عنه تصحيفات فاحشة، فمثلاً عند قول المؤلف في تقييده على الاستعاذة من الصفحة(109): «وحكى المسيبي عن أصحابه من قراء المدينة...»، فصحفت كلمة (المسيبي)ب(المنتسبين)، وفي نفس الصفحة عند قول المؤلف: «وانحياش القلب إليه و التحصّن به»، صحفت كلمة (التحصن) ب(التحضـي به)، وفي الصفحة(120) أورد المؤلف قول الوليد بن مسلم:

يا واشِياً حَسُنَتْ فينَا إِسَاءَتُهُ نَجَّى حِذَارُكَ إِنْسَانِى مِنَ الغَرَق

صحفت كلمة(الغرق)ب(الغرم).

لعل السبب في كثرة الأخطاء هو قلة اضطلاع المحققة ومعرفتها بالخط المغربي.

ثانيا: خلو النّص من توثيق النصوص والتعليق عليها يجعله أقرب إلى الغموض.

ثالثا: من حيث المنهج، فلو اقتصرت -ذة فايزة- على جمع رسائل ابن كيران النحوية كان أحسن وأليق.

فإسهاماً مني في إحياء تراث هذا الشيخ الجليل، الذي ما زال الكثير منه حبيس رفوف الخزائن الوطنية والدولية ينتظر من يكشف النّقاب عنه، تأتي هذه العناية الخاصة التي أروم من خلالها إبراز ما يحمل فكره من إرث ثقافي غني، يُؤرخ لتاريخ المغرب المعاصر، ويُظهر الحمولة القرآنية والغنى التفسيري الذي ميّز هذه الحقبة بالبلد.

وقد ساعد الشيخ على ذلك تضلعُه الكبير في اللغة والبلاغة، والنحو والبديع، وغير ذلك من العلوم المساعدة.

وقد اجتهدت في ضبط هذه الرسائل وتوثيقها وفق النهج الآتي:

قمت بتقسيم العمل إلى قسمين:

-القسم الأول: الدراسة.

-القسم الثاني: الرسائل المحققة.

فأما القسم الأول، فجعلته على فصلين، وتحت كل فصل مباحث:

الفصل الأول، خصصته للتعريف بالمؤلف؛ فذكرت نسبَه، ومولدَه، ونشأتَه، وشيوخَه، وتلاميذَه، وإقراءَه للعلم واشتغاله بالفتوى، ثم آثاره العلمية، فمكانته، ثم ثناء العلماء عليه، ووفاته. وختمت هذا الفصل بمبحث تطرقت فيه إلى عناية السلطان المولى سليمان العلوي بالتفسيرباعتباره من أعظم تلامذة الشيخ الطيب بن كيران.

وأما الفصل الثاني: فجعلته كسابقه على مباحث، تناولت فيه الحديث عن موضوع الرسائل المحققة، ففصلت القول في هذا النوع من التفسير، وأهميته، وأسباب التأليف فيه، ثم انتقلت إلى موضوع كل رسالة على حدة، والمصادر المعتمدة، ثم ختمته بمبحث وصف النسخ الخطية.

وأما القسم الثاني: فيشتمل على الرسائل المحققة، وفق النهج الآتي:

1- قمت بجمع النسخ الخطية للرسائل من الخزائن العامة والخاصة، وانتقائها وترتيبها.

2-نسخت المخطوطات وفق الرسم الإملائي الحديث، مع الحرص على وضع علامات الترقيم في مواضعها.

3- قابلت المنسوخ على الأصول المنتقاة، مع إثبات الفروق بين النسخ في الحاشية.

4- وضعت لكل رسالة عنوانا خاصا بها حسب موضوعها.

5- خرجت الأحاديث، فإن كان الحديث في الصحيحين اكتفيت بذلك، وإن كان في غيرهما تتبعته في المظان، معتمداً في درجته على حكم أئمة هذا الشأن.

6- وثقت النقول من مصادرها، وعزوت الأقوال إلى أصحابها قدر المستطاع.

7- عرفت بالأعلام الوارد ذكرهم في المتن، مستثنيا المشتهر منهم.

8- ضبط الأشعار، ونسبت ما لم ينسب منها.

9- وصنعت فهارس تفصيلية كاشفة لمحتوى الكتاب وهي: فهرس الآيات، فهرس الأحاديث والآثار، فهرس الأعلام المترجم لهم، فهرس الأشعار، وقد رتبتها على حسب حروف المعجم.

ولا أريد أن أختم هذه المقدمة دون كلمة شكر وتقدير بحروف المحبة الصادقة إلى كل من أعانني برأي أو تصويب أو تشجيع، وأخصّ بالذكر زملائي الباحثين نور الدين شوبد، وجمال القديم وكل الأساتذة في مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث، وكذلك زملائي الباحثين بمركز الدراسات القرآنية، مع دعائي لهم بالتوفيق والسداد، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه؛ وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل هذا العمل المبارك خالصاً لوجهه الكريم، وأن يضعه في ميزان حسنات كل من ساهم فيه من قريب أو بعيد، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله عليه وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
 
عودة
أعلى