أبو تيمية1
New member
- إنضم
- 03/04/2003
- المشاركات
- 71
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
مقال نشر في مجلة البيان العدد 133
أثر القرآن في تقوية الإحساس بالأخوة
د .أحمد بن شرشال
الاشتغال بفهم القرآن وتفسيره والتفقّه فيه يرقق إحساس المسلم ويقوي شعوره ، وينمي فيه حب الآخرين ؛ بحيث يتألم لآلامهم ، ويفرح لفرحهم ، ويسعد لسعادتهم .
ومن الأساليب القرآنية في التعبير عن هذا الإحساس أن جعل قتل الرجل
لغيره قتلاً لنفسه ، وجعل إخراج الرجل من داره إخراجاً لنفسه ، وجعل ظن السوء
بالغير ظناً بنفسه ، وجعل لمز الغير لمزاً لنفسه ، والسلام على الغير سلاماً على
نفسه ؛ وكل ذلك ذكره القرآن . قال الله تعالى في سياق أخبار بني إسرائيل : ] وَإذْ
أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ
تَشْهَدُون ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ [ [البقرة : 84 ، 85] . فجعل دم كل فرد من
أفرادهم كأنه دم الآخر عينه حتى إذا سفكه كان كأنه قتل نفسه وانتحر ذاته .
قال القرطبي : (ولما كانت ملتهم واحدة وأمرهم واحداً ، وكانوا كالشخص
الواحد جعل قتل بعضهم بعضاً وإخراج بعضهم بعضاً قتلاً لأنفسهم ونفياً لها) [1] .
ومثل هذا السياق قوله تعالى : ] فَاقْتُلُواً أََنفُسَكُمْ [ [البقرة : 54] ومعناه :
فليقتل بعضكم بعضاً بأن يقتل من لم يعبد العجل عابديه ؛ فإن قتل المرء لأخيه كقتله
لنفسه .
قال القرطبي : (وأجمعوا على أنه لم يؤمر كل واحد من عَبَدَة العجل بأن يقتل
نفسه) ثم نقل عن الزهري قوله : (أن يقتل من لم يعبد العجل من عبد العجل) [2] .
وقال الله تعالى في سياق هذه الأمة : ] وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ [ [النساء : 29] أي : لا يقتل بعضكم بعضاً ، فجعل قتل الرجل لغيره قتلاً لنفسه ، قال القرطبي :
(أجمع أهل التأويل على أن المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضاً ، ثم
لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه) [3] . قال الحافظ ابن كثير : (وهو
الأشبه بالصواب) [4] ، قال الزمخشري : (شبّه الغير بالنفس لشدة اتصال الغير
بالنفس في الأصل أو الدين ؛ فإذا قتل المتصل به نسباً أو ديناً فكأنما قتل نفسه) [5] ، وقال الحافظ ابن كثير : (إن أهل الملة الواحدة بمنزلة النفس الواحدة) [6] . وقد
بيّن الله أن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ، فقال : ] .. كَتَبْنَا عَلَى
بَنِي إسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأََرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعاً [ [المائدة : 32] .
ومن تعبيرات القرآن بالنفس وإرادة الأخ في الدين قوله تعالى : ] يَا أََيُّهَا
الَذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أََنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ [ [المائدة : 105] . حكى
الفخر الرازي مقالة لعبد الله بن المبارك أنه قال : (هذه أوْكد آية في وجوب الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإنه سبحانه قال : ] عَلَيْكُمْ أََنفُسَكُمْ [ يعني عليكم
أهل دينكم ، ولا يضركم من ضل من الكفار ، بأن يعظ بعضكم بعضاً ، ويُرغّب
بعضكم بعضاً في الخيرات وينفره عن القبائح والسيئات) [7] لأن المؤمنين إخوة في
الدين . ومن تعبيرات القرآن بالنفس وإرادة الغير قوله تعالى : ] فَإذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً
فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [ [النور : 61] والمعنى :
فليسلم بعضكم على بعض ، وهم أهل البيوت التي يدخلونها ؛ لأنهم بمنزلة أنفسهم
في شدة المحبة والمودة والألفة ، ولأنهم منهم في الدين ، فكأنهم حين يسلمون عليهم
يسلمون على أنفسهم . وقد أنكر الشيخ ابن عاشور على من فهم من الآية أن الداخل
يسلم على نفسه فقال : (ولقد عكف قوم على ظاهر هذا اللفظ وأهملوا دقيقه ، فظنوا
أن الداخل يسلم على نفسه إذا لم يجد أحداً ، وهذا بعيد من أغراض التكليف
والآداب) [8] . وهذا هو المأثور عن سعيد بن جبير والحسن البصري وقتادة
والزهري ؛ حيث قالوا : (فليسلم بعضكم على بعض) [9] .
ومن تعبيرات القرآن بالنفس وإرادة الأخ في الدين قوله تعالى : ] وَلا تَلْمِزُوا
أَنفُسَكُمْ [ [الحجرات : 11] والإنسان لا يلمز ولا يعيب نفسه ، وإنما اللامز يلمز
غيره إشارة إلى أن من عاب أخاه المسلم فكأنما عاب نفسه ، فنزّل البعض الملموز
منزلة نفس الإنسان لتقرير معنى الإحساس بالأخوة وتقوية الشعور بها .
ومن تعبيرات القرآن عن الغير بالنفس قوله تعالى : ] لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ
المُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً [ [النور : 12] .
المراد بأنفسهم هنا إخوانهم في الدين والعقيدة ، والمعنى : فهلاّ وقت أن
سمعتم حديث الإفك هذا ظننتم بأنفسكم أي : بإخوانكم وأخواتكم ظناً حسناً جميلاً ؛ إذ
لا يظن المرء بنفسه السوء ، وفي هذا التعبير عن إخوانهم وأخواتهم في العقيدة
بأنفسهم أسمى ألوان الدعوة إلى غرس روح المحبة والمودة والإخاء والإحساس
الصادق ؛ حتى لكأن الذي يظن السوء بغيره إنما يظنه بنفسه [10] . قال الرازي :
(فجعل الله المؤمنين كالنفس الواحدة فيما يجري عليها من الأمور ؛ فإذا جرى على
أحدهم مكروه فكأنه جرى على جميعهم) [11] .
فهذا الأسلوب القرآني ، وهذا الخطاب الرباني يؤكد معنى وحدة الأمة ،
ويُحدِث في النفس أثراً وإحساساً يبعثها على الامتثال ؛ فالمسلم الذي يُربى على هذه
المعاني ، وهذه الدقائق القرآنية ، لا شك في أنها تؤثر فيه وتغرس في أعماقه هذا
الإحساس وهذا الشعور .
ومن تدبر هذا الأسلوب القرآني علم أنه لا قوام لهذه الأمة إلا بمثل هذا
الشعور وهذا الإحساس ، وشعور كل فرد من أفرادها بأن نفسه نفس الآخرين ودمه
دمُ الآخرين ، وظن السوء بهم ظنّ بنفسه ، والسلام عليهم سلامٌ على نفسه ، وعيبهم
عيبٌ لنفسه ؛ لا فرق في المحافظة على الروح التي تجول في بدنه والدم الذي
يجري في عروقه ، وبين الأرواح والأبدان التي يحيا بها إخوانه قال تعالى : ] يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ [ [ النساء : 1] وقال : (مثل
المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [12] ، وكل هذه المعاني كامنة في القرآن
والتفسير يكشفها ويجلّيها .
________________________
(1) الجامع للقرطبي (2/19) .
(2) الجامع للقرطبي (1/376) .
(3) الجامع للقرطبي (3/136) .
(4) تفسير ابن كثير (1/524) .
(5) التحرير والتنوير (18/376) .
(6) تفسير ابن كثير (1/129) .
(7) تفسير الرازي (6/118) .
(8) التحرير والتنوير (18/303) .
(9) تفسير ابن كثير (3/336) .
(10) الجامع للقرطبي (6/186) .
(11) تفسير الرازي (12/178) .
(12) أخرجه مسلم ، البر والصلة (2586) .
أثر القرآن في تقوية الإحساس بالأخوة
د .أحمد بن شرشال
الاشتغال بفهم القرآن وتفسيره والتفقّه فيه يرقق إحساس المسلم ويقوي شعوره ، وينمي فيه حب الآخرين ؛ بحيث يتألم لآلامهم ، ويفرح لفرحهم ، ويسعد لسعادتهم .
ومن الأساليب القرآنية في التعبير عن هذا الإحساس أن جعل قتل الرجل
لغيره قتلاً لنفسه ، وجعل إخراج الرجل من داره إخراجاً لنفسه ، وجعل ظن السوء
بالغير ظناً بنفسه ، وجعل لمز الغير لمزاً لنفسه ، والسلام على الغير سلاماً على
نفسه ؛ وكل ذلك ذكره القرآن . قال الله تعالى في سياق أخبار بني إسرائيل : ] وَإذْ
أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ
تَشْهَدُون ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ [ [البقرة : 84 ، 85] . فجعل دم كل فرد من
أفرادهم كأنه دم الآخر عينه حتى إذا سفكه كان كأنه قتل نفسه وانتحر ذاته .
قال القرطبي : (ولما كانت ملتهم واحدة وأمرهم واحداً ، وكانوا كالشخص
الواحد جعل قتل بعضهم بعضاً وإخراج بعضهم بعضاً قتلاً لأنفسهم ونفياً لها) [1] .
ومثل هذا السياق قوله تعالى : ] فَاقْتُلُواً أََنفُسَكُمْ [ [البقرة : 54] ومعناه :
فليقتل بعضكم بعضاً بأن يقتل من لم يعبد العجل عابديه ؛ فإن قتل المرء لأخيه كقتله
لنفسه .
قال القرطبي : (وأجمعوا على أنه لم يؤمر كل واحد من عَبَدَة العجل بأن يقتل
نفسه) ثم نقل عن الزهري قوله : (أن يقتل من لم يعبد العجل من عبد العجل) [2] .
وقال الله تعالى في سياق هذه الأمة : ] وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ [ [النساء : 29] أي : لا يقتل بعضكم بعضاً ، فجعل قتل الرجل لغيره قتلاً لنفسه ، قال القرطبي :
(أجمع أهل التأويل على أن المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضاً ، ثم
لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه) [3] . قال الحافظ ابن كثير : (وهو
الأشبه بالصواب) [4] ، قال الزمخشري : (شبّه الغير بالنفس لشدة اتصال الغير
بالنفس في الأصل أو الدين ؛ فإذا قتل المتصل به نسباً أو ديناً فكأنما قتل نفسه) [5] ، وقال الحافظ ابن كثير : (إن أهل الملة الواحدة بمنزلة النفس الواحدة) [6] . وقد
بيّن الله أن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ، فقال : ] .. كَتَبْنَا عَلَى
بَنِي إسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأََرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعاً [ [المائدة : 32] .
ومن تعبيرات القرآن بالنفس وإرادة الأخ في الدين قوله تعالى : ] يَا أََيُّهَا
الَذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أََنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ [ [المائدة : 105] . حكى
الفخر الرازي مقالة لعبد الله بن المبارك أنه قال : (هذه أوْكد آية في وجوب الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإنه سبحانه قال : ] عَلَيْكُمْ أََنفُسَكُمْ [ يعني عليكم
أهل دينكم ، ولا يضركم من ضل من الكفار ، بأن يعظ بعضكم بعضاً ، ويُرغّب
بعضكم بعضاً في الخيرات وينفره عن القبائح والسيئات) [7] لأن المؤمنين إخوة في
الدين . ومن تعبيرات القرآن بالنفس وإرادة الغير قوله تعالى : ] فَإذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً
فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [ [النور : 61] والمعنى :
فليسلم بعضكم على بعض ، وهم أهل البيوت التي يدخلونها ؛ لأنهم بمنزلة أنفسهم
في شدة المحبة والمودة والألفة ، ولأنهم منهم في الدين ، فكأنهم حين يسلمون عليهم
يسلمون على أنفسهم . وقد أنكر الشيخ ابن عاشور على من فهم من الآية أن الداخل
يسلم على نفسه فقال : (ولقد عكف قوم على ظاهر هذا اللفظ وأهملوا دقيقه ، فظنوا
أن الداخل يسلم على نفسه إذا لم يجد أحداً ، وهذا بعيد من أغراض التكليف
والآداب) [8] . وهذا هو المأثور عن سعيد بن جبير والحسن البصري وقتادة
والزهري ؛ حيث قالوا : (فليسلم بعضكم على بعض) [9] .
ومن تعبيرات القرآن بالنفس وإرادة الأخ في الدين قوله تعالى : ] وَلا تَلْمِزُوا
أَنفُسَكُمْ [ [الحجرات : 11] والإنسان لا يلمز ولا يعيب نفسه ، وإنما اللامز يلمز
غيره إشارة إلى أن من عاب أخاه المسلم فكأنما عاب نفسه ، فنزّل البعض الملموز
منزلة نفس الإنسان لتقرير معنى الإحساس بالأخوة وتقوية الشعور بها .
ومن تعبيرات القرآن عن الغير بالنفس قوله تعالى : ] لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ
المُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً [ [النور : 12] .
المراد بأنفسهم هنا إخوانهم في الدين والعقيدة ، والمعنى : فهلاّ وقت أن
سمعتم حديث الإفك هذا ظننتم بأنفسكم أي : بإخوانكم وأخواتكم ظناً حسناً جميلاً ؛ إذ
لا يظن المرء بنفسه السوء ، وفي هذا التعبير عن إخوانهم وأخواتهم في العقيدة
بأنفسهم أسمى ألوان الدعوة إلى غرس روح المحبة والمودة والإخاء والإحساس
الصادق ؛ حتى لكأن الذي يظن السوء بغيره إنما يظنه بنفسه [10] . قال الرازي :
(فجعل الله المؤمنين كالنفس الواحدة فيما يجري عليها من الأمور ؛ فإذا جرى على
أحدهم مكروه فكأنه جرى على جميعهم) [11] .
فهذا الأسلوب القرآني ، وهذا الخطاب الرباني يؤكد معنى وحدة الأمة ،
ويُحدِث في النفس أثراً وإحساساً يبعثها على الامتثال ؛ فالمسلم الذي يُربى على هذه
المعاني ، وهذه الدقائق القرآنية ، لا شك في أنها تؤثر فيه وتغرس في أعماقه هذا
الإحساس وهذا الشعور .
ومن تدبر هذا الأسلوب القرآني علم أنه لا قوام لهذه الأمة إلا بمثل هذا
الشعور وهذا الإحساس ، وشعور كل فرد من أفرادها بأن نفسه نفس الآخرين ودمه
دمُ الآخرين ، وظن السوء بهم ظنّ بنفسه ، والسلام عليهم سلامٌ على نفسه ، وعيبهم
عيبٌ لنفسه ؛ لا فرق في المحافظة على الروح التي تجول في بدنه والدم الذي
يجري في عروقه ، وبين الأرواح والأبدان التي يحيا بها إخوانه قال تعالى : ] يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ [ [ النساء : 1] وقال : (مثل
المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [12] ، وكل هذه المعاني كامنة في القرآن
والتفسير يكشفها ويجلّيها .
________________________
(1) الجامع للقرطبي (2/19) .
(2) الجامع للقرطبي (1/376) .
(3) الجامع للقرطبي (3/136) .
(4) تفسير ابن كثير (1/524) .
(5) التحرير والتنوير (18/376) .
(6) تفسير ابن كثير (1/129) .
(7) تفسير الرازي (6/118) .
(8) التحرير والتنوير (18/303) .
(9) تفسير ابن كثير (3/336) .
(10) الجامع للقرطبي (6/186) .
(11) تفسير الرازي (12/178) .
(12) أخرجه مسلم ، البر والصلة (2586) .