أثر التصور غير الدقيق على التفسير.

إنضم
26/02/2009
المشاركات
1,878
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى عند تفسيره آية السد في سورة الكهف:

"ومما يؤيد إمكان هذا ما ذكره الله تعال في سورة « المائدة » من أنه جعل بني إسرائيل يتيهون في الأرض أربعين سنة . وذلك في قوله تعالى : { قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأرض فَلاَ تَأْسَ عَلَى القوم الفاسقين } [ المائدة : 26 ] الآية ، وهم في فراسخ قليلة من الأرض ، يمشون ليلهم ونهارهم ولم يطلع عليهم الناس حتى انتهى أمد التيه ، لأنهم لو اجتمعوا بالناس لبينوا لهم الطريق ."

هل كان تيه بني إسرائيل بهذه الصورة التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى؟

أنا لا أعتقد ذلك ، للآتي:
أولاً: أن الله سبحانه وتعالى قد أمرهم بالدخول فرفضوا وذلك جبنا منهم.

ثانياً: أن الأرض المقدسة كانت معروفة لهم والطرق بينها وبين مصر معلومة من آيام أبيهم يعقوب عليه السلام.

ثالثاً: لو افترضنا أنهم كانوا لايعرفون الطريق فإن عثورهم على من يعرفها لا يغير من الأمر شيئاً وذلك لبقاء العلة وهي أنهم لايريدون الدخول.

رابعاً: وهو فهمي للآية وهو أن معنى التيه هنا هو تفرق الكلمة وتشتت شملهم حول أرض بيت المقدس ، حتى انقضاء الأمد الذي أراده الله ، وظهر فيهم أجيال جديدة لم تعرف ذل الهوان الذي عرفه آباؤهم على أيد المصريين ثم جمعهم الله تعالى على يد يوشع عليه السلام وعلى يديه دخلوا بيت المقدس.
 
في هذه السنوات ولد أناس مؤكد وبقي أناس فاختلاف الآراء والإقدام على دخول الأرض المقدسة وارد في حال وجدوها بعد عقدين أو ثلاث، وذلك طبعا بعد مرورهم بظروف وأمور ربتهم وهيأتهم فهم جيل جديد ، ولكن كان أمر الله مفعولا ،
وحياة الأنبياء فيها معجزات وأمور لا تتكرر فلا عجب ، وقبل ذلك فإنه سبحانه إذا قضى أمرا { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }.
والله أعلم وأحكم.
 
تيه بني إسرائيل أخي الحبيب عقوبة من الله لهم ، والعلل المادية لا أظنها تؤثر في ذلك فمعرفتهم للطريق أو دلالتهم عليها لم تكن لتنفعهم ، وكذلك تفرقهم واختلافهم لا يكفي مانعاً من الدخول كل هذه المادة لو كان ذلك ممكناً قدراً لهم . ولذلك ذهب الجاحظ إلى أن هذا نوعٌ من الصَّرفة لبني إسرائيل عقوبة لهم . بمعنى أن صرفاً قدرياً إلهياً حال بينهم وبين سلوك الطريق ، ثم قد تكون العلةُ ما تفضلتم به أو غيره . لكن المؤكد أنهم قد حيل بينهم وبين الهداية للطريق الصحيح المخرج من تيه صحراء سيناء عقوبة لهم .
وإن كان - في نظري القاصر - لا يسمى الاختلاف في دخول بيت المقدس تيهاً بهذا المعنى الذي ذكره الله بقوله : (يتيهون في الأرض) مما يدل على أنهم يتلمسون الطريق ولكن دون جدوى ، وهنا تكمن العقوبة والابتلاء لهم حيث إنهم يشعرون بحسرة السجن في أرض غير مترامية الأطراف ومع ذلك يتيهون فيها .
وقد ذكر ذلك الجاحظ في مواضع من كتابه الحيوان عند حديثه عن صرف أوهام الخلق رغماً عنهم عن أشياء في مقدورهم .
ولم يتبين لي مقصدك بالعنوان ، وهل تقصد أن الشيخ محمد الأمين لم يتصور المقصود بشكل دقيق فوقع في الوهم في تفسيره الذي تعقبته .
لا شك أن التصور غير الدقيق يوقع في الوهم في التفسير وفي غيره ، ولكن هل كان التصور هنا غير دقيقاً يا ترى ؟
مع جزيل الشكر لكم أخي محب القرآن الكريم على فوائدك المتتابعة في الملتقى نفع الله بكم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محب القرآن جزاكم الله خيرا على فوائدكمالقيمة في الملتقى .
أما ماذكرت أخي -وأتمنى أن أكون قد وفقت في فهم قصدك من العنوان- فأظن والله أعلم أنك لم تتصور بدقة كلام الشيخ. لأن كلامه الذي اقتبسته لم يكن في تفسير الآية المذكورة وإنما في معرض حديثه رحمه الله عن القدح في القياس الاستثنائي أوالشرطي من جهة الشرطية والاستثنائية معا.
ليخلص في الأخير إلى رد زعم منكري تواجد يأجوج ومأجوج وراء السد إلى الآن.
فقاس عدم اطلاع الناس عليهم رغم تطور طرق المواصلات على عدم اطلاع الناس على بني اسرائيل مدة التيه: عقابا لهم .
وهذا أخي الحبيب مبين في السنة كما أشار الشيخ رحمه الله. فيكون عقابا لبني اسرائيل، واختبارا لنا من باب التصديق والتسليم بعد صحة الخبر والنقل عن رسول الله.
ولو أكملت كلام الشيخ رحمه الله بعده لتبين لك مقصد هذا كله :
حيث ختم الفقرة مبينا لنا حقيقة التفويض والتسليم والتصديق بعد تأكد صحة النقل. فقال رحمه الله : وعلى كل حال فربك فعال لما يريد.
 
في هذه السنوات ولد أناس مؤكد وبقي أناس فاختلاف الآراء والإقدام على دخول الأرض المقدسة وارد في حال وجدوها بعد عقدين أو ثلاث، وذلك طبعا بعد مرورهم بظروف وأمور ربتهم وهيأتهم فهم جيل جديد ، ولكن كان أمر الله مفعولا ،
وحياة الأنبياء فيها معجزات وأمور لا تتكرر فلا عجب ، وقبل ذلك فإنه سبحانه إذا قضى أمرا { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }.
والله أعلم وأحكم.

الأخت الفاضلة وفقك الله لكل خير

ما تفضلت به صحيح ، لكن الإشكال هو هل لو وجدت إرادة الدخول فما الذي يمنعهم من الدخول ؟ هل هو أنهم لا يهتدون إلى الطريق ولا يعرفونها أم أنه بسبب العقوبة وهو التحريم؟

فالمسألة ليست مسألة معجزة بالشكل الذي تصوره كتب التفسير أن هؤلاء القوم على كثرتهم كانوا يتحركون في دائرة مغلقة لا يعرفون لهم وجهة ولا يتصلون بأحد من البشر ، لا أظن الأمر كذلك فهم من البداية امتنعوا عن المواجهة ورضوا بأي حياة فكان لهم ما أرادوا مع العقوبة التي أوقعت عليهم وهي تحريم الدخول أربعين سنة حتى لو تهيأت لهم أسباب الدخول.
 
تيه بني إسرائيل أخي الحبيب عقوبة من الله لهم ، والعلل المادية لا أظنها تؤثر في ذلك فمعرفتهم للطريق أو دلالتهم عليها لم تكن لتنفعهم ، وكذلك تفرقهم واختلافهم لا يكفي مانعاً من الدخول كل هذه المادة لو كان ذلك ممكناً قدراً لهم .

الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن حفظك الله ورعاك
العقوبة التي أوقعها الله على بني اسرائيل هي تحريم الأرض المقدسة عليهم أربعين سنة ، وإذا كان الله حرمها عليهم فماذا كان أمامهم أن يفعلوا؟ ليس أمامهم إلا أن تيهوا في الأرض أي يعيشون بلا هدف.

كان يصح أن نقول أن التيه هو العقوبة لو أنهم كانت عندهم الإرادة للدخول فحال عدم معرفتهم للطريق دون ذلك أربعين سنة لكن الأمر على خلاف هذا . وبخاصة أن نبي الله موسى مكث بين أظهرهم حسب بعض الروايات مع أني أشك في ذلك لأن موسى دعا الله أن يفرق بينه وبينهم. ثم أيضا إن صلتهم بالأمصار من حولهم كانت ممكنة ألم يسألوا موسى عليه السلام تبديل الطعام فأجابهم إلى ما سألوا فقال "اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ"؟

أما قولك تفرقهم واختلافهم لا يكفي مانعا............
فأقول إن تفرق كلمتهم واختلافهم هو جزء من العقوبة إن لم يكن هو العقوبة ذاته ، لقد اختلفوا على نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام وقالوا له ما قالوا ولهذا حرمت عليهم ، ولو اجتمعت كلمتهم فيما بعد فلن يتأتى لهم الدخول بسبب التحريم لا بسب عدم معرفة الطريق.

ولذلك ذهب الجاحظ إلى أن هذا نوعٌ من الصَّرفة لبني إسرائيل عقوبة لهم . بمعنى أن صرفاً قدرياً إلهياً حال بينهم وبين سلوك الطريق ، ثم قد تكون العلةُ ما تفضلتم به أو غيره . لكن المؤكد أنهم قد حيل بينهم وبين الهداية للطريق الصحيح المخرج من تيه صحراء سيناء عقوبة لهم . .

وهذا هو محل الخلاف أخي الفاضل
نقول يصح كلام الجاحظ لو أن إرادة الدخول كانت موجودة أو أنها وجدت فيما بعد ، ولكن هذا لم يحدث.


وإن كان - في نظري القاصر - لا يسمى الاختلاف في دخول بيت المقدس تيهاً بهذا المعنى الذي ذكره الله بقوله : (يتيهون في الأرض) مما يدل على أنهم يتلمسون الطريق ولكن دون جدوى ، وهنا تكمن العقوبة والابتلاء لهم حيث إنهم يشعرون بحسرة السجن في أرض غير مترامية الأطراف ومع ذلك يتيهون فيها .

مع أني لم أستوعب هذا المقطع من كلامك إلا إني أقول :
أين الدليل على أنهم كانوا يتلمسون الطريق ؟ وكيف يكون ذلك وهم قد رفضوا الدخول ؟ وكيف يكون ذلك وقد قال الله لموسى عليه السلام"فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ"؟

ولم يتبين لي مقصدك بالعنوان ، وهل تقصد أن الشيخ محمد الأمين لم يتصور المقصود بشكل دقيق فوقع في الوهم في تفسيره الذي تعقبته .
لا شك أن التصور غير الدقيق يوقع في الوهم في التفسير وفي غيره ، ولكن هل كان التصور هنا غير دقيقاً يا ترى ؟
مع جزيل الشكر لكم أخي محب القرآن الكريم على فوائدك المتتابعة في الملتقى نفع الله بكم .

أما عن مقصدي بالعنوان فهو واضح وهو كما ذكرت وهو أن الشيخ قد بنى كلامه على أقوال سبقت لا تستند إلى دليل صحيح دون تصور كامل للأحداث التي مر بها بنو إسرائيل في تلك الفترة ، وهو واضح من تعليله الذي ذكره رحمه الله تعالى في قوله:

وهم في فراسخ قليلة من الأرض ، يمشون ليلهم ونهارهم ولم يطلع عليهم الناس حتى انتهى أمد التيه ، لأنهم لو اجتمعوا بالناس لبينوا لهم الطريق ."

وأعتقد والله أعلم أن هذا الأمر أقصد " التصور غير الدقيق" هو السبب في اختلاف أقوال المفسرين في قضية سد ذي القرنين .

شكر الله سعيك أخانا الفاضل وبارك جهودك وجعل ما تقوم به من خدمة كتاب الله في موازين حسناتك.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محب القرآن جزاكم الله خيرا على فوائدكمالقيمة في الملتقى .
أما ماذكرت أخي -وأتمنى أن أكون قد وفقت في فهم قصدك من العنوان- فأظن والله أعلم أنك لم تتصور بدقة كلام الشيخ. لأن كلامه الذي اقتبسته لم يكن في تفسير الآية المذكورة وإنما في معرض حديثه رحمه الله عن القدح في القياس الاستثنائي أوالشرطي من جهة الشرطية والاستثنائية معا.
ليخلص في الأخير إلى رد زعم منكري تواجد يأجوج ومأجوج وراء السد إلى الآن.
فقاس عدم اطلاع الناس عليهم رغم تطور طرق المواصلات على عدم اطلاع الناس على بني اسرائيل مدة التيه: عقابا لهم .
وهذا أخي الحبيب مبين في السنة كما أشار الشيخ رحمه الله. فيكون عقابا لبني اسرائيل، واختبارا لنا من باب التصديق والتسليم بعد صحة الخبر والنقل عن رسول الله.
ولو أكملت كلام الشيخ رحمه الله بعده لتبين لك مقصد هذا كله :
حيث ختم الفقرة مبينا لنا حقيقة التفويض والتسليم والتصديق بعد تأكد صحة النقل. فقال رحمه الله : وعلى كل حال فربك فعال لما يريد.

الأخ الفاضل يوسف
شكرا على تفضلك بالمداخلة
أما كلام الشيخ رحمه الله فأنا أخذته من الموضع الذي ذكرت أنت وقد أشرت إلى ذلك في مشاركتي.

وهذا ما دفعني للكتابة في الموضوع كمقدمة بين يدي الكلام عن أثر التصور غير الدقيق في أقوال بعض المفسرين في سد يأجوج ومأجوج ، ولعلي أطرحه في مشاركة قادمه.
 
في هذه السنوات ولد أناس مؤكد وبقي أناس فاختلاف الآراء والإقدام على دخول الأرض المقدسة وارد في حال وجدوها بعد عقدين أو ثلاث، وذلك طبعا بعد مرورهم بظروف وأمور ربتهم وهيأتهم فهم جيل جديد ، ولكن كان أمر الله مفعولا ،
وحياة الأنبياء فيها معجزات وأمور لا تتكرر فلا عجب ، وقبل ذلك فإنه سبحانه إذا قضى أمرا { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }.
والله أعلم وأحكم.

أخي الكريم
المعلومات التي قلتها فيما سبق بعضها من محاضرة ( يتيهون في الأرض ) ، للدكتور ناصر العمر .
وإذا تدبرنا كلامك نجد أن لكل كلام لازم
فهل الضلال ومعاندة الشريعة سبب وحيد لعدم دخول الأرض المقدسة،
طبعا لا ، لأنها كانت ردحا من الزمان في أيد أهل الضلال أليس كذلك .
فإذن الأمر ليس على العموم ، بل هو خاص ، فهل الشقاق الذي بينهم والاختلاف والتردد بين الهدى والضلال هو السبب الذي منعهم من دخول الأرض المقدسة طوال هذه الفترة ؟
وإذا سلمنا بذلك ، يا ترى ما حملهم على المكوث في التيه أليس الاستقرار والراحة أولى ؟
والله أعلم وأحكم.
 
أخي الكريم
المعلومات التي قلتها فيما سبق بعضها من محاضرة ( يتيهون في الأرض ) ، للدكتور ناصر العمر .
وإذا تدبرنا كلامك نجد أن لكل كلام لازم
فهل الضلال ومعاندة الشريعة سبب وحيد لعدم دخول الأرض المقدسة،
طبعا لا ، لأنها كانت ردحا من الزمان في أيد أهل الضلال أليس كذلك .
فإذن الأمر ليس على العموم ، بل هو خاص ، فهل الشقاق الذي بينهم والاختلاف والتردد بين الهدى والضلال هو السبب الذي منعهم من دخول الأرض المقدسة طوال هذه الفترة ؟
وإذا سلمنا بذلك ، يا ترى ما حملهم على المكوث في التيه أليس الاستقرار والراحة أولى ؟
والله أعلم وأحكم.

الأخت الفاضلة بارك الله فيك وفيما تكتبين وتنقلين عن الفضلاء من أهل العلم

المسألة واضحة بنو إسرائيل امتنعوا عن تنفيذ أمر الله وعصوا رسوله موسى عليه السلام وقالوا له ما قالوا فعاقبهم الله بأن حرم عليهم دخول الأرض المقدسة التي كتبها الله لبني إسرائيل أربعين سنة ، فما كان لهم أن يدخلوها طوال هذه المدة لا لأن الله أعمى بصائرهم عن الطريق المودية إليها ، وإنما لأنهم ليسوا أهلاً لدخولها لأنهم فسقوا وجبنوا عن القتال ، فما كانت الأسباب المعنوية والحسية تتهيا لهم قبل هذا الموعد الذي ضربه الله لهم.

إننا لا نتصور أن يتربى جيل قادر على تحمل المسؤلية والقتال في سبيل الله وهم في حالة ترحال ليلاً ونهاراً لمدة أربعين عاماً كما وصفتهم كتب التفسير.

ثم إلى أين كانت وجهتهم ؟ هل كانوا يريدون الأرض المقدسة؟ ألم يخبرهم موسى عليه السلام بالعقوبة؟ ثم لماذا كانوا يبحثون عن الطريق إليها وهم قد أبوا أن يدخلوها؟

الحقيقة أنهم كانوا في أرض سيناء وما حولها من الأرض يعيشون كما يعيش الناس ويتصلون بغيرهم من الأمم ولم يكونوا في معزل أبدا حتى أراد الله لهم أن يكونوا على حال من القوة الإيمانية التي تؤهلهم لدخول الأرض المقدسة.
 
الأخ الكريم ، وفقكم الله :

قال تعالى:

{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) }

1- ( اهبطوا مصرا )، بغير أل التعريف ، ألا يشعرك بتنقلهم .
2- ( ضربت عليهم الذلة والمسكنة ) ، ألا يشعرك بالتشتت .
3- ولعمري ما يصنع الأشداء إلا المصاعب ، وما يصقل الرجال إلا التجارب ، أليس في الأسفار فوائد ، أذكر أن محلالا عسكريا قال عن جيش ما أنه أقوى جيش في العالم ، لكن لماذا ، فأشار إلى أنه قاتل وسط الجبال ، وكم في أهال الجبال من قوة !.
والله أعلم وأحكم.
 
السلام عليكم
هل هناك وقف في القراءة بعد قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ
 
عودة
أعلى