بنت البراهيم
New member
- إنضم
- 29/01/2011
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
الحمد لله الذي جعل المال والبنون زينة الحياة الدنيا ، والصلاة والسلام على خير البرية ، وبعد :-
الأبناء يشكلون الشريحة الكبرى في المجتمع ؛ لذلك كان لزاماً علينا أن نفرد الحديث حولهم ؛ مع ما يمر به العالم أجمع من تقدم في كافة المجالات ؛ ويهمني التقني؛ فكان بودي أن أهمس للأولياء والمربون بعض الهمسات التي أسأل ربي أن ينفع بها:-
ليس من الصواب أن نقتني لأبنائنا تلك الأجهزة في سن مبكر ؛ ففي ذلك خطر عليهم من الناحية الصحية والعقلية وقبل ذلك النواحي العقدية
والأخلاقية ؛وأستغرب بعض الأمهات حينما أناقشها حول ذلك تقول كل أقربائه وقرناءه
لديهم ؛ إذاً أين التربية إذا كانت المسألة تقليداً
لا بد أن ندرك أن التقنية وما تحويه من برامج فيها خطرٌ بالغ على العاقل الرشيد ؛ فكيف بالأطفال والمراهقين !!.
بعد أن نقتني جهازاً لأحد الأبناء ؛
لا بد من بعض الإجراءات :-
لابد من توعية الطفل حول تلك الأجهزة ،وما فيها من محاسن ومساوئ في العقائد والأخلاق والأفكار..
لا بد من تخصيص وقت معين
لاستخدامها ؛ تحدده الأم ، ويلتزم به الطفل ؛ ويحرم منه إن خالف ذلك ؛ كما ينبغي أن نكون قدوةً لهم في تعاملنا مع تلگ الأجهزة ، فالفعل أبلغ من القول بلا شك .
الوالدان عليهما تنمية الرقابة الذاتية للأبناء وتعزيزها مع المتابعة ؛ بأن الله معهم ومطلع عليهم في كل وقت .
بالنسبة للتحميل كذلك برقم لا يعرفه إلا الوالدين دون الطفل ؛ حتى يتم الاشراف على كافة ما يتم تحميله من المتجر ..
وضع فرض قيود على الجهاز مباشرة قبل تسليمه للطفل ؛ حيث يمنع من دخول الطفل النت أياً كان ؛ ووالله إن قلبي يتفطر حسرةً حينما أرى طفلاً قد قلّب ناظريه يمنةً ويسره في مقاطع يوتوب وغيرها ..
لابد أن يدرك الأبناء أن هناك وقت للصلاة وآخر للمذاكرة ووقت اللعب ؛ واللعب ليس مقصورا على تلك الأجهزة ؛ بل هناك بعض الألعاب الحركية وأخرى تنمي العقل، ووقت للقراءة....
لابد أن يدرك الأباء أنهم مسؤولون محاسبون أمام الله جل وعز ؛ فحينما يعتذران بانشغالهما ويهملان تربية أبنائها ؛ لا نوقع اللوم على الطفل ؛ فمسؤولية التربية تقدم على كافة المهام والمشاغل ؛ فأبناؤنا هم أكبر مشاريعنا.
دائماً نسأل الله صلاحهم وهدايتهم ، فبصلاحهم تصلح الأمة وترقى
الأبناء يشكلون الشريحة الكبرى في المجتمع ؛ لذلك كان لزاماً علينا أن نفرد الحديث حولهم ؛ مع ما يمر به العالم أجمع من تقدم في كافة المجالات ؛ ويهمني التقني؛ فكان بودي أن أهمس للأولياء والمربون بعض الهمسات التي أسأل ربي أن ينفع بها:-
ليس من الصواب أن نقتني لأبنائنا تلك الأجهزة في سن مبكر ؛ ففي ذلك خطر عليهم من الناحية الصحية والعقلية وقبل ذلك النواحي العقدية
والأخلاقية ؛وأستغرب بعض الأمهات حينما أناقشها حول ذلك تقول كل أقربائه وقرناءه
لديهم ؛ إذاً أين التربية إذا كانت المسألة تقليداً
لا بد أن ندرك أن التقنية وما تحويه من برامج فيها خطرٌ بالغ على العاقل الرشيد ؛ فكيف بالأطفال والمراهقين !!.
بعد أن نقتني جهازاً لأحد الأبناء ؛
لا بد من بعض الإجراءات :-
لابد من توعية الطفل حول تلك الأجهزة ،وما فيها من محاسن ومساوئ في العقائد والأخلاق والأفكار..
لا بد من تخصيص وقت معين
لاستخدامها ؛ تحدده الأم ، ويلتزم به الطفل ؛ ويحرم منه إن خالف ذلك ؛ كما ينبغي أن نكون قدوةً لهم في تعاملنا مع تلگ الأجهزة ، فالفعل أبلغ من القول بلا شك .
الوالدان عليهما تنمية الرقابة الذاتية للأبناء وتعزيزها مع المتابعة ؛ بأن الله معهم ومطلع عليهم في كل وقت .
بالنسبة للتحميل كذلك برقم لا يعرفه إلا الوالدين دون الطفل ؛ حتى يتم الاشراف على كافة ما يتم تحميله من المتجر ..
وضع فرض قيود على الجهاز مباشرة قبل تسليمه للطفل ؛ حيث يمنع من دخول الطفل النت أياً كان ؛ ووالله إن قلبي يتفطر حسرةً حينما أرى طفلاً قد قلّب ناظريه يمنةً ويسره في مقاطع يوتوب وغيرها ..
لابد أن يدرك الأبناء أن هناك وقت للصلاة وآخر للمذاكرة ووقت اللعب ؛ واللعب ليس مقصورا على تلك الأجهزة ؛ بل هناك بعض الألعاب الحركية وأخرى تنمي العقل، ووقت للقراءة....
لابد أن يدرك الأباء أنهم مسؤولون محاسبون أمام الله جل وعز ؛ فحينما يعتذران بانشغالهما ويهملان تربية أبنائها ؛ لا نوقع اللوم على الطفل ؛ فمسؤولية التربية تقدم على كافة المهام والمشاغل ؛ فأبناؤنا هم أكبر مشاريعنا.
دائماً نسأل الله صلاحهم وهدايتهم ، فبصلاحهم تصلح الأمة وترقى