أثر الشَّاهد الشعري في توجيه القراءات

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
بسم الله الرحمن الرحيم
شدَّ انتباهي وأنا أقرأ في كتاب "الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم"
مبحث "أثر الشَّاهد الشعري في توجيه القراءات" فرأيتُ إفراد هذا الموضوع
بهذا الملتقى اعتماداً على هذا الكتاب ، وما وقفتُ عليه ووقف عليه الأعضاء
فمما وقفتُ عليه ولم يذكره شيخنا الدكتور "عبد الرحمن الشهري" ما جاء عن
أبي عمرو البصري -رحمه الله -يروي أبو عمرو البصري – رحمه الله – عن نفسه
أنَّه سار متخفياً مع أبيه إلى صنعاء خوفاً من الحجَّاج ، فسمع منشداً يقول:​
لا تضيقنَّ بالأمور فقد يفرَ ** جُ غماؤها بغير احتيالِ
ربَّما تكره النفوس من الأمـ ** ـر له فَرْجَة كحلِّ العقالِ​
قال أبو عمرو: فلم أدرِ بأيهما كنتُ أشدُّ فرحاً بموت الحجاج أم بقوله ( فَرْجَة ) أستشهدُ بها على قراءتي ) .
ومعلوم أنَّ أبا عمرو – رحمه الله – كان يقرأ قوله تعالى : ( إلا من اغترف غَرْفَة بيده ) بفتح العين .

ينظر: علم القراءت في اليمن للنصوري صـ45 ، وفيات الأعيان 3/467 .

يتبع - إن شاء الله تعالى -[FONT=&quot]
[/FONT]​
 
وفقك الله ونفع بك .
هذا الشاهد مشهور جداً وقصته مشهورة ، ولكنني إنما ضربت أمثلة فقط لأثر الشاهد الشعري في توجيه القراءات ولم أشترط الاستيعاب في هذا المبحث ولا في غيره .
وما دام الكتاب بيني يديك فليتك تكرمني بملحوظاتك وتصويباتك أثناء القراءة وفقك الله وتقبل منك .
 
عودة
أعلى