يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه أبو بكررضي الله عنه وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر
.
سعد بن الربيع
((( وعدل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صفوف المسلمين، وبينما هو يعدلها وقع أمر عجيب، فقد كان في يده قدح يعدل به، وكان سواد بن غزية مستنصلاً من الصف. فطعن في بطنه بالقدح وقال: استو يا سواد، فقال سواد يا رسول اللَّه أوجعتني فأقدني، فكشف عن بطنه، وقال: استقد، فاعتنقه سواد وقبل بطنه، فقال: ما حملك على هذا يا سواد؟ قال: يا رسول اللَّه قد حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك. فدعا له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بخير .
عمرو بن العاص وحبه للرسول صلى الله عليه وسلم.
سعد بن الربيع
يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد أطلب سعد بن الربيع فقال لي
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد أطلب سعد بن الربيع فقال لي
ان رأيته فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك؟؟ قال :فجعلت اطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق فيه سبعون ضربة مابين طعنه برمح ورميه بسهم فقلت : ياسعد ان رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: اخبرني كيف تجدك؟ فقال : وعلى رسول الله عليه وسلم السلام قل له يارسول الله أجد ريح الجنه، وقل لقومي الانصار:
لاعذر لكم عند الله ان خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف،وفاضت نفسه من وقته..رضي الله عنه وأرضاه
.
سَواد بن غُزية رضي الله عنه
في غزوة بدر :((( وعدل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صفوف المسلمين، وبينما هو يعدلها وقع أمر عجيب، فقد كان في يده قدح يعدل به، وكان سواد بن غزية مستنصلاً من الصف. فطعن في بطنه بالقدح وقال: استو يا سواد، فقال سواد يا رسول اللَّه أوجعتني فأقدني، فكشف عن بطنه، وقال: استقد، فاعتنقه سواد وقبل بطنه، فقال: ما حملك على هذا يا سواد؟ قال: يا رسول اللَّه قد حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك. فدعا له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بخير .
وفي صحيح مسلم عن ابن شماسة قال: حضرنا عمرو بن العاص ، وهو في سياقة الموت فذكر حديثاً طويلاً، فكان في الحديث، فحول عمرو بن العاص وجهه إلى الجدار، وهو على فراش الموت، يقول: [ما كان أحد أحب إلى من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له] -ما كان عمرو بن العاص مع محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ينظر إليه، وإنما كان يخفض بصره أمامه في الأرض احتراماً له عليه السلام- [ولو سئلت أن أصفه ما أطقت] لدرجة أن عمرو بن العاص الصحابي الذي رأى الرسول لو سئل أن يصف الرسول ما استطاع- [لأني لم أكن أملأ عيني منه] عجيب! ما كان يستطيع أن يصف الرسول؛ لأنه ما كان ينظر إليه، احتراماً وتوقيراً له.
أنس بن النضر - رضى الله عنه – في غزوة أحد
انتهى أنس بن النضر ، عم أنس بن مالك ، إلى عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال : ما يجلسكم ؟ قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قال : فماذا تصنعون بالحياة بعده ؟ ( قوموا ) فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استقبل القوم ، فقاتل حتى قتل.
عن أنس بن مالك ، قال : لقد وجدنا بأنس بن النضر يومئذ سبعين ضربة ، فما عرفه إلا أخته ، عرفته ببنات الحديث رواه مسلم والبخارى وأحمد والترمذى من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه.
عن أنس بن مالك ، قال : لقد وجدنا بأنس بن النضر يومئذ سبعين ضربة ، فما عرفه إلا أخته ، عرفته ببنات الحديث رواه مسلم والبخارى وأحمد والترمذى من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه.
كان أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه يحمي رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة أحد و يرمي بين يديه ، و يقول ( بأبي أنت و أمي يا رسول الله لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ) رواه البخاري
و عن قيس بن أبي حازم قال : ( رأيت يد طلحة شلاء ، وقى بها النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد ) رواه البخاري.