أحببت أيها الأخوة أن استفسر

إنضم
07/03/2006
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله

أحببت أيها الأخوة أن استفسر عن المراد بقولنا وجوه الترجيح ، هل هي بنفس معنى قواعد الترجيح أم تحمل معنى آخر...
واذا كانت تحمل معنى آخر، فما المراد بها؟

جزاكم الله خيرا
 
قلت: ثمت فرق بين وجوه الترجيح وقواعد الترجيح من حيث أن قواعد الترجيح قواعد كلية ولكل قاعدة وجوهها ، وخذ

مثالا على ذلك:

الترجيح بالقرآن أو الترجيح بالسنة أو الترجيح بالإجماع أو ... هذه قواعد أصيله في الترجيح و لكل قاعدة وجوهها

المتفرعة عنها وعناصرها، فالترجيح بقاعدة القرآن التي تنتظم: أسباب النزول، والنظائر القرآنية ...........ووجه ذلك

الآيات القرآنية .

والترجيح بالسنة قاعدة ، يتفرع عنها فروع : الترجيح بالسنة القولية المفسِّرة أوالسنة العملية .... ووجه ذلك : الأحاديث

الصحيحة الصالحة كدليل على القاعدة وما تفرَّع عنها. وللعلماء أقوال متعددة في ذلك بحسب تحليل كلمة قاعدة ووجه

وفي ذلك مؤلفات يرجع إليها والله أعلم.
 
جزاك الله خيرا يادكتور خضر
الحقيقة ماقصدت بسؤالي تحديدا هو مايتعلق بترجيحات بعض المفسرين فإننا نراه يستخدم في ترجيحه قواعد ترجيحيه يصرح به أحيانا ا وأحيانا تفهم من سياق كلامه في تفسيره...
سؤالي هل لنا أن نطلق على هذه القواعد الترجيحيه للمفسر أنها قواعد ترجيح فنقول عند التحدث عنها: قواعد الترجيح عند المفسر فلان هي كذا وكذا أم أننا نقول وجوه الترجيح عند المفسر فلان هي كذا وكذا
وأحسن الله أليك
 
قواعد الترجيح ووجوهه ليس بينها فرق واضح عند التأمل , فالمراد بها الضوابط التي يتوصل بها إلى معرفة الراجح من الأقوال , وهي أدلة الترجيح وأسبابه ,. وانظر في معنى قواعد ووجوه الترجيح : مقدمة تفسير ابن جزي 1/12 , وقواعد الترجيح عند المفسرين ص39 .
 
تقول ياأخي الحبيب :

هل لنا أن نقول : قواعد الترجيح عند المفسر فلان كذا وكذا ؟

قلت: نعم لك أن تقول ذلك وهو صواب إن شاء الله تعالى.
 
عودة
أعلى